الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قال تعالى(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ) كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول للملأ من قريش: قولوا لا إله إلا الله فيقولون، ثم يقول: اشهدوا أني محمد رسول الله، فيشهدون، ثم يقول: صلوا إلى هذه البنية أي الكعبة، فيصلون، ثم يقول: صوموا رمضان في الهواجر، فيصومون، ثم يأمرهم بإخراج الزكاة فيخرجون، ثم يقول: حجوا واعتمروا، فيحجون ويعتمرون، ثم يدعوهم إلى الجهاد وترك الحلائل والأولاد، فيجيبون. ثم يقول: إن عليا وليكم بعدي، فيعرضون،ويعترضون ولا يسمعون، فيناديهم بلسان التوبيخ وهم لا يسمعون: (قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) ثم يتلو عليهم مناديا وهم لا يشعرون: (لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) -اعتراضهم عليه بالغدير (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) -اعتراضهم عليه بالخلافة فجرت حرب الجمل وحرب صفين (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُو...
المشاركات
عرض المشاركات من نوفمبر, 2018
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قال الله تعالى (مَن كانَ يُرِيدُ الْعِزّةَ فَللّهِ الْعِزّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصعَدُ الْكلِمُ الطيِّب وَ الْعَمَلُ الصلِحُ يَرْفَعُهُ وَ الّذِينَ يَمْكُرُونَ السيِّئَاتِ لهَمْ عَذَابٌ شدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولَئك هُوَ يَبُورُ) هذه الاية الشاملة بيان عملي في حياة الإنسان العزيز الذي يطلب الحياة الكريمة الفاضلة وموضوعها العام يجدد فيهم القدرة ويبعث القوة من جديد متزامنا مع الشهادة الرائدة في عالم الإنسانية المجيد فمن قتل في سبيل ربه او وطنه او شعبه او اهله او عرضه او عمله او نفسه بالحق فهو شهيد فكان ميعاد عظمة في نفوس الأحرار واشراقة تطل فيها سمات معاني العمل والشهادة ومثال صدق يعبر عن هذه القيم التي يحمل مشاعلها ا من يحافظ على هذه الشمائل المجيدة وطالما نتحدث عن العمل ومعانيه فإننا نستحضر الشهادة بكل قممها الفاضلة لأولئك الذين ناداهم الموت فاجتازوه وانهمروا عند الشهيد تلاقى الله والبشر . ناداهم الموت فاختاروه أغنية خضراء ما مسها عود ولا وتر . صار الصبي يمد اليوم قامته أبوه بالغيمة الحمراء يعتمر هؤلاء الشهداء عنوان كل عمل صالح ونبراس كل مجد تليد وهدف كل عامل أمين ...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بسم الله الرحمن الرحيم العلوية انتماءا أرقى إذا كان انتماءعقيدة ,لما صار الإنتساب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب /ع/ شرفا عظيما ومفخرة كبرى يتعشقها كل مسلم لمكانة ونزاهة هذا النموذج البشري العظيم حسبا ونسبا وسلوكا ولما انقطع كل نسب إلا نسب المصطفى محمد :ص/ الممدود من علي وفاطمة /ع/ بقي هذا المجد منارة لكل خير على مدى الدهر . فالإحصاء العددي الدموي في التسعينات لآل علي بلغ خمسة وثلاثين مليونا متوزعين في كل الجماعات الإسلامية في العالم . وهذا فيه فائدة كبرى للمسلمين لمن أراد أن يتدبر ويهتدي , حيث بكل مذهب إسلامي أو جماعة إسلامية يوجد من آل علي ويحظون بالمكانة العالية والمنزلة الرفيعة بين أبناء المجتمع ويمثلون فيه العروة الوثقى للوحدة الإسلامية , أما الإحصاء الديني العددي للمنتمين الى علي فانه يساوي ثلثي الإسلام أي حوالي 70% من المسلمين الذين يتمذهبون ويوالون عليا وبلغت الفرق التي تواليه الثلاثين فرقة وهو المقدم عندهم على الجميع والباقي من المسلمين يساوونه بأفضل الصحابة بل يفضل على أحسنهم بمعظم الحالات والكل يلهج ويتسمى ويقتدي إن استطاع فيه ,وهناك تاريخ اسلامي شامل إما لعلي أو مع ع...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بسم الله الرحمن الرحيم القوميون السوريون بيان فيه نظرتي من خلال الوجه اللامع للقوميين السوريين فعرضت لمعانا مشابها فقلت: رميت قبل البلوغ قوميا. كما رميت من الرحم الاولى سوريا, حاولوا ترويضي على التصحيح ففشلت في السباق. وهربت من الميدان. وبقيت حصانا شموسا عقوصا كلما علا ظهري من بيده شكيمتي ضربت الأرض بحوافري فيسقط عن ظهري وينهض غاضبا لينال مني وهكذا حتى يمل مني . أرعى الحشيش مع الحمير والبغال والخيول المخصية ما بين الكلاب,فلا أشبع حتى من بقاياهم . سقت قوافي الشعر لأصناف الحيوانات جميعا , كتبت للثعالب والديكة والخنازير والسباع المتوحشة . ووضعت قلنسوة الدببة على رأسي. ضاجعت بنات الأفكار المتبرجة حولي قاطبة. غنيت للسبع الموعوك فحباني قمح دجاجات الأيتام فازدادت سخرية الأقدار ومآسيها عندي . فبدأت أفتش في فكي عن كلأ يرتاح إليه لساني ويطيب عليه جناني . وكلما سنحت فرصة لأتذوق بعض الأزهار من أعشاب المرعى يسرقها الريح العاصف . فهذه طحالب وهذه أشواك وهذه سامة وهذه .... وهذه الخ. وتابعت نمو هذه المراعي من العشرين ح...