ظلامة الدين والنبي والوصي صلوات الله عليهما
لا در در السياسة, ولا دردرالسياسيين.فلا در للذم !! ولله در للمدح!!
حيث بهما تحول الدين والمعتقد التوحيدي والقيم الأخلاقية الإنسانية الواحدة إلى طوائف ومذاهب سياسية صارت هي المعتقد وهي الدين.
فمن العجب العجاب أن ترى وثائق طائفة مذهبية ومنهجها ينحدرمن اتجاه واحد أو اتجاهين أو يزيد وخصوصا بالممارسات الشعائرية لهذه الطائفة  تراها في أكثر من جهة مبعثرة هنا وهناك, وإذا أخذت الدين الاسلامي مثلا وقارناه بوجهه  الحالي نجد أنه دين اسلام سياسي ليس إلا.
فهو على محورين عريضين على وجه العموم وهم محور السنة ومحور الشيعة فهناك نقاط تقاطع كثيرة بينهما هي من الاسلام اللاسياسي وهناك نقاط تباين هي من الاسلام السياسي.
ولا أريد التحدث عن هذين المحورين إنما أريد أن أشرح بعض المذاهب المنسوخة بفعل السياسة عنهما فمن حيث المنهج ان كانت شيعية فمن حيث الممارسة العملية سنية  وان كانت من حيث المنهج سنية فمن حيث الممارسة العملية شيعية فكيف صنعتهما السياسة.هنا العجب يوالون الأئمة الإثني عشر وتوحيدهم ينصب على فكر رواة حديث الشيعة ورجالاتهم الدينية هي رجالات الشيعة ولو اطلعت على وثائقهم لوجدت عمق النفس الشيعي الشديد فيها والإمام علي/ع/ معيار الولاء الأول عندهم.
لكنك إذا اطلعت على ممارساتهم تجدها سنية بحتة فهم أولا أصحاب طريقة كالطرق السنية هذه الطرق عندهم وعند السنة شبه سرية ولها درجات ومريدون كالأحزاب السياسية الحالية ومشائخهم تجبي الزكاة من الشعب فقيرا كان أو غنيا والشيخ يأخذ الزكاة لنفسه وكأنها رزق له كشيوخ الطوائف السنية وزكاة الخمس عند الشيعة لا وجود لها عندهم كما لا وجود لها عند السنة, وتقبيل يد رجال الدين عندهم من النساء والرجال كما هي عند شيوخ السنة ويسردون براهين وكرامات لشيوخهم مطابقة تماما لبراهين وكرامات شيوخ السنة وعندهم منهج تصوفي كالسنة يمارسونه عمليا وعيد عاشوراء مثلا يحتفل فيه ويذبح ويزكى فيه ويعمل فيه كالسنة تماشيا مع بدعة بني أمية انتقاما من مقتل الحسين/ع/ بعكس الشيعة وعند هم وعند السنة تحرم المرأة من الميراث تحرم أيضا إلا عند المثقفين من الجهتين ,
إذن الممارسة شيء والمنهج شيء آخر و/ مين ما أخذ أمنا بصير عمنا/ وإذا سألتهم يقولون أنهم شيعة ويؤلفون الكتب في ذلك بينما هم في الحقيقة سنة حيث تاريخهم وجغرافيتهم بين السنة ومع السنة وتراهم اقرب للسنة من الشيعة ويتخوفون من الشيعة ويتقربون من السنة على مستوى الشيوخ والنساء والرجال والولدان ومن حيث الطاعة للشيوخ تراهم سواء واحد اطاعة عمياء وكما يقول الشيخ وإن عارض النصوص فالشيخ إذا كانت دعايته أوسع وأكبر بين الناس هو فوق النصوص ويفسر النصوص القرآنية والنبوية وفق ما يراه ولا معارض .
وإذا رضي المشايخ عن شخص جعلوه نبيا وإن كان عاصيا وإن غضبوا على شخص جعلوه شيطانا وإن كان مرضيا . فقههم فقه الامام الصادق /ع/ نظريا وبالحقيقة هم بلا فقه وهذا قريب من السنة عندهم فقه ولكن متعدد بمذاهب متعددة ارتباطهم فيها عند الحاجة وكأنهم بلا فقه أي غير ملتزمين عمليا بفقه معين فالشافعي يأخذ من الحنفي والشافعي القديم قريب من الجعفري والشافعي الحديث قريب من الحنفي فهناك شبه ضياع وكلهم يشربون  الخمور بشراهة ويستترون ولا يؤمنون بالمتعة ويزنون والزنا عندهم أسهل لهم من الأيمان  بالمتعة ويتبرجون ويغنون ويسهرون ويرقصون فهناك تقابل حقيقي بينهم وبين السنية والمسيحية واليهودية ومنهم  شباب  ورجال واعون  مثقفون ساخطون على شيوخهم كذلك الأمر بالنسبة للسنيين
وأشياء كثيرة جدا . إذن لادر در السياسة ولا در در السياسيين .
ويا حسرة على الإسلام والنبي والوصي فإنهم مظلومون ..مظلومون ..مظلومون....
    


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة