بسم الله الرحمن الرحيم
الشهداء الشيخ سلمان آل سليمان
حيِّ المواكبَ تملأُ الأرجاءَ
لولاكِ زينبُ بالشآم لما زهَتْ بركاتُ زينبَ والحسينَ ذخيرةٌ ما بين (حمزةَ والحسينَ) معالمٌ فهمُ الخوارجُ يا (عليُّ) ! بعصرنا عذرا أميرَ المؤمنينَ أَمرتنا عَبْرَ القرونِ تكاثروا بمناقعٍ رفَعوا المصاحفَ زوَّروا واستكْبروا هيَ عينُها يا سيَّدي قِيلتْ لنا أُنبيك (طهَ) ! أَنَّهم صُنِعوا لنا لائِيْ ! همُ الأَعرابُ قد غَدروا بنا يا(حِجْرُ) ! إِن نَبَشوا رُفاتَك قُلْ لهم قدمْتَ وُلْدَك للمقاصلِ سيِّدي فالنَّابشون اللاَّئكون بغيظِهم فتَأَمْرَكوا وتصَهْيَنوا وتغَرْبَنوا يتَأَسْلَمون الجِنسَ ضلَّ جِهادُهم ورَوى النبيُّ المُصطَفى بِنفاقِهمْ فَبَنُوْ (قُريضةَ) قامَ (قَرْضاويُهمْ) عَاثوا فساداً في البلادِ وفَرْعنوا عُذراً (عليُّ)! فلم يَعُدْ يُجْدي لهِم فَاْسْتَلَّ أَهلُ الحقِّ َصْيقلَ عِزِّهِم أَيامَ قد قلَّ النصيرُ واننا فَعلى الثرَى طَفٌ وطوسُ وعاملٌ ومُعسكرُ السجَّادِ يا حامي الحِما فرش الوغَى رُعْباً فَدَكَّ جُحُورَهمْ من حَنْدراتْ الى حماةَ الى هُنا وحُماةُ هذيْ الأَرضَ جيشٌ باسلٌ لّله!! تختلطُ الدماءُ تواصلاً يا سيّدي في الشرقِ سيفُك ها هنا حَدٌ هو (الأَسَدُ) الحكيمُ بصبْرهِ وِبَحِّدِهِ الثاني (اَبو هادي) غَدا يا سيّدي في السّاحِ عينُك دائما للهِ دَرُّكُ آيَةً منْ آيَةٍ في كلّ ناحيةٍ تُرَوّى ارضُنا فمثالُها بالأمسِ كوكبةٌ رَوَتْ أَنخافُ ؟ شرذمةَ الهوالكِ طالما منْ قال أَنَّ جَنوبنا مُتعددٌ هذا هراءٌ فالجنوبُ مُوحدٌ قولوا لمن قَسَمَ البلادَ اَمامَنا نحنُ الجَنوبيون كَعْبَتُنا لنا فشُراةُ هذا العصرِ عينُ قديمِهم هذي الثرى جُبِلَتْ بِعباسِييَّها قالوا صديقاً او شقيقاً قلْ لهمْ عُلماءُ دين الحق عَزَّ مَقامُكمْ نَسَجوا خُيوطَ العَنْكبوتِ تَفَيْهَقُوا زرَعواالتباغضَ في القلوبِ ليَحْكموا ياأُمُّ ياأُخْتَ الشهيدِ وزَوجَهُ هَذيْ الدِّماءُ الزاكِياتُ على الثَرَّى فَوراءَ كلِّ مَنِيِّةٍ أُمْثوُلةٌ هذي دماءُ (شَحاتَةٍ) في طهرها (والسِّيدُ الحَطْليُ) يفضحُ شرعَهمْ (واللهِ زاديْ) ( والعمادُ ونجلهُ) في حَضرةِ الشّهداءِ ذِكْرٌ خالصٌ عَبَقٌ تعَطَّرتِ النفوسُ بِشَذْوهِ بركاتُهُ نَصْرٌ تَحَقَقَ دائِمًا لِذوي الشهيدِ دلالةٌ حْيثُ اصْطفَى دَعَواتُهُمْ لله خَيرُ وسِيلةٍ شعْبي هو المظْلومُ مِثْلَ إِمَامِهِ أَنَّىَ لهمْ قِيَمُ الوفاءِ لِمَرّةٍ قَدَرٌ على الأَحرارِ تَسْقيْ أرْضَها قدري ترَابيْ أُمَّتيْ وعَقيدَتيْ فِي كلِّ زاويةٍ نَجِيعُ مُقاتِلٍ للهِ سطْوَتهم وحُسْنُ أَدائِهِمْ بُشْرى لِكلِّ مُواطِنٍ في أُمَّتيْ |
