بسم الله الرحمن الرحيم
الشجرة النارية (نسبة لزيد النار ع )
 شجرة ( عائلة آل سليمان)
الحاج الشيخ سلمان آل سليمان مواليد الأول من آب لعام الف وتسعمائة وستة وخمسون ميلادية الموافق لعام الف وثلاثمائة واربعة وسبعون هجرية  هو من بنى أول جامع للإماميةالعلوية الإثني عشرية في قرية التويم وهو أول مسجد على مستوى المنطقة ما بين مصياف وحماه وأسس النواة الأولى لهذا العمل وقام بخدمة الشريعة الغراء فيه إمامة وخطابة منذ عام الف واربعمائة وستة عشر هجرية وافتتح في الثالث عشر من شهر رجب بمولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وبحضور مشاركين رسميين وشعبيين من خمس محافظات سورية هي حماة وحمص واللاذقية وطرطوس وادلب ومن كل الطوائف والمذاهب وسمي الجامع باسم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وتنامت من أثر ذلك حركة المساجد الجعفرية في المنطقة ، بن الشيخ أحمد تاريخ الوفاة في يوم الجمعة بعد الصلاة في التاسع من تموز الفين وستة ميلادية الموافق لجمادى الثانية الف واربعمائة وسبع وعشرون هجرية  وقد عاش حوالي تسعين سنة ونيف وفي عهده تكاثرت ذريته بعد محنة تجاوزت ثمانمائة سنة تقريبا ولعل الله انهى خطيئة جده الشيخ محمود العليقة والله غفور رحيم ،بن الشيخ عباس  الشهيد المقتول في عام الف وثلاثمائة وخمس وثلاثون  هجرية في قرية أم الخلاخيل أعمال ادلب ، قتله النواصب ،وله مزار ضمن القرية يزار من قبل أهلها ويسمى الولي الشيخ عباس وقد أقام في هذه القرية هربا من ملاحقة الأتراك عندما ساقوه للخدمة في صفوف الجندرما خلال حرب الف وتسعمائة وسبعة عشر ميلادية ايام الحرب العالمية الأولى وقد استطاع ان ينجو من قبضتهم مرتين الأولى من جسر الرستن وعاد الى اهله في قرية التويم والثانية من جسر البارودية في حماه وعاد لأهله ايضا  وفي المرة الثالثة أخبر الأتراك عن تواجده وهروبه (نصيري) من قرية مجاورة مات مشلولا أعمى ليحظى على حبوة مالية من الأتـراك ،فاضطر الشيخ عباس للتخفي في قرية ام الخلاخيل راعيا لمواشيهم ولما كشف امره ارسل اليه خصومه من بقايا فلول الأتراك وازلامهم ثلاثة مرتزقة من البدو الرعاع ليغتالوه بعد ان عرفوا ولاءه وشأنه وفعلا نفذوا مهمتهم الشيطانية إذ كانت تعم سورية حينها اضطرابات الحرب العالمية الأولى وعندما ضبطوا اودعوا السجن ووجرت المصالحة مع شيوخ العشائر برعاية الزعيم مؤيد بيك العظم في معرة النعمان واتفقوا على الدية خمسين ليرة ذهبية رشادية لزوجته وردة بنت علي الضوا سلب مشائخ النصيريين وزعماؤهم وهم الأفندي جابر العباس والشيخ يوسف جمال وكيله والشيخ يوسف سلطان من بللين هذه الدية ولم يبق للأرملة وردة وليتيميها الصغيرين سلمان ابن ستة اعوام واحمد ابن عامين سوى خمسة ليرات ذهبية من كامل الدية ومن شروط الصلح انه على الثلاثة القاتلين المسجونين اذا خرجوا من السجن سيقتلون ولا دية لهم من احد وحكموا بالسجن حتى الموت وفعلا ماتوا كلهم مسجونين  بن الشيخ سلمان  المتوفي في عام الف وثلاثمائة وتسع هجرية وهو مؤسس قرية التويم غرب مدينة حماه على منتصف الطريق بينها وبين مدينة مصياف وهي  مقر العائلة الحالي اليوم  وقد قدم الشيخ سلمان اليها من قرية عين حفاض اعمال صافيتا وكانت القرية خراب ومراعي لمواشي البدو وسكنها معه بيت بدور من وادي الشلوف بصافيتا وقد رحلوا من القرية ولم يبق منهم الا الشيخ علي بدور ولم يكن له أولاد فيها وسكن القرية أيضا معه الشيخ حسن من قرية بتعلوس من صافيتا ولم يكن له أولاد لذلك تكفل الشيخ سلمان كليا تقريبا في بناء وحماية هذه القرية وعمل الكثير في سبيل انمائها وتحويلها لأراضي زراعية اذ مات ولده الشيخ عمران على أثر اصابته في مقاتلة البدو جيران القرية واستقدم نسباءه واصدقاءه لمساعدته واعطاهم من أراضيها التي كانت تحت تصرفه وهي من إقطاعات بيت العاشق من مدينة حماه ولكن هؤلاء الذين أتى بهم غلبوا عليه وتنكروا له رغم المصاهرة ووزعوا بعد وفاته على البدو من اراضي القرية وبعض هؤلاء البدو من الذين قاتلهم هذا الشيخ لحماية الأراضي ومرقده غرب القرية بجانب اخيه الشيخ عمران  وشاهدتهما بعيني في السفح الغربي لما يعرف بضهرة القبور جنوب غرب القرية وعلى مقربة منهما قبر الشيخ حسن بتعلوس من جهة الشرق،بن الشيخ صالح  وله مزار في قرية عين حفاض وكان من المشائخ النخب الصلحاء اصحاب الرأي والمشورة والحل والعقد توفي عام الف ومائتان واثنان وثمانون هجرية ، بن الشيخ عمران الذي جاء من قرية السفرقية الى قرية عين حفاض في صافيتا هربا من خصوم والده جماعة ابو سعيد الطبراني على الساحل السوري وتوفي في عام الف ومائتان وواحد واربعون هجرية،بن الشيخ داوود وكان يسكن في قرية السفرقية في اللاذقية وتوفي في الف ومائتان وخمسة عشر هجرية وله مزار في السفرقية حتى اليوم وكان من المواجهين لأتباع ابي سعيد ميمون الطبراني وابو ذهيبة اللذين حولا مذهب اهل البيت (ع) الى الطريقة النصيرية وكانت الخلافات بين هاتين الفرقتين من النصيرية على اوجها بين جماعة ابو سعيد الطبراني وجماعة ابو ذهيبة وكلاهما تكيّفا بتأويل مذهب الإمامية لخدمة الغرض الذي يبغيانه، بن الشيخ حسن المتوفي في عام الف ومائة وثلاثة وستون هجرية وكان موئلا لطلبة علوم اهل البيت وملتقى لحوار الشيوخ والعلماء في الجدال الناشب حينها بين الإمامية والإسماعيلية وكان النصيريون يقفون لجانبه ويدعون انهم شيعة اثني عشرية حتى اوقف المد الإسماعيلي في المنطقة الذي انحسر الى قلعة القدموس وتحول الى صراع وقتال بتحرض النصارى الذين ساندوا الإسماعيلية بالخفاء وانكفأت النصيرية عن مساندته لان شيوخهم يزعمون بأن الإمامية تشكل خطرا عليهم بالنهاية ولا تناسب طريقتهم وارتباطهم بالنصارى والفرنجة بدعم من وراء الستار ،مما دعا الشيخ للتقية حفاظا على جماعته واهله ،وكان الأيوبيون من ألد أعداء أهل البيت خدمة للفرنجة،   بن الشيخ عبد الله وله مزار في قرية الدالية من قضاء جبلة ويعد من رجالات الساحل السوري العاملين في الشريعة الإسلامية الإمامية واستولى على مزاره النصيرييون واعتبروه من مقدساتهم وحتى الآن يعد محجة للزائرين منهم وتوفي في