سلسلة افكار في الحرية لاتنتهي
(1)
تابعت شعارات المطالبة بالحرية في ما يسمى الربيع العربي وانتهيت بالسنة التاسعة من الازمة السورية فوجدت لزاما علي البحث والتنقيب عن شعار الحرية في القديم والحديث باشخاصها ومعانيها ومبانيها ضمن سلسلة اسميتها افكار في الحرية لا تنتهي ... وبدأت بالقرآن والكتاب المقدس فوجدت :
انه لا يوجد بلفظة الحرية او حرية في كل القرآن الكريم ولكنه يوجد مايستدل عليها به الكثير ساعرضه في حينه خلال السلسلة مع الدلالة .
ووجدت في الكتاب المقدس لفظة الحرية وحرية في اثني عشر موضعا فقط اثبتهما للبيان اذ هما لا يتطلبان الاستنباط لوضوح الدلالة وهم :
الكتاب المقدس
روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي منكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية ( لوقا 4/18)

لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله ( رومية 8/21)

واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية (2 كورنيوس 3/17 )

فاثبتوا اذن في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية ( غلاطية 5/1)

فانكم انما دعيتم للحرية ايها الأخوة غير انه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا ( غلاطية 5/13)

ولكن من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا بعمله ( يعقوب 1/25)

هكذا تكلمواوهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية (يعقوب 2/12)

كأحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله (1بطرس 2/16 )

واعدين اياهم بالحرية وهم انفسهم عبيد الفساد لان ما نغلب منه احد فهو له مستعبد ايضا (2بطرس 2/19)

وأكتفي الآن ليتبع لا حقا ان شاء الله في سلسلة افكار في الحرية (2)

الشيخ سلمان ال سليمان