|
لترَى (الحسينَ) تقدمَ الشهداءَ
هَذي المنابرُ قوةً ومضاءَ تُعطيْ الرجالَ بسالةً وإباءَ قَطَعوا الرؤوسَ تَآكَلوا الأحشاءَ قلَبوا رسالةَ (أحمدَ) السمحاءَ أنْ لا نحاربَهم فصاروا الداءَ مثلَ البعوضِ شراسةً ووباءَ بثقافةِ الساطورِ ُصْبحَ َمساءَ (للهِ ُحكْمٌ) إِذْ غدتْ طخياءَ بحصونِ خيْبرَ ما وراءَ . وراءَ عُدْنا نرى (أُحُدًا) و(عاشوراءَ) هلْ فارقتْ ظِلُّ السماءِ سماءَ ؟ بغياً ونفسَك ما خشيتَ بغاءَ قُهِروا وبَاؤا ذِلةً ونِكاءَ وتعَرْبَنوا واْستَفَْقهوا الفحشاءَ خَسِروا الِرضى والعُمرَ والحَوْراءَ ذَقْنٌ يطولُ ويَقْصِرون كِساءَ يُفتيْ وعَرْعَرَ غيرُهُ الإِفْتاءَ وَالُوا العدوَ وأَجْرَموا النَّكراءَ مِنْ بَعْدِ إِذْنِكَ غَيرُ حَرْبٍ جَاءَ من كربلاءُ ليحْسن الإِنْباءَ فُزْنا وأضْحىْ الناصِرون سَواء خَبِِروا القَنا والسيفَ والهيْجاءَ يا لَلْمَلاحِمِ !!! تملأُ الغَبْراءَ بسطَ البلادَ محبةً وولاءَ أَكرمْ!! بهم بالغوطتين بلاءَ ذَهَلَ الجيوشَ وأَدْهَشَ الخُبراءَ ما؟؟ كان أَزكَى تربةً ودماءَ لكأن حَدِّيْ نَصْلِهِ الإسراءَ أعطى البلادَ براءةً وولاءَ نُوراً وناراً . حِكمةً ووفَاءَ زرعتْ بأحرارِ الوغى الإِمْضاء لِتدومَ ظِلاًّ وارفاً وسَناءَ بنجيعِ طهرهم غدتْ مِرواءَ بدمائِها الجولانَ والأنحاءَ بالنورِ نارٌ تحرقُ الحُمَقَاءَ لبنانَ او جولانَ او صنعاءَ هو قِبْلةٌ تسْتَنْظِرُ الشهداءَ قد ضاعَ جَهْدُكَ في الهواءِ هَباءَ هيَ وجهنا كي نَسْحقَ الجبناء وغداً سنشْهدهم هنا اشلاءَ وبِعامِليْها اخوةٌ طُوَسَاءَ اهلُ الديارِ هُمُ ولا غرباء فَالغَرْبُ أَحْدَثَ بِدْعةً عُلَماءَ !! سيَّانَ قُلْ: أُجَراءَ أوْ عُمَلاءَ فتَوارثوا التكْفيرَ والبَغضاءَ لا عُرْسَ أَكْبَرَ لا ولا ِإحياءَ تُحْيِ القلوبَ وتُعْشِبُ البَيْداءَ جُمِعَ الفَخَارُ بها فلا اْستثْناءَ أَحيَتْ (بمصرَ) الثورةَ الحمراءَ يا قُبْحَ !! تَبَّ !! شريعةً شَوهاءَ للشامِ كانوا القادةَ السفراءَ يسْتغرقُ الإِيمانَ والتقْواءَ طِيبٌ يُعَبِأُ قدْسُهُ الخَضراءَ فهوَ المُسوحُ يُخَفِفُ البلواءَ ربُّ السّماءِ منَ الورى الشُّهَداءَ ! فِيها تأطَّرَ قوةً وفداءَ فبأيِّ صنعٍ!! كَافَؤُا ! الكُرَماءَ ؟؟ أهلُ الخِيانَةَ ما اْستَسَاغوا المَّاءَ بدِمائِها شَاءَتْ ومهما شَاءَ فَلْيَأْخُذوا!! فوقَ العَطاءِ عَطاءَ يَسْتَنْهِضُ الأَجيالَ والعُظماءَ والكونُ أَطْبَقَ حَرْبَهُ الشّعْواءَ يَا ربِّ !! فَاحْمِ مُجَاهِدا مِعْطاءَ |
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق