1
هجاء في بني سعود المارخانيين المرداخيين سنخية بني
سلول :
الشيخ سلمان آل سليمان
|
شعرُ البراءةِ والولايةِ واحدٌ ... يتكاملان مع النجاة
كلاهما
|
فمِن التبرأِّ جئتِكمْ بقريحتي !! فيما تجود!! وما
رميتَ اذا رمَى!!
|
ففلولُ خيبرَ لا تعود وبعدما هزموا .. فضاعوا
بالقِفارِ شرازما!!
|
ظنّوا – بمرداخاي- يَحيا موتُهمْ . يابُعدهم عمّا ادّعوا ؟؟ بُعدَ
السما !!
|
ما زالَ سيفُ عليّ يُرعبُهم فلا .. لا يَحْسبوهُ عن
الأكفِّ قدِ ارتمى
|
سيفُ النبوّةِ جاهزٌ في زندهَ لا تَغفلوا ؟؟ وتذكَّروا
ليثَ الحِمى !!!
|
سَندوسُ رأسَ سعودِ مع أفراخهِ والأنفُ مرَّغهُ الأُباةُ
على الطّمى
|
مهلاً بَني سلولِ جِئْناكُمْ إذا جِئْتمْ بصَهْيونِ
اللّعينِ كِليكُما ....
|
شَوهتُمُ الدّينَ الحنيفَ بخُبثِكِمْ وبِعهْرِكمْ وبِكلّكِمْ
وبِكُلّما.........
|
عِثْتمْ فساداً في العَوالمِ كلِّها .. بَلْ كلُّ شيءٍ
بالشّعوبِ تَجَرثَمَ ....
|
لمْ يَبقَ يا - مَرخانُ - منْ تَدميرِكمْ بِتُراثِنا إلّا التَشوّهَ
والهَمَى
|
لا تَكْذِبُونَ علَى الشعوبِ بِفِقْهِكِمْ .. ولطَالما فُضِحَ الصنيعُ وطالما..
|
2
ذيلُ العدوّ يُلَفُّ في أعْناقِكِمْ ويسُوقُكُمْ أَنىَّ
يَشاءُ ... وحَيثِما ..
|
ولَّى التكاذبُ والتلاعبُ بَعدما .. ظهَرَ الخفيُّ كدُمّلً
مُتورّما
|
دُسْنا دَواعِشِكُم بِشُعثِ نِعالِنا وجبينَكم وخشومَكم
والمِعْصمَ
|
أينَ الخُرافةُ بالخلافةِ ؟ صنعةٌ درسَت بِصانِعها ومن
فيها احْتَمى
|
إنَّ السُعودييّن أَنْجاسُ الحِمى , بِكبيرهِمْ وصَغيرهِم
ومَنْ انْتمَى
|
هَذي الحِجازُ لنا نُحرّرها غداً ... ونُقّدِمُ الأَرْواحَ
حُبّاً والدَّمَ
|
فَهوَ العِراقُ اليومَ , هَدَّ كَيانَكم , وببأْسِ أَحْرارِ
النِفوسِ تَحطّمَ
|
هوَ ليسَ داعشُ يا : عراقي واحد . بَل كلُّ صِلٍ في دُناكَ
قَدِ ارْتمى
|
أَغْراضُهمْ فُضِحَت لِناظرِنا كَما أَبْعادُهُمْ , وبَدونِ
أنْ تَتَرَّسَمَ
|
تاريخُهُمْ عَبَثٌ , وفِكرُ خَباثَةٍ . جُبناءَ صاروا
عندَ صَهيونٍ دُمَى
|
فكتابُهُمْ نشَروهُ رَغْم صَغَارهِم , هَلاَّ !! يساوي
المُسلمُ المُتَأَسْلِمَ ؟؟
|
هَوْناً !! عَليْكُم يا : غُثاءُ , فإِنّكم مِثلَ
البعوضِ , يُبادُ . أَمْراً جَاذِماً !!
|
فَهوَ البُغاثُ كَثيرةٌ أَفْراخُهُ . لكِنَّهُ مِثلَ
الذُبابِ على القُمَى
|
لَعناً تَعَربُكمْ , ولَعناً أَصْلُكمْ . فَلعَنْتُ
قاعدَكمْ بها والقائِمَ !!
|
أَهيَ العروبَةُ ؟ يا حَميرُ : وأَيُّكُم ؟ لو قالَ : حَرفاً
راحَ فيهِ تلَعْثَما
|
3
عِيشوا بِلا أَملٍ .! فكُلُّ كُروشِكم وفِروجِكم , في
طَالَما .. أو رُبّما .
|
عِيشوا ُ حُثالةَ آدمٍ : هلْ يُرتَجى ؟ هذا
الصَبيُّ !! ولِلعدوِ اسْتزْلَمَ .
|
بَاعَ الضمائر والَبلادَ وما بِها .!!. فِي كُلِّها , وكَلالِها
, وبما .؟؟ كما .؟؟
|
والبَيتَ , والحَرَمَ الشّريفَ , ومكةً ,. فَغَرَ الّلئيمُ
بِهمْ , ودَنَّسَ زَمزمَ !!
|
هَتَكوا الحَرائِرَ والعَذارىْ بَيْنَكُم ... ما ساءَكَمْ
؟! جُرحٌ نَزَا .., وتَوَزّمَ .!
|
أَعرابُ : ما الأَعرابُ ؟ إلّا أنْتُمُ ؟؟ قَرِفَ الجميعُ !! وجُوهَكمْ , والمَقْدَمَ ..
|
مَاذا أقولُ :؟؟ عنِ التّفاهةِ , ثُلّةٌ .. خَبُثَتْ . وكلُّ العَيبِ فِيها مُرتَمىْ ..!!
|
بِالذلِّ يَنْقادُ الوَضيعُ لِشأْنِكمْ ,, فلعل !! يغرفُ
سُحتَكُم ,, ولُرُبَّما !!!
|
هَرَّتْ كلابُ خِيامِكم ,!,! لَحَستْ إذا الصهيونُ في إِبْهامِهِ
يُومِيءْ وَمَاً !!
|
غَابَ الصوابُ , وضُيّعَتْ زيتُونةٌ ... ! بل نَخلةٌ ..!!
ُقرأَ السلامُ عَليهِما !!
|
دخلَ اليهودُ ديارهَم وكيَانَهم , بلْ دنَّسَ الأَقْصَى
, وحَجّ , وخَيَّما ..
|
كلُّ الذرائِعِ , والبَضَائعِ , سُوّقِتْ خَلفَ الِبحارِ
.. تَوجّساً , وتَألُّماً
|
عكَرَ المِياهَ مِنَ المِياهِ .. إِلى .. المِياهِ , وَلاثَهَا
!! مُتَجهِّماً , وتَعَوّما
|
ونِساؤُكُمْ حَبْلىَ ,! سَتُولَدُ بَيْنَكُم جَرْوَ
الجَريمَةِ , والتَواطُؤِ , تَوأَمَا
|
تَشْكونَ مَن ؟؟ تَبْكُونَ مَن ؟؟ يَاويَلَكم !! مَنْ
بِالِشكايَةِ والبُكاءِ تَحَكّما !!
|
4
تَسْتنْصرونَ لِدارِكمْ , مَنْ دارَكُم قدْ دَاسَها بنِعالِهِ
.. مُتَسنّما !!
|
مَنْ قالَ إِسرائيلُ ؟؟ يَسْحقُها الخِنَى , أو بالتَفاوضِ
, والتَبادرِ ؟؟ كُلّمَا ...
|
شَطَحَتْ بدُنياكُمْ , تَعيثُ , وتَعتَدي , بلْ تَستزيدُ
, شَراسَةً , وتَهكُّمَا .
|
يَفْتيكُمُ شَيْخُ الصهَاينةِ , الّذي مازالَ يَخْدعُكم
,!, إذا ما تَمْتَمَ :!!
|
هَذي الجَلالَةُ وَسْخةٌ !!! وسُلالَةٌ مُنْذُ البِدايةِ
... شُغْلُهَا أَنْ تَحْكُمَ ؟؟؟!!
|
بَالغدرِ , والقَتْلِ الفَظيعِ , عَمالةً .. وكَمِ :! اسْتباحَ
مِنَ العِبَادِ !!, مَحارِمَا
|
لَكَنء أَماتَ كيانَهُ , ومَكانَهُ , قَبلَ الأَوانِ
,,, وَباءَ ماقدْ لَمْلَمَ ...
|
أَنتُم : وأحْسَنُ مابِكمْ قُبْحاً !!! علىَ نَمَطٍ , تَخَرقَ ,,, واستَشاطَ مُذَمّمَا !!!
|
لَا تَكْذِبونَ . فكُلُّكُم أَشِرٌ لهُم !! وسَحابُها
عَطِلٌ , إذا ما غَيَّمَ
|
فَهيَ النَّذالةُ , سِنْخِكمْ . كَمْ
أَغْضَبتْ .. !! في عصْرنا ودِيارِنا .. ربَّ السَما !!
|
عَمِلوا أشِدّاءاً علَى إخْوانِهمْ
!!! وعَدوُّهُم كانُوا عَليهِ الرُحَّما !!!
|
كُشِفَ القَناعُ ,,, بما جَرىَ بعهودهِم !! وقدِ
انْقضَى عهدُ التَستُّرِ ., دائما !!
|
الدّينُ يَقْتُلُهُ الأَذىَ مِنْ فُجْرَهِم ,, والقُدسُ
جُرْحٌ بالقُلوبِ تَورَّمَاّ !!!
|
مَنْ قال للجبناء ؟: زَنْدُ مُقاومٍ ؟ عندَ الفِداءِ !!
وصَيْقلٍ يَرويْ الظَّمَا !!
|
فالجِنْسُ كلُّ طُموحِهمْ ., وجِهادِهمْ ,, والصَهْيَناتُ
علىَ السطُورِ تَلازُماً !!
|
5
وجَلالةٌ , وإِمارةٌ , وشيوخُهمْ , وَسَخٌ .. بقَعْرٍ
... أَنْزلوهُ , وأُبْرِمَ !!
|
أَيْنَ ؟؟ الدّعاريْ , والفَتاويْ , كلّها للجِنْسِ دَيْدَنَها
!!! إذا .. مَا اسْتَحْكَمَ
|
هَذي السيوفُ !! بِكَفِّ أَبْناءِ الزّنَى للرقْصِ !! لا
للحَرْبِ !! تَكبُتُ مُغْرَماً ؟
|
بالجَادِريةِ !؟ ضَجَّةٌ !! فاذا : بها , خِنزيرُها
الشّريرُ !! يَرْقُصُ مُبْهَما !!
|
موتوا !! لقدْ كانَ الهوَى عُرساً لكمْ ,, ومَدارِساً ,,
ومَناهِجاً ,, ومَآتِماً ,,
|
مُوتوا !! فَخيرُ حَلالِكُم غَصَبوا وقامَ الغاصبان ::
تَعطَّرا , وتَنَسّما .
|
هَذيْ الجَزِيرَةُ ... للنبّي وآلِه ... فَتَبَدّلَتْ
بالسَطْوِ ؟؟؟ مِمَنْ أَجْرَمَ !!!
|
حتّىَ القُبورُ العَالِياتُ ,, بِعزِّها .. ما ذَنْبُها
؟؟ مِنْ غَيْظِكُم ؟ كَيْ تُرْدَمَ !!
|
أسْوارً خَيْبَرَ يا : سُعوديْ .. لَمْ تزل !!! ومَقامُ
بَضْعةِ أحمدَ !!! لنْ يَسْلَمَ ؟؟
|
صَنَعوكَ ؟؟ يا : كلْبَ الحِراسَةِ بيْنناْ ؟؟!! لِتُزيلَ
إِرْثَ مُحَمّدٍ ,, والْمَعْلَمَ ..
|
وضَعوكَ , للخَيْراتِ .. تُرْسِلُها لِمن ؟؟ سَرقَ الكِسَاءَ
بِشعْبِنا ,, والمَطْعَمَ ..
|
مَهْما ؟؟ أقُولُ : فأَنْتَ أَقْذرُ واحدٍ ... لَبِسَ
العباءَةَ , والعِقَالَ , وعُمّمَ !!!
|
فنَّدْتُ شِعريْ .... بِاعتبارِكَ قائدٌ !!! لقَوافِلٍ
!! كحِمارِ ضَلّلَهُ العَمَى !!
|
أَوْقَفْتُ .!! تِلْكَ قَصيدَتي : بَرْدوعَةٌ .. ألْبَسْتُها
,, عَمِهً ! أَصَمّاً ! أبْكَمَا !!
|
شكراوعذراوالسلام الشيخ سلمان آل
سليمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم الشجرة النارية (نسبة لزيد النار ع ) شجرة ( عائلة آل سليمان) الحاج الشيخ سلمان آل سليمان مواليد الأول من آب لعام الف وتسعمائة وستة وخمسون ميلادية الموافق لعام الف وثلاثمائة واربعة وسبعون هجرية هو من بنى أول جامع للإماميةالعلوية الإثني عشرية في قرية التويم وهو أول مسجد على مستوى المنطقة ما بين مصياف وحماه وأسس النواة الأولى لهذا العمل وقام بخدمة الشريعة الغراء فيه إمامة وخطابة منذ عام الف واربعمائة وستة عشر هجرية وافتتح في الثالث عشر من شهر رجب بمولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وبحضور مشاركين رسميين وشعبيين من خمس محافظات سورية هي حماة وحمص واللاذقية وطرطوس وادلب ومن كل الطوائف والمذاهب وسمي الجامع باسم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وتنامت من أثر ذلك حركة المساجد الجعفرية في المنطقة ، بن الشيخ أحمد تاريخ الوفاة في يوم الجمعة بعد الصلاة في التاسع من تموز الفين وستة ميلادية الموافق لجمادى الثانية الف واربعمائة وسبع وعشرون هجرية وقد عاش حوالي تسعين سنة ونيف وفي عهده تكاثرت ذريته بعد محنة تجاوزت ثمانمائة سنة تقريبا ولعل الله انهى خطيئة ج...
تعليقات
إرسال تعليق