عام الف ومائة وخمسة عشر هجرية وهرب اليه الشيخ محمد الكلازي اثناء مشاكل النصيرية حول القمر والشمس مع الشيخ علي ماخوس وسمي فيما بعد بخلاف الكلازية والغيبية ولما قوي الكلازي بظل هذا الشيخ اراد ان يستكمل مشروعه الذي اخفاه في ديار الشيخ عبدالله وهاجر منها الى منطقة مصياف والدريكيش واستطاع الكلازي إستقطاب جماعة له فانقسموا بعد حين الى نواصرة وكلازية واستنصر للكلازي الشيخ معلا مجلون على اثر خلاف بينه وبين كبير النواصرة في قرية المندرة بصافيتا حيث قام الشيخ معلا بذبح الذبائح لتأخر الشيخ الناصوري عن الموعد فعندما حضر وشم رائحة الطعام انزعج وقفل راجعا لأنهم ما انتظروه وتحول هذا الخلاف على الذبح الى خلاف في العقيدة النصيرية وهذا منقول عن رسالة الشيخ معلا مجلون بالضبط  ،بن الشيخ الغريب العلوي الشهيد الذي قتله الإسماعيليون والنصيريون البشارغة ويزعم كلاهما انهم من اهل البيت نسبا والصحيح ادعاؤهم ذلك ووجدت خلال التدقيق في انسابهم ان ارتباطهم بأهل البيت سياسيا خلفته الدولة الفاطمية لولائهم لها وتعاضد هؤلاء القتلة مع الأكراد النواصب بقايا صلاح الدين الأيوبي في المنطقة اشد الناس عداءا لمذهب اهل البيت العلوي وكانت شهادته بتاريخ الف واثنان وستون هجرية فاستشهد مع جماعة كبيرة من العلويين والمناصرين ولا جريمة لهم الا انهم من آل علي ومحبيه مما ادى الى توزعهم وتخفيهم بين هذه الطوائف وكانت من المحن القاسية التي ادت الى انحسار الشيعة في هذه الديار التي عمروها  ولقد دب الخلاف والعداء بين الإسماعيليين والنصيريين والأيوبيين لدرجة التكفير والقتل فيما بعد ،بن الشيخ يونس المتوفي بتاريخ الف واربعين هجرية قبل حروب ولده الغريب الشهيد بعشرين سنة تقريبا وكانت امور العلويين الإماميين على احسن ما يكون من القوة رغم دسائس الأيوبيين والأتراك التي ظهرت للعلن في عهد ولده الشيخ غريب ، بن الشيخ علي البصرموني البانياسي وله مزار في قرية بصرمون قضاء بانياس و بني للصلاة الجعفرية العلوية مسجدا عند مرقده الشريف ما زال قائما وعاش قرابة سبعين سنة في هذه المنطقة وتوفي بتاريخ تسعمائة وسبعون هجرية في قرية بصرمون بن الشيخ جعفر  المتوفي بتاريخ تسعمائة وواحد وستون هجرية وخاض موقعة كبيرة مع الغيبيين انصار ابو ذهيبة ودحرهم الى منطقة اللاذقية وكانوا بقيادة الشيخ علي ماخوس وما زالت تفاصيل هذه المواجهة واسبابها مجهولة حيث عرف الصراع في حينها بين المواخسة والكلازية والطرفان غير راضيين عن هذا الشيخ، بن الشيخ يوسف المعروف بشهيد الولاية وهذا يعود ربما لولاية علي بن ابي طالب (ع) الذي قاد الحملة ضد النواصب الأكراد في قلعة صلاح الدين الأيوبي عندما عملوا لتحويل شيعة علي الى المذهب الشافعي والا يتم جلاؤهم وطردهم من الديار وقد قتل عدد كبير مع الشيخ يوسف بغية تصفيتهم واخذت رؤوسهم الى قلعة الموت – صلاح الدين - وما قدر الله ذلك للنواصب وفشلوا وبقي الجميع يوالون عليا /ع/ وان اتبع قسم منهم العقيدة النصيرية وبقيت الديار والأهلون عامرة ببركة محمد وآله واستشهد بتاريخ تسعمائة وخمس وثلاثون هجرية ،بن الشيخ ابراهيم وكان من علماء العرفان الإمامي والصوفي وتوفي في سنة تسعمائة واثني عشر هجرية وله اشعار عرفانية كثيرة جرى على بعضها التحريف لما يناسب عقيدة النصيرية ومدفنه في طرطوس ويعرف بالشيخ ابراهيم الطرطوسي ومزاره معروف فيها على البحر ،بن الشيخ عيسى الدوير وله مزار في قرية الدوير من قضاء طرطوس وكان ملتقى للعلماء من جميع الطوائف حتى علماء جبل عامل في لبنان وحاول الأتراك العثمانيون استجلابه ليعلم في الأستانة فرفض وقال ان البقعة التي اعيش فيها تحتاج الى العشرات مثلي واعتذر حيث كانت سلطة الأتراك العثمانيين في اوائلها لكنهم ضايقوه بواسطة عميل لهم من المنطقة ورغم ذلك استمر في مقامه مصلحا بين الجميع وموئلا للمحتاجين الى ان تغمده الله بواسع رحمته بتاريخ تسعمائة وواحد هجرية ،بن الشيخ عبدالله الدامس وله مزار معروف في قرية دامس قضاء صافيتا حيث ارسله والده الشيخ عيسى الى هذه المنطقة ليقوم في شؤونها الدينية بناءا على طلب الأخوان الإماميين الحلبيين في منطقة صافيتا والدريكيش ووادي النصارى وجبل الحلو والذين تأثر كثير منهم بالعقيدة النصيرية بعد ان تغلغلت افكار الشيخ يوسف الرداد ابن العجوز النصيري بينهم اللاجيء لهذه المنطقة مع امه العجوز التي يعرف بها بابن العجوز قبل حوالي مائة سنة الا قليل وكان هؤلاء قد اختلفوا بعد توحدهم بقيادة الشيخ جامع عندما توفي واعطى القيادة للشيخ موسى جباب من بعده فرفض الشيخ الرداد ابن العجوز الوصية لأنه كان يريدها لنفسه واستطاع بمساعدة بعض النصيريين ان يفرط وحدتهم ويفرقهم ويعطل مرجعية هذه المنطقة الموحدة ولكن بعض من بقي منهم مع الشيخ عبدالله عاش  متسترا من البطش هناك وتوفي بتاريخ ثمانمائة وواحد وسبعين هجرية ، بن الشيخ عيسى الخريبة  وله مزار بقرية الخريبة منطقة بانياس واجازه جده الشيخ عبدالله المشيرفي مجتهدا للشيعة طيلة حياته لكل الإماميين في قضاء بانياس الساحل وجبلة وتوابعهما لحدود قضاء اللاذقية حتى توفي في سنة ثمانمائة واثنين واربعين وكان نفوذ العلويين مرموقا اثناءها وعاش عمرا طويلا قرابة تسعين سنة ،بن الشيخ سليمان وإليه تعود كنية العائلة اليوم وعاش في خدمة والده الشيخ عبدالله وتوفي سنة ثمانمائة واحدى عشر هجرية بعد وفاة والده المرجع الشيخ عبدالله بخمس سنوات فقط ودفن بجانب والده  ،بن الشيخ عبدالله المشيرفي البانياسي  مرجع الشيعة الإمامية في الساحل السوري وجبال بهراء وتنوخ واليه يعود الحل والعقد والفقه كان عالما معروفا وموئلا لكل المذاهب الإسلامية وملتقى لجميع الطوائف وعلى يديه كان توقيف التبشير النصراني الذي بدأ في قرية ضهر صفرا وتعطل المد الأموي الناصبي بين السنة الذي كان مركزه منطقة قلعة المرقب وعلى يديه عرف الإسلام الحنيف بين الجميع ولما توفي حضر جنازته عشرات الآلاف من ايران وتركيا ولبنان وسوريا والعراق والحجاز من مكة والمدينة المنورة حتى ابناء عمومته المنتسبون الى السيد زيد الناربن الإمام موسى الكاظم/ ع/ من اراضي النهروان في العراق و قزوين في ايران وبني على مرقده جامع ومزار ويعد محجة لأبناء منطقته حتى اليوم وكانت وفاته بتاريخ ثمانمائة وسبعة هجرية وأثرت وفاته على الشيعة الإمامية واعتبره النصيريون من رجالاتهم العظام وحرفت جميع كتاباته ولا يوجد منها اليوم الا القليل جدا واغلبه محرف ، بن الشيخ خليل الميسونة وله مزار في قرية الميسونة اعمال قضاء اللاذقية في الماضي وعرفت باسمه وهو الذي بناها وتحلقت حوله جماعة كبيرة وصالحة توزعوا ليعيدوا نشر علوم اهل البيت /ع/ بعد ان حرف بمجتمعاتهم ابو ذهيبة وابو سعيد وجعلت هذه الجماعة من هذه القرية منطلقا لتبليغهم لكن تعطلت مساعيهم من قبل المتعصبين النصيريين والإسماعيليين والأكراد السنة وتوفي بتاريخ سبعمائة واثنان وستون هجرية وكان الصراع بنفس الوقت على اوجه بين الكلازية والغيبية  ، بن الشيخ داوود السفرقاني اللاذقاني وهو من بنى قرية السفرقية ووقف ضد حماعة ابو سعيد وابو ذهيبة النصيريتين لينصر مذهب العلوية الإمامية الذي كان منتشرا في جبال النصيرة وهذا الاسم مأخوذا من اسم الكتيبة من المجاهدين المهاجرين والأنصار والعلويين الذين ارسلهم عمر بن الخطاب ايام ما يسمى بالفتوحات ليتمركزوا بما فتحته جيوش المسلمين على الساحل السوري وجباله تنفيذا لمبادرة من امير المؤمنين علي بن ابي طالب /ع/ لحماية ما يتجاوزه المسلمون من الساحل والجبال المطلة عليه فوجدها عمر فرصة لينتقي من اهل المدينة المنورة شيعة علي باعتباره صاحب الخطة وهم اربعمائة صحابي لهذا الغرض ليقفوا بوجه الفرنجة الذين كانوا يهيمنون على السواحل وفعلا استطاعت هذه الكتيبة صد هجومات وحملات الروم واستقر الأمر لهم في المنطقة وعرفت هذه الجبال بجبال النصيرة على اسم هذه الكتيبة وعرف اهلها فيما بعد بالنصيريين ولما كان هؤلاء الصحابة قلة اضطروا لفرض اسلامهم العلوي الإمامي الشيعي على الغالبية حذرا من غدر التحالف الأموي الناصبي المتخفي بلبوس الإسلام لأن الأمر لا يحتمل غدرهم ولكن النفاق والفساد واستجماع قوى ابي سعيد وابي ذهيبة والإسماعيليين والسنة النواصب ضد الإمامية والتهتك بالعقيدة والدين ادى لتحول الكثير الى نصيرية شعيبية وذهيبية واسحاقية واسماعيلية ونصارى ونواصب لدرجة ان اعيادهم ومناسباتهم صارت واحدة وتعطلت مناسبات اهل البيت ع عندما قويت شوكتهم فاستقووا على بقايا عائلات الصحابة الأربعمائة ومن معهم من اهل البيت /ع/ ومضت الأمور تتدهور وتزداد سوءا يوما فيوم وصاروا يتلونون مع كل غاصب  ضد شيعة علي الا ان هذه العائلات الإمامية العلوية بقيت محافظة على عقيدتها ومحترمة لولايتها للأئمة الإثني عشر /ع/  وتتقي هؤلاء وينتصرون لدين الله بما استطاعوا وتوقف العمل على بناء المساجد تقريبا وتوفي هذا المجاهد بتاريخ سبعمائة وثلاثين هجرية وفي حياته التقاه الشيخ احمد ابن العريض الغساني والشيخ الحسن السنجاري اللذين يؤكد المحققون انهم من الشيعة الإمامية ،بن الشيخ أحمد الضايع العجمي  ولقب بالضايع لتخفيه وتقيته بسبب الأحداث الجارية والمستفحلة بين الحلبيين المهاجرين الشيعة الى الساحل السوري وبين الأكراد النواصب وساعدهم الإسماعيليون ووقف الى جانبه بعض النصيريين ولما غلبوا مع جماعته اختفى في الجبال فأضاعوه فلقب بالضايع وظهر متنكرا في آخر حياته بعدما استشهد الكثير من اهله وجماعته الذين كانوا يقاومون معه واظهر انه قادم من بلاد العجم فلقبوه بالعجمي نسبة الى لقب ابيه يا لهذه الديار التي اصبح اهلها فيها غرباء والغرباء فيها زعماء وتوفي بتاريخ ستمائة وواحد وتسعون هجرية والسادة الذين سبقوا عرفوا بالشيوخ بين الجماعات التي كانت تجاورهم لأن صفة السيد لايطلقونها على عالم الدين ولو كان من اهل بيت النبوة ،  بن السيد ابو محمد الغريب العجمي  وهو الذي هرب من التتار الذين احتلوا بغداد ولم يستطع البقاء في حلب لأن النواصب اتهمت الشيعة في بغداد بمؤازرة التتار فاضطر الى النزول مع قلة من اهله والموالين الى جبال اللاذقية ونزل فيما بعد الى ساحل البحر في منطقة حريصون في بانياس الساحل واستقر هناك مع من معه ونال ثقة واحتراما كبيرين وتوفي بسنة ستمائة وسبع وخمسون هجرية على عمر تجاوز الثمانين عاما  ، بن السيد محمد بعد استشهاد والده من قبل الأيوبيين والصليبيين اضطر للهجرة المستمرة متخفيا لأكثر من جهة حيث قاموا بملاحقته خوفا من ان يقوم بتجميع ثورة ضدهم لما يتمتع به من نفوذ وكلمة مؤثرة وكان متيقنا ان ما بين الصليبيين والأيوبيين من خلاف سرعان ما يتم اتفاقهم عند مواجهة الخلفاء الشيعة الفاطميين حيث ما قدروا على استعطافهم اسوة بالخلفاء الفاطمية الإسماعيلية حينها  بما رآه من هذا التعاون الخفي بينهم في عهد والده ولكنه لم تتم له المواجهة فتوفي سنة ستمائة وثلاثة وعشرين هجرية ،بن السيد علي في زمنه تأكد تحالف الأيوبيين والصليبيين حوالي سنة ستمائة وعملوا على ملاحقة الفاطميين من الشيعة والاسماعيلية  في هذه الجبال وقتلوا منهم عددا كبيرا وتم تجميعهم ودفنهم في قلعة الموت في جبل صهيون وهذه اول مرة وتلتها مرات بما عرف عند المؤرخين اقلام السلطات بمواجهة الشعوبية وكان هذا السيد من الذين استشهدوا في سنة ستمائة وثمانية هجرية بن السيد محمد عماد الدين وهو من الشعراء والكتاب المعروفين وكانت له علاقة وطيدة مع الشاعر الصوفي منتجب الدين العاني وشاركه في حل الخلافات التي كانت تجري مع بني فضل الحلببيين وتوفي سنة خمسمائة وواحد وثمانين للهجرة ،بن السيد ابراهيم الطرسوسي وهو من الذين انتقلوا من حلب ايام ضغط المعتضد العباسي الى طرسوس واقام مدرسة عرفانية فيها وعندما توفي في سنة خمسمائة وثلاثة وسبعون هجرية ودفن في البلدة بطلب صديقه الشاعر الحميري في المكان الحالي المعروف باسمه في طرسوس وهي مدينة بين انطاكية وحلب مدينة جليلة سميت بطرسوس بن الروم بن اليقن بن سام بن نوح كما جاء في معجم البلدان للحموي وقال محمد بن أحمد الهمذاني لم تزل طرسوس موطن الزهاد والصالحين لأنها كانت بين ثغور المسلمين إلى أن قصدها ملك الروم سنة أربع وخمسين وثلاثمائة في عسكر عظيم وكان فيها رجل من قبل سيف الدولة يقال له ابن الزيات عجز عن مقاومة الروم – وهذه دلالة على وجود الشيعة فيها لأن الدولة الحمدانية شيعية - وسلم إليهم على الأمان على شرط أن من اخرج منها متاعه لم يتعرض ومن أراد المقام مع اداء الجزية فعل. فلما دخل الروم المدينة خربوا مساجدها وتقاعد بالمسلمين أمهات أولادهم فمنهن من منعت الرجل ولده واتصلت بأهلها فيأتي الرجل إلى معسكر الروم ويودع ولده باكياً الى ان قيض الله النصر على الروم وعادت للمسلمين وانشأت فيها التكايا والمدارس العرفانية في عهد هذا السيد وكان يعد من المميزين فيها، بن السيد يوسف وقد انتقل من طرسوس برضى والده الى حلب واقام خلوة في حلب في داره وبعمارته وكان اهل الصوفية يعدون خلوته افضل من خلوة بني ايوب لخلوها من التعصب وكان من دعاة توحد المسلمين ومن اقواله - في العرفان لا يختلف المسلمون - واضطر للعودة الى عائلته من حلب بضغط احداث القرن الثاني عشر الميلادي وتوفي بشهر رجب يوم الجمعة سنة خمسمائة واثني وستين هجرية بن السيدنجم الدين البسباسة ومعناها اسم زهرة لما يعرف بجوزة الطيب حيث كان هذا السيد من الذين تعلموا طب الأعشاب في الهند وعاش سنوات فيها وعاد ليداوي بهذه الزهرة بعض الأمراض فعرف بها وعرفت القرية التي عاش فيها بهذا المسمى عهدا طويلا وهي من القرى الساحلية في انطاكية وكان مقصدا لأهل العلم والطب وتوفي سنة خمسمائة وواحد وخمسون هجرية بن السيد عبدالله وفي ايامه حدثت مجاعة في بلاد الغرب فلجأ الكثيرون من الفاطميين الى هذا السيد عن طريق البحر وكان ميسورا ولديه وفرة من المال والملك فآواهم واطعمهم حتى ساواهم بنفسه وبقي قسم كبير منهم في هذه البلاد الساحلية وما زالت اسرهم حتى اليوم وتوفي سنة خمسمائة واربعون هجرية ،بن السيد جمال الدين الأفعوني تولى ارث والده وجده في جبال الساحل من قبل الفاطميين وقيل انهم استوزروه وكان وحيدا لأبيه والصحيح انه لم يتمكن من القبول ورفض الذهاب الى القاهرة او دمشق واكتفى بالولاية الساحلية ولكن استمرار التعاون ما بين الأيوبيين والصليبيين بالخفاء قضى عليه واضعف نفوذه ومن ثم جعل سيادته الإجتماعية شكلية بالفعل ولكنها قوية عند محبيه واستطاع ان يحل الخصام العنيف بين الإسماعيلية والنصيرية من جهة وبين جماعة ابوذهيبة وابو سعيد الطبراني بين النصيرية من جهة ثانية ولكن الأكراد استفزهم هذا التوحد فعملوا على شراء الذمم وافشلوه وعتموا عليه تاريخيا وتوفي سنة خمسمائة واثني وثلاثين هجرية، بن السيدأحمد العودي المعروف بابن العودي وكان من الذين عملوا طويلا من اجل اصلاح المواجهة بين والي حلب دبيس بن صدقة والزنكيين وعطلت هذه المساعي بقوة اذناب المسترشد العباسي ودخل الفرنجة على الخط واتهم دبيس باسترضائهم لمواجهة خصومه وعندها انسحب هذا السيد من الصلح وله قصائد عديدة في هذا الخصوص وتوفي سنة خمسمائة وثلاثة وعشرون وهوصاحب القصيدة العودية الميمية الطويلة التي يشرح فيها ما جرى على اهل البيت ومنها _ فشورى واجماع ونص خلافة   تعالوا على الإسلام نبكي ونلطم _ بن السيد محمود والي قلعة العليقة في بانياس الساحل من قبل الخلافة الفاطمية في مصر وفي عهده توحدت جميع الطوائف والمذاهب وصار الجميع يصلون في جامع واحد في مدينة جبلة وهو جامع السلطان ابراهيم وذابت جميع الخلافات بين اتباع اهل البيت خصوصا من كل الفرق والعشائر وضاق ذرعا بذلك الأيوبيون الأكراد فعملوا بالدسائس لتخريب ذلك فما استطاعوا طيلة عهده وقد جرت قصة لطيفة معه يجب ذكرها حيث كان مع مرافقيه يوما في الصيد فرغب بزيارة صديق له درويش كان يختلي بكهف للتعبد والذكر والتزهد وقصده بزيارته التبرك وطلب الدعاء فلما وصل باب الكهف خاف الدرويش اذ مضى زمن طويل على لقائهما فما تعرف الدرويش عليه وظن انه من الأيوبيين فاصابته الرعبة فتوفي فجأة وعندها قال السيد الوالي وقعنا في الخطيئة ونزل عن فرسه واستغفر ربه وصلى وعانقه وقبله وذهب بجثمانه الى القلعة وقام بتغسيله وتكفينه وتشييعه بأفضل ما يمكن ولم تفارق الدموع عينيه ذلك اليوم  وصار ضريح هذا الدرويش مزار في قرية العليقة يقصد من قبل النصيرية والإسماعيلية وكان السيد يحدث خواصه ان هذه الخطيئة ستؤثر على ذريتي حتى ياذن الله بالغفران وفعلا مرت على ذراريه عهود ولم ينجب له من الذكور الا واحدا واحدا وان عاش من الأخوة اكثر من واحد فلم ينجب لهم من الذكور الا واحدا والآخرون يموتون حتى عهد الشيخ عباس الذي قتل في ام الخلاخيل فعاش له اثنان سلمان واحمد ولكن سلمان اعقب اربعة من الذكور كلهم ماتوا واعقب احمد ستة من الذكور انجب منهم خمسة وفي هذا العهد تكاثروا ولعل بحمد الله ورضاه وشكره زالت هذه المحنة وغفرت هذه الخطيئة التي دامت حوالي ثمانمائة سنة والحمد لله على كل حال وذكرت هذه الحادثة لذراريه لتكون عبرة لهم وانه رغم تواضع هذا السيد بزيارة صديقه البهلول ورغم تسامحه وتواضعه كان وقع الخطيئة قاسيا جدا ولله الحمد وتوفي سنة خمسمائة واحدى عشر هجرية ، بن السيد ندّيالذي لاحقه السلاجقة بقوة لأنهم كانوا يعتبرونه امتدادا للبويهيين الحكام الفعليين آنذاك في الدولة العباسية وكان الأمراء حمدانيين في حلب والملوك بوهيين في العجم والخلفاء اسميا كانوا عباسيين في بغداد وكان هذا السيد من ولاة الحلبيين في اللاذقية وناضل جدا للخلاص من السلجوقيين وظلمهم واستشهد سنة اربعمائة وتسع وثمانون هجرية في معركة وفي  هذا العام الذي انهزم فيه السلاجقة واستعيدت اسمية سلطة العباسيين وازدهر دور العلويين الشيعة وخصوصا آل مزيد من شيعة الحلة في العراق وكان نضاله عاملا مهما في تواصل اتباع اهل البيت في السواحل مع شيعة العراق لأن السيد كان في حياته يمثل امتداد الشيعة وخصوصا عندما تولى المهدي العلوي المرجعية وهو المازندراني الأصل خلفا للسيد مرتضى القمي الذي يعرف بنصير الدين وفي سنة وفاة السيدندي استنصر السلاجقة الأكراد بالصليبيين لغزو البلاد لما شهدوا إزدياد نفوذ العلويين والشيعة فيها وحرضوهم على ذلك وكانت هذه السنة سنة انطلاق الحملات الصليبية على المسلمين ، بن السيدحسين بعد وفاة والد هذا السيد وانكفاء دوره بالفتن التي اثارها الباطنيون ضد الشيعة بعد وفاة المعز الفاطمي اضطر للسفر الى بانياس الشام بعد ان عاش في كنف والده باللاذقية عندما كان مندوبا من قبل أبيه الشيخ عيسى البانياسي لتسيير امور الشيعة العلوية فيها ولما توفي والده وضاقت عليه الأحوال وتغير كثير من الناس وراء الطرق الباطنية في عهد والده وهو يراها بعينيه كل ذلك ادى لعودته الى بانياس الشام وتوفي في سنة اربعمائة واثني وسبعون هجرية ، بن السيد علي في السنة اربعمائة وثلاث وخمسون كانت وفاة هذا السيد وفيها توفي المعز لدين الله الخليفة الفاطمي فاعاد الإسماعيليون المواجهة مع العلويين لأن المعز كان يمنعهم ويحاربهم اذا دعا الأمر وانشق عنهم في عهده الدروز وكان يستوزر الشيعة العلويين دون رضاهم لثقته بهم وقربهم منه حتى اتهموه بالتشيع وكان يقول - اليست الدولة الفاطمية دولة شيعية فلا يعجبهم هذا الكلام -  وفعلا بعهد ولده السيد حسين عملوا لسحب البساط من تحته كما ذكرناه في الترجمة وساعد الإسماعيليون آنذاك في دعم التجذر الصليبي الإسرائيلي الذي انتشر بقوة بين الباطنيين من نصيرية واسماعيلية وانكفأ النهج العلويي الإمامي وتحولت قرى وعشائر بكاملها لهذا النهج المتوافق مع النصرانية التي رأت في هذه الباطنية امتدادا لها بين المسلمين وبذر هذا التكيف شيوخ بيت البلقيني المصريين الهاربين الى منطقة جبل جرانه قرية بشراغي وما حولها اليوم واخذه عنهم شيوخ عشيرة الخياطيين لنزعة سياسية لأنهم الأقوى آنذاك والبشارغة ضعاف وسويت هذه الطريقة بفعل الإسرائيليين الى دستور الطريقة الخصيبية عندما استغلوا اسم هذا الشيخ الخصيبي في الإمارة الحمدانية الشيعية وكان شيخا مغمورا مقهورا بسبب السجن الذي لاقاه فاستثمر الفرنجة هذا الشيخ وصنعوا له طريقة علما ان الطرق الصوفية للسنة وليست للشيعة وما عند الشيعة اعتكاف وذكر في مدارس عرفانية ولا تسمى طرق صوفية  وهذا يناقضه ويؤكد ان الطريقة النصيرية ذات منشأ سني وباعتبار السنة معظمهم بفكر اموي كانت خطوط وشخصيات الطريقة السنية اموية ونصرانية  ويتنافى ذلك مع الشيخ الخصيبي  فهو شيعي في امارة شيعية وكانت لديهم مدارس عرفانية وليست طرق صوفية وسادت عليهم هذه الخديعة وساروا مع النصارى والأموية في كثير من النقاط وصارت اعيادهم وعاداتهم متماثلة حتى زماننا والبحث يطول هنا لامحل له في هذه السيرة وتوفي كما ذكرنا سنة اربعمائة وثلاث وخمسون هجرية بن السيد عيسى البانياسي الذي أقام في بانياس الشام بعد وفاة والده خمسة عشر سنة شاهد عددا من العلماء منهم ابو الفتح القلانسي وابو الحسن علي الآمدي وابو الحسين محمد ابن علي الجلي الذي ادّعى ابو سعيد ميمون بن القاسم الطبراني ان الجلي هذا سيده في الطريقة النصيرية ليشوه في مذهب اهل البيت بما يرضي اليهود والنصارى والنواصب الأمويين وكان ابو سعيد هذا من حاخامات اليهود في طبريا الشام القريبة من بانياس الشام مقر السيد عيسى فاستغل ابو سعيد هؤلاء الأعلام ومن بينهم الجلي ليؤسس العقيدة الباطنية النصيرية  وجعلها سرية جدا حتى لا تكشف خططه في هدم ولاية علي ع وزعم انه روى كتب الخصيبي والجلي الإماميين الشيعيين اللذين عاشا في كنف الدولة الحمدانية الشيعية فصاغ هذه الكتب كما شاء وانحصرت بين النصيريين بروايته فقط واتلف كل النسخ الأخرى تماشيا مع فعل عمر بن الخطاب بأحاديث النبي /ص/ حيث قام بجمعها وحرقها ومن ثم سمح لأبي هريرة وكعب الأحبار ووهب بن منبه وتميم الداري وغيرهم بوضع احاديث النبي كما يوافق سياسة الإسرائيليين وابقى على مروياتهم والتقى ايضا السيد عيسى أخاه السيد عيسى الخباز الصوري في حماة ثم هاجر الى الساحل السوري الى قرية المرقب سنة اربعمائة هجرية وسكن القلعة ستة وعشرين سنة وعاد منها الى بانياس الشام وتوفي ودفن فيها سنة اربعمائة وثمان وثلاثين هجرية و كان له اخوة منهم الشيخ محمد بن عيسى البانياسي الذي أعقب عبد الله الذي اعقب صالح ومقامه في تونس الغرب ومن اعقابه محمد المغربي و عبد الله وسراج الدين في مصر و سلامي في كوم النخيل بمصر ومحمد في باب ابي الفتوح في مصر ومسعود الذي هاجر الى الساحل السوري ومقامه في قرية متور جبلة وسعيد في قرية بشنانا جبلة وابراهيم في قرية درمين جبلة وغنام في قرية  دوير بسنديانا وغدير في قرية بسنديانا والسيد محمد السرجاوي في مدينة حماة ومقامه كبير وله جامع وحي باسمه والسيد معلا مجلون قرية مجلون البستان في الدريكيش طرطوس  والشيخ سلامي في قرية تيشور طرطوس  والشيخ علي قرية المحشلة من حمين طرطوس الدريكيش وان له أخ تقرب من السلاجقة وهوالشيخ محمد مجلون فعينوه مفتيا اسلاميا في برج صافيتا حيث كان متخرجا من مدارس الأستانة وهو وشقيقه الأكبر له مزار في سنديانة بقعو وقيل في وثائق النصيرية وفي نسب بني الخياط ان اخوه السيد حسان بن عيسى البانياسي أعقب ميهوب وصارم والشيخ محمود العليقة والشيخ عبد الله الحطانية والشيخ محمود العودية والشيخ جمال الدين الأفعوني وجمعة الحيلوني وغريب حريصون ونجم الدين وشهاب الدين ويوسف وابراهيم ومحمد وعلي وغريب المخلصي واحمد وداوود وخليل الميسوني وعبد الله المشيرفة أعقب عيسى الخريبة وعبد الله الدامس وعيسى الدوير وابراهيم وعلي بصرمون ويونس وغريب الكيسات ومحمد المثركة وعبد الله الدالي والشيخ عبد الله المشيرفة أعقب سلمان الذي أعقب علي البحري الذي اعقب مسعود الذي اعقب محي الدين الذي اعقب ايوب المطروني الذي اعقب ابراهيم وعيسى  الملقب بالشيخ رجب وعبد الله وميكائيل يقال انه بني على ضريحه قبة من العجائب الذي اعقب علي البريعني و حسن وغريب ويوسف وناصر الحكيم وصالح الحكيم  ولكن هذه المقولة غير ثابتة اذ تحولت من نسب اهل البيت القرشي الى نسب الخزرج الأنصار وفيها تداخل وتقديم وتأخير كثير ولا يعقل ان يكون هؤلاء كلهم اخوة والصحيح ما هو في شجرة اهل البيت انهم ابناء لبعضهم البعض ويزعم غالبية بني الخياط من النصيرية انهم ينتسبون اليهم علما ان هذا النسب للقرشيين المكيين المهاجرين من العلويين الهاشميين بينما يدعي الخياطيون النصيريون انهم من الأنصار الخزرجيين من المدينة المنورة ، بن السيد محمد البغدادي الذي ادخله والده الوزير عند البويهيين مدارس بغداد لمدة خمسة عشر سنة واجاد الخط اجادة منقطعة النظير فعينه والده كاتبا لدى الأمير البويهي لمدة عامين ويعرف ادبيا بالناسخ البغدادي وكان هذا السيد صلة الوصل المطلقة بين امير حلب الحمداني والملك البويهي وتوفي بتاريخ ثلاثمائة واثنان وتسعون للهجرة  وقيل انه لما توفي والده استلم الوزارة لمدة وجيزة بعده حتى حدثت فتنة بين السلاجقة السنة وبين العلويين فهرب مع جماعته الى بانياس الشام وكان شاعرا وهذا يبطل المقولة القائلة ان البغداديين من الأنصار الخزرجيين والصحيح انهم من القرشيين العلويين والعداء التاريخي للشيعة من السلطات المتحكمة باسم السنة لا يخفى على احد والنصيريون ما كانوا يعرفون بالعلويين تاريخيا حتى ثلاثينات القرن العشرين الميلادي اطلقت فرنسا عليهم هذه التسمية ولها اسباب لا تخفى على أي متابع انذاك واليوم ولم يكن في بغداد منهم احد عبر التاريخ ودراسة هذا السيد خمسة عشر سنة عند البويهيين الشيعة في بغداد يدل على اعتقاده لأنه لا يعرف عند النصيريين مثل هذه الدراسات حتى زماننا هذا ، بن السيد حسن البغدادي الذي انتقل الى بغداد وعين وزيرا بعد تسلم البويهيين فعينه الأمير معز الدولة البويهي وزيرا وكان عمره ثلاثون سنة فقط وتوفي في بغداد وأقام ابنه محمد الناسخ  البغدادي في موطن آبائه بغداد الذين اقاموا بها مائة وتسعون سنة وأقام هو في بغداد اربعة وعشرون سنة منها وذكرنا هجرة السيد عيسى الى بانياس الساحل وتولى قلعة المرقب وبانياس هذه هي التي بناها وسماها بلقبه على مسمى بانياس الشام وعاش فيها واحد واربعون سنة وبهذا يكون عمره واحد وسبعين سنة وتوفي بتاريخ ثلاثمائة وثمانية وستون للهجرة ، بن السيد جعفر البانياسي النهرواني الذي تولى أمر الجماعة بعد وفاة والده سنة ثلاثمائة وعشرون هجرية وعمره خمسة وسبعون سنة  وتوفي ثلاثمائة وواحد وخمسون هجرية فكانت ولايته واحد وثلاثين سنة واطلقت عليهم تسمية النهرواني نسبة لجدهم السيد احمد الذي عاش في النهروان   بن السيد صالح النهرواني المؤرخ  المعروف الذي عاش في كنفه ابو محمد عبد الله الجنان الفارسي معلم الخصيبي وكان عمره  عشرون سنة علوم الشيعة في دارة استاذه الجنان وكان مولد السيد صالح في بانياس الشام سنة مائتان وثلاثة عشر هجرية ووفاته سنة مائتان وواحد وثمانون هـ ،بن السيد محمد النهرواني الذي عاد الى المدينة المنورة  بعد وفاة والده وامضى بقية حياته في جامع جده رسول الله /ص/ وتوفي سنة مائتان واثنان وسبعون للهجرة ودفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة ،بن السيدأحمد النهرواني  نسبة الى نهروان وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط في شرقي دجلة كانت من أجمل نواحي بغداد وأكثرها دخلاً وأحسنها منظراً وأبهاها فخراً أصابتها عين الزمان فخربت بسبب الاختلاف بين الملوك السلجوقية وقتال بعضهم بعضاً وكانت ممر العساكر فجلا عنها أهلها واستمر خرابها والآن مدنها وقراها تلال والحيطان قائمة ثم بعد خرابها من شرع في عمارتها من الملوك مات قبل تمامها حتى اشتهر ذلك واستشعر الملوك من تجديد عمارتها وتطيروا بها إلى زمن المقتفي العباسي. فاراد بهرور الخادم عمارتها فقالوا له: ما شرع في عمارتها أحد إلا مات قبل تمام عمارتها فشرع في عمارتها غير ملتفت إلى هذا القول فمات أيضاً قبل تمامها فبقيت على حالها إلى زماننا هذا وكان هذا السيد من الذين هجروها ايام الغزو السلجوقي الى بانياس الشام وصارت ذريته هناك تعرف بالنهرواني نسبة اليه وتوفي سنة مائتان وتسع وستون هجرية في بانياس الشام ،بن السيد عبد الله  وقد قتلته حامية العباسيين من الأتراك وهو خارج من دارة عمه الإمام العسكري حيث كانوا مع خاصة الإمام ع متسترين من فرعون عصرهم العباسي وفي وليمة عقيقة الإمام المهدي (عج) وذلك في احداث تتالى فيها قتل الخلفاء العباسيين من قبل الأتراك اذ قتلوا في اقل من عامين المستعين والمعتز والمهتدي اوقد قتل السيد عبد الله في هذه الفتنته وكان مقتله سنة مائتان وستة وخمسون هجرية ، بن السيدمحمد عاد هذا السيد من طبرستان بعد وفاة والده يحيى الزاهد من بين الأكراد ليعيش في سامراء بين اهله العلويين مع الأئمة (ع) في عصره ولكنه عانى كما عانوا من المتوكل العباسي الكثير وخصوصا عندما كان يتلكأ في حضور مجالسه التي يجتمع فيها العلماء والحكماء وهذا السيد كان يعد من المحدثين ويرغب في ملازمة ابناء عمومته عند الأئمة الجواد والهادي والعسكري ولما قتل المتوكل في ليلة حمراء بالشرب والمنكر واللهو في عام مائتان وسبع واربعون للهجرة أمل العلويون بالطمأنينة لكن سرعان ما عاد عليهم الظلم حيث جهد المستعين العباسي لتصفيتهم ومن الذين قتلوا ارضاءا للأتراك السيد محمد هذا وذلك في سنة مائتان وتسع واربعون للهجرة ، بن السيد يحيى الزاهد عاش بين الأكراد في طبرستان واختلط لقبه مع كثيرين في عهد ولده محمد الذي كان محدثا وتوفي الزاهد سنة  مائتان وواحد واربعون هجرية ، بن السيد محمد وذكر الطوسي انه بلغَ المتوكّل العباسي أنّ أهلَ السواد يجتمعون بنينوى لزيارة قبر الحسين /ع/ فيصير إلى قبره منهم خلق كثير فأنفذَ قائداً من قوّاده وضمّ إليه من جنودا كثيرة ليكربوا قبر الحسين (عليه السلام) ويمنع الناس عن زيارته والاجتماع إلى قبره فخرجَ القائد إلى الطف وعملَ ما أمرهُ وذلك سنة مائتان وسبع وثلاثون هجرية  وهي السنة التي امر المتوكل هدم قبر الحسين لأول مرة وما استطاع ذلك رغم محاولاته حتى سنة مائتان وسبع واربعون للهجرة السنة التي قتل المتوكل العباسي فيها  فنادى أهل السواد له واجتمعوا عليه وقالوا: لو قُتلنا عن آخرنا لمَا أمسكَ مَن بقيَ منّا عن زيارته  فاضطر جند المتوكل ان يتراجعوا وكان هذا السيد خادما لحملة كبيرة مميزة لزوار الحسين ع  وهو من الذين رفضوا امر قائد جند المتوكل وتابع مسيره رغم كبر عمره آنذاك وسار جميع الزوار الى كربلاء وادوا زيارة الإمام الحسين /ع/ وتوفي رحمه الله في هذه الزيارة ودفن في كربلاء وذلك سنة مائتان وسبع وثلاثون للهجرة ، بن السيد جعفر وهو الذي تولى نقابة الأشراف العلويين وكان اماما للزيدية في العراق وطارده المعتصم العباسي وقتله في واسط بالعراق على عمر تجاوز خمسين سنة وكانت وفاته سنة مائتان وتسعة وعشرون سنة ، بن السيد زيد  ويسمى زيد الجنة وهو من الصلحاء الأشراف وقال فيه المؤرخون ان من عقبه والهاء في عقبه راجعة الى والده السيد محمد أي من عقب محمد- زيد الجنة بن محمد بن زيد بن الحسين بن زيد النار من أفاضل أهل البيت وصلحائهم حمل إلى بغداد في محنة الفاطميين أيام المتوكل ودفع إلى ابن أبي دواد يمتحنه فشهد له وأطلقه وتوفي سنة مائتان وواحد وعشرون للهجرة ،بن السيد محمدالكشتوي واليه ينسب بنو كشته في العراق كما جاء في الفخري بانساب الطالبيين للباهر  وهو الذي استطاع بايمانه وتدبيره الحصول على نوع من الإستقلال عن الطغيان العباسي وكان يواجههم احيانا بالقوة وكانوا يرضخون متذرعين ان جدهم سامح جده زيد النار وفي الحقيقة يحذرون بطشه وقوته ولجأ اليه كثير من اتباع اهل البيت المظلومين لحل ظلامتهم وتوفي سنة مائتان وسبعة عشر للهجرة ، بن السيد زيد كان من جلساء ابن الزيات والمقري وقد قتله ومن كان معه المأمون العباسي في ليلة تعذر عليهم حضور مجلسه لتواجدهم حينها في حضرة الإمام الجواد ع فضمر المأمون قتلهم تماشيا مع قراره بقتل كل من يزور احدا من اتباع اهل البيت وهو من البيوت العلوية المشهورة وذلك سنة مائتان وثلاثة عشر للهجرة ولم يقبل وساطة الجواد ع رغم مصاهرة بينهما وسرعان ما قتل الجواد بعدها بن السيد الحسين القيرواني وهو من طلائع العلويين الذين هاجروا الى الغرب عندما تمت ولاية العهد لإبن عمه الإمام علي الرضا ع وسكنت امور والده زيد النار في المواجهة وانقطت سبله مع ابو السرايا وامضى أواخر سنينه بطاعة أخيه الإمام الرضا ع ورضاه وكانت الأضواء تتوجه الى حاضرة القيروان في الغرب فاستأذن السيد حسين عمه الإمام الرضا ع ووالده زيد النار بالسفر اليها وكان له ما اراد وعمل في القيروان لنشر علوم الدين في الزمن العباسي وكان من اهل العرفان وبنى مدرسة عرفانية عرفت بالقيروانية نسبة اليه ونشر كل مشاهداته وطوالعه في مسجدها وكان اول علوي اسست على يديه معالم التصوف العرفاني في هذه الديار وتوفي سنة مائتان وتسعة هجرية وحصل ذراريه في العهد الفاطمي على مراتب رفيعة وفي سنين مجاعة الغرب في خمسمائة واربعين هجرية ايام الفاطميين عاد كثير منهم الى ديار أقربائهم في زمن السيد عبدالله بن السيد جمال الدين الأفعوني واستقروا في دياره ، بن السيد زيد النار وفي كلام المفيد في الارشاد من أن لكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضلا ومنقبة مشهورة فزيد بن موسى بن جعفرهذاالمعروف على لسان بعض المؤرخين بزيد النار لكثرة ما قتل وأتلف وأحرق في البصرة من دور العباسيين وأنصارهم وممتلكاتهم إلى غير ذلك من المناطق الأخرى وقد ذكرعند المؤرخين ان من الأسباب التي جعلت المأمون يجبر الإمام الرضا ع في ولاية العهد إن الذي دفعه إلى هذه الخطوة هو تطويق هذه الانتفاضات وتخدير الشيعة المناصرين لهم في مختلف الجهات وبخاصة شيعة خراسان الذين خدعتهم الدولة العباسية فعززوا موقف المأمون خلال المعارك الدامية بينه وبين أخيه الأمين وقد نجحوا في هذا التدبير إلى حد ما فلزم العلويون جانب الهدوء مراعاة لمركز الإمام الرضا (عليه السلام) ولم يحدث التأريخ عن أي تحرك علوي ضد المأمون خلال تلك الفترة القصيرة التي عاشها الإمام الرضا (عليه السلام) بعد ولاية العهد أما موقف الإمام الرضا من انتفاضات العلويين وتحركاتهم ضد الحاكمين فلم يكن على ما يبدو سلبيا من حيث مبدأ الثورة المناهضة للظلم والطغيان والاستغلال بل كان كغيره من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يباركون كل ثائر على الظلم والباطل حتى ولو لم ينجح عسكريا إذا كانت ثورته ضمن الحدود المشروعة ولصالح الأمة لأن الثورة النزيهة في الغالب تكشف للشعوب زيف الحكام وواقعهم الكريه وتترك وراءها فئة تحس بالظلم والتجاوزات وتحاسب عليهما وأحيانا تضطر الحاكم إلى تصحيح سلوكه ووسائل حكمه إلى حد ما وكان الأئمة (عليهم السلام) يقودون الثورة الثقافية التي فرضتها مصلحة الإسلام يوم ذاك وكان النجاح حليفها في مختلف الميادين كما يبدو ذلك للمتتبع في تأريخهم. وكان زيد النار من مثل قادة هذه الثورات وعرف بزيد النار لكثرة ما أحرق من الدور والممتلكات التي تخص العباسيين ومن يلوذ بهم من الأتباع والأعوان وكان كما جاء في تأريخ ابن الأثير إذا قبض على رجل من المسودة ( الحكام ) أحرقه بالنار واستولى مع ذلك على الكثير من أموال التجار سوى ما أخذه من أموال العباسيين وأنصارهم. وقد خرج في البصرة عندما استولى أبو السرايا على الكوفة وجهاتها وتوفي زيد النار سنة مائة وسبع وثمانون هجرية قبل وفاة الإمام الرضا ع وحضر جنازته وقبره في سر من رأى بولاية مرو وكان يتهم انه زيدي بينما جاء في بعض التواريخ انه لم يفارق أخيه الإمام الرضا ع حتى وافته المنية وقيل في بعض التواريخ ايضا انه لما قتل ابو السرايا تخفى الطالبيون ومنهم زيد هذا حتى توفي وله كما يقول ابن حزم في انساب العرب احد عشر ولدا منهم الحسين القيرواني ، بن الإمام موسى الكاظم(ع) الذي كانت شهادته سنة مائة وثلاثة وثمانون هجريةبن الإمام جعفر الصادق  عليهم وعلى محمد بن عبد الله  رسول الله ابي القاسم والخلفاء الأئمة الإثني عشر المعصومين الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين .جمعت هذه الشجرة من المصادر التالية :جمهرة الأنساب لمؤلفها الكلبي وجمهرة الأنساب لإبن حزم واللباب في تهذيب الأنساب لعلي بن محمد الشيباني الجزري وكتاب عشائر العراق لمؤلفه عباس العزاوي وكتاب الفخري في انساب الطالبيين للمروزي وكتاب فضائل الشام لمجموعة من الكتاب وكتاب عمدة الطالب في انساب ابي طالب وكتاب المجدي في الأنساب للمرعشي النجفي زكتاب المجدي في انساب العلويين لعلي بن محمد العلوي وكب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي وكتاب الشيعة في ايران لمجمع اهل البيت وكتاب بغية الطلب في تاريخ حلب لإبن عديم وتاريخ الإسلام للذهبي وكتاب الشجرة المباركة في انساب الطالبيين للفخر الرازي وكتاب النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية وكتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لإبن تغري بردي وكتاب التدوين في اخبار قزوين للرافعي الإسلامي وكتاب التاريخ الإسلامي دروس وعبر وكتاب صفحات من التاريخ الإسلامي – الدولة الفاطمية لمحمد علي الصلابي  وكتاب الدولة الفاطمية وتارخ الدولة الزنكية وكتاب الأيوبيون بعد صلاح الدين وكتاب رحلة ابن بطوطة لإبن بطوطة والجريدة في اصول انساب العلويين للسيد حسن الحسين الزرباطي وكتاب انساب الأشراف للبلازري  وموسوعة التاريخ المخطوطة شجرة نسب عائلة آل الحكيم في الزويبية بانياس وشجرة زيد النار بن الإمام موسى الكاظم ع الموجودة في المجمع العالمي لأنساب اهل البيت بدمشق ومخطوطة عن الشيخ علي سلمان عين الدهب مصياف على كتاب خاص محفوظ لدى العائلة وكتاب تاريخ حمين للشيخ احمد علي حسن طرطوس ومجموعة خير الصنيعة في تاريخ غلاة الشيعة للشيخ علي حسين حرفوش وكتاب تاريخ العلويين لأمين غالب الطويل ومخطوطة تاريخ الشيخ يوسف علي الخطيب ومجموعة من الأشعار والكتابات الخاصة المتوزعة في بيوتات العلويين والنصيريين في سوريا ولبنان للمذكورين في المزارات وتأريخاتها والمنقوشة عليها والمدائح والمراثي لبعض شيوخ هذه الشجرة لهم واليهم والمصنفة في بواطن مخطوطات النصيريين  والمقامات الشاهدة حتى اليومالشاهدة على اماكن اضرحة بعض هؤلاء الشيوخ وتم الإعداد والجمع والتحقيق والتدقيق والإستخراج والإستنباط والتصرف والتوثيق من قبل الشيخ سلمان آل سليمان والله أعلم بما في ذلك وعنده عين اليقين .وهذه ترجمة الشيخ سلمان : عالم دين اسلامي امامي  حاج وإمام وخطيب مسجد مجاز في العلوم الإنسانية (قسم الفلسفة )وسنوات عدة في دراسات حوزوية ببيروت ودمشق وعضو بجمعية العلماء في حماه ومبلغ ومدرس ديني وعضو جمعية الزهراء/ع/الخيرية في بانياس وعضو الجمعية الجعفرية في طرطوس واحد الأعضاء العاملين على تأسيس المجلس الإسلامي العلوي الجعفري في لبنان وكتب في بعض المجلات العالمية باللغة العربية وخطب في مسجد الإمام علي /ع/ في طرطوس وإمام وخطيب جامع الزهراء/ع/ في بانياس وخطب في جامع الإمام الصادق/ع/ في اللاذقية  وخطيب وإمام مسجد  الإمام علي بن ابي طالب ع في التويم حالياً.وله نشاطات أخرى منها اقامة دورات لتحفيظ القرآن منذ/ 15/عام ودروس دينية في الإسلام والدعوة إلى الإيمان وإقامة الشريعة الغراء بين المسلمين العلويين في كل أماكن تواجدهم وشارك في مناسبات كثيرة جدا بقصائد  وخطب ومجالس عزاء  ومهرجانات ومؤتمرات  وندوات ومن الاهتمامات التبليغ لمنهج أهل البيت /ع/ والدعوة للوحدة الإسلامية باسلوب متطور متجدد ومتابع للسياسة والأدب والفكر والمقاومة الإسلامية  والمجلات الدينية والسياسية والمؤتمرات الدينية والسياسية ويثني على دور المرأة والفقير في الطائفة العلوية وفي الإصلاح في الطائفة الشيعية العلوية وترجم له في مخطوطة خير الصنيعة في تاريخ غلاة الشيعة للشيخ علي حسين حرفوش ومع الترجمة الحقت قصيدته رثاء للشيخ احمد عيد الخير في القرداحة بحضور رئيس الجمهورية الرئيس حافظ الأسد آنذاك وكذلك ترجم له في كتاب مطبوع للشيخ شوقي حداد عنوانه العلماء والشيوخ في جبال بهراء وتنوخ ونشر مع الترجمة قصيدتين عاشوراء ويوم الفراش  والدول التي ذهب اليها هي لبنان – ايران – قبرص – ليبيا – مصر- الأردن – السعودية – تركيا ودراسته حتى الثانوية في سوريا والجامعية في لبنان والإنكليزية في قبرص والدينية في الأوزاعي في بيروت وحوزة الإمام الخميني في دمشق وجامع الأزهر في مصر ومن اراد التوسع عليه بمراجعة كتاب يحتوي الف صفحة واكثر عن حكايات الشيخ  مع الشيوخ الذين عاشرهم من جميع الطوائف والمذاهب  وعددهم حوالي مائتان وخمس وعشرون من جميع مدن سوريا ومن لبنان ومن ايران ومن العراق ومن لواء اسكندرون ومن الحجاز ومن مصر ومن افغانستان وباكستان  . والله اعلم.



الكلمات 6663


- سطر على الصفحة الأولى من هذه الشجرة في الأعلى والصفحة الأخيرة من الأسفل توقيع وخاتم منقوش بـ ( القائم بأعمال نقيب الأشراف بحماه السيد محمد حمزة الكيلاني عضو المجمع العالمي لأنساب اهل البيت - وعضو جمعية الأشراف الخيرية في سورية )
- وسطر على الصفحات الواحد والثلاثين من الأعلى ومن الأسفل صفحة صفحة خاتم مدور منقوش بـ ( المجمع العالمي لأنساب اهل البيت – ممثل آل الكيلاني بحماه)
- وسطر على الصفحة الأخيرة في الأعلى مرتين بخاتم بيضوي منقوش بـ ( بمحب الدين عبد الرحمن الكيلاني الحسني الحسيني –عضو المجمع العالمي لأنساب اهل البيت – عضو جمعية الأشراف – انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا  )
- وسطر على الصفحة الأخيرة في الأعلى خاتم مدور منقوش بـ ( وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد – لا اله الا الله – محمد رسول الله – الشيخ عبد القادر ببيتي الله – عبد الرحمن الجيلاني الحسني الحسيني )
- ذيلت الصفحة الأخيرة في الأسفل بكتابة وتوقيع السيد محمد حمزة الكيلاني بعبارة ( بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا رسول رب العالمين محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين . وبعد : يشرفني انني اطلعت على هذا النسب الشريف الطاهر وعلى هذه النبذة من حياة هذه النجوم الزاهرة من آل محمد ( ص) واسأله تعالى حفظ هذه العترة الطاهرة لشفيع المسلمين وامام المتقين وآله الطاهرين وأؤيد صحة هذا النسب الشريف وادع الرواية التاريخية لاجتهاد الرواة والمؤرخين وبناءا لرغبة السيد سلمان آل سليمان صدقتها بالخاتم والتوقيع – حماه 4 شوال 1433 هـ بل 4 شوال 1433 هـ الموافق 22 – 8 – 2012 م .
- سطر على خلفية الورقة الأخيرة مرتين بالخاتم البيضوي ومرة بالخاتم الدائري مرة واحدة المذكورين بنقشهما سابقا مع التوقيع وعبارة ( صدق وأؤيد هذا النسب الشريف).

تعليقات

  1. تنسب القصيدة العودية الميمية الى سالم العودي الو المعالي

    ردحذف
    الردود
    1. ربما اكثر من عودية توجد كما انه تجد اكثر من يتيمة دهر وهي عندنا بخط جدنا السيد محمد العودي وموجودة في مكتبة المرعشي بخط الناسخ البغدادي ايضا

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة