باسمه
تعالى
البيان
لدرء شبهة
الشيطان سامري بيت عمران
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطاهرين
.وبعد :
عندما
جاءني صاحبي ببيان هذا الشيطان المضلل وهو
متخوف جدا على السامري من ظهوره تحت الضوء ولم يكن ما يدعو للخوف إلا أن امثال
هؤلاء المضللين يخافون من النور حيث
يتفسخون كما تتفسخ الجيف المنشورة في العراء للكلاب . ولكن آليت مضطرا لكي أنبه
على ادعاء هؤلاء الكذبة الذين يستنهضون همم الرعاع لأغراضهم النفعية ويحورون
الوقائع على غير ما هي عليه ويكتمون الحق عن أهله وهم يعلمون .
وَنُبِّئتُ كَلباً مِن كِلابٍ يَسُبُّني وَمَرُّ كِلابٍ يَقطَعُ الصَلَواتِ
وينبغي أن يعلم
الجميع أن هؤلاء مروجي الفتن الذين يصطادون بالماء العكر لم تكن هموم الطائفة في
قلوبهم ولا تتجاوز شفاههم والا لأهمهم أمرها وعملوا على اصلاحها وتوجيهها بما يرضي
الله عز وجل وجاهدوا في إملاء الفراغ الذي يعتر ي رجالها ونساءها وخصوصا الشباب
والشابات وكيف يكون هذا منهم وهم الغرباء عن الوطن وعن الدين ولا يعنيهم أمر ها
إلا بما يتساوق مع دجالهم السفياني وكيف
يهمهم أمر المسلمين وهم منهم براء . والنبي محمد /ص/ يقول : /من لم يهتم بأمور
المسلمين ليس منهم /.
فالموضوع عند
هؤلاء ليس الخوف من التشيع او التسنن انما هو الخدمة التي تطلب منهم من قبل
أسيادهم أعداء الدين المحمدي وأوطانه و
بدوافع الفتنة والعصبية التي تعيق التقدم
والنمو والوحدة والحب والوئام العام. وإلا
أين المشكلة أن يكون فلان من الناس شيعي أو سني أو غير ذلك فالناس بحمد الله
متحابون متجانسون من كل الشرائح والمذاهب فمن الذي يستفيد من هذا التحريض إلا
أعداء الأمة وعلى الأخص نحن في بلد علماني لكل حقه في التدين مع الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر شريطة الإنتماء الوطني الوفي
الصادق ولا أظن هذا المحرض الشيطاني منهم حيث يستنهض العصبيات بقوله /إخواني تمت
هذه الكتابة وقاية للإخوان من شرك التشيع الذي يؤدي الى النار/ أليس صاحب هذا القول من التكفيريين أولا وكيف
إذا تابعت دعوته الصريحة لترك الشريعة
الإسلامية بروايات لاأساس لها ولا مستند معروف وهكذا يصبح الناس في دوامة التكفير الذي أجمعت
الأمة وكل الأوطان على خطورة هذا النهج الوافد على الأمة من قبل أعدائها .
ناهيك أنه يدعو الأمة الى عبادة كلب أهل الكهف
/حين تأويله باطنا / كما يزعم ويوازيه بوصي وولي وأخي وأقرب الناس الى رسول الله
/ص/ علي بن أبي طالب /ع/ اهناك إساءة للإسلام أكثر من ذلك وخصوصا إذا علمنا أن هذا
الإتهام جاء من قبل أعداء أمير المؤمنن علي بن أبي طالب /ع/ يوما ما. عندما تم
تشخيص معاوية ويزيد بالكلب وذكرت الأحاديث عن النبي أن مرور الكلب أمام المصلي
تبطل الصلاة ولما كان الكلب رفيقا سياسيا غريبالبعض السلطات الأموية والعباسية
وأعيبوا به بحثوا عما يرمي هذا العيب على أشرف الناس وحكما كان خصمهم القرآني الحق
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب /ع/. فشخصوا كلب أهل الكهف بعلي /قطمير /ورموه عند الذين
يؤمنون بالتشخيص في غفلة من الزمن . وبين
الذين يوالون علي حتى يساويهم في الإتهام وما برح أزلامهم يسوقون هذه الفرية بدون
حياء وأمثالها كثير كالبقرة والناقة والهدهد والعصا والحية والغراب ولو ذكر الديناصور أو سمعوا به لشخصوه
بعلي. وهؤلاء أشباه الرجال وأدعياء الفهم
المتمظهرون الذين لايستحقون إلا الإعراض عنهم ولكن دواعي الضرورة أحيانا تتوجب بعض
الإستمهال عليهم لأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم.( هم العدو فاحذرهم قاتلهم
الله أنى يؤفكون) .فكيف يبررون معارضتهم الوقحة لعلماء الطائفة وأئمتها /رض/ في
عشرات المواقف التي تنطلق من صلب الدستور المثبت فيه أن الخصيبية عين الشيعية
بدليل أن السيد ابي عبد الله /رض/ في نهاية الفتح يقول :/اللهم اجعلني لهم شيعة
وتبعا / .وقد اجمع في الثمانينات ثمانون عالما ونيف من كبار الطائفة بوثيقة سموها
/العلويون شيعة أهل البيت /ع/ اجتمعوا على الوحدة
الشيعية للعلوييين والإماميين .وجاء فيها بتوقيعهم /ان الألفاظ علوي وشيعي
واثني عشري و جعفري وامامي خمس مسميات لطائفة واحدة / ناهيك عن وثيقة الثلاثينات
أيضا كماجاء في مقدمة كتاب الهداية الكبرى للخصيبي /رض/ وعند ذكر مديح الدولة
الحمدانية من قبل الأمير المكزون /رض/ اسم هذه الدولة بالحرف الواحد / الدولة
الحمدانية الإسلامية الشيعية / والدولة
الفاطمية كانت تمثل كل من والى عليا /ع/ وهم في السراء والضراء وحدة متكاملة حينما
تملكوا كان الجميع سواء بويهيين وحمدانيين والأسماء الواحدة عند الطرفين خير شاهد
.وحينما حوربوا من الأيوبيين والعثمانيين كانت رقابهم واحدة تحت المقاصل فهل ميز
الحجاج أو صدام جهة عن جهة وهل ينسى في هذه الأيام استهداف الفئتين من هنا أو هناك
وهل ينسى الإنتصار الذي صنعه الخالدين الأسد والخميني رحمهما رب العالمين وما
المجدالذي صنعه المؤيد السيد حسن نصر الله
إلا للمسلمين عامة وللجهتين خاصة .ناهيك
عن أحسن العلاقات الأخوية ما بين أعلام الطائفة الواحدة مع بعضهم البعض كالشيخ سليمان الأحمد والسيد
محسن الأمين العاملي والشيخ عبد اللطيف ابراهيم والشيخ حبيب آل ابراهيم والشيخ ديب
الخير والسيد الشيرازي وغيرهم الكثير الكثير بأجمل علاقات الحب والتواصل والعلم
والمعارف قديما وحديثا ويتوج ذلك كله أفضل العلاقات التي تستمر بعد عشرات السنين
تتوج اليوم بالشعبين مع الشقيقة ايران الإسلامية وبقيادة البطلين الأسد والنجاد.
ولما لم يكن لأسياد هذا المأفون دور في هذه الحضارة راح وراحوا يسيؤن حسدا وحقدا
وغيظا ومتى كان لهم مكان في مثل هذه الصلات الإيمانية لرحم الدين الحنيف وهم
يبذلون أقصى الجهد لقطع الأرحام خدمة لأسيادهم أعداء أهل البيت /ع/. فيسوقون
التعاويذ والتمائم والبعد عن القرآن للناس
بدلا من النور والعلم والتطور والإيمان بكل القرآن وهذا أقصى مالديهم يركبون اليه مراكب التحريض والجهل طامعين في
صبر المحيطين بهم على مماراساتهم لأنه بعديدهم وعددهم لا يعبأ
بهم ولا يعول عليهم بخير وما كان يحسب لهم في غفلة هو نتاج غيرهم استفادوا منه
بحرمان من جاهد فيه وليس ذلك بغريب فخصوم أمير المؤمنين علي /ع/ تربعوا على جهده
وحاربوه وحرموه واليوم أتباعهم يعاملون شيعته بنفس الأسلوب .ولكن يجب أن يعلم
هؤلاء أن الشيعة بكل أطيافها ليست بحاجة لمن يدافع عنها تحت أي مسمى كانوا علويين
أو اماميين فهم إخوة تربط بينهم أواصر المحبة والإيمان وهم شوكة في أعين من
يناصبونهم العداء من العبيديين او المستكبرين .
ومن ثم فكل لملمة هذا السامري من حلي القوم
ليصنع منه عجلا في غيبة العقل يسمع لذلك خوار بقر يتطلب الأمر واحدة من ثلاث زريبة
أو فحلا او حشيشا وربما الثلاثة لأن حقيقة الموضوع كما ذكرت منذ البداية ليس تخوفا
من التشيع بين من هم في الأساس شيعة ولكنه تخوف على منافعهم ومصالح افسادهم غير
المشروع والتي نطالبهم بدليل عليه منذ أمد بعيد ونتحداهم على أن يأتوا به وما
كانت أموال هذا الشعب الخير من استحقاقهم
بذريعة الزكاة بغير وجه الحق وحتى الآن لم
نطرح إلا هذا الأمر لضرورة إصلاحه. فقد بلغ السيل الزبى . ولم نتكلم في أمور
العقيدة حتى الآن وأصحاب هذا الطرح السلمي
الحواري هم الغيورون على الطائفة والوطن
والدين لأنهم يقيمون الشريعةالغراء الطاهره كما أمر الله ورسوله ويعمرون بيوت
الله ويقيمون حدوده ويحللون حلاله ويحرمون
حرامه. وانما كل المشكلة لدى هؤلاء الغيورين المؤمنين أنهم وجهوا الأنظار الى
تآكلهم وجشعهم بما يسمونه الزكاة وهي حق
الفقراء واليتامى والمحتاجين من أبناء هذه الطائفة .فهذه هي المشكة من أولها الى
آخرها يحولونها الى خلافات عقيدة تارة وتخوفات على الطائفة تارة أخرى والقضية هي
برمتها خوفهم على جيوبهم فدينهم دنانيرهم ولمن يقترب من هذا الخط الأحمر الويل والثبورله منهم وقد هيمنوا على الناس
بمالدى الناس فصاروا يملكون كل مقدرات هذه الطائفة فهم شيوخ وتجار ومالكي الأراضي
والعقارات وكبار الموظفين المتقاعدين وهم كل شيء والناس كلهم العبيد والأزلام
وأبواق الدعاية الكاذبة ضد من يخالفهم ولم يقدروا على إغرائه يشوهونه ويحاربونه
بكل وسيلة وكل مصادر الدعاية والإعلان بيدهم
أما أحوال الطائفة من جهل وأمية وخلاف وتفاقم وفقر وحرمان وفراغ شباب واهمال دور المرأة كاملا
لايعنيهم بشيء عليك أن تقدم لهم رغم كل ثرائهم هذا الإشتراك ليقبلوك والا لايتركون
وسيلة ليفصلوك .
إذن المسألة هذه هي ولا تتعداها عليك أن تقدم
مالك وجهدك إن كنت تملك أو تستدين منهم و لهم المال او من أي طريق كان ولو ربويا
حتى منهم. وافعل ماشئت فهم يتكفلون بالدعاية لك وهذا يعني قبل كل شيء استخفافهم
بعقول الناس ومعاملتهم لهم كعبيد لأنهم لا يفهمون معنى الحرية في العبادة .
ونعود لسامري
بيت عمران للحظة!! على ما سطر هذا الشيطان في دعواه الواهمة حيث أكثر من استخدام
آيات القرآن وأحاديث النبي /ص/ والعتر ة عليهم سلام الله لغير أغراضها فذكر ماهوله
وما هو عليه فالمهم أن يكتب حتى لو اتهم الأئمة بالنفاق والعيا ذ بالله ولو زور
التاريخ و هذا الفصل من كثير مثالا على
جهله ولتعلموا أنه لا يستحق الرد لولا ضجيج خواره فيكتب التالي ويا للمفارقة
!!!فإنه ينقل عن الشيعة الذين يحاربهم وفي الحقيقة ليس بمقدوره أن يأتي بشيء إلا
عنهم وليس عندنا شيء مروي عن النبي و الأئمة الا من مصنفاتهم فيروي عن الباقر/ع/
فيقول . / في تفسير الصافي رجعت أهل
الشيعة الى مولانا الباقر /ع/وقالوا إن الغلاة (ويقصد العلويين )يحتجون بهذه الآية
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) بأن الحسين /ع/ لم يقتل وأنه ألقى
الشبهة على حنظلة الشبامي فقال لهم
(الباقر)بل قتل وأخبره رسول الله /ص/بالقتل /. هذا هو الحديث فهو كما ترى
عليه وليس له. لكن هذا الدعي يعقب ليتهم الباقر/ع/ بالدوران والمداهنة والنفاق أعاذنا الله وإياكم فيقول مبررا هذا
الجواب من الباقر ليخدم هواه وأهواء أسياده
/ان مولانا الباقر /ع/ تابع عليهم التشابه لما نظرهم مستقرين عليه ورفضهم
قول الغلاة كما يقولون / .. انتهى تعقيبه الشيطاني وكأنه يعلم ما في قلب الباقر
/ع/.فهنا نسأل ؟ لماذا تابع الباقر عليهم وجاراهم أخوفا منهم داهنهم وهو الإمام
المعصوم وعلى علم بقول الله عز وجل في القرآن مخاطبا جده رسول الله /ص/ (ودوا لو
تدهن فيدهنون ) أليس من السخف إتهام الأئمة /ع/ بالمجاملة والمداهنة وهم قدموا
أنفسهم وكل ما يملكون في سبيل هذا الدين الحنيف أم ذلك ديدن الأبالسة باتهامهم
واتهام جدهم أنهم كانوا يقدمون الدين أشكالا وألوانا للناس كل على هواه حاشا
لله!!!؟؟؟ فهذا الإتهام أكبر خدمة تقدم لأعداء الإسلام بذريعة الولاءلأهل البيت
/ع/ وهي في الحقيقة أعظم العداء والبلاء ولا نقبلها على أنفسنا فكيف نقبلها على
أئمتنا.ويزور هذا اليهودي الكاذب بالتأريخ فيسطر بدسيسته أيضا التالي / وقال
مولانا الصادق لأبي شعيب ع . السلام وكل ما كان من هذه الأسماء من ذوات الهاء مثل
العظمة والمشيئة والإرادة فهو ما أظهره الله من الأنوار يدعوهم إناثا ...../ فهو
أولا يسطر أن الصادق/ع/ قال لأبي شعيب وأن الصادق/ع/ توفي سنة مائة واثنين وخمسين
هجرية وتوفي ابوشعيب بعد مائة وثماني سنوات من وفاة الصادق/ع/ أي سنة مائتين وتسعة
وخمسين هجرية فكيف يقول الصادق لأبي شعيب وكان على هذا المأفون أن يذكر من ذوات
الهاء الديمقراطية والرأسمالية ...... وثانيا لم يكن ابو شعيب في دور الإمام الصادق/ع/
اطلاقا والأهم انه لم يضع بعد اسم الصادق /ع/كما وضع بعد اسم ابو شعيب ع . السلام
فهل يؤخذ من هذا الجاهل أبسط شيء من الصدق والدين
وهو الكاذب على الله ورسوله وآله/ص/.
وللحديث تتمة تحتاج لوقفة طويلة مع غير هذا الشيطان الغوي بل مع العلماء الذين يفهمون ويتفهمون الحجج عندما
يأذن الله. ولكنه مثال أحببت سرده ليتفهم
العاقل خطورة هذه الطروحات الشيطانية. أما ما سطره من روايات عليه لا إليه فما كان
له من تعقيب كان مطبا وشركا وقع به لأن السهم بغير يد أهله يقتل حامله فقتل نفسه
شر قتلة بحجره الذي حاول أن يرميه على الحقيقة فقال مثلا :/في نهاية أول آية
يذكرها صدق الله العظيم بدلا من صدق الله العلي العظيم ليعلن منذ البداية انتماءه
بعيدا عن مدرسة أهل البيت المعهود عنها ذلك التصديق .ثم راح يدعو فقال:/ اللهم
انفعنا بعلم أبي عبد الله/. وهل علمه /رض/
يخالف علم الله ورسوله وأهل بيته والمتعارف عليه عندنا/ رأي السيد ابي عبدالله/ لا
علم السيد أبي عبد الله كمرجع من مراجعنا
وليس كصاحب دين غير دين الإسلام كما يقول ولكن ناصحه القديم أسس له في/ نصيحتي الى
أبنائي/ أنه اذا جاءنا حديث عن الباقر أو الصادق يعارض قول ابي عبد الله الخصيبي نضرب
بحديثهما عرض الحائط ونأخذ بقول الخصيبي وفي ذلك
افتراض مخالفة الخصيبي للأئمة أولا واستخفاف بنصوص أهل البيت آخرا. وخصوصا
أن السيد ابي عبدالله نفسه يقول أذا جاءكم عني ما يخالف قول الله ورسوله والعترة
فدعوه ولا تأخذوا به. فما هو مبرر هذه المفارقات الخطيرة عند هؤلاء الأدعياء ذوي
النفوس المريضة والأغراض المقيتة .الذين وظفتهم الصليبية والأموية والعباسية
والعثمانية والمسيحية الصهيونية ضد محمد وآله. ونتابع بعض الأمثلة التي أوردها هذا
السامري الشيطان في تكديسه فقرات من هنا وهناك يتضح فيها الخبث والتحريض والتكفير
والكذب مثل / ..نشأ في زماننا أقوام يتكبرون على عبادة الله المتجلي ..توحيد العلي
العلام ...في قريتنا هذه نشأ مذهب يدعو الى التشيع ...والعلويون حائرون بين تنزيه
القمر وصعود العلماء عليه ...الخ / ونسأل هل هي جديدة فكرةالتكبر على عبادة الله
أم هي من الذرو الأول ولكن ماذا يقصد
بالمتجلي أهو الهه الذي يجليه ويفصله على هواه وحكما الجميع يرفض هذه
الصناعه.,ونسأل عن هذه اللفظة /العلام/ من أين جاءت هذه المدسوسة في بعض الأدعية
فلم تذكر من صفات الله لاقرآنيا ولانبويا ولا أماميا ., ونسأل /عن نشوء مذهب
التشيع في قريته/ علما أنهم علويون شيعة منذ مئات السنين فما هو المقصود بكلامه
سوى الفتنة والتحريض وكثيرة هي العبارات الفتنوية التحريضية في سطوره التي ينفثها
خرطومه الشيطاني لاحاجة للوقوف عندها فلا تسمن ولا تغني من جوع .,ونسأل أيضا عن/
حيرة العلويين في تنزيه القمر والصعود عليه/ فهل هناك اسخفاف أكثر من هذا بعقول
العلويين الذين أبدعوا في كل مجالات العلوم والحياة ورميهم بالتخلف والجهل فهل أشد
من هذا تهام لطائفة صارت في صدارة التاريخ ويقول انهم يرفضون الصعود على سطح القمر
والعلماء وصلوا لأبعد من ذلك بكثير. وأي تنزيه لهذا القمر إلا إذا كان يدعي أنه معبوده والعياذ بالله . وهو
المدعي الدفاع عن الطائفة فأي سخف وتخلف عند هؤلاء أعداء العلم والتقدم والحضارة
وقد وصل الإنسان الى كل الكواكب فيا ذلنا إن سمع الآخرون بكلام هؤلاء الحمقى عبدة
الكواكب والنجوم التي رفضهامحمد وآله /ص/ ومن قبلهم نبي الله ابراهيم /ع/ ولم يعد اليوم يخفى على الناس شيء فعلى الأقل
على أمثال هؤلاء أن يسكتوا كما سكت الجميع
. فكما ذكرت سابقا لايهمهم الا جيبهم ونفعهم ومن بعدهم الطوفان .
وهنا لابد من
التذكير بأن معارضة هؤلاء لإقامة الشريعة الغراء تقوم على استبعاد الناس عنها وعن القرآن حيث يتكشف لهم بطلان دعواهم فركزوا
على تمجيد وتقديس الأشخاص فوق مقام النبوة والإمامة لايهام الخلق بكرامات مصطنعة والهيمنة على
الفكر الحر المستنير متابعين بذلك سيرة اوليائهم الرهبان والأحبار بقول الله عز
وجل ( واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) فعندما سئل الإمام الصادق
/ع/ عن تفسير هذا الجزء من آية قال :/لو أنهم دعوهم الى عبادتهم ما أطاعوهم ولكنهم
حرموا لهم حلالا وحللوا لهم حراما فعبدوهم من حيث لا يشعرون /نعم لأن الذي يحلل
ويحرم هو الله سبحانه ومن يفعل ذلك غيره يشرك بالله. وما أكثر الذي حللوه من
محرمات وحرموه من محللات من منع صلاة ومساجد وزكاة المحتاج وتدين المرأة وقصد
الحج وتحليل الخمر والربا وترك القبلة
وحرمان ميراث المرأة .......الخ .ليس هذا
موضوعنا الآن أذن هم يوجهون لعبادة أحبارهم ورهبانهم 0(الشيوخ) من حيث لا يشعر
الناس. ولكن وبحمد الله أوراقهم صارت مكشوفة و واضحة لكل ذي لب والأمة تعي حيلهم
وادعاءهم وهم الان عاجزون عن فعل أي شيء يريدون تقديمه لأسيادهم في الخارج والداخل
من أعداء الأمة العربية والإسلاميةوالإنسانية .
وليس بعجيب أن
بشاعة هذه الحالة النفاقية التي يعيشها هذا وأمثاله التي أقل ما يقال فيها انفصام
شخصية أوحالة هستيرية فهم تارة يدافعون عن معتقدهم بإقامة الشريعة والمسجد وليس من
أجل الثواب والخوف من عقاب الله بل لإرضاء الآخرين وخوفا منهم.. وهو ما يدعونه
بالتقية تشويها لهذه الحالة الإيمانية التي حدها الفاصل بين الموت والحياة فقط
وليست هي حالة نفاق وانهزام كما يرمي هؤلاء الأعداء.. أهذا هو الدين ؟؟الذي استشهد
من أجله الحمزة وجعفر الطيار وعذب لأجله بلال وعمار وهجر وحورب من أجله رسول الله
والعترة الأطهار. فلو أنه كما يزعم هؤلاء وأسيادهم المنافقون السابقون لما كانت
هناك أي حاجة للتضحيات وما تلك الروايات التي ظلموا بها السيد ابي عبد الله
وتلامذته /رض/ الذين ما تركوا واجبا ولاركنا إلا أدوه .هذه الروايات الداخلة على
النصوص والاسرائيليات المشوهة لمدرسة أهل البيت/ع/ بل للإسلام كافة صارت هي الحجة
لديهم وضرب بكتاب الله عرض الحائط ومثل ذلك الكثير الكثير ومنهاهذه الخزعبلات التي
يكدسهاهذا المعتوه كالتالي : /روى عن بعض أصحاب المفضل دواير دابة (اسم شخص كما
يزعم وفعلا دابة ؟؟؟حيث لم نعثر على أثر لهذا المذكور في تراجم الرجال وهذا بداية
الكذب بالشخص ومن بعده بالرواية) نتابع
..---قال :أضحوت بظهر الكوفة وصففت قدمي أصلي فلما سجدت نوديت يا دواير أتتقرب الي
بالنجاسات أما تعلم أنك على أرض لحمية ممسوخة نجسة ارفع رأسك ناجيني بقلبك أزلف لك
وأقرب اليك ما تريد مني. قال فانصرفت مذعورا /انتهى نقله!!! فأسأل كل مسلم ومؤمن
بل وكل عاقل أهناك خدمة تؤدى لأعداء محمد وآله/ص/ من هكذا خدمة ففي أطهر أرض
وبجوار مقام أمير المؤمنين ومقام ثلة من الأنبياء الأولين الكوفة بل وبظهر الكوفة
صارت عند هؤلاء الأرض النجسة الممسوخة كما يكتب هذا الأموي اليزيدي اللعين أليس
هذا الاعتراءالذي من الصلاة هو شيطانه الذي يغويه و هو من صرخ فيه وذعر منه !!!..
فمن يقبل؟ هكذا افتراء على الله وهذا المقام العلوي. وسابقا رماه بالكلب لشخصه . (
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب )هذه الروايات التي لا أساس لها ولا مصادر لها
يعتمدها غرباء الدين والوطن للإساءة والتشويه في الدين الحنيف وهم يتبرمون كالأفاعي
الملساءبين الخلق في الأرجاء .
ولم تقف حدود
ظلمهم للخصبيي وللجلي فقد كذبوا على المفضل بن عمر راوية الإمام الصادق/ع/ الصدوق
بل وصلوا للإمام نفسه حيث رووا عنه أحاديث ليس لها حقيقة فهم يروون عن رفضه الحج
لبيت الله الحرام وهو حفيد الامام علي /ع/ الذي قال لعمر بن الخطاب عندما قبل
الحجر الأسود و خاطب عمر هذا الحجر قائلا أعلم أنك لاتنفع ولا تضر ولكني رأيت رسول
الله يقبلك فقبلتك .فأجابه علي /ع/ : ياعمر انه ينفع ويضر وسيشهد يوم القيامة على
من أتاه ...الى آخر الحديث الموجود عند الجميع. فهل الصادق/ع/ لا يعمل بقول جده
علي/ع/.ناهيك عن الأحاديث التي حرفوا فيها الزكاة بعد الصلاة والصوم والحج وكل
الحدود . بل و صلب التوحيد ولا مجال الآن للوقوف عند هذه الإسرائيليات الداخلة
علينا. ولا بد أن يأتي يوم يهتم المصلحون بهذه الطائفة وينقون شوائبها كما فعلت
الطوائف الأخرى .وللأسف يهيمن البعض الجاهل المرتزق المنتفع على بعض الأمور
التي قد انهارت أوتكاد كخشبة فرغت من
المحتوى سندت خاوية ستسقط مع الصبا أوالدبور . ومن هذا الخواء هذه الرواية الي
يكتبها السامري عن أبي سعيد في كتاب المعارف الباب العشرين عن المفضل –(يا حسرتي
كم ظلموك يا مفضل ارضاءا لرواة العباسيين والأمويين وليس لشيء إلا لإخلاصك مع
الإمام جعفر الصادق /ع/) !!!!؟؟؟؟ ---/ أنه قال (أي المفضل ) دخلت على مولاي
الصادق منه السلام فقال يا مفضل إياك أن تقيم شيئا من ذات الردى قلت جعلت فداك وما
ذات الردى قال من هذه الضدود قلت وما هذه الضدود قال من صوم أو صلاة أو زكاة أو حج
أو جهاد فمن أقام حدا منهن متدينا بهن فقد اتخذ مع الله إلها آخر ثم قال القائم
بها سرا كالتارك لها علانية والتارك لها علانية كالمقيم لها سرا /انتهى نقله...
فأترك لكل مطلع أن يحكم على ذلك وهل هذا من دين محمد وعلي والصادق /ع/ الذي يقول/
المستخف بالصلاة ليس منا / وهل توازيها أية خدمة أخرى لأعداء الإسلام. ويسألون
ويتساءلون لماذا معاداة كافة المسلمين لنا
وإباحة كل شيء معنا وبنا ومحاولة ابادتنا أكثر من مرة .فهؤلاء يريدون أن يسلبوا الطائفة مقوماتها
وقوتها ويستهدفون طاقاتها لتحويلها الى فراغ ديني وثقافي ليسهل عليهم استعبادها
واقتناصها وتغدوا بكل امكانياتها مرتعا خصبا لهم ولأبنائهم الذين يجعلون من
الفاشل فيهم شيخا في الطائفة بلا علم ولا
دراية وخير مثال هذا الشيطان سامري بيت عمران فمن الركاكة والأغلاط والتزوير
والشطح فيما نقله عن غيره ما تقشعر له الأبدان وكل الذي له من أصل مائة وستين صفحة
من القطع الكبير لا يتعدى صفحة واحدة اذا جمعت من الهرطقة والمسخرة وينسب نفسه
للمؤلفين والمشايخ وليس له في ذلك قدم ولا ساق فهؤلاء يسرقون مال الطائفة ويسرقون
مراكز الطائفة وكل شيءبأساليب الدجل والتدليس والإستكبار قاتلهم الله من منافقين
وراء الكواليس وتحت الطياليس لأن حججهم لو ظهرت لزهقت والحجة القوية لا تعيش في الظلام ولا ينمو في المغارات والكهوف بعيدا عن النور
إلا الطحالب والطفيليات .
والأغرب في كل
ذلك إكثاره من روايات ابن خلدون عدو من والى عليا وآله /ع/ وترك الرسالة الإسلامية
وراح يتمرغ في النصرانية واليهودية واليونانية والإلحادية والفلسفية العصرية
والتأسلم الأموي والعباسي والعثماني والمسيحي الصهيوني والتكفيري ولايعرف عنهم شيئا إلا المسميات لغرض الاستعراض
والظهور فتراه ينقل الذي هو حجة عليه ويهذي بما لايعلم. فهو نموذج معبر كثيرا عن
أولئك المشعوذين في هذه الأمة دعاة الفرقة والفتنة والعصبية . ونعود لهذا الشيطان
الذي يستخدم آيات الله على هواه لتوضيح هذيانه أن كلب أهل الكهف هو الله والعياذ
بالله فتارة يقول أن هذا الكلب هو قطمير وقد شهد بالشهادتين عندما طرده أهل
الكهف وتارة يقول هو الكالي والكالي صفة
من صفات الله وتارة هو نجم في السماء وتارة هو والفتية أنوار فعلى أي خلط من هذا
نقف مع هذا المخبول وهل جاء عن أحد ان الكلب اسم من أسماء الله الحسنى وخصوصا انه
يشخصه بامير المؤمنين علي عليه السلام ليرضى معاوية وأنصاره من بعده . ولا أظن حتى
معاوية يقبل ذلك لأنه جاءه رجل ذات يوم من عند علي فقال من أين جئت قال من عند ابخل الناس فقال معاوية
و من؟؟ قال علي بن أبي طالب فقال معاوية كذبت والله لوكان علي يملك بيتا من التبن
وبيتا من التبر لأنفق التبر قبل التبن. فأما الذي يقبل موازاة الكلب بعلي هم
أسيادهذا السامري من الخيبريين الذين حتى اليوم ينتقمون من علي والنبي /ص/.
لنرى ما يتيه فيه هذا الصبي السامري فيكتب /فمن
هذه المعاني نستنتج أن الكلب هو الحافظ وهو ما فسرته الأئمة /ع/ فقالوا أن تأويل
الكلب هو الكالي /. فنسأل أين ومتى قال الأئمة ذلك ؟؟كفى كذبا على الله ورسوله
وأهل بيته ليرضى عليكم اليهود والنصارى والله ما سبقكم عليها يزيد ولا معاوية .وقد
أجاد أحد المصلحين في هذه الطائفة عندما كتب مستبعدا اطلاق اسماء الحيوانات كالكلب
والبقرة والناقة والهدهد والغراب على مقامات نورانية أترك له بحث هذا الأمر جازاه
الله خيرا فهل يعجز الله ان يختار اسماءا مكرمة لمقامات مكرمة. ولا غرابة في ذلك
عند الشياطين لأنهم يقرون في عجز الله فيقولون / اللهم آمنت بعجزك ومعجزك /في صلب
دعواتهم والعياذ بالله ويتأولون لها التآويل وماذا ينفع العليق بعد الغاره إن أقر
العبد بعجز الله أولا ثم مهما نزهه آخرا . ألم تحن يقظة العقل وصحوة الدين عند
هؤلاء ام أنهم كالدواب لا يتعظون إلا بالضرب .
وفي الختام ارى
في هذا المنشور غسيلا مزريا معيبا تفسخ مذ رأى النور لأنه خوض في المتشابه المنهي الكلام والعلم فيه
لقول الإمام الصادق عليه السلام / أنزل القرآن على أربعة أوجه ..حلال وحرام لا
يعذر أحد بالجهالة به ..ووجه يعرفه العرب ..ووجه يعلمه العلماء .. ومتشابه لا
يعلمه سوى الله عز وجل ومن ادعى علمه غير الله فهو كاذب ./
وسامري بيت
عمران لايعلم من الحلال والحرام الا ما يأتيه بالنفع. ولا يعرف من وجه العرب لا
صرفا ولانحوا ولابلاغة كما اتضح من منشوره. ولا يعلم من علم العلماء لافقها
ولااستنباط أحكام ولااجتهادا لأنه ليس من اهتمام أبيه ولا جده ولا لكل أهل التعاويذ والتمائم اطلاقا .وقد
ادعى علم المتشابه المنهي عنه ليعلن بوضوح أنه من الكاذبين المفترين الجاهلين لأنه
على الأقل دخل فيما ليس له من المتشابه والتأويل. وهم لا يعلمون أن معنى التأويل
هو التفسير وأن ظاهر القرآن هو لفظه وباطن القرآن هوالعمل به .
وفي النهاية
أقدم هذا العمل لدرء شبهة هذا الشيطان واستغلاله للبسطاء من القوم في غياب ذوي
الحجىو ليلهو كما يحلوله كما السامري من قبل في غيبة موسى /ع/ ليسرق الوصية من
هارون/ع/ ولكن ما أن عاد موسى حتى زهق السامري و صهرت الحلي .( إن الباطل كان
زهوقا ). والسلام على من اهتدى .
حماه أم الطيور 14/4/2007 الموافق 26 /ربيع الأول 1428 هـ
امام جامع الإمام
علي بن أبي طالب /ع/
حماه مواليد أم الطيور المقيم في قرية التويم
الشيخ
سلمان آل سليمان
ملاحظة لا بد منها :
أن
هذا البيان كتب ردا على منشور المدعو ابراهيم أحمد عمران من قرية أم الطيور
وعنوانه//حسام البيان لقطع قرن الشيطان //ويحتوي مائة وستون ونيف صفحة من القطع الكبير
كلهاأغاليط بأغاليط وغير جديرة بالرد لولا مساحة اللؤم والتكفير الواسعة به في زمن
أحوج ما نكون فيه للوحدة والتعاون والمحبة .وحسبي الله ونعم الوكيل كيف يترك هؤلاء ليتصيدوا الضعفاء ليأخذوا
بهرائهم ولكل أجل كتاب ...
تعليقات
إرسال تعليق