المهلكة العبرية السعودية
منذ سبعين سنة طغت موجة الإرهاب السعودي
على الجزيرة العربية فحملت معها الحقد، وسفك الدماء، والدمار، والتنكيل بالعرب
والمسلمين. فاستبيحت المحارم، وسفكت الدماء، وأهينت المقدّسات، وكفّر المسلمون،
وعطّلت شعائر الاسلام.وأرتفعت الأصوات بالاستنكار في مختلف البقاع العربية
والاسلامية، وعقدت المؤتمرات، وقامت الاحتجاجات باستنكار هذه الحركة الرجعيّة
الآثمة ونحن اليوم نعاني في سورية شواهد يومية
على اجرام هذه المهلكة العبرية .
قال جميل صدقي الزهاوي :الوهّابيّة فرقة منسوبة إلى محمد
بن عبدالوهّاب، وابتداء ظهور محمد هذا كان سنة (1143هـ)، وإنّما اشتهر أمره بعد
الخمسين فأظهر عقيدته الزائفة في نجد، وساعده على إظهارها محمد بن سعود أمير
الدرعية بلاد مسيلمة الكذّاب مجبراً أهلها على متابعة ابن عبدالوهاب هذا، فتابعوه،
وما زال ينخدع له في هذا الامر حيٌّ بعد حيٍّ من أحياء العرب حتى عمّت فتنته،
وكبرت شهرته، واستفحل أمره فخافته البادية
قال الاستاذ ناصر السعيد:وفي الستّينات سلّطت الأضواء ـ من
إذاعة صوت العرب، وإذاعة الثورة اليمانية في صنعاء على: «يهودية آل سعود» فحاول
الملك فيصل إثباتها بنوع من التحدّي والتفاخر، حينما قال:من خلال تصريحاته لصحيفة
«واشنطن بوست» في (17) ايلول(1969م) «إنّنا واليهود أبناء عم خلّص، ولن نرضى
بقذفهم في البحر كما يقول البعض، بل نريد التعايش معهم بسلام فبلادنا منبع اليهود
الأول الذي منه انتشر اليهود الى كافة أصقاع العالم».ونشرهذا في فترة تهادنت فيها
الأنظمة العربية، وتعاونت أجهزة إعلامها في عناق ووفاق
جاء اليهودي ـ
مردخاي ابراهيم موشي الى (أمّ الساهك) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل خلالها
على الخليج العربي، وتكون بداية لإنشاء «مملكة بني إسرائيل» من الفرات الى
النيل…وفي (أمّ الساهك) أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعيّة) نسبة الى الدرع المزعوم
وبعد ذلك، عمل مردخاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه..
الى حد أنه نصب نفسه عليهم ملكاً…لقد أخذ يتزوج من بنات العرب بكثرة، وينجب بكثرة،
ويسمّي بالأسماء العربيّة كلها كما هي حالة ذريته الآن… ومن أولاده «الناجحين»
ابنه الذي جاء معه من البصرة واسمه ـ ماك رن ـ الذي عرّب اسمه بعض الشيء فحوّره
الى (مقرن) نسبة إلى ـ اقتران ـ نسب
مردخاي بنسب عشيرة المساليخ من عنزة…وأنجب هذا (المقرن)
ولداً أسماه (محمد ثم سعود)… وهو الاسم الذي عرفت به عائلة ـ آل سعود ـ متناسية
أسماء آبائها الأوائل الذين أهملت التسمّي بهم خشية تذكير الكثير من الناس بأصلها
اليهودي. فاسم سعود هو اسم ـ محلي ـ شائع في نجد قبل وجود آل سعود… ثم بعد ذلك
أنجب سعود ـ الذي عرفت به هذه العائلة ـ عدداً من الأبناء: منهم: مشاري، وثنيان ثم
(محمد) بقي محمد بن سعود في قرية «الدرعية» المغتصبة، وهي قرية لا تتجاوز الثلاثة
كيلومترات مربعة، فاطلق على نفسه لقب (الامام محمد بن سعود) وهنا التقى «الامام»
بإمام آخر اسمه محمد بن عبدالوهاب الذي عرف بالدعوة «الوهابية» أن محمد بن
عبدالوهاب هو الآخر ينحدر من اُسرة يهودية كانت من يهود الدونمة في تركيا التي
أندسّت في الاسلام بقصد الإساءة إليه، ومن المؤكد أن «شولمان» أو سليمان جد ما سمي
ـ فيما بعد ـ باسم محمد بن عبدالوهاب مثلما سمّي جون فيلبي باسم محمد بن عبدالله
فيلبي، ومن ثم أصبح اسمه: الحاج الشيخ عبدالله فيلبي. خرج ـ شولمان ـ أو سليمان ـ
من بلدة اسمها (بورصة) في تركيا، وكان اسمه شولمان قرقوزي، وقرقوزي بالتركي
معناها: البطيخ..وهكذا خرج شولمان بطيخ ومعه زوجته من بلدته بورصة في تركيا إلى
الشام، فأصبح اسمه سليمان، واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق هي (دوما). لكن أهالي
سوريا كشفوا قصده الباطل، فربطوا قدميه، وضربوه ضرباً أليماً.وبعد عشرة أيام فلت
من رباطه وهرب الى مصر، وما هي إلاّ مدة وجيزة حتى طرده أهالي مصر.. فسار الى
الحجاز واستقر في مكة، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين، لكن أهالي مكة طردوه أيضاً،
فراح الى المدينة «المنوّرة» لكنهم أيضاً طردوه فغادر الى نجد واستقرّ في بلدة
اسمها (العينيّة)، وهناك وجد مجالاً خصبا للشعوذة، فاستقرّ به الأمر وفي بلدة
«العينية»
أنجب ابنه الذي
سماه: «عبدالوهاب بن سليمان» وأنجب ـ عبدالوهاب هذا ما عرف باسم «محمد» أي محمد بن
عبدالوهاب!..وهكذا سار محمد بن عبدالوهاب على نهج جده سليمان قرقوزي في الدجل
والشعوذة.. فطورد من نجد وسافر الى العراق…وطورد من العراق، وسافر الى مصر، وطورد
من مصر، وسافر الى الشام، وطورد من الشام وعاد الى حيث بدأ…
فالإستقلال الحقيقي لكل العرب والمسلمين في تحررهم
ومقدساتهم من هذا الإحتلال السعودي اليهودي المتجذر في الدونمي الخيبري التركي
وعندها يكون عيد الإستقلال الحقيقي
تعليقات
إرسال تعليق