الصنمية العمرية

 

 

 

 

 

 

 

تفجير الصنميات الفكرية في الاسلام وتحرير العقول نحو النمو والاستقلالوالشعور بالذات ولما كنت قد فجرت صنمية الامام علي  سافجر في هه صنمية الخليفة عمر خدمة للعقل المسلم الذي ترك النبي واستن بآله وصحبه بعيدا عن اللعن والشتم والبراءة وكفى ارهابا ايها المسلمون وعن أي كان جاءكم


 

 

 

 

 

 

 

الصنمية العمرية
بسم الله الرحمن الرحيم
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ 0 صدق الله العلي العظيم
ولكنه لا بد من مقدمة تمهيدية يتبين منها حقيقة ان هذه الفضائل منسوجة من قبل المنظومة الأموية المدعومة من الإسرائيلية بنوعيها اليهودي والنصراني على هذا الرجل البسيط وحمل على مسؤليته اكثر مما ينبغي وتموضع فأغري بحبه للسلطة فشكل غطاءا لهذه المنظومة الأموية حيث يتضح ذلك في كلماته التي صارت مناقبا عند من وظفوه لهذه المهمة كقوله امرأة افقه من عمر وصبي افقه من عمر وما عشت لمسألة ليس لها ابو الحسن و000غيرها كثير0 هذا ان دل على شيء يدل على بساطة الرجل وضحالة خبرته العملية والعلمية ويكشف عن ذلك جرأته على رسول الله ص في كثير من المسائل وابتداعه مسائل كثيرة حتى غدت سنة عمر بديلا لسنة النبي وبالأساس فالرجل من اسرة منكورة وعشيرة مغمورة اذا قيست بالمنظومة الأموية او بأسرة النبي ص او ببني مخزوم او غيرها فبنو اعدي قلة عدة  ويسرة عدد هذا من ناحية وشاهد هذا ان ابا سفيان والعباس لما جاءا عليا ليخبراه ببيعة السقيفة قالا له هات يدك لنبايعك ونقلبها خيلا ورجالا على بني تيم وعدي 0ولكن علي استفاق لهذه اللعبة فورا ورفض طرحهما وهددهما وهم على علم ان الهاشميين لا يمكن ان ينجابوا وفق غرض هاتين المنظومتين الأموية والعباسية ولذلك مباشرة ذهبا وباركا مشروع السقيفة وصار العباس حجة الدعاء لأهلها وابو سفيان يجلس في صدارتها واثرياء قريش يتململون على مكاسبها وديس من ديس وغلب من غلب واختير ابو بكر لإدارة الدفة اولا كواجهة هينة لينة للانقياد وهو من بني تيم اهل الحكايا في قريش وابوه نكرة وعشيرته منهكة وكان يقبل التردد وفق ما تراه المنظومة الأموية وخلفها الإسرائيلية وكان لسان حال توجيه ابي بكر هو عمر بن الخطاب المعروف بفظاظته وصلابته مما يشكل مصدر تهديد دائم لأبي بكر في ادارته وسارت الأمور وفق هذه البوصلة وجاء القرار إليه  من المنظومة لتسليم معاوية بن ابي سفيان بلاد الشام معقل النصرانية واليهودية وقد تربى معاوية في اقفاص هؤلاء ووثقوا به وبأبيه قبل ألإسلام ودافعوا عن مقاماتهم به ولكن الإسلام هزمهم فلجأوا الى النفاق من داخله والتاريخ مليء بالشواهد وليس محلها الآن واستلم معاوية الشام ملكا واميرا حتى مات وسلم بعده يزيد اللعين تربية هذه المنظومة على الخمور والفجور والكلاب والقرود والمدلل والمنعم من قبل النصارى واليهود وجاؤا لعمر بكعب الأحبار وابي هريرة ووهب بن منبه ونوف البكالي وتميم الداري وغيرهم يزورون الأحاديث والفضائل للصحابة فيرفعون الوضيع ويضعون الرفيع 0 وللحقيقة يجب ان نسجل ان عمر في البداية وقف ضد هؤلاء الرواة الكذبة لكنه جاء الأمر اليه بالسكوت عنهم فسكت الرجل لذلك تراه نهى عن تدوين الحديث النبوي اولا ثم امر به و جعلوه في غالب الأحيان فارغ الأشغال حتى مدحوه في عطله هذا بأنه لما امن الناس نام قرير العين وكيف لهذه الدولة الواسعة الشاسعة ان ينام راعيها فاما انه لا شغل له فيها وتدار من قبل المنظومة تلك وهذا هو الواقع او انه لا يبالي ما يحدث فيها وهذا مستبعد لأن للسلطة لذة الإنشغال بها ولكن الرجل كان يتفرج على الأحداث التي تحمل مسؤوليتها تاريخيا وعندما لم يعد يحتمل ويصطبر على فساد هذه المنظومة وضاق ذرعا بها لجأ لعلي بن ابي طالب وتبادلا الحديث بغية التصحيح فعملت هذه المنظومة مع المنتفعين منها لقتله وهذه هي حلولهم اذا كشفت امورهم فأرسلوا غلامه في بعض الروايات او غلام أغنى أغنياء قريش والداهية منافقها الأول المغيرة بن شعبة  بخنجر مسموم وقتلوه وقبل ان يتنفس هذا القاتل اسرعوا اليه وأمسكوا به وقدموه لإبن عمر عبيد الله وكان صبيا احمقا قتل القاتل قبل ان يسأله فتخلصت هذه المنظومة ممن استأجرته لهذا الغرض ووظفوه فيما بعد لما يريدون من تأجيج الفتنة بين المسلمين بأن جعلوه بطلا قوميا عند اتباع علي ع ليصوروا لهم اتساع رقعة المظلومية فيهم من قبل عمر وكأن المشكلة بينه وبين علي علما عندما اجتمعا قتلوا عمر لتعطيل افصلاحات ان امكنت 0 وجاؤوا بواحد منهم عثمان بن عفان وهكذا وباختصار شديد فإن المنظومة الأموية ركزت في بلاد الشام خدمة لأوليائها اليهود والنصارى وفعلت ما فعلت من اعادة الإسلام المحمدي الى اسلام قبلي وبدلت ما استطاعت اليه تبديلا حتى غلبتها المنظومة العباسية خدمة ليهود الشتات في بيزنطاالنصرانية وفعلت ما فعلت بالدين المحمدي وحولته الى مشاعية انتفاعية حتى حلت مصيبة المنظومة العثمانية التي عملت بسياسة  المنظومة الأموية والعباسية فاحتكرت الإسلام الاموي واستبد الأتراك بالسلطة  فطار الإسلام والعرب0
وهكذا فالتاريخ يعيد نفسه اليوم فعربان اليوم منظومة اموية والشام يهيمن عليها الغرب والعراق بيد الشرق والصراع ازلي بين الشام والعراق وتبعية العربان هي نفسها قبل الإسلام غساسنة للروم ومناذرة للفرس ولم يراع هؤلاء العربان التغيرات حيث غدا الفرس مسلمين صادقين ومنهم مساند ومراجع الدين الإسلامي سنة وشيعة بينما بقي الغرب على اسرائيليته وهم صاغرون امام قدميه ويتباهون ويتسابقون الى هذا الخضوع بينما يستكبرون ويتهمون المسلمين الفرس وهكذا ومع الإسلام اموية غربية وعباسية شرقية واليوم أمريكا وايران وقامت المنظومة الفاطمية في مصر والمغرب تنفذ من خلال الجميع كما هي مصر والمغرب اليوم في خدمة الغرب والشرق واليهود والنصارى ويهيء للمواجهة بين العراق والشام ليعيد التاريخ نفسه والقوم غافلون وقد بدا الخطب والعربان الغربان يتقاتلون 0 وهذا لأن الحق بيد غير اهله والدين بدأ غريبا وسينتهي غريبا وطوبى للغرباء 0
فمن هذه العجالة نتفهم هذه الفضائل المصطنعة لهذا الساذج البسيط عمر بن الخطاب الذي ضاع وأضاع الأمة بواجهته للمنظومة الأموية واليهودية والنصرانية وهذا يفسر وحدة السنة الأموية والنصار ى واليهود عبر التاريخ ضد محمد وآل محمد وعليه فلا تجد فضيلة الا وفيها عيبا تعمده الواضعون لأنهم يعتبرون عمر بن الخطاب موظفا لديهم وفقط فينبغي ان لا يكون بفضائله سيدا عليهم فتركوها عرضة للعيوب وما غرضهم من هذه الفضائل الا نزعها عن الإمام علي وآله ووضعها بغير محلها ليصح بطلانها امام العقل والنقل والا لماذا قال ابو ذر الغفاري وفي حضرة عمر صارخا بوجه كعب الأحبار : اتعلمنا ديننا يا ابن اليهودية ؟0 فالأمور كانت جلية وضلل من ضلل وكان على عمر وابي بكر ان يقفا موقفا غير هذا الموقف حتى لايحاسبهما الله والتاريخ والدين على مؤامرة نسجت عليهما من قبل  هذه المنظومة وازدادت عوارا  بما هتكوا فيه حرمة زوجة رسول الله عائشة بعدهما تلك المرأة الحسناء التي رحل عنها زوجها وهي دون العشرين عام ومنعت من الزواج بأمر ألإسلام فأغريت لتملأ فراغها بسلطة صو رت لها انها لقمة سائغة فتحولت من لعن سيد هذه المنظومة الأموية عثمان وطلبها لقتله لأنه كفر ( اقتلوا نعثلا فقد كفر ) الى المطالبة بدمه ورفع قميصه من اجل السلطة التي ضاعت من بين يديها فرقدت فورا وهددت من معاوية الأموي الذي تربع على عرش هذه المنظومة بعد عثمان ان تلزم بيتها ولا تبد ما يحرجه قائلا لها انا لست علي ليهمني الإسلام ونبيه فحركة بسيطة منك افضحها مهما كانت النتائج !! 0 فخافت وعزلت بعد ان هتكت حرمة وصية زوجها رسول الله ص والحديث يطول فيما جرى على هذا الدين الحنيف ولكن الله ينصر دينه بظهور الحجة المهدي عج  ونصره وجعلنا من جنده 0
ولنؤكد ما كتبناه في هذه المقدمة نستعرض الفضائل العمرية بنصها الحرفي ونبين عيوبها وفي نهاية ستين ونيف منها وهي كما يزعمون أمثلها استطردنا الكتابة بالعموم وسرد الروايات التي تشير الى هذه العيوب من كتب السنة والشيعة معا وعند مواطن كثيرة يظهر منها النسج الأموي والإسرائيلي جليا للقاريء العادي فيرى التناقض والتردد والغلو في هذا الرجل البسيط المغلوب على أمره وحتى لا ينشغل ذهنه بالأسانيد والرواة فيصفو لتدبر هذه العيوب بإخلاص وأخلاقية ومن ثم يتحرى الجميع بقلبه النقي المؤمن :
- نص الفضيلة الأولى : ( أتي عمر بمال فقال له عبد الرحمن بن عوف ياأمير المؤمنين لو حبست هذا المال في بيت المال لنائبة تكون او أمر يحدث فقال له عمر : كلمة ما عرض بها الا شيطان كفاني حجتها ووقاني فتنتها أعطى الله العام مخافة قابل أعد لهم تقوى الله قال الله سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
عيوب هذه الفضيلة : قبل بيان هذه العيوب نوضح ان عمر ابن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف من العشرة المبشرين بالجنة ومن عدول الصحابة كما هو في مدرسة الخلفاء وعمر يسمي عبد الرحمن شيطانا وصاحب فتنة فكيف يكون له ان يجعله من الستة الذين اوصى لهم بالخلافة بعده وهذا الشيطان كما يسميه عمر هو كفة الميزان الراجحة من بين الستة اذا تعادلت الصوات فأي من كان في جهته يعدل حقه وهذا العيب في احتمالين اما عمر احمق فظ يهرف بما لايعرف وعبد الرحمن ليس شيطانا وصاحب فتنة  او ما قاله في عبد الرحمن لا مراء فيه وهذا الذي يقبله الواقع اللاحق 0 هذا من جهة ومن اخرى هذه الفضيلة تناقض غيرها لعمر عندما رأى رجلا يدعو الله ليرزقه قال له بعد ان ضربه بالدرة ويلك اسع ثم ادعو الله بينما هو في هذه الفضيلة يستنظر فرج الله دون ان يدخر في بيت مال المسلمين لأي طاريء كما يشار اليه وهو يعلم ان الجيوش التي ارسلها في شرق الأرض وغربها ليكره الناس على الإسلام او الجزية بذريعة الفتوحات الإسلامية والشخص العادي يدخر ليومه الأسود قرشه الأبيض والعيب الأخلاقي في هذه النصيحة ينطوي بألفاظها النابية التي لا تستوجبها هذه النصيحة والى زميل له مبشر بالجنة مثله ويظهر حرصه على الرسالة الإسلامية ناهيك عن عيوب مخالفة الشرع بكيفية توزيع هذه الأموال على مبدأ المواساة وليس المساواة ولمن هذه التوزيع0 وهذه الفضيلة مسروقة بفعل ثقافة الأمويين عن علي عليه السلام حيث كان يساوي بالتوزيع وليس عنده المسلمون درجات وطبقات وشخصيات وفخامات وعلي عليه السلام كان يكنس بيت المال في كل عام لقضاء كل الحاجات والمحتاجين ولكن اراد الأمويون ان يسيئوا لعلي ع ويضعون هذه المنقبة لعمر فشوهوها فأساؤا للإثنين معا وبالتالي للرسالة وحققوا هدف اسيادهم الإسرائيليين أعداء الدين 0
- نص الفضيلة الثانية : ( استكتب ابو موسى الأشعري نصرانيا فكتب عمر اليه اعزله واستعمل بدله حنفيا )
عيوب هذه الفضيلة : كيف قبل عمر ان يستكتب معاوية سرجون اليهودي او النصراني ولم يقبل لأبي موسى الأشعري هذا؟؟ وهل أمر الإسلام عدم تشغيل النصارى في دواوين الإمارة ام هي حالة انتقائية تجوز في الشام ولا تجوز في البصرة وهذا التصرف يعاكس تصرف علي ع مع ذلك الذمي العجوز  الذي رآه يتسول في ديار المسلمين فغضب على الوالي ووبخه قائلا أكلتم خيره وحيله وتركتموه يتسول في الأسواق هيا انفق عليه من بيت المال فورا 0 ولكنهم ربما فقط يروون هذه الفضيلة لمعارضة علي ع علما ان الإتحاد التاريخي وثيق جدا بين النصارى واليهود ومدرسة الخلفاء تاريخيا ضد المدرسة العلوية وما أكثر الشواهد والدلائل والجرائم التي ارتكبت من كبار شخصيات هذه المدرسة بما فيهم عمر نفسه 0
- نص الفضيلة الثالثة ( ان عمر بعيد عن تعسفات حكومة معاوية الغنية بقبحها عن ذكرها ) هذا ما يقوله الذين يحاولون الدفاع عن عمر ويجعلون له شخصية مستقلة فيبرؤون ساحته من افعال معاوية 0
عيب هذه الفضيلة : ان هذا العيب يعدل عيوبا كثيرة حيث كيف يكون عمر بعيد عنها وهو الذي ولاه عشرين سنة على بلاد الشام بموجب اقتراحه الملزم لأبي بكر وعشرين سنة أخرى ملكا جلها بقراره الشخصي وكيف؟؟ وكيف؟؟ وكيف ؟؟؟000ومئات الأذيات جرت بالتعاون والتنسيق العمري السفياني المعوي والخ0000 حسبي الله ونعم الوكيل وهل كان معاوية عند عمر الا يده المطواعة اكثر من خادمه 0
- نص الفضيلة الرابعة ( دخل عمر على ابنه عبد الله فوجد عنده لحما عبيطا معلقا فقال ما هذا اللحم قال اشتهيت فاشتريت فقال او كلما اشتهيت شيئا اكلته كفى بالمرأ سرفا إن اكل كل ما اشتهاه )
العيوب :  هذه التمثلية ليست فضيلة فقد سبق عمر عليها من قبل عرب الجاهلية وسبق عليها في الإسلام وابسط الخلق يعي هذه الحقيقة اما ما اريد بيانه كيف استكثر اللحم على ولده ولم يستكثر الذهب والديباج وقلائد الخيول والمراسيم الثرية عندما استقبله معاوية بن ابي سفيان في الشام ورضي عليه وعلى ابهته بكلمة مضلله ان جيراننا من الروم يصنعون ذلك فان لم نفعله استصغروننا فقبل عمر ورحب بهذ الفكرة وقبل مجاراة النصارى ولم يقبل تشغيلهم عند ابي موسى 0فالدين كما يحلو لعمر0
- نص الفضيلة الخامسة ( مر عمر على مزبلة فتأذى بريحها أصحابه فقال هذه دنياكم التي تحرصون عليها )
العيب : ما زالت هذه هي الدنيا والحكومة هي ادارة هذه المزبلة فلماذا ترك النبي ثلاثة ايام ميتا على فراشه وعمر مشفول بمزبلة السقيفة ولماذا داس عنق سعد ابن عبادة الأنصاري من اجل المزبلة ولماذا اخذ حقوق اهل البيت ليتربع على هذه المزبلة والف الف لماذا؟؟ واهمها لماذا ضجيج الديكة على المزبلة وصياحها حتى انهكت الأمة الى آخر الدهر وهذا ما تاذى عمر منه  
- نص الفضيلة السادسة ( خطب عمر يوم استخلف فقال ايها الناس : انه ليس فيكم أحد أقوى عندي من الضعيف حتى آخذ الحق له ولا أضعف من القوي حتى آخذ الحق منه )
العيب : عن أي حق يتكلم فهل كان بمقدوره ان يعطى حقا لعلي من نفسه او من منظومته يوم الدار او يوم الشورى او يوم الصحيفة او يوم العقبة 0000000او عشرات الأيام والحقوق فاذا كان من نفسه لم يعطه فكيف من غيره ايعطى الحق بكلمات – لولا علي لهلك عمر – اومالمعضلة ليس لها ابا الحسن – او 0000 – هل هذا هو حق علي وفاطمة ورحم الله من قال
فاقد الشيء لا يعطيه 0
- نص الفضيلة السابعة ( وقال لإبن عباس يا عبد الله أنتم اهل رسول الله وآله وبنواعمه فما تقول منع قومكم منكم قال لا أدري علتها والله ما اضمرنا لهم الا خيرا قال اللهم غفرا ان قومكم كرهوا ان يجتمع لكم النبوة والخلافة فتذهبوا في السماء شمخا وبذخا ولعلكم تقولون ان ابا بكر اول من اخركم اما انه لم يقصد ذلك ولكن حضر امر لم يكن بحضرته أحزم مما فعل ولولا رأي ابي بكر في لجعل لكم من الأمر نصيبا ولو فعل ما هناكم مع قومكم أنهم ينظرون اليكم نظر الثور الى جازره )
عيوب هذه الفضيلة : ان هذه الفضيلة تلخص عمر ابن الخطاب بكله وكلاله فقد افصح عما في قلبه من حياكاته ويعترف انها من تدبيره وليست منه حيث اعتبر نفسه هو القوم كل القوم ويذكرني بمقولة المجتمع الدولي اليوم حيث عدة دول استكبارية مهيمنة تتكلم باسم المجتمع الدولي وما عداها هو المجتمع المشاعي والأهم في هذه الدعاية ان عمر الناطق الرسمي باسم هذه المنظومة والذي اعترف ان امرأة افقه منه في القرآن يفهم عبد الله بن عباس حبر الأمة ومفسر القرآن عما يقوله القوم وما هي علة ابعاد علي عن الخلافة 0 وبالتفصيل نقول في هذه العيوب يقول عمر كره القوم ان تجتمع النبوة والخلافة لكم ونسي عمر ان القوم كرهوا الإسلام ونبوة محمد ص سابقا فهل منعت الرسالة؟؟  وعن أي قوم يتكلم الا عن ثلة طامعة فيها قبل ان يموت صاحب الرسالة منذ عقبة الدباب وهل يعبر عمر عن القوم مثل ما تعبر امريكا عن المجتمع الدولي ومن قومه كان ابو سفيان والعباس واستنكروا الخلافة لغير علي ولو وافق علي معهم لصار عمر والقوم الذين يتكلم عنهم في خبر قوم عاد وثمود واخذتهم الصاعقة ولمن الحديث الى ابن العباس يا للهول !!! ومن حيث يتهم عمر عليا بالشمخ والبذخ وهل كانت تنقص علي مؤهلات المناقب والفضائل وبقي المتواضع الكريم الذي لم يظنه مغرورا غير من حرم هذه المكارم وراح يدعيها تارة واخرى يستنكرها على اهلها فبأي ميزان يكيل عمر وكيف به يبرأ ساحة ابي بكر باغتصاب الخلافة ويدعيها انها صنعت بغيابه من قبل عمر واعوانه ويقول لولا ان ابا بكر اخذ برأي لكان لكم نصيب فيها فعن أي غنيمة ومكاسب يتقاسمها الشيخان اهي حق لهما توارثانه بصك ؟؟؟ الا يكفي كل هذا التصريح من عمر نفسه بعيوبه وينتهي فيتهم اهل البيت بما في نفسه وكيف يرى ان الخلافة ثور يجذر ليأكل منه عمر  وهل هي حقا كانت نظرة عمر التي اخفاها بقلبه واتضحت من عينه في نبوة محمد ابن عبد الله ص وافصح عنها تماما في خلافة علي ع – ينظرون اليكم نظر الثور الى جاذره – فحقده وغيظه عممه على كل المسلمين أم هي ما تتطلع عليه المنظومة الخبيثة من خلف عمر ؟؟؟ ولكن الذي جرى يوم شق عطفي علي وديس ولديه ببيعة المسلمين له بيعة شعبية جماهيرية عفوية رغم رفضه الشديد لها فقد ارغم عليها0 فعن أي قوم يتكلم عمر الا عن عصبة السقيفة وما ادراك ما السقيفة فهذه الفضيلة لو شطبت عن عمر لكان الأفضل له من ذكرها 0وهو لا يدري ولا يدري انه لا يدري 0
- نص الفضيلة الثامنة ( ومن خطبة له قال : الوظائف الوظائف أدوها تؤدكم الى الجنة السنة السنة الزموها تنجكم من البدعة تعلموا ولا تعجزوا فإن من عجز تكلف وان شرار الأمور محدثاتها وان الإقتصاد في السنة خير من الإجتهاد في الضلالة )
العيوب : كبرمقتا يا عمر ان تقول غير ما لاتفعل لندع علي يجيبك عما فعلت حتى صارت العودة الى نصوص القرآن والحديث الشريف تهمة من بعدك وتعلوا الأصوات ان قد غيرتم سنة عمر ولا تعلو عليك عندما غيرت سنة رسول الله ص فأحسن البيان هذا الذي قاله علي ع بعد ان أقبل بوجهه للقوم في خلافته  وحوله ناس من أهل بيته وخاصّته وشيعته، فقال: قد عملتِ الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله متعمّدِين لخلافه، ناقضين لعهده، مغيِّرِين لسنّته، ولو حملتُ الناس على تركها وحوَّلْتُها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله لتفرّق عنّي جندي، حتّى أبقى وحدي، أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرضَ إمامتي من كتاب الله عزّ وجلّ وسنّةرسول الله. أرأيتم لو أمرتُ بمقام إبراهيم فردَدْتُه إلى الموضع الذي وضعه فيه رسولُ الله(1)، ورددتُ فدك إلى ورثة فاطمة(2)، ورددتُ صاع رسول الله كما كان(3) وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله لاَقوام لم تُمْضَ لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد(4)، ورددت قضايا من الجور قضي بها(5)، ونزعت نساءً تحت رجال بغير حقّ فرددتُهن إلى أزواجهن(6) واستقبلت بهنّ الحكم في الفروج والاَحكام، وسبيت ذراري بني تَغْلِب(7)، ورددت ما قسّم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا(8)، وأعطيت كما كان رسول الله يعطي بالسويّة، ولم أجعلها دُولة بين الاَغنياء، وألقيت المساحة(9) وسوّيت بين المناكح(10)، وأنفذت خُمْس الرسول كما أنزله الله عزّ وجلّ وفَرَضه(11)،ورددت مسجد رسول الله إلى ما كان عليه(12)، وسددت ما فُتح فيه من الاَبواب(13)، وفتحت ما سُدّ منه،(14) وحرّمت المسح على الخُفّين(15)، وحَدَدتُ على النبيذ (16)، وأمرت بإحلال المُتْعَتين(17)، وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات(18)، وألزمتُ الناس الجهرَ ببسم الله الرحمن الرحيم(19)، وأخرجت مَن أُدخِل بعد رسول الله في مسجده ممّن كان رسولُ الله أخرجه(20) وأدخلت مَن أُخرج بعد رسول الله ممّن كان رسول الله أدخله(21)، وحملتُ الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنّة(22)، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها(23)، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشرائعها ومواضعها(24)، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم(25)، ورددت سبايا فارس وسائر الاَُمم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه( 26)  إذن لتفرّقوا عنّي. والله لقد أمرتُ الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلاّ في فريضة، وأعلمتهم أنّ اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادى بعض أهل عسكري ممّن يقاتل معي: يا أهل الاِسلام! غُيِّرت سنّة عمر! ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان- صلاة التراويح التي يتسابق عليها العمريون قبل الفرائض – فما هو جوابك ياعمر ؟؟؟؟؟؟؟واين فضيلتك التي امرت بها بالوظائف وتشدد بالسنة وأي نهي عن البدعة وانت اكثر اهل البدع بشهادة كل المؤرخين فأباحوا لك ما لم يبيحوه لرسول الله ومن كان اكثر منك جرأة على رسول الله ص واين اقتصادك في السنة  الذي هو خير من الإجتهاد في الضلالة اليس بين يديك يروي ابو هريرة ان من اجتهد فأصاب له اجرين ومن اجتهد فأخطأ له أجر واحد حتى جاء اتباعك من بعدك يقتلون ائمة الهدى والصحب الكرام ويرضون ويترضون على المجتهد الذي أخطأ وله أجر بل نسأل اين سنة رسول الله لولا اهل بيته ع وهل كان عمر يقبل معارضا له من أهل الفضل والإيمان بل يتلقاه بدرته التي لم يذكر العمريون نوعها أهي من خشب ام من ياقوت ام حجر كريم نزل من السماء اليه ليقرع بها خلق الله ؟؟؟ هل عمر حاكم ام جلاد بينما يقبل على نفسه ويتباهى مريدوه بمعارضته لرسول الله فعند أي عيب نقف في هذه الفضيلة يا ناس من جهة النقل ناهيك عن جهة العقل التي اراد بها تجميد الحرية والعطاء والتجدد في الإجتهاد من غيره ويبرأ نفسه من ذلك 0 والذين يصنمون العمرية بالعدل والقوة ووووو00 عليهم ان يعلموا تماما انها سجلت له مخالفة للكتاب والسنة وكلها ابتداعا منه للحلول التي يستهويها ولا مجال لنقاشها الآن سنذكرها فيما بعد فهي ليست الا قوانين وضعية وليست شرعية فهو كحاكم فقط وليس خليفة للمؤمنين على اقل ما يقال والا فالخليفة يطبق قوانين المستخلف وفي الإسلام هو قانون الله القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل وسنة نبيه محمد ص الجامعة غير المفرقة ولا يبدلها بقوانينه هذه وهي الأمانة التي عرضت على الجبال والأرض والسماء فأبين ان يحملنها واشفقن منه لصاحبها المؤتمن علي ابن ابي طالب والأئمة من بعده والأنبياء من قبله وجاء من حملها وهو غير قادر على تفهم وفهم رسالة الإسلام ناهيك عن تطبيقها ولذلك كما قال الأئمة – لم يخنك الأمين ولكنك إئتمنت الخائن -  واليك هذه الفضيلة التالية التي يشرح صبي بها لعمر القرآن ويعترف ان صبي افقه من عمر لأنه لا يستطيع مزاحمته على منصبه ويعترف كل الناس افقه من عمر ولا يعترف بكفاءة الأكفأ في الإسلام علي ع بعد رسول الله ص بالخلافة والا ما كان له حاجة بدرته التي تعلمها حكام العربان منه في العصور اللاحقة  فتسلموا بها زمام الأمور0 وراحوا يهددون اما هم او سيفهم!!
- نص الفضيلة التاسعة ( مر عمر بشاب من الأنصار وهو ظمآن فاستسقاه فخاض له عسلا فرده ولم يشرب وقال اني سمعت الله سبحانه يقول – أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها – فقال الفتى إنها والله ليست لك فاقرأ يا أمير ما قبلها 000 – ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا – أفنحن منهم فشرب عمر وقال كل الناس افقه من عمر ) 0
العيوب : هذه الفضيلة تابع لما سبق من العيوب يحكم باسم القرآن والسنة ولا يهتدي بالقرآن والسنة صبي يستقيه فيريد ان يتفهمن عليه فيدمغه الصبي بالحجة وهذا اخطر ما في القيادة الجهل في قوانين الرسالة ودستورها فكيف يتحقق العدل ويكون عمر هو الفاروق بين الحق والباطل اذا ضللته الصغيرة والبسيطة واللازمة له في كل ساعة له ولغيره فماذا عن الكبيرة والطواريء والفتن والحوادث الجليلة حتما هو هارب منها او متهرب مما اضطره  يوما ان يقول لو ان بيني وبين فارس جبل من نار أو يحمل عصاه على هواه 0
-نص الفضيلة العاشرة ( كان عمر يعس ليلا فنزلت رقعة من التجار بالمصلى فقال لعبد الرحمن بن عوف هل لك ان نحرسهم الليلة من السرقة فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما فسمع عمر بكاء صبي فأصغى نحوه فطال بكاؤه فتوجه اليه فقال لأمه اتق الله واحسني الى صبيك ثم عاد الى مكانه فسمع بكاءه فعاد الى امه فقال لها مثل ذلك ثم عاد الى مكانه فسمع بكاءه فأتى امه فقال ويحك اني لا أراك ام سوء لا ارى ابنك يقر منذ الليلة فقالت يا عبد الله لقد آذيتني منذ الليلة اني اربعه على الفطام فيأبى قال ولم ؟ قالت عمر لا يفرض الرضيع وإنما يفرض للفطيم قال وكم له ؟ قالت اثنا عشر شهرا قال ويحك لا تعجليه فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء عليه فلما سلم قال يا بؤسا لعمركم قد قتل اولاد المسلمين فطلب مناديا فنادى ألا لا تعجلوا صبيانكم عن الرضاع ولا تفطموا قبل اوان الفطام فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام وكتب بذلك الى سائر الآفاق )
عيوب هذه الفضيلة : كم مضى من البواكي مرضعات ورضاع حتى سمع عمر بهذا الرضيع وينبغي ان يتحرك بقانون السماء لا بقانون سماع اذنيه حيث يقول الله- وحمله وفصاله ثلاثون شهرا- ويدخل على المرأة ان كانت ارملة فأين عدتها واين كفايتها وابنها الرضيع حيث يعترف بعمره اثني عشر شهرا وان كانت متأهلة لماذا لم يأت على خبر زوجها او سؤاله او  0000 بيان شيء يبر ر ازعاجه المتكرر للمرأة ثم ما الذي ابكى عمر على هذا الصبي ولم يبكه حفيد رسول الله ص يوم الدار يا لهذه الرقة التي لم تجعله يوضح كلام الله في الصلاة بل متى كان عمرا يقال عنه عالما او اماما لتصح معه الصلاة كل ما كتب المؤرخون في فضله بعد ترضيتهم عليه انه العادل لم نسمع احدا وصفه بالعالم او بالإمام هو مغتصب للحقوق لا تجوز امامته حسب احكام القرآن كتاب الله وسنة نبيه 0 والصحيح كما يقول الرجل عن نفسه  وقوله حق – يا بؤسا لعمركم  قد قتل اولاد المسلمين – ثم صاح مناديه لا تعجلوا صبيانكم عن الرضاع فمن الذي منع الفطام عطيانهم حتى يتعجل فقراء المسلمين في الرضاع اليس الفاروق0 ولا نعلم هذه الإنتقائية حتى تحسب اوامر الله عز وجل  وحق الناس من منجزات الحاكم وعطاياه 0
- نص الفضيلة الحادية عشرة ( اوصى عمر من استخلفه من بعده فقال : اوصيك بالمهاجرين الأولين خيرا واوصيك بالأنصار خيرا واوصيك بأهل الأمصار خيرا واوصيك بأهل البادية واوصيك بأهل الذمة واوصيك ان تخشى الله في الناس ولا تخشى الناس في الله واوصيك بالعدل في الرعية لا تعين غنيهم على فقيرهم )
العيب : هذه الوصية من حيث اللفظ صحيحة اما من حيث المضمون فهي تخالف الله ورسوله حيث قالا : لافرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم 0 فالمعيار هو التقوى اما وقد حوله عمر بأمر المنظومة الأموية وصية للتمييز بين المسلمين وللطبقية في المجتمع صارت عيبا في الدين الحنيف يسوقه العمريون معه ومن بعده قولا وفعلا حيث كانت عطايا بيت مال المسلمين يواسي فيها هذه الطبقات ويواسي فيها اشخاصا معينين ضمن كل طبقة مما رفع انوف البعض غرورا من خلال هذا التوصيف فصار الطلقاء ينعمون بمال المسلمين واهل السابقة في الاسلام يشتغلون عند الذميين ليأكلوا بعمل ايديهم كعلي بن ابي طالب وابي ذر وسلمان بينما الطلقاء وعمر يتصرفون كما يشتهون واستعملت هذه العمرية اداة حصار اقتصادي للمعارضين لسياسة المنظومة الأموية والله عز وجل فرض التوزيع بالمساواة وليس المواساة لكسب اصوات الناخبين واسترضاء عبدة المال من المسلمين0
- نص الفضيلة الثانية عشرة ( وخطب عمر فقال : لا يبلغني ان امرأة تجاوز صداقها صداق زوجات رسول الله الا ارتجعت ذلك منها فقامت اليه امرأة فقالت : ما جعل الله ذلك لك انه تعالى يقول : وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا 0 فقال عمر ألا تعجبون من امام أخطأ وامرأة اصابت ناضلت امامكم فنضلته 0)
العيب : هنا امرأة وسابقا صبي وعمر يصرح انه امام الناس لتحسب عند الغافلين تواضعا وهل كان يعرف احكام القرآن وهو الدستور الذي عين واستلم من اجله كما يفترض ويخاصم في القرآن ويعترف بهزيمته  امام الناس لترى هل هذا فضل ام ضعف 0 وليست إلا جهلا0 ولو ان المرأة خصمته سرا لا يعلم الله ماذا فعل بها لأن الرجل يعرف بفظاظته وحمقه ولا يستغرب منه شيئا فهذا عيب العيوب الذي استهدف فيه عمر ليبقى معوزا للذين هم من خلفه ليحموه في منصبه وإلا كيف حصل ذلك والا كيف تجرأت هذه المرأة عليه وزميلتها ذات يوم عندما تجرأت على علي ع صعقها قائلا يا سلقلقية – أي التي تحيض من دبرها وفرجها – عندما دفعها المتآمرون اليه للإحراج وهو بحاجة لتعلمه الصواب وهل رأى أحد عليه هنة في لحظة لذلك نهرها وعابها لتتأدب مع مثيلاتها وهي المخطئة  وانهزمت خوفا على فضيحتها فهذه وتلك حرضهما الأمويون والأولى احرجت الخليفة الضعيف البسيط والثانية احرجها الخليفة العالم القوي فكان تواضع عمر هذا ذلة وخساسة امام كيد هؤلاء 0
- نص الفضيلة الثالثة عشرة ( مر عمر بدار فسمع فيها صوتا فارتاب وتسور فرأى رجلا عند امرأة وزق خمر فضرب الرجل والمرأة ودلق زق الخمر )
العيوب : هذه منكرة لعمر وليست منقبة فتجسس حتى سمع الصوت اولا ولم يدخل من الباب ثانيا وبدون اذن ثالثا ولا استيناس رابعا وتصرف على هواه وغضبه فضرب الرجل وكان يلزمه الحد خامسا وضرب المرأة واهانها ولم يقم الحد عليها  سادسا ودلق الخمر الذي هو البينة عليهما سابعا ولا شهود ولا حضور ثامنا وتاسعا وجهله بحكم الله فيهما عاشرا و  و  و  فكأنه يريد طي هذا الأمر وتغطيته ربما يكون الرجل والمرأة من خاصته او يهم المنظومة أمره0
-نص الفضيلة الرابعة عشر ( ضرب رأس رجل وهو يشكو ظلم عمر عليه فغضب 0فلما عاد صوابه طلب الرجل ليضربه قصاصا فلم يفعل هذا الرجل وقال له أدعها لله 0)
 العيب : هذه المنسوجة العمرية يراد بها سرقة ما حصل مع رسول الله عندما سلم سوطه لرجل وكشف له عن بطنه ليضربه فجاء الرجل وقبل جسد رسول الله ص لكنها مع عمر ما صحت له فشكاه الرجل الى الله يوم القيمة وقال له ادعها لله هذا من جهة اما من حيث غضبه ومن حيث فقد وعيه وظلمه للرجل ومن هو هذا الرجل حكما من المستضعفين في المدينة فهذه كلها عيوب في منسوجة المنظومة وهل الحاكم يتصرف كجلاد او احمق يطفيء غضبه في أي كان ثم يدعوه للقصاص بلا سبب ؟؟؟0
- نص الفضيلة الخامسة عشرة ( وفي حديث عمر لإبن العباس في شأن علي ع هل بقي للخلافة في نفس علي أثر ؟ فقال ابن عباس نعم فقال عمر : لقد كان من امر رسول الله في أمره ذر ومن قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذر ولقد كان يربع من امره وقتا ما ولقد اراد في مرضه ان يصرح باسمه فمنعت من ذلك اشفاقا وحيطة على الإسلام وقال: ورب هذه البنية !!! لا تجتمع عليه قريش أبدا ولو وليها لانتفضت عليه العرب من اقطارها فعلم رسول الله اني علمت ما في نفسه فأمسك وابى الله الا امضاء ما حتم )0
عيوب هذه الفضيلة : هذه الفضيلة تستوجب البحث والوقوف عندها مليا وكيف حولت هذه المنسوجة العمرية من معصية لرسول الله ص ومخالفة لكل النصوص الدامغة قرآنا وسنة  الى فضيلة عمرية منظومة ولكنه من البديهة واولا بأول نرى من العيوب الكثير الكثير فيها 0وبنظرة اولية لهذه المنسوجة العمرية نرى قوة الدفع التي هيئت هذه الوقاحة لعمر على رسول الله ص وقبل هذا نشرح حكاية هذه الفضيلة لتتضح الفاظها مسبقا 0 فعمر يقول لحبر الأمة ومفسر كتابها عبد الله بن عباس تلميذ علي ع وابن عمه هل بقي لعلي مطلب في الخلافة وكان عمر حينها هو الخليفة بعد صاحبه ابي بكر فقال ابن عباس نعم فراح عمر يشرح بيعات رسول الله ص لعلي على انها ذر في الرماد ليس الا 0 وكان الرسول يستعطف عليا ولا يكسر بخاطره فجرت بيعة الغدير وحديث المنزلة والمؤاخاة واختياره زوجا لفاطمة وانتقاء نسبه من صلبه و000و   الخ من النصوص القرآنية والنبوية بين محمد وعلي مزاحا ومداهنة من النبي للوصي والله نفى عن نيه ذلك بقوله عز وجل – ودوا لو تدهن فيدهنون -  وهذه ليست حسب ما يقول عمر الا ذرا 0 ومن ثم يتابع عمر ويقول انها ليست حجة لازمة ولا عذر قاطع على المسلمين 0 إذن ماهي الحجة اذا لم يكن قول وفعل واقرار رسول الله هو السنة ؟؟؟ وتناسى انه بايع عليا وبخبخ وناداه بولاية المسلمين يو الغدير !!!! فقد انكر على نفسه ما فعله وليس مستغربا فقد اعتبر فعل رسول الله مجاراتا لعلي ع وليست الا تقطيعا للوقت ويعترف عمر في هذه المنسوجة ان النبي كان يريد ان يصرح بها لعلي عندما قال آتوني بقلم وقرطاس لأكتب لكم حتى لا تضلوا من بعدي وضج الناس وافتعلت المشكلة حينها من عمر  وسنذكر ذلك مفصلا في العموميات 0 فيدعي هنا عمر انه منعه اشفاقا على رسول الله وحيطة على الإسلام كما في المنسوجة واقسم ببنيته أي بجسمه وكان احمرا مبقعا ضخما متراخيا يبتغي بذلك تقليد رسول الله لكن الرسول لم يقسم ببنيته انما كان يقسم بالذي نفس محمد بيده أي بالله تعالى اما عمر يقسم بصنميته قائلا ان قريش ترفض رفضا قاطعا تسليم الخلافة لعلي 0 فنسأل اهل هذه الفضيلة لماذا بايع المسلمون كلهم عليا  يوم الغدير وبايعوه بيعة شعبية عامة عندما قتلوا عثمان الأموي  وهذا من عمر اتهام لكل المسلمين بالنفاق ولكن الأمر مختص به وبالمنظومة التي من ورائه حيث بايع المسلمون عليا بيعة جماهيرية عفوية لم يبايع احد بها قبله فالمسلمون صادقون ولو غلبوا على امرهم ذات يوم ويؤكد عمر في حديثه هذا ان العرب بكل اقطارها  كانت تريد الإنتفاضة على علي لو استلم فمن هم هؤلاء الا حفنة وترها علي مشركيها من أجل الإسلام فهل هم يشكلون كل العرب ام هي نفس حكاية المجتمع الدولي اليوم وهم ليسوا الا المنظومة الأموية ومن وراءها من اعداء الدين الذين وقفوا ضد علي و قام عمر يتكلم اليوم باسمهم والطامة الكبرى في ذيل هذه الفضيلة ان عمرا فهم ما في نفس رسول الله ص والرسول تفهم حكمة عمر فأبى ان يكتب وامضى ما اراده عمرحبا وكرامة له وكأن عمر لم يقل في هذه الساعة متهما رسول الله ص بالهجر والهزي والتخريف حيث غلب عليه الموت كما يدعي ولما صرخ النبي غاضبا اخرجوا من عندي فهل يناسب ما ادعاه عمر من امضاء رسول الله ص وترك الأمر ليرضى عمر وهل يقبل الدين والمنطق هذه القدرية العمرية المدفوعة وغيبت عن علي الذي هو نفس محمد بنص القرآن – انفسنا وانفسكم –ويحضر ذلك للطامعين المراهنين مثل عمر 0 وكأن الله لم يتنزل في كتابه المبين القرآن الكريم ما تنزل بحق نبيه محمد ص بقوله تعالى : إنه النبي المصطفى الذي زكاه ربه في كل شيء! زكاه في عقله فقال: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } [النجم:2].وزكاه في فؤاده فقال: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } [النجم:11].وزكاه في بصره فقال: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } [النجم:17].وزكاه في صدره فقال: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } [الشرح:1].وزكاه في طهره فقال: { وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ } [الشرح:2].وزكاه في ذكره فقال: { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } [الشرح:4].وزكاه في صدقه فقال: { وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى } [النجم:3].وزكاه في معلمه فقال: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } [النجم:5].وزكاه كله فقال: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم:4].وزكاه مع اهل بيته فقال { انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا }صدق الله العلي العظيم
 نعم انه ابي القاسم محمد وآل بيته الطاهرين ص 0فكم هي  العيوب التي تحتويها هذه المنسوجة العمرية وكتب التاريخ والحديث مليئة بفساد هذا القول الباطل من كل الوجوه وجعلت النبي متخوفا على بيت بناه بدمه ودماء اهل بيته واصحابه الأحرار ولو وضعو االشمس في يمينه والقمر في يساره لا يتركه حتى يهلك دونه او يظهره الله واظهره عز وجل ولو كره المشركون وعمر في كل هذه الأمور كان يجلس تحت العريش ما ذكر له انه حمل سيفا او رمحا او تولى عملا من اجل هذا الدين وكان يدعي انه شيخ كبير ورسول الله اكبر منه سنا وينزل في وسط المعمعان وخفي على عمر انه لو شارك المسلمين للحظة في اعلاء كلمة الله الإسلام ما كانت هذه المنظومة الأموية الموتورة ضغينة وثأرا على جاهليتها التي حرمها الإسلام منها قد اختارته لمهمة الخلافة التي شوهوها فصارت كما يرغبون 0 والأمر يومئذ لله 0
- نص الفضيلة السادسة عشرة : ( وعن طاعة ابي سفيان لعمر أمره ان يرفع حجرا وينقله ثم يضعه فقال عمر : الحمد لله الذي اذل أبا سفيان بأبطح مكة )
العيب : هذا اجمل مشهد كوميدي يمثله  عمر وابو سفيان على المسلمين ليصدقوا ان ابا سفيان ذله الخليفة ليختلط الأمر على البسطاء من ان المنظومة الأموية صاحبة المنسوجة العمرية بعيدة عن حكومته كما هي اليوم المخابرات الأمريكية تختبيء وراء الكواليس في تعيين عملائها من حكام العربان الغربان  وهل يقاس هذا المشهد المضحك مع مجلس ابي سفيان في صدارة المحضر العمري  وهل خفي على عمر لو اراد ابو سفيان محوه عن الوجود لفعل  وهو يعترف ان بطحاء مكة كلها لأبي سفيان في عهده وهل نسي عمر يوم احد عندما تنادوا قتل محمدا ص وراح مع زمرته يتسابقون ويبحثون عن خط رجعة عند ابي سفيان وهل تقاس مزحة حمل الحجر ونقله ووضعه بجدية امرة ابن ابي سفيان الشام والأمويون هم الوزراء والأعيان 0 ولكنه الإستخفاف بعقول الناس هو المصيبة الكبرى وهذا يمر على المصفقين  ولا يرضي المسحوقين ويقبل النكرات تاريخيا مثل هذه المزحات  0وهل كانت ابطح مكة ومازالت الا ملك ابي سفيان بقرارات عمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! ولا حول له ولا قوةإلا بالله العلي العظيم 000
- نص الفضيلة السابعة عشر  ( وغضب عمر على بعض عماله فكلم امرأة من نساء عمر في ان تسترضيه له فكلمته فغضب وقال لها : فيم انت من هذا يا عدوة الله انما انت لعبة نلعب بك وتفركين )
العيب : يغضب الخليفة من الوالي فيتوسط الوالي عند زوجة الخليفة فتنهر الزوجة ويرسم الخليفة مرسوما ملكيا يحدد فيه دور المرأة في الإسلام بقرار يقضي انهن فقط لعبة بيد الرجال ولفرك اعضائهم ومداعبتهم هذا قرار الخليفة الراشد العادل ايتها النساء !!!!! وهذه لغة الخلافة الحسنى وهذه هي الموعظة التي حكموا بها الناس ومن هو هذا الذي استطاع ان يرضي زوجة الخليفة ودخل لحرمتها واستصعب ارضاء الخليفة ويا لهذا الوالي الذي ربما افسد في البلاد والعباد حتى اغضب الخليفة او ربما غضبت عليه المنظومة فأوعزت للخليفة ان يغضب فما استطاع توسيط زوجته بالموضوع وهي التي تلاعبه وتفرك له0 مسألة فيها نظر !!! ألم يكن من الأجدى أقامة الحد على مخالفة الوالي حتى يسترضى فيها عمر بالواسطة0
- نص الفضيلة الثامنة عشر ( قال عمر : إن عشت لأدعن أرامل العراق لا يحتجن بعدي الى رجل ابدا 0 فما اتت عليه واحدة حتى اصيب )
العيب : هذه منسوجة مخملية زاهية يا نساء العراق تمثل حكاية المجتمع الدولي التي جاؤوكم بها اليوم فقتل وشرد وترمل الملايين منكن فهي  نسخة عن المنظومة القديمة على يد ابو الفضائل عمر فعند جهينة الخبر اليقين بما فعل بكن والي عمر المغيرة ابن شعبة الأموي وهل كفاكن عمر عن رجالكن وبأي طريقة فهل قتل الرجال ومنع النساء من الزواج وتوعد بالويل والثبور لهن 0 ولماذا هذا الخطاب لكن ولما لم  يكن لنساء مصر او الشام او المدينة او مكة ؟؟؟  ان في الأمر سرا وكيف يصح هذا و قد جاء اربعة من اشراف العراق يشتكون والي عمر بفجوره وخموره وزناه فقال -لهم هل رأيتم الميل بالمكحلة – بعد ان قالوا له كان على بطن المرأة وهما عاريان فرفض هذه الشهادة وطلب منهم ان ينبطحوا ويتفقدوا ميل الوالي هل هو بمكحلة العاهرة حتى يتبين العدل العمري والا فالشهادة باطلة ولو بان فتور الوالي ودفقه فاشهود الأربعة الأشراف معتدون على الوالي الأموي وعوقبوا واعلن عمر براءة الوالي فاذا كانت بمثل هذه الأمور تكتفين يا نساء العراق فالحاجة افضل من هذا الإكتفاء وعلى الدنيا السلام 0
- نص الفضيلة التاسعة عشرة ( وردت حادثة تروي ظلم حاكم مصر لرعيته فعاقبه عمر برعي الإغنام ثم  عفا عنه بعد ان تحقق من مظالمه)
 العيب : في ان العقوبة اولا قبل التحقيق وثانيا عن أي فقه من كتاب او سنة ابتدع عمر عقوبة رعي الأغنام لفساد حاكم يرعى الأمة فاستحلها الا يستحل هذا الحاكم ما يرعاه او هي عبقرية عمر ان يرعى واليه المواشي عقوبة بل هي سلاية تشجيع لفساد كل الحكام وهذا يدل ان الرجل كان مسيرا موظفا0 والأمة ليست الا غنما يرعاها كما جاء في تلمود اليهود ان الأغيار من غيرهم هم دواب وأغنام وعقارب0
- نص الفضيلة العشرين ( قصة عمر مع نصر بن حجاج وابن عمه ذؤيب الجميلين اللذين شردهما لجمالهما مدعيا تغني النساء بهما يعتبر هتكا للمحرمات وما جرى عليهما من التشويه )
العيب : ما ذنب هذين الجميلين بما خلقهما الله عز وجل ان يشردا ويطردا لمجرد ان خلقهما الله جميلين ويحكى عليهما بالعاطل ألأن عمر حرم من جمالهما وما ذنبهما اذا تغنى النساء بهن والقلب يعشق كل جميل فعلى أي نص استند عمر بها الحكم أم من المستحسنات التي يفتي بها العمريون اليوم ؟ يا لهذه الحشمة وهو الذي كان يتسور الجدران ليشاهد ما شاهد واتباع عمر يغالون فيه ان رسول الله قال للمغنيات بحضرته عندما رأى عمرا قادما اهربن فإن عمر لايرضى بهذا الذي رضي به رسول الله ص !!!! يا للهول يرضى رسول الله ولا يرضى عمر ويستحي رسول الله من عمر ولا يستحي عمر من رسول الله ولماذا كل اتباع عمر اليوم يسحرهم الغناء والمجون والسكر مع العاريات وهم يرقصون ويطربون لماذا لم يقتدوا بعمرهم 0ولا يدفع حكام الخليج  ملايين الدولارات على فضائيات العهر والمجون ليفسدوا الأمة0
- نص الفضيلة الحادية والعشرين ( رواية سالم بن عبد الله بن عمر عن الجماعة التي طلبت من حفصة بنت عمر وزوجة رسول الله ان تطلب من ابيها ان يزيد في رزقهم عما خلفوه عن ابي بكر ومن هذه الجماعة علي بن ابي طالب وعثمان وطلحة والزبير وخافوا من مصارحة عمر بذلك فجاؤوا لحفصة ملثمين متخفين !!! حتى لا تعرفهم خوفا من ابيها وقالوا لها طلبهم)
العيب :  في هذه الفضيلة عيب يطعن في عدالة الصحابة بل كبارهم حيث يستعطفون اسثناءا لزيادة حصصهم عند الخليفة فهذا الأمر مقبول من الأسماء التي ذكرت آنفا  الا في علي بن ابي طالب حيث ان مبدأه على مبدأ رسول الله ص وطبقه في خلافته ويخالف مبدأ عمر في التوزيع فعلي كان يساوي بين كل المسلمين اما عمر كان يواسي الطبقات والأشخاص ووزع الناس ابن الحرة وابن العبدة وهذا مهاجر وهذا انصاري والتوزيع على المحسوبيات وذلك يتبين خلال حكم كل منهما اما الباقون لا غرابة في ذلك لأنهم موالون لعمر ومؤيدون وهذا ما يؤكد لنا ان مبدأ عدالة الصحابة باطل وغير صحيح وهذا ما نعتقده نحن اتباع أهل البيت 0 وهذه الفضيلة المعيبة خير شاهد ناهيك عن الذين مردوا على النفاق في المدينة وكيف جاز لعثمان ولطلحة وهما من اثرياء قريش ان يطالبا بحصص اكبر من حساب الفقراء وبواسطة حفصة بنت عمر ارملة رسول الله ص ولماذا جاؤوا ملثمين ومتخفين وهذا اكبر دليل على انهم يطلبون غير حقوقهم فكيف لو حلت الخلافة لهم وهذا يشير على صدقية نكوثهم في بيعة علي ع  ومحاربتهم مع ام المؤمنين عائشة يوم الجمل من قبل علي ع عندما نكثوا البيعة وثاروا عليه فما لهذه الفضيلة التي عيب فيها كبار الصحابة ولو لم تكن هذه الحوافز والإستزادات معروفة وماضية عند عمر لما تجرأ هؤلاء عليها 0
- نص الفضيلة الثانية والعشرين ( لما نزل عمر الجابية قدم له برذون ليركبه بدلا عن جمله فلما امتطاه هملج البرذون فنزل عمر عنه وقال ما كنت أظن الناس يركبون الشيطان قبل هذا )
العيب : هذه ذلة وليست فضيلة فعمر هذا القادم من المدينة المنورة لزيارة حبيبه المدلل في الشام معاوية بن ابي سفيان وهو من يدعي القشف والزهد والرهبنة ويضرب بدرته المخالفين ويمنع ولده عبد الله من أكل اللحم يستقبله واليه معاوية بالشام بالجواري والتيجان والذهب والديباج وتكسى فيه الخيول والجمال قبل الرجال بأبهة ما بعدها ابهة و ولا يجهل معاوية مذهبه في ذلك فلما رأى عمر الزاهد المتقشف الذي قميصه لم يصل الا الى ركبتيه هذه المراسيم الإستقبالية  تراجع عن زهده وقراراته بكلمة  ممثل المنظومة الإموية  التي مفادها ان جيراننا من النصارى واليهود لهم مثل هذه المظاهر ولا نريد ان نظهر بأقل منها فنصغر عندهم 0وتقبل عمر العذر وامضى القرار الأموي ولكن الرجل لم يكن غافلا عن جيران معاوية اذ هم النصارى واليهود اهل الشام الذين يشكلون الإمتداد الطبيعي لهذه المنظومة وليس بيده حيلة فهم اسياده الذين اختاروه لهذا المنصب لذلك قبلهاوكان من هذه الأبهة أن قدم معاوية البرذون لعمر ليركبه فعنفص البرذون وكان هدف معاوية ان يطيح بعمر فيتأذى وربما يموت فتصل الخلافة له عن طريق الجندي البرذون وهو معتاد على ذلك فله جنود من عسل وجنود من عورات ولكن عمر نزل فورا حيث احس بمكر معاوية وهذه الوقيعة لخبرته بهم 0فقال ما كنت اظن الناس يركبون الشيطان ولم يبين عن أي شيطان يتكلم الذي قدم له البرذون ام البرذون ام الذي ما كان يحسب انه سيركب البرذون وبالنهاية هذه فضيلة نشكر من ساقها لأنها حقيقة من حيث لم يشعر هؤلاء فيتضح فيها مكرهم وخداعهم0 -- نص الفضيلة الثالثة والعشرين (  تفاخر عمرو بن العاص رمزا بأمه على عمر بن الخطاب وامه فأم الأول أمة مسبية عربيه وام الثاني أمة
مسبية زنجية اسمها بابا طحلي وسميت صهاك )
العيب : اين المفاخر ورحم الله المتنبي حيث يقول : إن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود 0بل اين غلظة عمر وغضبه على عمرو هذا ابن المنظومة ألأموية وكل هذا الفخر أن ألأولى عربية والثانية زنجية وتتساويان بالعبودية واين مروءة عمر على الدين الذي لا يفرق بين عربي واعجمي ام هو من لا يجرؤ عمر على ان يجاوبه وعمرو ربيب معاوية ونصيره ضد علي ع وهو هذا الذي اشتكى على ابن عمر فأمسك الخليفة ولده بيديه ليقتص منه ابن العاص هذا بينما ضرب وقتل الكثيرين واستخف عمر بقصاصهم وهل يتساوى من كان من اهل المنظومة مع غيره حكما لا وبالنتيجة من صهاك حتى يفاخر بها عمر ومن غيرها ولكن طوي كل شيء تحت شعار – الإسلام يجب ما قبله – نعم يجب ما قبله ولا يتساوى ما بعده 0ليقول علي ع يوما : أنزلني الدهر وأنزلني حتى قيل علي ومعاوية !!!!!!!!!
- نص الفضيلة الرابعة والعشرين ( ومن كلام لعمر يحث فيه على الدين والتقوى بجملتين انتقل بعدهما فورا الى سوق البازار فقال : اذا اشترى احدكم بعيرا فيشتريه جسيما فإن أخطأته النجابة لم يخطئه السوق – وفي رواية اخرى بعد ان قال والشهيد من احتسب نفسه واذا اراد احدكم بعيرا فليعمد الى الطويل العظيم فليضربه بعصاه فان وجده حديد الفؤاد فليشتره )
العيب : يقبل العمريون والأمويون على رسول الله ص خطأه في تأبير النخل ليعترف لهم انهم في دنياهم اخبر منه عن آخرتهم ويقبل الرسول الملامة كما يزعمون وهو الذي اوتي كل شيء علما ليعلمه اهل الجاهلية  لكن اتباع اهل البيت يكذبون هذه الحادثة المختلقة كغيرها لإيمانهم بعصمة النبي ص اما عصمة عمر لا غبار عليها عند العمريين المغالين فالقرآن ينقض قول الرسول ويصدق قول عمر وقوله ينسخ قول الرسول وهنا خبرته في شراء الجمال معتبرة لأنه ليس له شأن في خطب التقوى والايمان  فلم تأخذ منه الا جملة واحدة في خطبه لينصرف فورا الى البازار  و بيع الجمال يفصل لدى الخليفة بعد رسول الله تفصيلا  وسألنا عن هذه الخبرة بادية العيران فقالوا الجمل الجسيم اكثر عرضة للغش من غيره حيث يخفي مرضه وعزمه وحيله وربما تجد كثيرون يدافعون عن ابداع عمر في البعير ويتناسون ذلك المفرد العلم  الذي كان يقول سلوني قبل ان تفقدوني فراحوا يسألونه عن شعرات ذقونهم التي تخبيء شياطينهم واظن ان
هذه شيفرات كان يستخدمها عمر في تنظيمه كما هي اليوم عند الإرهابيين 0
- نص الفضيلة الخامسة والعشرين ( عن عبد الله بن عباس قال إني لأماشي عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ قال لي يا بن عباس ما ارى صاحبك إلا مظلوما – يعني عليا ع – فقلت في نفسي والله لا يسبقني بها فقلت يا امير فاردد اليه ظلامته 0 فانتزع يده من يدي ومضى يهمهم ساعة ثم وقف فلحقته فقال يا ابن عباس ما أظنهم منعهم عنه الا انه استصغره قومه فقلت في نفسي هذه شر من الأولى فقلت والله ما استصغره الله ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك – يعني ابا بكر – فأعرض عني واسرع فرجعت عنه )
العيوب : اولا جازاك الله يا بن عباس حيث بينت بعض عيوب هذه المنسوجة وأقول غلب عمر ومنظومته احبار اليهود فهؤلاء لم يستصغروا عيسى ع في المهد يتكلم ولا يحيى صبيا ولكن عمرا استصغر عليا ومتى عندما كان في الأربعين ولم يراه صغيرا عندما ازال رعبه بصرعه لسميه ابن ود العامري ولا بمرحب عندما هزم عمر وابي بكر في خيبر ولا عشرات المواقع التي كان عمر الكبير مهمشا فيها وعلي الفتى الصغير في رحاها اما وهي في الأمرة صار علي صغيرا وعمر كبيرا واكبرعيب في هذه المنسوجة ان عمر غير جدير بالقيادة لأنه يغضب فورا ولا يملك ملكة الحوار والحجة في اقواله وافعاله وحجته درته التي كان يطارد فيها العلماء ويتهمهم بافتتان الناس وهذه حجة الضعفاء لذلك همهم ساعة غاضبا عندما قيل له اعط الحق لأهله وهرب وفي الثانية استصغره وهي كما يقول بن عباس اشر من الأولى وهرب مسرعا ولم يجب 0 وكيف يجيب وهو يعلم كل الحقيقة وكيف اعترف بمظلومية علي وهو سابقا تكلم باسم المجتمع الدولي بان كلام الرسول بعلي ذر في الرماد ومجاراة له واسترضاء وليس له نص في البيعة والخلافة فما بدا مما عدا ياعمر !!!!!!!0لذلك ولى هاربا فتركه ابن عباس 0
- نص الفضيلة السادسة والعشرين ( وفي لقاء بين عبد الله بن عباس وعمر طرح الأول خطوبة له يستشير بها عمر فعابها واشار عليه ان يخطب ابنة عمه علي فقال عبد الله لقد سبقتني اليها  فقال عمر الثانية قال لإبن أخيه فقال عمر يا بن عباس إن صاحبكم إن ولي هذا الأمر أخشى عجبه بنفسه أن يذهب به فليتني أراكم بعدي فقلت إن صاحبنا ما علمت انه غير وبدل ولا اسخط رسول الله ص أيام صحبته فقطع عمر الحديث وعاد الى الخطوبة )
العيب : هذه المنسوجة عيبها انها لا ترقى الى مستوى خليفة ونديمه فهي حكايات نسوان وصبيان ليس همهم الا الصبايا وهذا غير مستغرب عن خليفة فضيلته انه عاطل عن العمل –
وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها – نعم يا صاحب كسرى هو راعيها شكلا وفعلا هي بيد المشغولين فيها من المنظومة الأموية لذلك هو متفرغ ليشبع رغباته من النساء لكن المضحك في هذه القصة انه اختبرما في نفس ابن عباس من ابنة علي ع وراح يستفسر عنهن واحدة  واحدة ولكثرة ما في نفسه على علي ع يتنقل في كلامه من موضع لموضع ويعود الى جريمته فيسأل عن الخلافة ويتهم علي ع ليبرأ اغتصابه لحقه في الخلافة وكان الأفضل له ان يقول ليس بمقدوري ان أفعل شيئا  بهذا الموضوع وليس بيدي مقاومة المنظومة الخبيثة ولكنه صدق نفسه انه خليفة فتلذذ بالإهانات والمراهنات لذلك من خلال غروره واعجابه بنفسه ظن عليا كذلك وهو لا يملك من شجاعة وفصاحة وحكمة وادارة ومقامات علي شيئا فقتله الغرور بمنصبه وصار يشعر بالدونية وهذا مرض عصابي فاتهم غيره واخذ الجواب من نديمه ابن عباس : ان صاحبنا ما غير ولا بدل ولا اسخط رسول الله خلال صحبته وهو الذي يملك كل مقومات الرفعة ومنازل الشرف وما ابدى من ذلك أثرا ولكنه الغيظ الذي يهدد الظالمين وهو اكبر العيب 0 والعمريون يسوقون بزواج عمر من ابنة علي وتسمية اولاد علي بعمر وابي بكر ان هذا شاهدا قاطعا على انهم لم يختلفوا وكانوا على وفاق تام0 وهذا ليس الا  تعلقا بحبال العرمط في الماء العميق وتبرما من الحقيقة المرة وعلى الأقل نجهل اسباب هذا الزواج وتلك التسميات التي صودرت  بها حرية علي ع وتعتبر عند علي ليست بذي شأن امام استمرار الدين ولو شكلا مع هؤلاء هذا من جهة ومن جهة اخرى حينما نأخذ فرضا ان ذلك تم على رضى  من علي فأين ابو بكر وعمر من هذا الإكرام العلوي حيث لم يسم أي منهما احدا من ابنائه باسم علي او حتى الحسن او حتى الحسين فلماذا لم يكن هذا الأمر متبادلا لنقول انهم تبادلوا الرضى جميعا كما يزعم العمريون أم هي دائما واجبة على علي وهم مبرؤون 0 اذن علي ارفع شأنا واعظم وفاءا واجل تضحية فقدم ما يتباهون به لهم وهم لم يقدموا له مقابلا ولا يعني ذلك الا ان الرهان كان مفروضا على علي وهو ام الصبي وهم ولو حصل ما يحصل فلا يهمهم الأمر ويكفي علي شرفا انه بتسمية وابنة تفاخروا بشرفه ولا ضير فهذا الدم من دم خير البشريةمحمد0ص وعلي غني عن الدم الذي يجري في عروقهم والإسم الذي يسري على السنتهم  0 وينبغي ان نذكر بآهات علي وظلمهم له المندرج عن لسانه في كلامه وخطبه فتناسوا هذا كله وتمسكوا بزوجة وباسم ولد وما قابلوه بما فعل واسمه واسم اولاده واسم جدهم واسم امهم  اجمل الأسماء في الأرض والسماء  فأين هذا من هذا ولما صار صهري مكسر ظهري وليس مسند ظهري كما يقول المثل العربي  0
    - نص الفضيلة السابعة والعشرين ( وبعد ان استعرض الستة من اهل الشورى وعابهم في مسامرة مع ابن عباس فقال هذا : ثم اقبل علي بعد ان سكت هنيهة وقال عمر هذا اجزؤهم يعني عليا والله ان وليها سيحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم والله لصاحبك يعني عليا والخطاب لإبن عباس !!! ان ولي أمرهم حملهم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم )
العيوب : هذا اعتراف  من عمر وليس فضيلة له وما دام  يعرف كل هذا وصاحبه ابو بكر كان يعرف ذلك وقد صرح الرجلان بمواطن متعددة بذلك ان علي مع الحق والمحجة البضاء والصراط المستقيم 0 أخي المسلم لماذا لم يعيدا الخلافة لعلي ؟؟؟!!!! هذا يعني أحد أمرين ان الرجلان ليس بمقدورهما اعادته وهذا المرجح لأنهما مكلفان وموظفان بعمل الخلافة تحت قيادة المنظومة الي ذكرناها اولا والأمر الثاني واستبعده انهما لا يريدان الإسلام على الصراط المستقيم ويعملان لتشويهه وهذا بعيد لأنهما نالا شرفهما من هذا الدين فمن الوفاء والمعقول ان لا يعملا ضد نفسيهما وعلى الحالين فقد افسدت هذه المنظومة مااستطاعت في الدين المحمدي الأصيل وإلا  لماذا خالفا الله ورسوله بما جاء فيه للعباد بالصراط المستقيم والمحجة البيضاء وما يمنع عمر من ان يدع عليا وليا ليسير بالأمة على هذا  الصراط كما يعترف وما هي حدود الطاعة لمحمد في ذلك0  فهذا القول العمري يبين حقائق عدة منها ان المنظومة لم تؤمن من اجل الصراط وان محمدا ص سار بهم عنوة عليه وقبلوا ولايته وانهم تعمدوا اضلال الأمة وانحرافها لذلك ابعدوا عليا عن كل مصادر القرار في الدولة وحاصروه اقتصاديا وإداريا وهذا يدعم ما ذكرناه في البداية من تآمر ونفاق المنظومة الأموية ومن معها ومن وراءها وعيوب هذه الفضيلة في لفظها ايضا فلا يحتاج لجهد حتى يتضح لمن اراد سبيلا 0والأكثر من ذلك كيف قرن عليا بعده مع هؤلاء الستة الذين عابهم ويعترف ان عليا اجزؤهم أي الصالح فيهم لهذه المهمة  وهذا يدل على التسييس المخادع الذي لا يطوي الا النفاق 0 والا كان عينه من بعده فورا كما سمح لنفسه ان يتسلم الأمور من صاحبه ابي بكر تعيينا!!!!!!
- نص الفضيلة الثامنة والعشرين ( قال عمر لإبن عباس : أتدري ما منع الناس منكم قال لا 0 قال عمر : لكني أدري قال ما هو ؟؟ قال عمر : كرهت قريش ان يجتمع لكم النبوة والخلافة فتجحفوا الناس جحفا فنظرت قريش لأنفسها فاختارت ووفقت فأصابت فقال ابن عباس : أيميط امير المؤمنين عني غضبه فيسمع قال عمر قل ما تشاء قال ابن عباس : أما قولك أن قريشا كرهت فإن الله تعالى قال لقوم - ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم 0 واما قولك انا كنا نجحف فلو جحفنا بالخلافة كنا جحفنا بالقرابة ولكنا قوم اخلاقنا مشتقة من خلق رسول الله ص الذي قال الله تعالى – وانك لعلى خلق عظيم – وقال له اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين 0 واما قولك فإن قريشا اختارت فإن الله تعالى يقول – وان ربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة 0 وقد علمت يا عمر ان الله اختار من خلقه لذلك من اختار فلو نظرت قريش من حيث نظر الله لها لوفقت واصابت قريش فقال عمر : على رسلك يا بن عباس أبت قلوبكم يا بني هاشم إلا غشا في أمر قريش لا يزول وحقدا عليها لا يحول فقال ابن عباس : مهلا يا عمر لا تنسب قلوب بني هاشم الى الغش فإن قلوبهم من قلب رسول الله الذي طهره الله وزكاه وهم اهل البيت الذين قال الله تعالى فيهم – يطهركم تطهيرا – وأما قولك حقدا فكيف لا يحقد من غصب شيؤه ويراه في يد غيره  فقال عمر : أما انت يا بن عباس فقد بلغني عنك كلام اكره ان اخبرك به فتزول منزلتك عندي قال وما هو ؟؟ أخبرني به فإن يك باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه وإن يك حقا فإن منزلتي عندك لا تزول به قال عمر : بلغني انك لا تزال تقول أخذ هذا الأمر منا حسدا وظلما قال ابن عباس : أما قولك حسدا فقد حسد ابليس آدم فأخرجه من الجنة فنحن لبنوا آدم المحسود واما قولك ظلما 0فأنت تعلم صاحب الحق من هو 0 يا عمر ألم تحتج العرب على العجم بحق رسول الله واحتجت قريش على سائر العرب بحق رسول الله فنحن احق برسول الله من سائر قريش 0 فقال عمر : له قم من عندي فارجع الى منزلك فقام فلما ولى هتف به عمر : ايها المنصرف اني على ما كان منك لراع حقك فالتفت اليه وقال : لي عليك وعلى كل المسلمين حقا برسول الله فمن حفظه فحق نفسه حفظ ومن اضاعه فحق نفسه اضاع ثم مضى فقال عمر : لجلسائه واها لإبن عباس ما رأيته لاحى أحدا الا خصمه 0)
العيوب : يقول المثل العربي يا عمر!!!!!! _ بغير اللهو ترتتق الفتوق – حوارية جميلة في هذه المنسوجة العمرية اعترف عمر بهزيمته امام تلميذ علي ع فكيف لو كانت مع علي لكانت الضربة القاضية ولكنه دائما يتحاشى اية مواجهة مع اسد الله الغالب علي بن ابي طالب 0
ولكن ابن عباس يتعب نفسه مع من اشتروا الضلالة بالهدى والدنيا بالآخرة فوالله لا يتركون هذه العظمة مهما كانت النتائج واقول للعمريين انظروا لما وصل اليه المسلمون اليوم من تلك الممارسات التي جعلت خير امة اسوء امة بكل ما تعني هذه العبارة فلو انهم جلبوا حضارة للأمم لما كان غيرهم يتخبط في الظلمات ولم تصل اليه حضارتهم سوى ما كان من السلب والقتل والإستبداد او دفع الجزية فهاهم اليوم اهل الحضارة تصل حضارتهم كلها الينا تقنية وعلما واكتشافا وفضاءا واعلاما وكل شيء فكل ما بأيديهم بأيدينا ولو كان بالمقابل فعن أي حضارة ايها العمريون تتكلمون عن الدماء المهروقة ظلما ام عن النساء المنكوحة توحشا ام عن السلطات المملوكة قهرا هذا غيض من فيض الأذى الذي لحق بخير الأمم فلو كانت بيد اهلها لكانت تشع نورا والقا وروعة على كل شعوب الأرض اما ما صار ان قريشا ما كرهت الا ما هو بصالحها فقد كرهت محمدا قبل علي وحاربته بكل قسوة وهي اليوم تتحكم وتتملك وتتباهى وتعتز بمحمد على الآخرين والمرء يحفظ في ولده وقريش هذه التي يتكلم عمر باسمها ما حفظت محمدا بولده والحديث يطول اما وقد كرهت قريش ايضا ان تجتمع النبوة والخلافة في آل هاشم او قل في علي فهو المقصود بعينه فقريش هذه اشد سوءا وكرها من بني اسرائيل حيث لما انتصروا بنبي الله داوود طلبوا من طالوت ملكهم  ان يتنازل له عن الملك وكان ذلك أن تنازل طالوت النبي لداوود النبي حفاوة بما قدمهلهم من انتصارات على جالوت عدو الله 0 فأما قريش التي انتصرت بعلي في كل شيء لم تقبله خليفة بعد النبي وما تنازل حتى عبدة الأصنام دهرا طويلا له وكرههم هذا ليس الا ضغينة وحسدا اكدها ابن عباس في جوابه وسمى الأمر باسمه فذكر ابني آدم وقال علي المحسود اذن قابيل الحاسد ليس إلا 0 وكيف اصابت قريش ووفقت ابالعدالة والجماهرية والشعبية والديمقراطية التي بذر جذورها عمر ابن الخطاب كما يدعون باطلا 0 اين هي متمثلة بعد هذه القرون بين العمريين اهي في ملوك وامراء الخليج
ام في رؤوساء العربان الغربان ام هي في الأمويين والعباسيين والعثمانيين اين ثمار هذه البذور بل اين اغصان هذه البذور بل اين الفروع والطحالب لا يوجد شيء مما يزعم  فيه عمر صوابا وهذا ليس حقدا على هذا البسيط الساذج الموظف انما ليستفيق المسلمون ويستفيدون من الأخطاء فقط  بل تجده ينمو حقيقة وحبا عند العلويين رغم الظالمين نعم يا بن عباس ولواغضبت عمر لا تخف لقد حبطت اعمالهم وكيف لعمر ان يتجاهل المجرب فلو ان النبوة جحفت بهم لكانت القرابة والخلافة اجحف لكنها قلوب وعقول وترها الحق فرضيت الباطل واختارت قريش ما فيه فسادها كما اتضح بعد مئات السنين وهل قريش اختارت ام هم من تكلموا باسم قريش رغما عنها كما هم من يتكلموا باسم المجتمع الدولي اليوم من قوى الإستكبار العالمي هو عينه الإستكبار القرشي ويتهم الهاشميون بالغش يا ويلاه عن أي غش يتكلم عمر عن السقيفة ام الصحيفة ام الدار ام الجوار ام الخلافة ام الوراثة ام الشورى ام الميراث ام 000ام 000الخ عجبا من الذي اسود قلبه وما ابيض بعدها ويريد من المظلومين مسامحته مجانا وقد اهانه ابن عباس بجوابه عما وصله من كلام عنه وهذا قمة العيب في هذه المنسوجة التي جرت عن عمر وقد خصمه وكفى ربك للخائنين خصيما وكفى 0
- نص الفضيلة التاسعة والعشرين ( جرأة عمر على رسول الله محمد ص عندما جاء ليصلي على المنافق عبد الله ابن ابي ابن ابي سلول فشد عمر النبي بقميصه الى الوراء ليمنعه من الصلاة ونزل الوحي مؤيدا لعمر ومكذبا لرسول الله ص – ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره - )
العيوب : كيف ينزل الوحي مصدقا بهذه المنسوجة لعمر ومعارضا لرسول الله ص فلماذا كان عمر يوميا لا يستطيع النوم بعد ان يغادر مسجد رسول الله ص ليعود مستعجلا في الفجر و ليسأل النبي هل نزل في الوحي ؟؟ وهذا لا يكون مع شخص طبيعي وعادي انما هذا ينتج عمن يخاف اذا كشف امره وهل حدث احد ان عمرا هذا لاينطق عن الهوى وان الله عصمه وكرمه وازالت الملائمة  من جوفه كتلة الهوى وهل رفض السجود للأصنام وكيف عرف ان عبد الله هذا منافقا والرسول لم يعرفه وهل غاب عن الرسول قرآنه وحضر لعمر فهذه المكذوبة لا اساس لها ولا حقيقة انما هي منسوجة عمرية من المنظومة الأموية وتشكيك بالوحي والنبوة التي كانت هذه المنظومة تتهامس فيما بينها سخرية وهزلا وذلك بما ذكر عنهم في سخريتهم على رسول الله ص وطير ابابيل ولا نبي ولا وحي نزل واين هو ادب واخلاق هذا الرجل بالتعامل مع رسول الله وكتب الحديث تقول متخالفة في ذلك فمنها - نزلت في عبد الله بن أُبي رأس المنافقين ، فإنه لما مرض ، دعا رسول الله ص ، فسأله أن يستغفر له ويكفنه في ثوبه الذي يلي جسده ، ويصلي عليه ، فلما مات أرسل قميصه ليُكفن فيه ، وذهب ليصلي عليه ، فنزلت الآية فكيف لرسول ان يخالف قول الله وعمر ينهاه عن ذلك وهو الذي ضرب اخته من اجل هذا القرآن فلا يصلح العطار ما افسد الدهر . بينما يروي آخر  أن رسول الله ص لما تقدم للصلاة عليه جَذَبَه جبريل بثوبه ، وتلا عليه الآية فانصرف ، ولم يصلِّ عليه والبخاري المتشدد  حبا عمريا  وبغضا علويا يروي ان الرسول صلى عليه رغم جرأة عمر على رسول الله بما رواه البخاري والترمذي من حديث عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب قال : «لما مات عبد الله بنُ أبَيّ بن سَلُول دُعِي له رسول الله ليصلي عليه ، فلمّا قام رسول الله وثَبْتُ إليه فقلت : يا رسول الله أتصلّي على ابن أُبيّ وقد قال يومَ كذَا وكذا ، كذا وكذا أعَدّدُ عليه قولَه ، فتبسّم رسول الله وقال : " أخِّرْ عنّي يا عمرُ " فلمّا أكثرت عليه قال : " إنّي خُيِّرتُ فاخترتُ ، لو أعلم أنّي لو زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها "فإن قلت : كيف جازت له تكرمة المنافق وتكفينه في قميصه؟ قلت : كان ذلك مكافأة له على صنيع سبق له . وذلك أنّ العباس عم رسول الله ص لما أخذ أسيراً ببدر لم يجدوا له قميصاً وكان رجلاً طوالاً ، فكساه عبد الله قميصه .وهذه الفضيلة اذن يرويه عمر لنفسه ليسجل كرامة له ورغم ذلك لا تحقق غرض الفضيلة 0 وروي غير ذلك مخالفا تماما لهذا لا مجال لذكره هنا فيؤخذ من كتب الحديث فلا تصل لنتيجة منها وهذه واحدة من التي جهد العمريون ليلبسوها على عمر فكانت فضفاضة عليه ولا تناسبه فالجمال ان يكون الشيء لأهله 0ولا يكون محمدا ص وجبريل ع لعبة بيد  عمر فغلو العمريين يفوق غلو الآخرين المتهمين فهم يريدون عمرا ان يكون جبريلا مرة ومحمدا مرة اخرى 0
- نص الفضيلة الثلاثين ( وقصة ابي هريرة يوم التقاه رسول الله ص وحمله نعله وأمره بالذهاب
الى خلف الحائط ليبشر من يلقاه مسلما مستيقنا فيبشره بالجنة فوجد ابو هريرة عمر فلما بشره بالجنة ضربه حتى خر على استه وأمره بالعودة الى رسول الله وعند استفسار الرسول من عمر لماذا ضربه قال للرسول أخشى ان يتكل الناس عليها فيتركوا العمل خلهم يعملون فقال له النبي خلهم يعملون )
العيب : لماذا هذا السرعة حتى يحمل ابو هريرة نعله ولم يلبسه علما انه ليس من المبشرين بالجنة فاسرع متفانيا لحظوة غيره فما وجد الا عمر اولا بأول فأخبره ببشارته ولكن عمر اهانه وقسى عليه لأنه على علم تام انه ليس من اهلها وابوهريرة هذا كاذب ومن صنيعته ومن كثرة ما ضربه اقعده على إليته وهل في قتل مبعوث رسول الله ص ان صح وفرضا فضيلة لأي سبب كان واعتراضه على رسول الله ص خلهم يعملون هل فيه من الروية شيء وهل المبشر بالجنة يستغني عن العمل والمواصلة فيه ويفعل المعاصي ام هو دافع لكي يتقوى في التقوى والعمل الصالح اذا كان فعلا من اهل الجنة 0 اما هذا الحديث المصطنع ليضع خطوطا حمراء لا يمكن الإقتراب منها كخطر الموت عند صحابة ما تركوا قبيحا يؤذي رسول الله الا فعلوه وهؤلاء هم كالمحصنين قانونيا من رجال دول اليوم من لصوص ومهربين واهل فواحش لا يقترب القضاء منهم لأنهم محصنين لذلك رسول الله اذا وضع هذه الحصانة فلا يضعها الا عند اهلها لأنه معصوم ص والحاكم هو الشاهد يومئذ رب العالمين 0 فأي بشارة هذه ومحمد بين يدي الله يقول ربي هؤلاء اصحابي وهو يراهم يساقون الى النار فيقول الرب جل جلاله لم تدر ما أحدثوا بعدك يا محمد !!! فلا خطوط حمراء لأحد ويجب ان يقرع ابو هريرة لهذا الحديث وغيره كأصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم حتى يكون من يقتدي بنفس رسول الله كمن يقتدي بشيخ المضيرة ابا هر 0 والعياذ بالله  
- نص الفضيلة الحادية والثلاثين ( معارضته لرسول الله في ذبح النواضح وتقدمه في الجواب على رسول الله ص في عمومية الآية – وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل – انها للناس عامة وضرب السائل على صدره بحضرة رسول الله ص )
العيوب : تتهم بعض الفرق المغالية في حب علي ع بأن جبريل أخطأ وانزل الرسالة الى محمد بدلا من علي وفي هذه الفضائل العمرية المعترضة على رسول الله حتى في القرآن الكريم ليكاد المجرم ان يقول خذوني 0 الا يعني ان رواة هذه المعترضات عن عمر ابن الخطاب على رسول الله تعني ان جبريل أخطأ ولم ينزل القرآن على عمر رغم هذه الفهلوية وهذه الجرأة على نبي الهدى محمدص ام هي على قياس قتلني وبكى وسبقني واشتكى فراح ينفث حقده على علي بمعاصي من يدعيه ويبرأ نفسه من معاصيه عجبا لهذه الصنمية العمرية من مريديه وحسبي الله ونعم الوكيل 0
- نص الفضيلة الثانية والثلاثين ( قال عبد الله بن مسعود فضل عمر الناس بأربع برأيه في أسارى بدر فنزل القرآن بموافقته – ما كان النبي ان يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض – وبرأيه في حجاب نساء النبي فنزل قوله تعالى – وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب – وبدعوة النبي اللهم ايد الإسلام بأحد العمرين وبرأيه في ابي بكر كان اول من بايعه)
العيوب الأربعة : رحمك الله يا بن مسعود عبد الله ايها الضعيف البنية النحيف الجسم الهزيل الحركة القصير القامة لا شماتة او تهكما والعياذ بالله انما لأسأل هل اكرهت على هذا التصريح ام أغريت فلا اظنك اغريت بل هي استضعفت فاكرهت وخصوصا اذا هددت بالدرة العمرية يا صاح الست انت الذي فسرت آية أسرى بدر بأنها غير لا زمة وليس فيها شيء لعمر حتى يخالف الله رسوله الذي عصمه وانتقاه منذ مولده ليوافق من امه بنت ابيه وعبد الأصنام حتى ملها في الجاهلية ويأتي الإسلام ليجب ما قبله ويجعله مسلما ومصليا عاديا وليس له ان يكون في محراب رسول الله اماما وأول المسلمين وينزل الوحي به يا للعجب اما في الثانية فالحجاب الذي فرض على نساء النبي كان رأيا او اجتهادا من عمر ام هو حكم قرآني انزله الله على رسوله وفي الثالثة نصر الإسلام بأحد العمرين اما عمروبن هشام ابو جهل  الذي ضربه علي ع فقتله ضربة تعدل عبادة الثقلين ولم يكن اسلام عمر الا حماية لنفسه من هذه الضربة وهدنة مع الرسول حتى لا يلاحق والا لم يكن عمر هذا الأشد الذي يهدد الدين قياسا بعمرو بن ود او ابي جهل او طليحة او ابن جدعان فكلهم صناديد لا يرقى عمر في البأس الى كواحلهم وهذا خالد ابن العاص يمسك بزمام عمر وهو في الإسلام ويصرعه ارضا ولم ينبت ببنت شفه امامه فمن هذا الذي يهدد الإسلام حتى ينصره ورحم الله المأمون العباسي عندما قال يوما ومن انت يا جعل ؟؟؟؟ وسنذكرها في محلها اما في الرابعة ورأيه في ابي بكر لم نعلم ابن مسعود الراوي عن أي رأي يقصده فهل هو بيعته له ام هو ان بيعة ابي بكر فلتة وقانا الله شرها فاذا كانت الأولى فخبرها كثير وعيبها كبير وان كانت الثانية فمن صاحب هذه الفلتة الا عمر 0وبمراجعة بسيطة يهتدي المسسلم الى ما آلت اليه هذه الفلتات 0!!!!!
- نص الفضيلة الثالثة والثلاثين ( وعندما اقتطع ابو بكر قطعة سبخة من الأرض لعيينة بن حصين والأقرع بن حابس عارض عمر ورفض ذلك وكان لهما بعهد رسول الله من زكاة المؤلفة قلوبهم واحتج عمر معترضا ان ابا بكر لم يستشيركل المسلمين في هذا )0
العيب : اذا كانت خلافة ابي بكر لم يستشار بها الا عمر وابو عبيدة فكيف له ان يعترض بسبخة ارض عاطلة لا تقبل الصلاة فيها ويطالب باستشارة المسلمين – كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون 0
- نص الفضيلة الرابعة والثلاثين ( وقد خطب عمر الناس فقال : والذي بعث محمدا بالحق لو ان جملا هلك ضياعا بشط الفرات خشيت ان يسأل الله عنه آل الخطاب )
العيب : يا للهول جمل في أقصى العراق يخاف ضياعه العادل الفاروق عمر !!! وحق علي وفاطمة والحسن والحسين والمستضعفين من المسلمين لم يخفه عمر هذا يا للهول !!!! عبثا وعجبا - نص الفضيلة الخامسة والثلاثين ( عندما سمع امرأة تنشد شعرا يتضمن لوعتها على ملاعبة بعلها جاء عمر لحفصة وسألها كم تصبر المرأة قالت اربعة اشهر فأمر امراءه ان لا يغيب الرجل عن اهله فوق هذه المدة ) وسنذكر الحادثة بالرواية لاحقا 0
العيب : اتخذ قانونه عمر بسؤال امرأة تصبر اربعة اشهر فكيف لو سأل امرأة لا تستطيع ان تصبر يوما واحدا لألغى ركن الجهاد تماما هذا من جهة ومن أخرى هل سمع قرآنا او سنة نبي لقانونه هذا ام انه الجهاد لم يكن الا في عهد عمر ولم يكن في عهد رسول الله ص حتى رسمه عمر هذا بسنته ام ان الحقيقة هي التفاف على القانون الإلهي الذي حرمه عمر عندما قال احرم عليكم متعتان كانتا على عهد رسول الله ص وابي بكر  واعاقب عليهما 0 وهما قانون السماء في حل هذه الإشكاليات الجسدية منعه عمر مما اضطر علي ان يقول له مه يا بن الخطاب لو لم تمنع ذلك ما زنى بالإسلام الا شقي والمأمون العباسي خلال حروبه امضى هاتين المتعتين ولما قيل له حرمهما عمر قال غاضبا مستهزءا – ومن انت ياجعل ؟؟؟!!!!! – وسنذكرها في موضعها وربما ان تكون يا عجل لأنها كعجل السامري عينا بعين 0 فالسامري اضل القوم بأثر الرسول وهذا بصحبة الرسول فهذا الدوران العمري على حدود الله هو عينه ما يلتف به العمريون اليوم على زواج المتعة ويفحشونه ويشرعون بزواج المسيار اوالزواج العرفي او الزواج المعقود على نية الطلاق بعد فترة محددة او زواج البوي فرند وغيره من عشرات الأنواع الأموية حتى لا يتراجعوا عن الصنمية العمرية الى الحق الصراح السائد اليوم بين المسلمين الأحرار في العالم0
- نص الفضيلة السادسة والثلاثين ( رأى عمر ناسا يتبعون ابي بن كعب فرفع الدرة عليه فصرخ  ابي مندهشا  !!! اتق الله ياعمر !!! فقال عمر ما هذه الجموع خلفك أما علمت أنها فتنة للمتبوع ومذلة للتابع )
العيب : هي فتنة بنظر عمر فقط لأن كعبا رض من شيعة علي اما هي ليست بفتنة لو تبعوا عامله بالشام معاوية او ابي عبيدة او ابي سفيان او عمر ابن العاص لا ليست تخيف عمرا لأنهم من نفس منسوجة المنظومة الأموية وكعب هذا من قراء القرآن وعمر يخاف من القرآن وفيها فتنة للمتبوع لأن كعبا هذا ليس بذي كفء ومروءة اسلامية حتى يخاف عليه عمر ومذلة للتابع لأن التواضع عند المؤمنين وللمؤمنين ذلة عمرية فراح يشرع ويفتي على هواه وهي عزة لعلي وأتباعه الذين يحاصرهم خوفا من استعدائه حقوق غيره فلا يخافون الا من اصحاب الحقوق0
- نص الفضيلة السابعة والثلاثين ( وكان عمر قاعدا والدرة معه والناس حوله اذ اقبل الجارود العامري فقال رجل هذا سيد ربيعة فسمعها عمر ومن حوله وسمعها الجارود فلما دنا منه خفقه بالدرة فقال الجارود ما لي ولك قال لقد سمعتها وخشيت ان تخالط القوم ويقال هذا أمير فأحببت ان اطأطيء منك )
العيب : يخاف من كل شيء خاف من قلة يلحقون بأبي بن كعب شيعة علي سابقا وهو الآن يخاف من الجارود العامري حتى لا يقال له امير كعمر بن الخطاب فجاء بالدرة يا لهذه العصا التي لم ينجو منها احد الا الله كما يقول عمر وسنذكره لا حقا في موطنه فضرب الجارود لا لذنب الا انه قيل عنه سيد ربيعة وما ذنب هذا الا انه سيد لقبيلة كريمة عزيزة وليس لعمر سيادة على احد وان قيل على عدي فمن هي عدي امام ربيعة لم تكن شيئا يذكر هذا كله ذنب الجارود الحسد والحقد من فاقد مأمور على ما ليس يملكه كما كان الحقد على بني هاشم فلم يقبل لهم النبوة والخلافة ولكنه اين هو من قول الله عز وجل ( قل الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) فظن عمر ان الله اختصه بالخلافة فجرت عليه عيوبا وويلات وكآبة لأنه نزل بغير موضعه مخالفا لمن اختصه الله بهذا الفضل نصا قرآنيا وسنة نبوية وكفاءة شخصية وأين منها عمر وكفى !!!!
- نص الفضيلة الثامنة والثلاثين ( قدم عمر المدينة فخطب : ايها الناس قد فرضت لكم الفرائض وسننت لكم السنن وتركتم على الواضحة إلا ان تضلوا بالناس يمينا وشمالا )
هل ترك عمر المسلمين على القرآن وسنة النبي ص – وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا – طبعا لا000؟؟ والا كيف نفسر صراخ القوم بوجه علي عندما اراد اعادة سنة النبي محمد ص قائلين لعلي ع :غيرت سنة عمر وكادوا ان ينفلتوا عنه ولم يبق الا شيعته المؤمنين فعن أي واضحة يتكلم عمر عن تلك التي كتبت في عقبة الدباب او في السقيفة ام في حرق دار فاطمة ام الفلتة التي قال عنها وقانا الله شرها ام عن أكثر من مائة وخمسين مخالفة للسنة النبوية ذكرنا قسما كبيرا منها فأي محجة هذه التي كانت تغرب مع ارادة النصارى في الشام وتشرق مع هوى المغيرة في البصرة فلا قرآن ولا سنة 0 وحلت البدع محلها وكل يغني على ليلاه في فتوحات استبعد فيه الجيش الإسلامي الى مشارق الأرض ومغاربها منشغلا بالجزية من الأثرياء بدلا من الإسلام وبإسلام الفقراء لعجزهم عن دفع الجزية والأمر كله حتى ينصرف جيش المسلمين وقادته الأغرار عن دار الخلافة العمرية وتخطيطات المنظومة الأموية ليس إلا000 وبينماحبس كبار الصحابة في المدينة المنورة اكراها ومنعا للتبليغ في رسالة الإسلام كعلي وابي ذر وسلمان وحتى بعض المحايدين من الصحابة الذين كان يخاف عمر خروجهم من المدينة كي لا يراهم الناس فيتبعونهم وعمر كما رأيتم فيما سبق يخاف من التابع والمتبوع لأنه يقف على اسفنجة مبللة بالماء فقط والا ايها المسلم الحر هل كان تلاميذ المسيح أمهر وانجب منهم في توصيل رسالته بعد وفاته الى كل العالم بالموعظة الحسنة فوصل بطرس الحواري برحلته الى روما مبشرا بالمسيح 0وافلح بينما عمر استخدم السيف عنوة في الدعوة حتى صنف الإسلام بهذه الفتوحات استعمارا على الشعوب واتهم بالإرهاب والإكراه هل نسي عمر وجيشه انه لا اكراه في الدين تبين الرشد من الغي ورسول الله بين ظهرانيهم وهل شاهد لواءامعقودا لرسول الله من اجل الدعوة الى الإسلام ام انها كانت حروبا فقط للدفاع عن النفس والنبي من تحمل اقسى انواع العذاب وهو يدعو الناس الى الصراط المستقيم بالموعظة الحسنة اما كان بمقدوره ان يجيش الجيوش كعمر ومن سبقه او لحقه بل كان النبي يقول اللهم اغفر لقومي فإنه لا يعلمون وهل فرض ركن الجهاد من اجل المهاجمة والضربات الإستباقية وهل روي لأحد ان هذه الفتوحات  قاتل فيها علي او استمرت في عهد علي ع بل اوقفت كليا لأنها مخالفة للإسلام ومن الذي يتغنى بها اليوم الا العمريون والعثمانيون والعباسيون والأمويون هل هناك منهم من يريد الإسلام حرا كريما لا والله وحتى اليوم احفادهم يتغنون باستعمارهم للأندلس ولغير الأندلس التي حررت منهم وذاق المسلمون بتحريرها الثبور والويلات ولماذا يتخوف العالم كله من هيمنة المسلمين عليه حتى اسيء لنبي الهدى محمد من وراء اعمالهم واعتداءاتهم واين هي هذه البلدان الشاسعة اليوم فليس فيها حاكم أموي الا تحت شعار العلمانية الملحدة ويحاربون حتى المتدينين من اهل السنة ارضاءا لأسيادهم الغربيين المتخوفون من الإسلام فيطمسوا كل معلم فيه بينما نرى دولا تحكم باسم اهل البيت ولا غضاضة عند احد في ذلك لأنهم يعرفون الحرية للعقيدة وللإنسان عند هؤلاء ولا يتخوف من الشيعة اليوم الا الأمويون اصحاب محجة عمر كما يزعمون واسيدهم الغربيون ويتعاونون على هذا النفس العلوي الرحيم 0 والحديث يطول هنا كثيرا وذو شجون فعن أي واضحة يتكلم عمر عما يجري في كوسفوا ام في افغانستان ام في العراق ام في فلسطين او سوريا او لبنان بل الغالبية العظمى من دول الإسلام اهذه هي المحجة العمرية التي غدا ما بدا فيها يا عمر وصار فيهم عشرات امراء المؤمنين ومئات الدعاة الذين يحنون الى هذه العهود المظلمة ويعملون من اجل الخلافة الإسلامية تلك وليس الا سرابا في قيعة يحسبه الناس ماءا فاذا جاؤوه وجدوه وهما وسرابا يا عمر لو كانت سليمة ومبنية على اسس واضحة لاستطالت الى السماء دون ان تقع ولكن الحقيقة هي محجة المال والغنائم والخراج التي كنتم لا تعدونها عدا بل تكيلونها كيلا وسخرت لحرب دين محمد وآل محمد واكبر شواهدها وريثك معاوية بن ابي سفيان الذي هادن الفرنجة على السواحل ليحارب علي بغيا واعتداءا وعلي يقول لو هاجم بنو الأصفر اطراف المسلمين لوضعت يدي بيد معاوية 0فهذا صاحب الحق يتركه من اجل حصانة الدين والباغي الفاسق يبيع الجزيرة الخضراء قبرص للفرنجة حتى يسكتوا عنه بأبخس الأثمان هذا غيض من فيض المحجة الواضحة العمرية المعوية الخ 0وغير ذلك كثير ويطول شرحه فعلى المسلم الذي يبتغي الإسلام دينا ان يتدبر ويأتم بمن هو الإمام الحق والمقام الصدق ليحشر يوم القيمة معه حتى لا يحشر مع هذه المنظومة في الجحيم واليك هذا الشاهد البسيط التالي من الآلاف0
- نص الفضيلة التاسعة والثلاثين ( جاءه ابو هريرة من عند ابي موسى الأشعري يحمل ثمانمائة الف درهم فقال عمر ثمانمائة الف يا احمق فلم يصدق وقال لأبي هريرة كم هي الثمانمائة الف درهم فعلمه ثم وزع المبلغ على الناس حسب الأنساب بالمكيال ولم يصل لعلي شيء )
العيب : شيخ المضيرة ابو هريرة يحمل من شيخ النكيرة ابو موسى رقما ما كان يعقله عمر وما علم عده في تاريخه فاستغرب ودهش ولم يصدق ثمانمائة يا ابا هر وراح يسأل كم الثمانمائة كمن يسأل عن ثلث الثلاثة ولا يعرفها هو مبلغ كبير على درة وقميص عمر فراح يرضي به زملاءه ويحابي فيه الطبقات دون ان يساوي في العطاء وعقدته الأنساب اذ لا نسب له فأعطاها حصة الأسد فيأخذ ابو سفيان ويحرم علي وكأن ابا سفيان خير منه حسبا ونسبا ام هي لترضى المنظومة الخبيثة وليس عدا كما يروي ابو هريرة لأن عمر يجهل الحساب انما بالكيل توزع الدراهم وربما بالمكيالين عند عمر 0وواليه في الشام  يسترضي ويستجمع الناس حوله بهذا المال وما أكثرهم عبيد الدرهم والدينار حتى عمل فيهم الفسق والبغي وولاية العهد للعين ولده يزيد هذه اموال الخراج واتعاب المسلمين في الفتوحات الإسلامية وفتنة عثمان خليفة عمر اساسها0
- نص الفضيلة الأربعين ( روى ابن عباس قال خرجت مع عمر الى الشام في احدى خرجاته فانفرد يوما يسير على بعيره فاتبعته فقال لي يا بن عباس أشكو اليك ابن عمك سألته ان يخرج معي فلم يفعل ولم ازل اراه واجدا فيم تظن موجدته قلت انك لتعلم قال اظنه لا يزال كئيبا لفوت الخلافة قلت هو ذاك انه يزعم ان رسول الله اراد الأمر له فقال عمر يا بن عباس لواراد رسول الله الأمر له له لكان فماذا اذا لم يرد الله تعالى ذلك وان رسول الله اراد ذلك واراد الله غيره فنفذ مراد الله تعالى ولم ينفذ مراد رسوله او كل ما اراد رسول الله كان انه اراد اسلام عمه ولم يرده الله فلم يسلم )
العيب : هنا تبرز الأحقاد جلية وادعاء عمر انه وكيل الله دون رسول الله حتى صارت ارادة
الله هي ارادة ابن الخطاب وهنا ارتفع منسوب الغلو العمري كثيرا حيث كان في الماضي يعارض ارادة رسول الله ص اما الآن فهو يعارض ارادة الله عز وجل وهذا المذهب القدري الذي اسسه عمر ليس فيه عقاب على ذي معصية لأنه اذا كان رسول الله ص شرع امرا وجاء من يخالفه معصية يحتج بان الله اراد ذلك فلا عقاب عليه من جهة اولى ومن جهة أخطر ان عمر يقر ان رسول الله ص يعمل بغير ارادة الله عز وجل والله في كتابه يأمر بإطاعة الله ورسوله وهنا تشويه كبير في الرسالة الإسلامية اراده عمر ينبغي الوقوف عنده طويلا من قبل الباحثين المنصفين والأنكى من ذلك ان عمر يكفر أبا طالب ويصف النبي بالعجز عن اسلام عمه وهو الذي استطاع ان يجعل دولة مترامية الأطراف مسلمة يحكمها عمر ظلما وجورا وكل هذا التهافت والعدوانية لأبي طالب ليس الا حقدا على علي ومحمد  تصريحا ان ابا طالب مات كافرا لأن ابا قحافة وابا الخطاب واباالكثيرين منهم مات كافرا على جاهليته فكيف يكون عم الرسول وابو علي مؤمنا هذا ما لا ترضاه المدرسة الاموية ومن وراءها من الإسرائيليين !!!!!!!فأي غلو هذا فوق ان جعلوا عمرا إلها يريد الله كما يريد هذا الصنم وحاشا لله ويتهمون غيرهم بالغلو بعلي من اتباعه كذبا وزرا 0
- نص الفضيلة الحادية والأربعين ( قال عمر : إن رسول الله أراد ان يذكره للأمر في مرضه فصددته عنه خوفا من الفتنة وانتشار امر الإسلام فعلم ما في نفسي وأمسك وأبى الله إلا إمضاء ما حتم )
العيب : هنا عيب العيوب بهذه المنفردة العمرية فلو قارناه مع العيب السابق لوجدنا عمر يناقض نفسه بنفسه في السابق اراد الله غير ما اراد رسوله صراحة فأعطى الخلافة لعمر اما عمر في هذا العيب عرف مافي قلب رسول فأمضى عمر امر ه الذي ظل خافيا يتفهمه هو فقط دون كل المسلمين عن قلب رسول الله فحتمه  الله له وامسك رسول الله عنه رضى به يا للسياسة العمرية عند هذا الساذج البسيط بعرف الجميع كان ينبغي عليه ان يقول هذه تعليمات المنظومة الأموية الحاكمة واسانيدها ورواياتها المختلقة وكيف لا !!! وكل الصحابة بالإجماع يقولون ان عمر منع رسول الله ان يكتب واتهمه بالهزيان والهجر وغلب عليه الوجع لأنه تأكد ان سيكتب لعلي بن ابي طالب فمن اين اتى عمر بمنفردته تلك انه سيكتب له في مرضه 0 فعلا اذا لم تستح فافعل ما شئت !!!!!!!وهذا الأمر يحكي اهمية التلاعب الذي حصل في هذا السياق ينبغي جلاؤه بشكل كبير لأن الدين ليس ملك احد منهم 0 إنما هو نص الهي اكتمل في بيعة الغدير ونزل الوحي بذلك وبخبخ عمر وابوبكر لعلي وهنأووه بقولهم اصبحت ولي كل مسلم ومسلمة وليس خروجهم ونكوثهم في هذه البيعة الا خروجا من الإسلام حتما مهما التفوا بدورانهم حول الموضوع 0
- نص الفضيلة الثانية والأربعين ( قال عمر لكعب الأحبار يوما وعنده عبد الله بن عباس : اني قد احببت أن اعهد الى من يقوم بهذا الأمر وأظن وفاتي قد دنت فما تقول في علي 0 أشر علي في رأيك ؟ واذكر لي ما تجدونه عندكم فإنكم تزعمون أن أمرنا هذا مسطور في كتبكم فقال اما من طريق الرأي فإنه لا يصلح انه رجل متين الدين لا يغضي على عورة ولا يحلم عن ذلة ولا يعمل باجتهاد رأيه وليس هذا من سياسة الرعية في شيء واما ما نجده في كتبنا فنجده لا يلي الأمر ولا ولده وان وليه كان هرج شديد قال وكيف ذاك قال لأنه اراق الدماء ومن اراق الدماء لا يلي الملك ان داوود لما اراد ان يبني حيطان بيت المقدس اوحى الله اليه انك لا تبنيه لأنك ارقت الدماء وانما يبنيه سليمان )
العيوب : الله اكبر!!!! كعب الأحبار اليهودي يحدد معالم خلافة المسلمين ما كنت احسب ان عمر يعلن هذا صراحة بلسانه لكنه معذور الحمى والسكر يرغمان المرء على البوح ما في قلبه وهذا ما حدث مع ابن الخطاب باديء ذي بدء لكن الحق والعدل والشعوب تبحث عن قائد يمسك بدستورها وقانونها بالعدل والصدق ويعترف عمر وكعبه لعلي بذلك لكنه لا يصلح لأن الرعية في نظرهم هوام واغنام ومراعي للحكام وهذه تحتاج لسياسة عمر وكعب يردونها حيث يردون 0 لكن المستغرب  على فقيه اسرار اليهود كيف عرف بتوراته ان عليا لا يصلح لأنه اراق الدماء الم يقرأ فيها وفي القرآن ان بني اسرائيل عندما انتصروا بداوود ع وهو قائد جيش ملكهم طالوت ذو البسطة في العزم والجسم على عدو الله جالوت رجعوا الى طالوت وقالوا له نريد داوودا ملكا علينا بدلا منك لأنه انتصر على عدونا مكافأة له وحقا وكان ألأمر ان سلم طالوت الملك لداوود واعتزل وهل علي اراق دما اكثر من داوود حتى ابعد عن الخلافة ليحل محله الثلاثة ام ان دماء العربان اغلى من دماء بني سام يا للغرابة كيف تقاس الأمور بكل هذا الجهل ونسأل عمرا وكعبه اليهودي هل استلم سليمان الملك الا بعد وفاة ابيه داوود الملك كما في التوراة والقرآن ام ذهب هذان الكتابان في مزاجية عمر وكعب 0والهرج والمرج الذي صار اليس من صنع المنظومة الخبيثة ودعم الإسرائيبية لها وهذا ما ليس مكتوبا في التوراة التي يحكي عنها كعب اليهودي ويدعي ذكر عمر فيها وصدقه الرجل على بساطته  0بل هي في صحيفة عقبة الدباب التي عاهد عليها عمر واصحابه ان لا يكون الأمر لأحد من آل بيت رسول الله ص 0وصارت تلمود قريش عبر الزمن وما هو جواب ابن عباس في الموضوع وهو كما يروون حاضر هذه الجلسة لم يذكراه او تغافلا عنه لأنه يكذب هذه الحياكة اليهودية  0
- نص الفضيلة الثالثة والأربعين ( قال عمر للمغيرة : والله ليعورن بنو امية الإسلام ثم ليعمينه حتى لا يدري اين يذهب ولا اين يجيء )
العيب : كل هذه المعلومة لديك يا عمر وما فعلت شيئا الا تجذير هذا العمى وهذا الإعورار  إذا كنت مكرها بلذة المال والسلطة فصرح يا رجل فإنك مسؤول حتى لا يضلل العمريون عبر التاريخ في ذلك ونراهم اليوم يعتبرون ابا سفيان ومعاوية وآل مروان ويزيد من عدول الصحابة وغدا شارب الخمور ومتعاطي الفجور وملاعب القردة والخنازير المعبأ بالكفر والمجون يعد عند اشياعك النواصب اميرا للمؤمنين خفت ان تسأل من الله عن تولية ابنك ولم تخف من تأسيس دولة لشجرة خبيثة ما لها من قرار 0
- نص الفضيلة الرابعة والأربعين ( إن عليا جلس الى عمر في المسجد وعنده ناس فلما قام علي عرض احدهم بذكره ونسبه الى التيه والعجب فقال عمر : حق لمثله ان يتيه والله لولا سيفه لما قام عمود الإسلام وهو بعد أقضى الأمة وذو سابقتها وذو شرفها فقال له القائل فما منعكم عنه قال عمر : كرهناه على حداثة السن وحبه بني عبد المطلب )
العيب : رسول اله ص يقول: لا يعاب المرء في حبه لقومه وانت يا عمر وجدتها عيبا عند علي فهل انت مع سنة رسول الله الجواب حتما لا لأن الرسول كان يأمر وينهى برضى الله اما انت بهواك وامزجتك ومصالح اسيادك  والا بالله عليك اخبرني كيف تعترف لعلي بكل هذا وما فيه خير العباد والبلاد والأمة والإسلام وامتنعت كرها في حداثة سنه وهو ابن الأربعين وحبه لآل عبد المطلب وحبهم عبادة ومودتهم قربى الى الله وفريضة قال الله فيها ورسوله  وتابعك عليها العمريون رغم ما قال فيها ائمتهم وهل كان علي اصغر من داوود او من عيسى او من يحيى ياعمر او كما قال المأمون يا 00 اين انت منه عندما قيل فيه لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي واين كنتم في ضربة تعدل عبادة الثقلين واين انتم منه عندما برز الإيمان كله للشرك كله الم يكن اصغر منه اليوم يا عمر ما لك غبي ام تتغابى وتحسب الناس لا يرعوون !!!!؟
- نص الفضيلة الخامسة والأربعين ( دعا عمر عقيلا ومخرمة وجبيرا وكانوا من نساب قريش وقال لهم اكتبوا الناس على منازلهم فوضعوا آل هاشم الأقرب ثم آل تيم ثم آل عدي )
العيب : في أي نص وبأي حجة كان آل تيم الثانية وآل عدي الثالثة على أي قياس هذا ام هي منزلة وضعوا انفسهم في غير ما وضعهم الله ورسوله ابالسابقة ؟؟؟في الإسلام وهم قبله عبثا لا يذكر وهل وأين منهم بلالا وعمارا وابا ذر  وسلمان والأنصار ام هي بالشجاعة والبطولة وليس لهم بها غبار ام هي بالسلطة والإكراه حتى يغنموا الحصة الكبرى في مغانم ليس لهم منها شيء ولماذا كل هذه الجاهلية المخالفة للإسلام نصا وشرعا بأن ساوى بين الأبيض وألأسود والعربي والأعجمي ومعيار التفاضل هو التقوى اين عمر من ذي الشهادتين واين بني تيم وبني عدي من بني زهرة وبني مخزوم وبني ربيعة وغيرهم حتى يقرنوا انفسهم بمن جرت نعمتهم على يديه وهم ليس للعير ولا للنفير ولكن السؤال اين آل أمية عن هذا وما شجوا رأس عمر وضربوه بدرته والصحيح ان هذا لم يجر وليس الا بدعة عارضة من العمريين ليس لها من جذور 0 اذا قالت حزام فصدقوها0   0فإن الحق ما قالت حزام0 وما سكتوا عليه الا لترقبهم المغنم بعد حين وما قصر عمر رغم هذا الإستنساب بحصة الاسد لهم بأساليب متعددة 0
- نص الفضيلة السادسة والأربعين ( قال عمر : فلن يعجز الناس ان يولوا رجلا منهم فإن استقام اتبعوه وان جنف قتلوه )
العيب : هذا القانون العمري الديمقراطي يناقض كل ما قيل من عمر وعن عمر وحتى يناقض عقيدة اتباع سنة عمر اليوم فهم يقرون بالطاعة  والخضوع للحاكم الذي يحكمهم انى كان ولو اكراها ولا يجيزون مخالفته ويعتبرونه ولي امر تجب طاعته ولو كان ذميا في بلاد المسلمين 0 نعم لا يعجز الناس ذلك يا عمر ولكن مالذي اعجزك  ومن تبعك حتى ابعدت اصحاب الحق عن مقامهم كان عليك اولا ان تجربهم ثم تقود الناس لعزلهم اذا جنفوا لكن تحكمون مسبقا على اهليتهم التي لا تخفى عليكم ولماذا لم يقتلوك عندما لم تستقم وقتلوك عندما حاولت ان تستقيم على يد علي ع فعمر يتنقل من تناقض الى تناقض وهذا اكبر عيب في القيادة الزمنية فكيف هو بالخلافة النبوية وما أكثر المتشدقين للدفاع عن هذه الصنمية العمرية وتحول السنة المحمدية بما يناسب هذه الصنمية عبر التاريخ 0
- نص الفضيلة السابعة والأربعين ( خفق عمر أياد بن سلمة بالدرة في السوق وفي العام المقبل أعطاه ستمائة دينار عوضا عن هذه الخفقة )
العيب : هذا عمر ابن الخطاب يؤذي بشخصه الناس ظلما ويعدونه الفاروق العادل ويرضي من يؤذيه من مال المسلمين فيذكرني بحكام العرب وملوكها كان اذا اعتدى احدهم على ديار المسلمين او سجنوا واحدا  ظلما يسترضونه بعد الفوات فيقولون لخازن مال الشعب اعطه الف دينار او 000 وكأن الخزينة ملك ابائهم وكذلك الشعراء الذين كانوا يمدحونهم يقدمون لهم العطايا من مال الشعب المسكين الجائع المحروم واعتبروا انفسهم مالكي الرقاب والشعاب وهم لله شركاء وفي احد البلدان اعتدى طيار امريكي بطائرته على البلاد واخترق مجالها الجوي وقذفها بالقنابل والصواريخ واستطاع الطيارون انزاله واعتقلوه ووضعوه للتحقيق في السجن فجاء قسيس امريكي وطلب من الرئيس هذا الطيار الذي تم اعتقاله في البلد عندما اسقطت طائرته وببوسة ذقن من القسيس اعيد الطيار لبلده بعدما هتك حرمة البلاد والعباد بدلا من ان يجرى تصويت من الشعب بفكاك هذا المعتدي فان وافقت الاغلبية اعيد المعتدي والا حوكم لكن هذه مستمدة من سنة عمر اذن التي يعمل بها حكام العربان اليوم فهم آلهة العباد والبلاد بسنة سنها ابن الخطاب لهم 0فهل هذا فضيلة ام عيبا 0!!!وهي ليست الا فتات من ارستقراطية وديكتاتورية النهج العمري0
 - نص الفضيلة الثامنة والأربعين ( روى ابو سعيد الخدري قال حججنا مع عمر أول حجة في خلافته فلما دخل المسجد الحرام دنا من الحجر الأسود فاستلمه وقال إني لأعلم أنك  حجر لا تنفع ولا تضر ولولا اني رأيت رسول الله قبلك واستلمك لما قبلتك ولا استلمتك فقال له علي إنه ينفع ويضر الى ان قال وإن له لعينين ولسانا وشفتين يشهد لمن وافاه بالموافاة فهو أمين الله عز وجل في هذا المكان )
العيب : في هذه المنسوجة يتبين ان كل ايمان عمر على شفتيه وليس في قلبه شيء بصريح لسانه واتهاما لرسول الله ص بالعبثية أي انه كان يلثم حجرا لا يدري عمر اينفع ام يضر وهو الخليفة لهذا الرسول ويخالف الله عز وجل الذي امر بركن الحج ومن شعائره الحجر الأسود ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب وكما قلنا ليس في قلب عمر شيء من هذا ولا نعرف بعد تعليم علي ع له هل ايقن واخذ بما ارشده وما اظن ذلك لكرهه له او على الأقل لكره المنظومة التي نسجته لعلي 0وكيف يشكك عمر هذا بسنة النبي وهو يعترف انه رأى رسول الله ص يقبله اليس من السنة فعل الرسول ص واقراره وقوله لذلك رأينا انه عندما اراد علي ان يعود بالمسلمين الى سنة النبي ثاروا عليه !!سنة عمر!!سنة عمر !!!واعمراه !!!
- نص الفضيلة التاسعة والأربعين (وأمر عمر بقطع شجرة بيعة الرضوان عندما رأى الناس يأتونها ويصلون عندها )
العيب : هذه الشجرة قطعت ليس لما يدعيه العمريون الأمويون بزعمهم انها ستعبد مع الزمن دون الله لا والف لا000 بل لأنها تذكر عمر بموقعة حنين عندما صار العباس عم الرسول ينادي ياأهل الشجرة يا اهل بيعة الرضوان 0000 الخ  ان محمد لم يقتل وهو يناديكم 0000لم يقتل رسول الله ص وحينها كان عمر وابو بكر وصحبهما المبشرون بالجنة يصيحون قتل محمد  يبحثون عن طريق العودة الى العربان الجاهليين الذين ظنوهم قد انتصروا وهذا ما دعا العمريون الأمويون ان ينسجوا رواية ان الذي كان يصيح محمدا قتل هو الشيطان !!! وذلك لما اعيتهم الحيل بتبرير ساحة عمر فاستبدلوها بالشيطان لكن نسألهم هذا الشيطان بصورة من كان ينادي يا ترى  ؟؟؟ وعليه يجب ان تقطع الشجرة من جذورها لأن عمر ليس من اهلها والا ما لهؤلاء المسلمين الذين ستضللهم شجرة ان كانوا مؤمنين بالله ورسوله 0ولو بقيت لكانت معلما اسلاميا يتباهى به المسلمون كغار حراء وبقية المعالم اليست عزا وفخرا بدلا من تغنيهم واهتمامهم ودفع الأموال لإحياء الإهرامات وآثار الرومان والبيزنطيين ولكنها خطوة ارادوها لشطب كل معلم اسلامي مقدس ليصل الأمر الى البيت الحرام والمسجد النبوي والكعبة المشرفة فأصحاب الفيل لقد عادوا نعم عادوا اليوم بصبغة الوهابية التكفيرية الناصبة العداء لكل ما يشير الى رسالة الإسلام 0
- نص الفضيلة الخمسين ( ومن كلام لعمر : ألا إن اصحاب الرأي أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فأفنوا بأرائهم فضلوا واضلوا إنه ما زل متمسك بالأثر )
العيب :هذا الكلام موجه الى عمر اولا حيث كمعظم ما يروى عنه من مسائل فقهية هي منتوج رأيه وساذكر لاحقا الكثير منها كما ذكرت سابقا بعضها ويوجه بالدرجة الثانية الى اصحاب مدرسة الرأي والقياس في المذاهب الأربعة وعلى الخصوص الى ابي حنيفة النعمان وهم عمريون بالدرجة الأساسية لا مراء في هذا ويوجه الى الطائفة النصيرية التي تقول لا رأي الا رأي الشيخ ابي عبد الله الخصيبي شيخ طريقتهم وفعلا انا اوافق عمر بنقضه لنفسه  وكل عاقل يوافق ذلك بأن الرأي للجاهل يضل ويضلل 0
- نص الفضيلة الحادية والخمسين ( ومن كلام له لعمرو بن العاص لأنه أقام الحد على ولده عبد الرحمن داخل بيته بدلا من المكان العام ليشهر به : أما اني خالفت فيك اصحاب بدر ومن هو خير منك واخترتك وانت الخامل وقدمتك وانت المؤخر )
العيب : عجيب هذا الرجل اليس هو من ولاه ويعرف انه الخامل وكيف قبل ان يقدمه على البدريين لو كان الامر بيده لكن عمرو هذا هو الخدين الأساسي للعصابة الأموية وهو العدو الأول بدهائه لعلي وآله وهو المؤخر في الفضل والسابق في الوزر 0فهذا يدل دلالة واضحة ان هذا البسيط الساذج لا يملك امره والقرار لغيره كما ذكرناه بأمثلة كثيرة لتلك المنظومة التي صار عمروا بن العاص رجلها الأول فيما بعد ويعتز الفاسقون بأن استقرار حكم هذه المنظومة المعوية ما كان ليتم لولا هذا الخامل المؤخر وللحديث تتمات وليس فقط تتمة ايها المسلمون 0
- نص الفضيلة الثانية والخمسين ( قيل لعثمان الا تكون مثل عمر قال لا استطيع ان اكون مثل لقمان الحكيم )
العيب : الله الله !!!!!! يقول المثل العربي –شهد القط لذنبه _ عمر الفظ الغليظ بشهادة كل الروايات والرواة والمقربين منه والمبعدين يوازيه رهط المنظومة الأموية الكبير عثمان بن عفان بالنبي لقمان الحكيم ع ولا يذكر لقمان الا ويردف بلفظة الحكيم كيف استطاع ان يوازي عثمان الفظ بالحكيم ودرة عمر لم ينجو منها الا الله كما يقول عمر نفسه ولقمان يعظ اهله وولده بالحسن والموعظة فمن اين اتى هذا التداعب العثماني الا من حيث يناغم العمريين في عهده وهو الذي اقسم على كتاب الله ان يسير على سنة الشيخين ابي بكر وعمر – فمن اين تمسك يا اقرع !؟ بلقمان مباشرةياللهول!
- نص الفضيلة الثالثة والخمسين ( عندما اصيب عمر دخلوا عليه فقالوا اوصنا فقال : عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما تبعتموه )
العيب : هذه كسابقاتها عيبها فيها ولكن سيكون بينكم علماء خذوا بأقوالهم ولا تفعلوا افعالهم ولم ندر بعد عن أي كتاب يعنيه عمر هل قرآنه الذي فيه ثلاثة اضعاف القرآن الحالي كما حدث عمر وذكرناه سابقا ام كتاب التوراة الذي كان يحدثه فيه كعب الأحبار ام كتاب الإنجيل الذي كان يسوقه تميم الداري ولماذا لم يتبعه بالثقل الثاني الذي ذكره رسول الله ورواه السنة والشيعة كتاب الله وعترتي اهل بيتي 0000 الخ الحديث وهو القرآن ومحمد وآل محمد اهل الذكر ومادامت هي من عمر وهو يحتضر لماذا لم يستغفر ربه بهذه الواحدة فلعل الذنب يخفف الم يكن اجدى له ليعترف في نهايته0؟
- نص الفضيلة الرابعة والخمسين ( في رسالة بعث بها الى أحد قواده قال له : في جندك رجلين من العرب عمرو بن معد يكرب وطليحة بن خويلد فأحضرهما وأدبهما وشاورهما في الحرب وابعثهما في الطلائع ولا تولهما عملا من أعمال المسلمين وإذا وضعت الحرب اوزارها فضعهما حيث وضعا نفسيهما )
العيب : ما هذا الوفاء ألا يعلم ان الصدق والوفاء توأمان ؟؟؟ كيف يؤدب هذين الرجلين سيدي قومهما ويوبخان ويستهان بهما بعد ان يعينان قائدين للجيش في الطليعة ويعمل بمشورتهما في المعمعان كما تقول المنسوجة تلك ثم يرمى بهما في سلة المهملات بعد انتهاء المعركة فإن كانا كافرين كيف تجوز ولايتهما 0 وهذا ليس غريبا عند العمريين ذلك فهم احذية مطاطية في ارجل الغرب اليوم يرمونهم في الزبالة بعد الإنتهاء منهم 0 لكن نضع الرواية للسؤال هنا وان كانا مسلمين فهل من الوفاء ان يفعل بهما كما يأمر عمر وهو بصدد تحضير تهمة الردة  او التنبيءلهما والتهم جاهزة عند المنظومة الخبيثة سابقا ولاحقا حيث كان من يدير هذا المكتب معوية وكعبا وابا هريرة وامثالهما اربعين صحابيا تم اعدادهم لهذه الاغراض  السياسية  والقانونية وهم الكذبة الذين قال عنهم النبي سيكثر الكذابة علي من بعدي0
-      نص الفضيلة الخامسة والخمسين ( قال عمر لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتابة واستعينوا عليهن بالعري وعودوهن قول لا فإن نعم تجرأهن على المسألة )
- العيب :ما جريمة المرأة عند عمر ابن الخطاب ربما هي عقدة اوديب او مثيلها حتما فالرجل
يعتبر بهيمة للركب فقط  وسلعة للجنس فيقول في هذه المنسوجة لا تسكن الغرف أي الحجرة
التي فيها نافذة للهواء والضوء يجب ان تبقى تحت الأرض في الإصطبلات مع البهائم واحرموها
التعلم حتى الكتابة والله يأمر المسلم والمسلمة بالعلم فريضة عين وعمر يخالف ذلك ولا يريدها
الا عارية دوما جاهزة للشبق الجنسي واستعينوا عليهم ايضا بالعري اذن بنادي العراة دائم
وكل ما يقلن يجب ان يكون جوابكم لا والف لا حتى يتعودن على الرفض لكل شيء الا
العري والجنس حتى لا يسألن عن حاجة لهما 0 وهذا ما يطبقه العمريون الأمويون الوهابيون
اليوم فالمرأة كلها عورة وكلها متعة وكلها جنس واذا فقدت هذه الأمور ترمى مع القمامة هذا
هو حق المرأة عند العمريين سابقا ولا حقا والأنكى من كل ذلك انهم يتهمون اتباع اهل البيت
الذين يعتبرون المرأة قيمة فاضلة ويجيزون المتعة وقاية لها وللرجل من الزنا والإباحية يتهمونهم
بتشريع الفاحشة وبالوقت ذاته يلتفون بأساليب متعددة لينالوا من المرأة ويشرعها فقاؤهم
كزواج المسيار وزواج العرفي والبوي فرند وغيرهم كثيرا حتى لا يعملون بشرع الله عز وجل
في القرآن وعمل فيه رسول الله ص وابو بكر كما اقر عمر عندما منعهما وقال له علي لولاك
ما زنى الا شقي وقال المأمون العباسي من بعده مخاطبا عمر في قبره من اين لك هذا يا جعل
فالشيعة اليوم بنظر العمريين السلفيين هم فجرة وهم ليسوا كذلك ويشوهون الحقائق في
اعلامهم ويزمرون ويطبلون على هذه الشماعة بينما لا يذكرون هذه الرواية عن عمر وهي في
مصادرهم وربما اذا ذكرت لهم ضعفوها او كذبوها وهم شعب الله المختار واياك ان تقترب
من الصنم !!!!!
 - نص الفضيلة السادسة والخمسين ( يفتخر عمر بان ردفه رسول الله ص وراءه على دابته في غزوة قرقره)  
العيب : هذه منقبة عمرية يتغنى بها الأتباع وربما ليس لها حقيقة ولكنهم يقتلون من يردفه رسول الله على ظهره وهو في الصلاة الحسين ع  ويتنكرون لمن زوجه ابنته سيدة نساء العالمين علي ع ومئات المناقب العلوية والفاطمية والحسنية والحسينية وحسين مني وانا من حسين ليست شيئا عند هم مقابل ان يردف عمر وراء النبي على بغلته فهذه الحبة صارت قبة والقبة عندهم حبة لا تذكر0  وجوزوا خلافة ابي بكر لأنه صلى بالمسلمين في مرض رسول الله ص كما يدعون وثبت انه لم يصل وجاء النبي وصلى بالقوم و رحم الله القائل الغريق يتعلق بالقشة وكما قال المتنبي : وتكبر في عين الصغير صغارها   وتصغر في عين العظيم العظائم 0 وليس بمستغربا اليوم ان يأتي من يقول عن يزيد اللعين انه امير المؤمنين !!!!!!!ويدرس في منهاج التعليم الأساسي في سعودية الوهابيين كتاب – مناقب أمير المؤمنين يزيد ابن ابي سفيان – لعنه الله العزيز الديان - ولكن ليس هذا مستغربا فآل سعود اطلقوا على مهد الأسلام وجزيرة العرب وبلاد الحرمين مسمى – المملكة العربية السعودية – وليس في هذا الإسم أي اشارة للإسلام ولا لنبي الإسلام وكأن هذه الديار ملك للسعوديين وللوهابيين هؤلاء استبدوا بالعباد واولئك في البلاد فأخذت الأولى من اسيادهم الأمويين وأخذت الثانية من اسيادهم التلموديين الذين يريدون اليوم فلسطين دولة يهودية فقط وهذا حكما أقل سوءا من السعوديين لأن اليهودية دين سماوي بينما السعودية تمثل شخصا فاسقا معتديا زنديقا دخل على الإسلام ليهدم مبانيه مدفوعا من المنظومة الخبيثة سابقا ولاحقا0  وآل سعود بالأساس ليسوا عرب بل هم يهود من يهود اليمن الذين هاجروا في الشتات الى بابل 0 فقبلوا اضافة العربية للأسم ليس حبا بالعروبة لا 00!!!  بل حتى يصدق البسطاء والسذج انهم عرب ومن عنزة 0
- نص الفضيلة السابعة والخمسين ( قال عمر يوم السقيفة : قد كنت زورت في نفسي قالة أقول بها بين يدي ابي بكر فلم يترك ابو بكر شيئا مما زورته الا تكلم به )
العيب : لماذا لم يلهم الله عمرا ان يقول عما جرى بينه وبين ابي بكر في السقيفة الا لفظة -- زورت !!أليست هي لفظة الحقيقة؟ ومن الحقائق التي يظهرها الله على ألسنة الذين يفسدون في الأرض ولا يشعرون فكل ما اراده عمر من تزوير وجد ابا بكر قد سبقه عليه وذلك بعظمة لسانه ودرته بيده 0 ومما قاله ابو بكر عن هذا التزوير مع صاحبه : لقد وليت عليكم ولست بخيركم 0 وأراد ان يسلمها لعلي ولكن المنظومة ارسلت عمر ليرده عن ذلك حسب الأوامرالصادرة وهذا يؤكد ان الشخصين موظفين ليس إلا !!! 00 وفق ما تقدم وكفى عيبا0 
- نص الفضيلة الثامنة والخمسين ( سئل عن حد الأمة الزانية فقال : إن الأمة ألفت فروة رأسها من وراء الدار 0 أي الفت القناع وتركت الحجاب وخرجت الى حيث لا يمكنها ان تمتنع من الفجور أي لا يرى حدا عليها )
العيب : اذا كانت المرأة الحرة حظها عند عمر ان تبقى رهينة البيت تحت الأرض بلا ضوء ولا هواء وعارية فحظ المرأة في هذه الرواية العمرية افضل بكثير فلا يقام عليها حد زنا ولا تطالب بالحجاب وهي في الهواء والضوء وراء الدار الا اذا احتاجها عمر يأتي بها لخدمته ضمن الدار وذلك كله حنين وعطاء عمري من اجل عيني الأمة صهاك ام عمر الجارية التي تفاخر بها على ابن العاص لأنها أمة عربية اما الاخر فهي أمة زنجية وبالعيب يتفاخر  الأراذل 0والأهم من كل هذا نسي عمر ان امرأة أفقه منه وصبي أفقه منه فنسأل هل ترك القرآن حد الزنا للتمييز بين الأمة والحرة فيه وهل يقام الحد مراعاة للشخص ام يقام تحصينا للنسب عند الحرة وعند الأمة على السواء فمن اين هذا القياس العمري المخالف للقرآن والسنة 0
- نص الفضيلة التاسعة والخمسين ( انه كان يهش الناس بعد العشاء بالدرة ويقول : انصرفوا الى بيوتكم قال تعالى : وانى لهم التناوش )
العيب : التناوش في الفقه العمري هو الهش والأول لبني البشر والثاني للدواب وهذا يؤكد ان الناس عند عمر كالدواب ويتعامل معهم بالدرة كما جاء في الرواية السابقة – يهش عليهم بالدرة – وهذا قرار المنظومة الأموية التي اعلن زعيمها يوما ان السواد بستان لبني امية وتعامل على هذه الأساس مع الشعوب حاكما مطلقا اذا قال لهم ناموا ينامون واذا قال لهم افيقوا يفيقون هذه هي حرية التعبير المأخوذة عن عمر من قبل اتباعه حتى في هذه الأيام يؤخذ الناس بالشكل وبالمعتقد وبالجغرافيا فهذا عندهم زنديق لأنه لم يوافق حكمهم وذلك رافضي لأنه ليس ناصبي وهذا صفوي لأنه شيعي وما زال قميص عثمان جاريا حتى اليوم يهش الناس به كدرة عمر ولم تسمى العصا درة الا في يد عمر واي درة هذه التي صارت افضل من عصا موسى ع هل سماها احد درة ولا ندري هل هي درة ياقوت ام الماس ام حجر ام ماذا لم يكتب لنا العمريون ماهية هذا المعدن حتى يتعين ثمنه عند هذا المتقشف صاحب القميص القصير والمعدة التي تقرقر ولا توق السمن والذي ينام على الرمال قرير العين 0000 الخ !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
- نص الفضيلة الستين ( دخل عليه ابن عباس فوجده مغتما بمن يستخلف بعده فذكر عثمان فقال كلف بأقاربه قال فعلي قال فيه دعابة قال فطلحة قال لولا بأوٌ  فيه قال فالزبير قال وقعة لقس قال فعبد الرحمن قال ذكرت رجلا صالحا لكنه ضعيف وهذا الأمر لا يصلح الا للهين من غير ضعف والقوي من غير عنف قال فسعد قال ذاك يكون في مقنب من مقانبكم )
العيب : هذا عمر وهو مغتم بمن يستخلف ولا يعجبه أحد وفي كل من عرض له عيب اما هو خال من العيوب فكيف كان ينام قرير العين على امان الدولة وعدل الرعية الا يوجد من كل المسلمين من يصح لهذا الإستخلاف من بعده يا للعجب والروايات الترهات المنسوجة من قبل المنظومة و في كل غزوة يجد رسول الله من يسلمه الراية ومن يستخلفه في المدينة وما ذكر عنه ص انه سلم واحدة منهن لعمر في رواية صحيحة وفلتة ابي بكر صنعت عمرا خليفة من بعده اما ان هؤلاء المرشحين بعد عمر موضع تداول اصحاب القرار الذين وظفوا عمرا لديهم يتشاورون على الخليفة وحبلت الناقة وتمخضت فاسقطت سخلا من المنظومة نفسها عثمان ابن عفان بخطة نفذها عمر بدقة ولا يستطيع عنها حولا وجاء نعثل فلعنته عائشة وامرت بقتله ولما قتل سارت بقميصه تقطع الوديان مع الركبان من الغربان العربان لقتال من بايعه جمهور المسلمين رغما عنه وقبلوا يده ليقبل محتشدين داسوا رداءه وولده متعلقين به لكن ما يقبله جمهور المسلمين لا يخدم مصالح المنظومة الخبيثة الطاغية ومن لف لفهم 0 وليست عيوب هذه الرواية المنسوجة الا دعاية اعلامية فيستعلم الناس فيها بمراكز الدراسات 0
- نص الفضيلة الحادية والستين ( ضرب جارية بالدرة لأنها تلبس القناع واتهمها بتشبهها بالحرائر )
العيب : تضرب الجاريةلأنها تتحجب كالحرة ولا يستطيع عمر ان يميزها عنهن في النزوات بدلا من ان يكرمها لأنها احتشمت بحشمة القرآن التي أمر الله ورسوله بها هذا ذنبها لتتألم من الدرة وما ادراك ماالدرة ومدرسة عمر اليوم اباحت الحجاب ولا من رقيب ولا حرائر ولا اماء بل صدور عاريات واجساد عارضات وعورات فاتنات فاتك الأمر يا عمر اليوم لو كنت موجودا على ما يتوارثه العمريون الأمويون بشبق وشموص ويبذرون اموال الشعوب في حانات الغرب والشرق وفضائيات العهر والمجون 0
- الفضيلة الثانية والستين ( قال في متعة الحج قد علمت رسول الله فعلها واصحابه ولكن كرهت ان يظلوا بهن معرسين تحت الآراك ثم يلبون بالحج تقطر رؤوسهم 0)
العيب : يقول الباطنيون الذين يرفضون حج بيت الله الحرام ان الحجاج يذهبون للحج نساءا ورجالا ليتناكحوا بعضهم بعضا حول البيت بسفاح واباحية مطلقة ليبرروا انقطاعهم عن الحج فهم لا يرون في الحج الا الجنس ولكنه مأخوذ هذا عن عمر ابن الخطاب في هذه الرواية فالحج عنده ليس انشغالا بطاعة الله وخشية منه في اداء هذه الشعائر حتى ان الحاج ينسى نفسه عند البيت الحرام وملبيا ان كان صادقا  اما عمر هذا مشغول براس أيره الذي يقطر منيا في شعائر الحج فيمنع متعته حرصا على الحجاج يا لهذا اليقين وهذه القلوب المشغولة بالنيك0!!!  وهي بين يدي الله والعياذ بالله ولماذا لم يترك عمر متعة الحج التي امر الله ورسوله ومضى عليها اصحابه حتى تعالج ايور الحجاج من المسلمين كما يزعمون  حيث يقول الثعالبي في فقه اللغة يقال للصغير زب وللكبير أير وكلهم كبار0 لعنة الله على هذه الثقافة  ويستنكرون من أعداء الدين هجومهم على الإسلام ونبيه وهم الذين شوهوا هذا الدين وهذه العقيدة وهل المسيحيون الذين يدخل نساؤهم الصلاة غير محجبات بلباسهم العادي جنبا الى جنب مع الرجال ينشغلون بالصلاة في كنائسهم أكثر من الحجاج المسلمين ليزيد ابن الخطاب الإسلام عطلا على عطل وهو راعيها 0وجعلت الروايات من نبي الهدى محمدا كأنه والعياذ بالله شخصا جنسيا الا يخافون الله بهذا المعصوم ومطالعة قصيرة للصحاحات ترى قمة السخف والعيوب التي صارت مادة للشياطين لعنهم الله 0
- نص الفضيلة الثالثة والستين ( حرم متعة الحج وبرر تحريمه لها فقال إذا اعتمرتم ايام حجكم رأيتموها مجزئة عن حجكم  فقرع حجكم وكانت قابية قوب عامها والحج بهاء من بهاء الله – أي قرع حجكم أي خلت ايام الحج من الناس والقابية قشر البيضة والقوب الفرخ )
العيب : متعة الحج هي حج الإعتمار أي ان يحج المرء ويعتمر في حجة واحدة وهذا ما رفضه عمر حتى لايضيع المسلمون فيهما او يكتفي الحاج بالعمرة لشدة التصاقهما ببعض كقشر البيضة ولبها ويخشى الرجل على القوم ان تطول العمرة وتفوت ايام الحج هذا عذر عمر الذي هو اقبح من ذنبه فالرشيد العباسي طلب من ابي نواس عذرا أقبح من ذنب فعقصه في جنبه فتأوه العباسي وقال ما بك أجابه ابو نواس حسبتك السيدة زبيدة أي زوجة هارون العباسي !!! وهنا العذر استهانة بعقول المسلمين واستخفافا بإيمانهم ولماذا لا يغالطون بين عرفة ومنى وبين ايام التشريق وطواف الإفاضة او ما بين الهدي والحلق او ما بين صلاتي الظهرين ام هي ذريعة عمرية اموية اقتصادية حتى يكون موسم العمرة غير موسم الحج وبالتالي مردودات الموسمين اكثر من الموسم الواحد ويستعرض الناس امام عينيه ويبلغهم قرارات المنظومة الماسونية التي تعطل الدين وفي كل موسم مافيه وسل عن ذلك كتب السير والتاريخ لتتعرف على طرق جديدة من الضرائب على المسلمين المستضعفين والمحتاجين وهل تصدق ان الناس تختلط عليهم العمرة والحج ام هي حيلة لأصطياد الناس 0 وكفى ؟؟؟!!
- نص الفضيلة الرابعة والستين ( اصاب كتابا من علم اهل فارس فخزقه بعصاه )
العيب : هل في هذه فضيلة وهو الذي يروي عنه رواة الحديث بالإجماع ( انه دخل على رسول الله ص وحوله اصحابه ومعه صفحة من التوراة وقال له يا رسول الله لقد اصبت هذه من التوراة أفقرأها لك ؟ فقام الرسول غاضبا وصرخ فيه الا يكفي كتاب الله القرآن والله لم يترك الله لكم فيه من شيء الا ابانه وأخذ الصفحة منه وخزقها ) فكيف له ان يأتي بصفحة زودته فيها المنظومة الخبيثة الى رسول الله ص ويتجرأ بإيصالها له ولكن الله اوحى لنبيه التصرف فكان ماكان اما عمر لبغضه وكرهه الشديد لأهل فارس يخزق كتابا ربما فيه تبادل الحضارات فهو كتاب لأمة حضارتها تمتد لعشرة آلاف سنة خلت وليس كتابا الهيا نسخه الله في القرآن ولكن ماذا استفاد عمر من ذلك ومذاهب العمريين اليوم كلها لأئمة من فارس فهاهو البخاري والنيسابوري وابو حنيفة والترمذي والطبري والأوزاعي وابن ماجة والبيهقي وكل اقطاب فكر مدرسة الخلفاء اليوم هي من فارس ما عدا العلماء والفلاسفة كالفارابي والديلمي وابن سينا والكسائي وسيبويه وابن خالويه وغيرهم العشرات فإن كان عمر خزق كتابا فهو اليوم امام آلاف الكتب ولم ينفعه دعاؤه لو ان بيني وبين فارس جبل من نار والأمة تنتظر الغرباء من فارس ليعود الدين محمديا كما بدا ياعمر !!!! وكل التواريخ تقول ان سبب كثرة أتباع السنة اليوم يعود لسبب واحد ان ايران كانت سنية لقرون ففرضت التسنن على المسلمين ولما صارت اليوم بفضل الله ايران شيعية سيتشيع كل المسلمين وهذا ما يخيف المنظومة الأموية ومن
وراءها من اليهود والنصارى ليس إلا 000
وبعد بيان هذه الفضائل المعتمدة عن الصنميين العمريين نذكر روايات مثبتة في كتب الحديث والتاريخ عن هذه الشخصية التي عملت برضاها بالسلطة تحت امرة اخطر منظومة ضد الإسلام ومتابعة هذه الروايات تتجلى الحقيقة المأساوية التي وصل الإسلام والمسلمون لها بعد اربعة عشر قرنا من الزمان ولو انها كانت بداية صحيحة بعد غياب النبوة لصار كل شيء مسلما في هذا الوجود ولصدق قوله تعالى فينا خير امة تدعو الى المعروف وتنهي عن المنكر 0 فقد قال أبو جندل بن سهيل عندما اراد رسول الله ص اعادته الى اهل قريش بموجب اتفاق الحديبية مع المشركين : معاشر المسلمين أ أرد إلى المشركين و قد جئت مسلما أ لا ترون ما قد لقيت و كان قد عذب عذابا شديدا فقال عمر ابن الخطاب و الله ما شككت مذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (ص) فقلت أ لست نبي الله فقال بلى قلت أ لسنا على الحق و عدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله و لست أعصيه و قلت أ و لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت و نطوف حقا قال بلى أ فأخبرتك أن نأتيه العام قلت لا قال فإنك تأتيه و تطوف به 0فتأمل أخي المسلم ألمصلحة الإسلام جرأة عمر هذا ؟؟على قائده مشككا بهذا الاسلوب وكيف كان جواب رسول الله ص على وقاحته بكل احسان ورأيتم جلافته مع غيره عندما كان قائدا وبيده عصاه0
وعن عبد الرحمن بن ابي ليلى قال : خرجت مع عمر ابن الخطاب الى مكة فاستقبلنا امير مكة نافع بن الحرث فقال : من استخلفت على اهل مكة ؟ قال : عبد الرحمن بن ابزى , قال : عمدت الى رجل من الموالي فاستخلفته على من بها من قريش واصحاب محمد فقال عبد الرحمن:وجدته اقراهم لكتاب اللّه ومكة ارض محتضرة فاحببت ان يسمعوا كتاب اللّه من رجل حسن القراءة قال نعم اما رايت ان عبد الرحمن بن ابزى ممن يرفعه اللّه بالقرآن ونقول لعمر لماذا لم يرفع الله عليا واباذر وعمارا في القرآن ام هو الكيل بمكيالين يا عمر 0وأخرج الحاكم بسنده، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي على جنازة ومعه عمر ابن الخطاب فسمع نساءًا يبكين، فضربهنَّ عمر، فقال رسول اللّه (ص): يا عمر دعهنَّ، فانّ العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب. أي حرمة ترك ابن الخطاب لقائده واي ايمان بتواجده حتى يفعل ما فعل 0
وروى عن محمد بن سعد عن ابيه ان عمر ابن الخطاب استأذن على رسول الله (ص) وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية اصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر تبادرن للحجاب فأذن له النبي (ص) فدخل والنبي يضحك فقال: اضحك الله سنك يا رسول الله بابي انت وامي، فقال له النبي : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب، فقال أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم أقبل عليهن وقال: يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) فقلن انك أفك وأغلظ من رسول الله، فقال رسول الله: ايه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك 0 فنسأل لماذا لم ينزل جبريل الى ابن الخطاب هذا ويقول له انك لعلى خلق عظيم اليس من العيب ايها العمريون ان يسوى امر عمر بأحسن من امر رسول الله وتتهمون اتباع علي ع بالغلو فأي غلو فوق هذا ايها المنافقون 0واليكم هذه الرواية التي تنسبون الباطل فيها لرسول الله ص وتعصمون عمرا منها فقد حثكم ولا نقبل ان يحدثنا محمد بن كيسان عن عبد الرحمن بن ابي بكرة عن الأسود بن سريع قال : أتيت رسول الله ص فقلت قد حمدت ربي محاميد ومدح وإياك فقال ص ان ربك عز وجل يحب الحمد فجعلت أنشده فاستأذن رجل طويل أصلع فقال لي رسول الله ص اسكت فدخل فتكلم ساعة ثم خرج فأنشدته ثم جاء فأسكتني النبي ص فتكلم ثم خرج ففعل ذلك مرتين أو ثلاث فقلت يا رسول الله من هذا الذي اسكتني له فقال ص هذا عمر رجل لا يحب الباطل 0 وهذا يعني ان رسول الله يحب الباطل حسب هذه الرواية فأي غلو أكثر من هذا الغلو 0 وفي المناقب للخوارزمي عن يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل: نازع عمرَ ابن الخطّاب رجلٌ في مسألة، فقال له عمر: بيني وبينك هذا الجالس - وأومأ إلى عليّ(عليه السلام) -. فقال الرجل: أهذا الهنّ(الضعيف)!! فنهض عمر عن مجلسه، فأخذ باُذنيه حتى أشاله من الأرض، وقال: ويلك، أتدري من صغّرت! مولاي ومولى كلّ مسلم!!(هذه رواية ابن المنظومة الأموية ومتى رؤي علي ضعيفا حتى يأتي عمر لعزته وكيف يعترف عمر بولاية علي هنا وهو الذي تنكر لها في عشرات المحلات ولم يعد اليه حقه)
وفي سيرة ابن اسحاق وهكذا في مغازى الواقدي واللفظ للاول: قال: حدثنى القاسم بن عبدالرحمن ابن رافع أخو بنى عدى بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر ابن الخطاب وطلحة بن عبيدالله في رجال من المهاجرين والانصار، وقد ألقوا مابأيديهم فقال: ما يجلسكم ؟ قالوا: قتل رسول الله، قال: فما ذا تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله، ثم استقبل انس بن النضر القوم فقاتل حتى قتل ومن هؤلاء الجالسين كان عمر بن الخطاب وهذا في وقعة حنين وسيأتي الحديث الذي يؤكد ذلك لاحقا 0وهذا ما يؤكد عيبه السابق وقعوده عن نصرة رسول الله ص0
فعن نصر بن يحيى، عن المقتبس بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، قال: كان رجل من أصحاب رسول الله ص مع عمر ابن الخطاب فأرسله في جيش فغاب ستة أشهر ثم قدم، وكان مع أهله ستة أشهر فعلقت منه فجاءت بولد لستة أشهر فأنكره، فجاء بها إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين ! كنت في البعث الذي وجهتني فيه، وتعلم أني قدمت بعد ستة أشهر، وكنت مع أهلي وقد جاءت بغلام وهو ذا، وتزعم أنه مني ؟. فقال لها عمر:ماذا تقولين أيتها المرأة ؟. فقالت: والله ما غشيني رجل غيره، وما فجرت، وإنه لابنه، وكان اسم الرجل: الهيثم. فقال لها عمر: أحق ما يقول زوجك ؟. قالت: قد صدق ياأمير المؤمنين !. فأمر بها عمر أن ترجم، فحفر لها حفيرة ثم أدخلها فيه، فبلغ ذلك عليا عليه السلام، فجاء مسرعا حتى أدركها وأخذ بيديها فسلها من الحفيرة. ثم قال لعمر: اربع على نفسك إنها قد صدقت، إن الله عزوجل يقول في كتابه: (حمله وفصاله ثلاثون شهرا) وقال في الرضاع: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) فالحمل والرضاع ثلاثون شهرا، وهذا الحسين ولد لستة أشهر. فعندها قال عمر: لولا علي لهلك عمر0هذا علي الهين امام ابن اسرائيل يردع عمرا ويبطل اوامره هنا ومن هذا العمر المفضول عليه وعلى رسول الله ليرجم بريئة وحسب المعطيات فان حد الرجم نشأ عمريا وكان يقرأه قرآنا وما رأيناه في القرآن ويتهم العمريون اتباع علي بتحريف القرآن !!!!!!!!! ومن محاسن الخلق ان أتباع علي ع دائما يدافعون عن انفسهم امام اتهامات العمريين الباطلة وهؤلاء يزيدون عليهم بغيا وبهتانا معتدين بكثرتهم والسلاطين الطغاة عليهم ولكنني رايت في هذا الكتاب ان أكون مهاجما لهم بشدة وناقضا شخصيتهم الصنمية العمرية مباشرة لعلهم يرعووا ويستحوا من تاريخهم الأسود المعبأ زورا وجورا وذلك لمصلحة الدين الحنيف 0
فلما طعن أبو لؤلؤة عمر ابن الخطاب وعلم أنه قد انقضت أيامه واقترب أجله، قال له بعض
أصحابه: لو استخلفت يا أمير المؤمنين ! فقال: لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته وقلت لربي إن سألني: سمعت نبيك يقول: أبو عبيدة أمين هذه الامة، ولوكان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته، وقلت لربي إن سألني: سمعت نبيك يقول: إن سالما شديد الحب لله فقال له: ول عبد الله بن عمر، فقال: قاتلك الله،والله ما  أردت الله بهذا ! ويحك ! كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته  !!!!! هذا دليل بين على الإنتقائية النفعية وارتباط المنظومة الأموية بدار الخلافة فلم يطرح الا رجالاتها هذا من جهة اما من حيث زميله في مسرحية السقيفة ابو عبيدة بن الجراح الذي يحتج امام الله بتسمية الرسول له امين الأمة يجب ان نقف على حقيقة هذه التسمية فهي كانت سخرية رسول الله من ابن الجراح عندما ودعت عنده صحيفة الإتفاق لقتل النبي واقصاء علي عن الولاية في عقبة الدباب وقصتها معروفة فقال النبي متهكما من ابي عبيدة – أمين الأمة يا اباعبيدة !!!!!!وضحك اصحابة الحاضرون وصاروا كلما رأوا ابا عبيدة لهجوه بها ولكن المنظومة الأموية ورواتها الأربعون المزورون اعتبروها لقية في غير محلها فوظفوها لأغراضهم 0ومارواه ابن الاثير في الكامل والطبري عن شيوخه بطرق متعددة عن عمر قال: لا إرب لعمر في خلافتكم فما حمدتها فارغب فيها لاحد من أهل بيتي، فإن تك خيرا فقد أصبنا منه وإن تك شرا فقد صرف عنا، حسب آل عمر أن يحاسب منهم واحد 0 هذا يدل على عبثه في عمله كما يتضح !!!!!! وروي عن الصادق عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام بلغه عن عمر ابن الخطاب أمر، فأرسل إليه سلمان رضي الله عنه وقال: قل له: قد بلغني عنك كيت وكيت، وكرهت أن أعتب عليك في وجهك، فينبغي أن لا يقال في إلا الحق، فقد غصبت حقي على القذى وصبرت حتى تبلغ الكتاب أجله 0 ايجوز من خليفة ان يغتاب مؤمنا كعلي ع وانظر الخلق العلوي في الجواب ايقصى هذا عن محله الا لسوء طالع هذه الأمة التي ما حفظت ود نبيها من اجل المال والسلطة 0وعن المراغي، عن محمد بن الحسين بن صالح، عن محمد بن علي ابن زيد، عن محمد بن تسنيم، عن جعفر بن محمد الخثعمي، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله بن حوية العبدي، عن أبيه، عن جده قال: أتى عمر ابن الخطاب رجلان يسألان عن طلاق الامة، فالتفت إلى خلفه فنظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:يا أصلع ما ترى في طلاق الامة ؟ فقال بأصبعه  هكذا - وأشار بالسبابة والتي تليها- فالتفت إليهما عمر وقال: ثنتان، فقالا: سبحان الله جئناك و أنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل سألته والله ما كلمك، فقال عمر: تدريان من هذا ؟ قالا: لا، قال: هذا علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله ص يقول: لو أن السماوات السبع والارضين السبع وضعتا في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي  0مشكور سيد عمر ولكن كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون واتوجه الى من يدعون حبهم لعلي كيف يطلقون تسمية عمر لعلي بالأصلع ويدعون انهم يبغضون عمرا لأنه في رواية سابقة ذكرنا ان الأصلع هو عمر حسب تسمية رسول الله في حديث الأسود بن سريع فأراد ان يسمي عليا بها فراح النصيريون يعطمون عليا بهذه اللفظة التهكمية  والذي اطلق هذه التسمية على علي منهم عمر وعمروب العاص ومعاوية وكأنه لا يوجد بين المسلمين اصلعا الا عليا ومن المثير للضحك انهم يؤلونها بأنه ليس فوقه غاية أي ليس فوق رأسه شعر فكل اصلع ليس فوقه غاية !!!! قمة العبث 0!!
وعن أبي سلمة قال: حججت مع عمر ابن الخطاب، فلما صرنا بالأبطح فإذا بأعرابي قد أقبل علينا فقال: يا أمير المؤمنين إني خرجت وأنا حاج محرم، فأصبت بيض النعام، فاجتنيت وشويت وأكلت، فما يجب علي ؟ قال: ما يحضرني في ذلك شئ، فاجلس لعل الله يفرج عنك ببعض أصحاب محمد ص فإذا أمير المؤمنين عليه السلام قد أقبل والحسين عليه السلام يتلوه، فقال عمر: يا أعرابي هذا علي بن أبي طالب عليه السلام فدونك ومسألتك، فقام الأعرابي وسأله فقال علي عليه السلام: يا أعرابي سل هذا الغلام عندك يعني الحسين عليه السلام. فقال الأعرابي: إنما يحيلني كل واحد منكم على الآخر، فأشار الناس إليه: ويحك هذا ابن رسول الله فاسأله، فقال الأعرابي: يا ا بن رسول الله إني خرجت من بيتي حاجا وقص عليه القصة - فقال له الحسين: ألك إبل ؟ قال: نعم قال: خذ بعدد البيض الذي أصبت نوقا فاضربها بالفحولة، فما فصلت فاهدها إلى بيت الله الحرام. فقال عمر: يا حسين النوق يزلقن، فقال الحسين: يا عمر إن البيض يمرقن فقال: صدقت وبررت، فقام علي عليه السلام وضمه إلى صدره وقال: " ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " أنقذت دار الخلافة يا حسين فجرى عليك ما جرى من تلك المنظومة الخسيسة وذكروا امين الأمة ولم يذكروا – حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا 0ويرفع الحديث إلى عمر ابن الخطاب أنه قضى قضية بين رجلين فقال له أدنى القوم إليه مجلسا: أصبت يا أمير المؤمنين، فعلاه عمر بالدرة وقال: ثكلتك امك والله ما يدري عمر أصاب أم أخطأ، إنما هو رأي اجتهدته فلا تزكونا في وجوهنا قلت: أفلا احدثك حديثا ؟ قال: وما هو ؟ قلت: أخبرني أبى عن أبى القاسم العبدي، عن أبان، عن علي بن أبى طالب عليه السلام أنه قال: القضاة ثلاثة: هالكان وناج، فأما الهالكان فجائر جار متعمدا ومجتهد أخطأ، والناجي من عمل بما أمره الله به فهذا نقض حديثك يا عم، قال أجل والله يا ابن أخي فتقول: إن كل شئ في كتاب الله ؟ قلت: الله قال ذلك، وما من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي إلا وهو في كتاب الله، عرف ذلك من عرفه، وجهله من جهله، ولقد أخبرنا الله عزوجل فيه بما لا نحتاج إليه، فكيف بما نختاج إليه قال: كيف قلت ؟ قلت: قوله " فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها " قال: فعند من يوجد علم ذلك ؟ قلت: عند من عرفت قال: وددت لو أني عرفته فأغسل قدميه وأخدمه وأتعلم منه، قلت: أناشدك الله هل تعلم رجلا كان إذا سأل رسول الله ص أعطاه، وإذا سكت عنه ابتدأه ؟ قال: نعم ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام، قلت: فهل علمت أن عليا سأل أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عن حلال أو حرام ؟ قال: لا، قلت: فهل علمت أنهم كانوا يحتاجون إليه ويأخذون عنه ؟ قال: نعم، قلت: فذلك عنده، قال: فقد مضى فأين لنا به ؟ قلت: تسأل في ولده فان ذلك العلم فيهم وعندهم قال: وكيف لي بهم ؟ قلت: أرأيت قوما كانوا في مفازة من الارض ومعهم أدلاء فوثبوا عليهم فقتلوا بعضهم وأخافوا بعضهم فهرب و استتر من بقي لخوفه فلم يجدوا من يدلهم فتاهوا في تلك المفازة حتى هلكوا ما تقول فيهم ؟ قال: إلى النار، واصفر وجهه وكانت في يده سفرجلة فضرب بها الارض فتهشمت وضرب بين يديه وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون 0ولا حاجة للتعليق الا ان نقول لعمر من هو من الهالكين و من الناجين يا ترى وهو يعترف متأكدا انه لا يدري أخطأ ام أصاب فقط 0وعن القاسم بن محمد بن ابي بكر قال : ان الاحاديث كثرت على عهد عمر ابن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها 0  وهذا يدل على ان الصحابة استمروا على الكتابة، ولم يبالوا برأيه فيها ـ كما مر في الحديث السابق ـ ولذا اضطر أن يناشدهم ليأتوه بما عندهم من مجاميع الحديث . ليحرقها. وبعد ذلك تشدد في المنع فكتب الى الامصار : من كان عنده شيء فليمحه 0ومن ثم أمر بكتابة الحديث وهذا مشهور في كتب السيرة 0 فنسأل لماذا حرق كل الآحاديث وبعدما حرقت أعاد كتابتها بعد سنوات من حكمه وذلك يعني انه اعيد تدوينها بما يرضي المنظومة التي امرته بحرقها لتكتب من جديد بعدما يحذف منها ما لا يناسبهم والا عمر بن الخطاب لا ناقة له ولا جمل في علوم القرآن والحديث وقد اعترف مرارا ان امرأة وان صبي افقه منه ولكن نسوا الله فأنساهم ان رب البيان والعلوم علي بن ابي طالب كان يحتفظ بالجامعة التي تتضمن علوم القرآن والسنة وما سلمها لعمر حينما حرق الرقاع وبقيت علوم اهل البيت محفوظة خالصة صافية عندهم وما غفل علي عن مكيدة هذه المنظومة الخبيثة وليس لهم اليه سبيل فراحوا كلما ذكرت حجة من هذا التراث النبوي العلوي كذبوها كما هم اليوم يكذبون كل ما لا يعجبهم ويتناسب مع اختلاقاتهم وتأويلاتهم الا ما رحم ربي وهذه الحقيقة اصبحت لا تخفى على احد بفضل تطور العلوم ورقي الحضارة ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون 0
وفي مصنف عبد الرزاق : ان عليا قال بالكوفة : لولا ما سبق من رأي عمر ابن الخطاب ـ أو قال : رأي ابن الخطاب ـ لأمرت بالمتعة ثم ما زنى إلا شقي 0 وينبغي ان يعلم كل مسلم ان تحريم متعة النساء او منعها من قبل عمر كان مزاجا ناجما عن نزوته حيث جاءته ابنته يوما متمتعة مع رجل كان يكرهه فغضب وحرمها لكرهه للرجل وخالف الله ورسوله وخلافة ابي بكر وهذا كقرارات حكام العربان الغربان في هذه الأيام وفق رغباتهم وامزجتهم ولو جاء الطوفان على شعوبهم وفعلا جاء الطوفان 0
وأما تحريمه لمتعة الحج فقد كان اول المخالفين له ابنه عبد الله بن عمر، ففي صحيح الترمذي ان عبد الله بن عمر سئل عن متعة الحج ، قال : هي حلال ، فقال له السائل : ان أباك قد نهى عنها ، فقال : أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله ، أأمر أبي نتبع أم أمر رسول الله (ص)؟ فقال الرجل : أمر رسول الله 0وهذه طفرة  -أخي المسلم-  من هذا القاعد الذي لم يعرف الحق أكان مع علي ام مع معاوية ولما جاء ليبايع طاغية الشام وهو في البصرة عند واليه الحجاج وقبل ان توافيه المنية بايام ولا يعرف امام عصره ليبايعه فجاء للحجاج الثقفي  ليحمله البيعة لإمامه الأموي الطاغية فسخر منه وقال نعم قبل قدمي وهو مستلقي على سريره لم يكلف خاطره بالوقوف لبيعة هذا الضال فقبل  ابن عمر هذا قدمه لتحمل بيعته للمنظومة
الأموية فكيف صدرت منه هذه الطفرة في حق ابيه عمر !!! فلله في خلقه شؤون 0
وحيث حكم  عمر ابن الخطاب على مجنونة قد زنت فاخذت ليقام عليها الحد، فاجتاز عليهم علي عليه السلام فسألهم عن أمرها فأخبروه ، فأمر بارجاعها، وقال للخليفة : أما تذكر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : رفع القلم عن ثلاث : عن الصبي حتي يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المعتوه حتى يبرأ وان هذه معتوهة بني فلان ، لعل الذي أتاها، أتاها وهي في بلائها، فخلّ سبيلها. فجعل عمر يكبر، وأمر باطلاق سرا حها0  ايعقل هذا الجهل الفظيع في ادنى احكام الدين 0وهذا يدل على ان الرجل حملوه اكثر مما يحتمل ليقوموا بألأمر من وراء ظهره ويتحمل المسؤولية بدلا عنهم 0
وقدم بريد على الخليفة عمر فنثر كنانته ، فبدرت صحيفة فقرأها الخليفة فاذا فيها:
ألا ابلغ ابا حفص رسولا              شغلنا عنكم زمن الحصار
قلائصنا هداك الله انا                  قفا سلع بمختلف البحار
 فما قلص وجدن معقلات           وأسلم أو جهينة أو غفار
 قلائص من بني سعد بن بكر        معيداً يبتغي سقط العذار
 يعقلهن جعدة من سليم             فدا لك من أخي ثقة إزاري
فأمر عمر باحضار جعدة فجلده مائة معقولا0ولم تقم البينة على انه ارتكب جريمة الزنى، سوى هذه الابيات ، وهي لا تصلح للاعتماد عليها. ولكن جعدة هذا يجب ان يجلد وتشوه مسيرته لغاية في النفس !!! وكذلك  اجتهاده في حكم الطلاق :فقد جعل التلفظ بالثلاثة في مجلس واحد ثلاثة تطليقات ، خلافاً لما كانت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وآله  وكذلك تبديله (حي على خيرالعمل) ، في الاذان بـ (الصلاة خير من النوم) في صلاة الصبح  كذلك حكمه في المتزوجة في عدّتها :وذلك ان امرأة تزوجت في عدتها، فأمر الخليفة بالتفريق بينهما وجعل صداقها من بيت المال ، وبلغ ذلك عليا عليه السلام فأنكر عليه وقال : ما بال الصداق وبيت المال ، انهما جهلا، وينبغي للامام أن يردهما الى السنة . وسئل علي عليه السلام عن السنة فقال : الصداق بما استحل من فرجها، ويفرق بينهما، ولا جلد عليهما، وتكمل عدتها من الاول 0 وهذا يعضد قولنا من انه لولا علي لضاعت السنة كاملة واصبح كل حكم عمري بيلا للسنة وقرارا مشروعا فكان من علي ان تحمل كل هذا الضيم والأذى ليحافظ على ما يمكن منه  وقد جيء الى عمر  بشارب خمر فبعث به الى مطيع بن الأسود ليقيم عليه الحد، واجتاز عليه فرآه يضربه ضرباً شديداً فقال له : «قتلت الرجل ، كم ضربته ؟» قال : « ستين»، فقال الخليفة: انقص عنه بعشرين ، فجعل شدة الضرب قصاصا بالعشرين التي بقيت من الحد 0وقال في مجلسه يوما : ما ترون في حد الخمر، فقال له عبد الرحمن بن عوف : أرى ان تجعله كأخف الحدود ، فجعله ثمانين 0 وربما الغاه لأجل عيني هذا المنظوم المبشر بالجنة ابن المنظومة والا كيف يروي البخاري ان عمرا كان يشرب نبيذ الجرار أي الخمر المعتق 0
وما ادراك ما صلاة التراويح  فالمعروف عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله ان صلاة نافلة شهر رمضان لم تشرع لها الجماعة ، وانما الجماعة في الفريضة وما شرعت له . وكان الناس يصلون نافلة شهر رمضان فرادى واستمروا على ذلك مدة خلافة ابي بكر، ولما جاء الخليفة الثاني استحسن ان يوحدهم بصلاة إمام واحد، ففعل وعمم أمره الى سائر البلدان الاسلامية، متحديا السنة بالاستحسان وكان يقول نعمت البدعة هذه 0 نقول ان ما مر ذكره من اجتهادات الخليفة الثاني ليست إلا غيضا من فيض فمساهمة الخليفة الثاني بنفسه في تقوية هذا الوضع ، وتوهين أمر السنة الشريفة، اكثر من ان يتم حصره في هذه الصفحات القليلة، فلمزيد من الاطلاع تراجع الكتب المختصة بذلك 0
 وعود على بدء الى ما قدمناه من هيكلية المنظومة الأموية ومن وراءها من اليهود والنصارى نذكر علاقة قطب من اقطابها في عمر الخليفة فكان هو الناطق الرسمي باسم الحكومة العمرية وهو الحاخام الأكبركعب الأحبار وأشتهر من كون الخليفة قد تربى على عين كعب أحبار اليهود هذافقد قدم الى المدينة في خلافة عمر شيخا شارف السبعين من عمره ، ولم يجئ اليها حين كان نور رسول الله صلى الله عليه وآله يغمر ارضها وقلوب الناس فيها، ولا في خلافة أبي بكر، بل جاء الى المدينة وقد أسلمت جزيرة العرب كلها ليدعي انه يريد أن يسلم . فأسلم ـ كما يقولون ـ على يد عمر، واستبقاه عنده في المدينة، وكان يسأله عن مبدأ الخلق وقضايا المعاد وتفسير القرآن وغير ذلك . فأخذ كعب اليهودي يبث سمومه في المسلمين ، وقد بلغ من علو  شأن  كعب بن ماتع الحميري اليماني هذا ، الذي كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، فجالس اصحاب محمد صلى الله عليه وآله : فكان يحدثهم عن الكتب الاسرائيلية ويحفظ العجائب ،و توفى بحمص في اواخر خلافة عثمان
 ورحم الله ياقوتا الحموي في معجم البلدان حيث يقول عن حمص ان ماءها وهواءها فاسدين وما عاش فيها الا اصحاب معاوية واعداء علي ع وفي سير أعلام النبلاء ان كعبا هذا كان يلقي دروسه في المسجد، فقد جاء في طبقات ابن سعد حكاية عن رجل دخل المسجد فاذا عامر بن عبد الله بن عبد القيس جالس الى كعب ، وبينهما سفر من اسفار التوراة ، وكعب يقرأ له0وروى ابن سعد أيضا في طبقاته الكبرى عن عبد الله بن شقيق أن أبا هريرة جاء الى كعب يسأل عنه ، وكعب في القوم ، فقال كعب : ما تريد منه ؟ فقال : أما اني لا أعرف أحدا من أصحاب رسول الله أن يكون أحفظ لحديث رسول الله مني !! فقال كعب : أما انك لم تجد طالب شيء ، إلا سيشبع منه يوما من الدهر إلا طالب علم ، أو طالب دنيا! فقال ابو هريرة : أنت كعب ؟ فقال : نعم ، فقال : لمثل هذا جئتك انني جئتك لأطلب عندك العلم ، وأستقي من معينك الغزير.( التقى الزميلان ويا ويل الأمة من كعب الأحبار وشيخ المضيرة  0وقد وجد كعب بغيته في ابي هريرة الذي يزعم أنه أحفظ الناس لحديث رسول الله ، فكان نعم التلميذ النجيب الذي يحمل عنه ما يريد بثه مما يفسد عقائد المسلمين 0 وقد بلغ من دهاء كعب الأحبار واستغلاله لسذاجة أبي هريرة وغفلته أن كان يلقنه ما يريد بثه في الدين الاسلامي من خرافات وأساطير حتى اذا رواها ابو هريرة ، عاد هو فصدق ابا هريرة، ليؤكد هذه الاسرائيليات وليمكن له في عقول المسلمين كأن الخبر قد رواه ابو هريرة عن النبي ، وهو في الحقيقة عن كعب الأحبار! فمن الأحاديث التي رواها ابو هريرة عن النبي (صلى الله عليه واله) وهي في الحقيقة من الاسرائيليات :روى احمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن (أبي هريرة) أن رسول الله قال : « ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام ولا يقطعها»  ولم يكد هذا الحديث يبلغ كعبا ! حتى أسرع فقال ـ كما روى ابن جرير ـ : صدق والذي أنزل التوراة على موسى! والفرقان على محمد ، لو أن رجلا ركب (حقة) أو (جذعة) ثم دار بأعلى تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرما! إن الله تعالى غرسها بيده ، ونفخ فيها من روحه ، وإن أفنانها لمن وراء ستار الجنة ، وما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل هذه الشجرة0 ومن كيد كعب أنه كان يتكهن بالمغيبات ، ولنضرب لذلك ـ هنا ـ مثلا واحدا نجتزئ به ، فعندما اشتعلت نيران الفتنة في زمن عثمان واشتد زفيرها، حتى التهمت عثمان فقتلته وهو في بيته ، لم يدع هذا الكاهن الماكر هذه الفرصة تمر دون ان يهتبلها، بل أسرع ينفخ في نارها ويسهم بكيده اليهودي فيها ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وقد كان من كيده في هذه الفتنة أن أرهص ـ بيهوديته ـ بأن الخلافة بعد عثمان ستكون لمعاوية! فقد روى وكيع عن الأعمش عن ابي الصباح أن الحادي كان يحدو بعثمان يقول : إن الأمير بعده علي * وفي الزبير خلق رضي  0 فقال كعب الأحبار: بل هو صاحب البغلة الشهباء! (يعني معاوية) 0وكان يراه يركب بغلة. فبلغ ذلك معاوية فأتاه فقال : يا ابا اسحاق ما تقول هذا ! وهاهنا علي والزبير واصحاب محمد (ص)! قال : أنت صاحبها. ولعله أردف ذلك بقوله : إني وجدت ذلك في الكتاب الأول!! هذا قرار المنظومة الماسونية الخبيثة يبلغه الحاخام اليهودي مسبقا لمعاوية 0وفي زمان معاوية كان كعب في الشام ، وقد قربه وأدناه وكان يسأله عن امور المبدأ والمغيبات وتفسير القرآن ، وقد ذكر ابن حجر العسقلاني في الاصابة : أن معاوية هو الذي أمر كعبا بأن يقص في الشام وكان من ثمار ذلك ما وردنا من احاديث كثيرة موضوعة عن فضائل الشام وأهلها. يقول الاستاذ الفاضل الشيخ محمود أبو رية: ان الأستاذ سعيد الأفغاني نشر مقالاً بمجلة الرسالة المصرية قال فيه : ان وهب بن منبه الصهيوني الأول ، فصححت هذا الرأي بمقال نشر في العدد 656 من هذه المجلة أثبت فيه بالأدلة القاطعة أن كعب الاحبار هو الصهيوني الأول .وما كاد هذا المقال ينشر حتى هب في وجهنا شيوخ الأزهر وأمطرونا وابلا من طعنهم المعروف وقالوا: كيف تصف (سيدنا كعبا) بأنه الصهيوني الأول ، وهو من كبار التابعين وخيار المسلمين. ومما يؤسف له أنهم لا يزالون يذكرون إسمه بالسيادة إلى اليوم  ويبرز الى جانب كعب اسم وهب بن منبه الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا، وادرك عدة من الصحابة، وقد كانت مادة حديثه التوراة والانجيل وشروحهما وحواشيهما، فكانت المنبع الضخم للقصاص ، ودخلت في التفاسير وفي كتب الحديث .ولذا قال الذهبي في سير أعلامه : وروايته (أي وهب) للمسند قليلة، وانما غزارة علمه في الاسرائيليات ، ومن صحائف أهل الكتاب وظل أثرها السيّئ يسري في فكر المسلمين إلى أن يشاء الله .وكان لوهب تلامذة كثيرون : ولداه عبد الله وعبد
الرحمن ، وعمرو بن دينار ، وسماك بن الفضل ، وهمام بن نافع أبو عبد الرزاق ، وجماعة كثيرون عد منهم الذهبي في السير أكثر من عشرين ثم قال : وخلق سواهم  ولا يخفى على المتابع لسيرة المسلمين هذا الدور الماسوني في الخلاف0
وثالثهم : تميم الداري الماسوني النصراني الإسرائيلي  الذي أسلم في أيام رسو ل الله صلى الله عليه واله ، وكان يحدث بقصة الجساسة والدجال ونزول عيسى وغير ذلك في عهد عمر بن الخطاب . وقد روى حديث الجساسة مسلم في صحيحه من طريق فاطمة بنت قيس اخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأوليات وكان تميم أول من قص ، وذلك في عهد عمر فاجتمعت اليهودية والنصرانية معا 0
ورابعهم :عبد الله بن سلام أبو الحارث الاسرائيلي ، أسلم قديما بعد أن قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة ، وهو من أحبار اليهود، روى عنه أبو هريرة وأنس ابن مالك وجماعة. قال فيه وهب بن منبه ـ الأصل الثاني للاسرائيليات ـ : كان أعلم أهل زمانه ، ومات سنة 40 هـ  قبيل وفاة الإمام علي ع الذي همش أمثال هؤلاء وما كانوا يستطيعون الكذب والدس في عهده وعاشوا بعيدا عنه واتخذوا السرية في تضليلهم لذلك ترى الباطنية من السنة والشيعة تروي عنهم في وثائقها المخبأة  0وقد كان أهل الكتاب هؤلاء البذرة الاولى للقصاص الذين كانوا يجلسون في المساجد في عهد عمر وعثمان ولما عاد معاوية استفحل أمرهم سوءا وعاثوا في البلاد فسادا وليس هناك من يجرؤ على محاسبتهم للحصانة التي حصلوا عليها من مركز الحكم الأموي ، ويتكلمون بما يتناسب مع أذهان العامة، وكانت مدرسة القصاص مغضوبا عليها من قبل صالحي الصحابة، فقد جاء في كتاب الاصابة : ان اول من قص في مسجد البصرة هو الاسود بن سريع التميمي السعدي ، ولكنه لم يجد قبولا بين مجتمع لايزال فيه ثلة من الصحابة الأتقياء الحافظين لعهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقد جلس ليقص فارتفعت الاصوات ، فجاء مجالد بن مسعود السلمي وله صحبة . فقال : أوسعوا له ، فقال : إني والله ما جئتكم لأجلس إليكم ، ولكني رأيتكم صنعتم شيئا أنكره المسلمون ، فاياكم وما انكره المسلمون  0ولكن هذا الأنكار وغيره بدا صفيقا في نهاية الأمر امام توسع دائرة الوضع التي قويت باحتضان ورعاية بعض الخلفاء من جانب ، وغذتها عوامل
وظروف اجتماعية وسياسية من جانب آخر . ثم اتخذ الوضع بعد ذلك صورة اخرى صاغها الوضاعون الزنادقة كعبد الكريم بن ابي العوجاء، وبيان بن سمعان المهدي فلقد وضعوا ما يفسدوا به الدين ويشوهوا كرامته لدى العقلاء والمثقفين ، ولينحدروا بعقيدة العامة الى درجة من السخف تثير سخرية الملحدين ، كما يقول الدكتور السباعي ، ومن امثلة هذه الاحاديث المكذوبة : «ينزل ربنا عشية عرفة، على جمل أورق ، يصافح الركبان ، ويعانق المشاة». «إن الله اشتكت عيناه فعادته الملائكة». «النظر إلى الوجه الجميل عبادة».. .ولسنا هنا بصدد الحديث عن الاثار التي ترتبت ـ سابقا ولاحقا ـ على عملية الدس والوضع ، ولكن يكفي أن نعرف أن ثاني مصدر تشريعي للاسلام يتعرض لكل هذا ضمن عملية غالبها الاعم الاستهداف والتنظيم ، لكي ندرك مدى جسامة وفداحة الأمر، وما اصوب ما قاله احدهم ان وضع الحديث على رسول الله كان أشد خطرا على الدين وأنكى ضررا بالمسلمين من تعصب أهل المشرقين والمغربين ، وإن تفرق المسلمين الى شيع وفرق ومذاهب ونحل لهو أثر من آثار الوضع في الدين بدأ منذ السقيفة وإلا كيف نفسر انطفاء نار النفاق بعد السقيفة ولدى تتبعنا لمحاربة المنافقين في القرآن وفي عهد النبي نجده قاسيا وكثيرا جدا فلما خمدت هذه النار وعتم على رجالات النفاق فما عدت تسمع من يشير اليهم فهذا يؤكد انهم صاروا في الموقع الذي لا يحتاجون فيه الى النفاق والأمور صارت بيدهم واستلم الحزب الواحد قرارات الأمة ومورس الإضطهاد والإكراه على المجتمع الإسلامي وللحديث تتمة في غير هذا المكان 0 اما عثمان  رأس المنظومة الأموية فكان دوره تواصليا مع دور الخليفة الثاني في ترسيخ عملية ما اطلقوا عليه الاجتهاد مقابل النص ،. فعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتذكر التعاهدلنا وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا فقال لها: أين تذهبين يا عجوز الأنصار ؟ فقالت: أذهب إلى آل محمد اسلم عليهم واجدد بهم عهدا وأقضي حقهم، فقال لها عمر: ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا إنما كان لهم حق على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأما اليوم فليس لهم حق فانصرفي، فانصرفت حتى أتت ام سلمة فقالت لها ام سلمة: ماذا أبطأ بك عنا ؟ فقالت: إني لقيت عمر ابن الخطاب وأخبرتها بما قالت لعمر وما قال لها عمر، فقالت لها ام سلمة: كذب لا يزال حق آل محمد (صلى الله عليه وآله) واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة. وهذه زوجة رسول الله وام المسلمين تكذب عمرا وتبين غيظه لمحمد وآل محمد 0
واليك بعض ما اخرجه البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله بن مسعود عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وفى البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وآله: هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. فقال عمر: ان النبي قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال لهم صلى الله عليه وآله: قوموا - قال عبيد الله - فكان ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ". وفى بعض الروايات توجد عبارة " ان الرجل ليهجر " بدل عبارة " قد غلب عليه الوجع ". وروى باسناده ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عطية ، عن ابن عباس ،قال : لماحضر رسول الله ص ، وفي البيت رجال ، فيهم عمرابن الخطاب ، فقال ص قد غلب عليه الوجع !وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا ، قال عبيدالله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . صحيح مسلم :الجزء 5 ، باب ترك الوصية لمن ليس له شئ يوصي فيه ، من كتاب الوصية ،ص 76 .
وهنا لا بد أخي المسلم من لإشارة الى فضائل عمر المذكورة في او موضوعنا هذا وعيربها ان هناك واحدة تقول ان الرسول اراد ان يكتب لعمر ولكنه نظر بوجه عمر وفه ماراده النبي من نظرته له ان البيعة لعمر فراجعها 0000 وهذا يناقض كل هذه الروايات الصحيحة التي تبين غضب النبي بينما يبين الرضا فيما مضى وهذه من المدسوسات الخبيثة لتجري ازمة الأمة منذ السقيفة 0
وهذه القصة رواها البخاري في عدة مواضع وقد وقعت في السنة السادسة للهجرة أيضاً . وذلك :إن النبي صلى الله عليه وآله كان قد قصد مكة في أوائل شهر ذي القعدة من نفس هذه السنة لأداء مناسك الحج ، فصدته قريش عن دخولها ، فكان أن أبرمت وثيقة الصلح المسمى بصلح « الحديبية » بعد مشاورات طويلة بين وفود الطرفين .ورجع النبي إلى المدينة ، وفي طريقه أنزل الله عليه سورة الفتح ، فتلاها على المسلمين مستبشراً بالنصر .وكان صلى الله عليه وآله قد إطمأن بعد صلح الحديبية إلى حدّ ما من ناحية قريش والعرب الذين كانوا لا يزالون على الشرك ، إلا إنه ظل يراقب اليهود الذين كانوا خارج المدينة ، ويخشى غدرهم لأنه لمس منهم انهم لا يلتزمون بعهدٍ ولا بحلف ، لذلك صمم على غزوهم ومحاربتهم ، فلم يلبث في المدينة اكثر من شهر حتى أعلن رأيه هذا لأصحابه ، وأمرهم ان يتجهزوا لغزو خيبر و قال الحموي  في معجم البلدان : وتشتمل خيبر ـ هذه الولاية ـ على سبعة حصون ، ومزارع ، ونخل كثير . واسماء حصونها : حصن ناعم . وعنده قتل محمود بن مسلمة ، والقموص ، وحصن الشق ، وحصن النطاة . وحصن السلالم وحصن الوطيح ، وحصن الكتيبة ، وأما لفظ خيبر ، فهو بلسان اليهود : يعني الحصن . ولكون هذه البقعة تشتمل على هذه الحصون سميت خيابر . فخرج من المدينة في ألف وستمائة مقاتل ، ومضى في طريقه الى خيبر ، وقطع المسافة التي بينها وبين المدينة في ثلاثة أيام ، ودخل إلى مشارفها ليلاً ، وكانت خيبر تترائ للمسلمين واحةً تمتد بين تلال الحرّة وصخورها السوداء ، وكأنها بحيرة من الزمرد الأخضر . . وأقام المسلمون تلك الليلة على مشارفها مخيمين هناك يستريحون من عناء الرحلة ، حتى إذا تمطى الليل عن الصبح ، وانتشرت أشعة الشمس المشرقة تكسو آعالي النخيل بلون ذهبي جميل ، انتشر عمال خيبر ـ كعادتهم ـ خارجين من قلاعهم الى بساتينهم يحملون محافرهم وفؤوسهم ، وقد علقوا السلال باكتافهم ، فبصروا بجند المسلمين الآتين من الحرّة ، ومعهم الرماح والسيوف المتوهجة في أشعة الشمس ، فصاحوا : « محمد ، والخميس معه ! » وأدبروا هاربين مخلفين المحافر ، والفؤوس والسلال .فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « الله اكبر ؛ خربت خيبر ؛ إنا إذا نزلنا بساحةِ قوم فساءَ صباح المنذرين . » .ووقف العرب عامة ، وبخاصة قريش ، يتطلعون بشوق ولهفة إلى نتائج هذه الغزوة ، وفي حسابهم أن الدائرة ستدور على محمد وأصحابه .أما اليهود ، فقد تشاوروا فيما بينهم ، واتفقوا أخيراً على القتال ، فأدخلوا نساءهم وذراريهم وأموالهم حصن « الوطيح والسلالم » وأدخلوا ذخائرهم حصن « ناعم » ودخلت المقاتلة في حصن « نطاة » والتقى الجمعان حول هذا الحصن ، واقتتلوا قتالاً شديداً حتى جرح عدد كبير من المسلمين ، واستبسل الفريقان ، وظلوا على ذلك شطراً من النهار .وقتل في ذلك اليوم محمود بن مسلمة ، كان حين أنهكه التعب قد استظل بجدار الحصن فالقى عليه يهودي رحى من أعلى الحصن فقتله .وأظهرت قلاع « النطاة » وناعم صموداً أمام معسكر المسلمين ما لبث أن إنهار بعد أيام أمام ضرباتهم واصرارهم العنيد ، ولكن خيبر لم تفتح ، فقد بقي من قلاعها قلعة « القموص » وهي أهم قلاعها ، كانت قائمة على قمة تل صخري أملس رأسي الحواف ، محاطة بجدار ضخم مرتفع ، وقد اشتهرت بالقوة والمناعة ، وكان يدافع عنها « مرحب » البطل الشهير .وطال الحصار ، ودبت المجاعة بالجيش ، ففترت همة الجند ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كلما أعطى الراية لبعض أصحابه يرجع منهزماً كاسفاً . فرأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يحشد كل قواه الضاربة لفتح هذا الحصن ، فاجتماع اليهود فيه يجعلهم أقدر على الفتك بالمسلمين .وجمع محمد جيشه ، وأمرهم أن يقتحموا الحصن ، وسلم أبا بكر راية الجيش ، ولكن أبا بكر لم يستطع أن يصنع شيئاً ولا أن يقتحم الحصن ، فبعث في اليوم الثاني عمر ابن الخطاب ، فكان نصيبه كنصيب صاحبه . « فقد انكشف عمر وأصحابه ورجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما في رواية الطبري : يجبنه أصحابه ويجبنهم » وظل القتال مستمراً وكلما أعطى الراية إلى أحد ، رجع خائباً ، أو فاراً ولما بلغ الجهد بالمسلمين مبلغاً تخشى عواقبه وساء رسول الله ذلك . فقال : لأعطين الراية غداً رجلاً ، كرّاراً غير فرّاراً ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ولا يرجع حتى يفتح الله على يده » فتطاولت لها قريش ، ورجا كل واحد منهم أن يكون صاحب الراية وكان علي في تلك الحال أرمد لا يكاد يبصر أمامه ، ولما سمع مقالة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : اللهم لا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت » .،فأصبح رسول الله واجتمع إليه الناس كل يرجوها له ، حتى روي عن عمر أنه قال : إني ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم ، وتمنيت أن أعطى الراية بعد أن سمعت ذلك من رسول الله .قال سعد بن أبي وقاص : جلست نصب عينيه ، ثم جثوت على ركبتي ثم قمت على رجلي قائماً رجاء أن يدعوني ! فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إدعوا لي عليّاً . فصاح الناس من كل جانب : إنه أرمد رمداً لا يبصر موضع قدمه . فقال : إرسلوا إليه وادعوه ! فأتي به يُقاد . فوضع رأسه على فخذه ، ثم مس رسول الله  عينيه ، فقام وكأن عينيه جزعتان . وبرء من ساعته ، وقال له : خذ الراية ، ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك .فقال له عليّ : على ماذا أقاتلهم يا رسول الله .قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله ، وأني رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم – وهنا لا بد من اعتراض مفاده ان قتال الرسول ص لم يكن الا من اجل الشهادتين حسب الرواية السابقة فمن اين جاء اصحاب السقيفة خلال فتوحاتهم ليخيروا الناس بين الإسلام او الجزية وهل يعقل ان يصلوا لأطراف الدنيا من اجل الجزية وهذا يؤكد ان هذه الفتوحات ليست لله انما هي مشروع إقتصادي بالأساس كما ينظر اليها استعمارا اسلاميا يبرر الإستعمار الغربي على المسلمين اليوم كما ذكرناه سابقا - . ثم دعا له .قال سلمة بن الأكوع ، فانطلق عليّ عليه السلام يهرول هرولةً ونحن خلفه نتتبع أثره ، حتى ركز الراية بين حجارة مجتمعة تحت الحصن ، فاطلع إليه يهودي من أعلى الحصن وقال : من أنت ؟ قال : أنا علي بن أبي طالب . قال اليهودي : « عَلوتم ! وما أنزل على موسى !! »وخرج إليه اليهود يتقدمهم أبطالهم ، وفيهم الحارث أخو مرحب وكان من شجعانهم المعروفين ، فحمل بمن معه على المسلمين ، فوثب علي عليه السلام وضربه بسيفه ، فخر صريعاً ، ثم كر بأصحابه على اليهود ، فتفرقوا بين يديه وانخذلوا بعد مقتل الحارث وجماعة منهم ، وولوا منهزمين الى داخل الحصن . فاستعظم ذلك قائدهم « مرحب » بعد أن شهد مصرع أخيه وهزيمة من معه . فخرج يطلب الثأر « وكان هو حقاً سيد فرسان خيبر ، ولكنه خرج إلى علي بطيئاً ، في كبرياءٍ وثقةٍ مطمئنة ، مهيباً ضخماً ، بيده حربة ذات ثلاث رؤوس ، وكل جسده الفارع الشاهق ، في الزرد ، والحديد يغطي رأسه وساقيه ، وليس في كل بدنه ثغرة ينفذ منها سيف » . فجعل يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا السيوف أقبلت تلتهب * أطعن أحياناً وحيناً أضرب
فبرز إليه علي وهو يقول :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات شديد قسورة  أكيلكم بالسيف كيل السندرة
وتقدم إليه علي بقامته المعتدلة ، وهو بلا درع ، وفي يده السيف وحده ، وتوقع المسلمون واليهود جميعاً أنها نهاية علي عليه السلام ، ولكن علياً إستطاع أن يحسن الإستفادة من تخففه من الدرع والزرد ، وترك مرحباً يتقدم بدرعه وزرده وحربته ، حتى إذا أوشك سِن الحربة أن يمس صدر علي ( عليه السلام ) تراجع على فجأةً ثم قفز في الهواء متفادياً حربة مرحب ، ثم إقتحم وأهوى بكل قوته على رأس مرحب بالسيف ، فانفلق الحديد من على رأس مرحب ، وسقط سيف علي على الجمجمة فشقها نصفين وهوى مرحب وسط ذعر اليهود وعجبهم ، وصيحات النصر ترتفع من معسكر المسلمين ثم إقتلع علي عليه السلام باب الحصن ـ وكان حجراً طوله أربعة أذرع في عرض ذراعين في سمك ذراع ـ فرمى به الى خلفه ، ودخل الحصن هو والمسلمون وبعد فتح حصن « القموص » . أيقن سكان خيبر بالهلكة ، وكانت قلاع « الوطيح والسلالم » لم تسقط بعد ، فأرسلوا الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يطلبون الصلح ـ بعد أن حاز النبي أموالهم كلها بالشق ونطاة ، والكتيبة . ـ على أن يحقن دماءهم . فقبل النبي بذلك ، وأبقاهم على أرضهم التي آلت له بحكم الفتح على أن يكون لهم نصف ثمرها مقابل عملهم . – وهنا معترضة أخرى تفيد انه لا إكراه في الدين حيث لم يطلب النبي من المستسلمين منهم الإسلام قطعا فقراءا كانوا او أغنياء - 0 وقسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أموال خيبر ونتاجها الزراعي على المسلمين . « فأطعم كل إمرأةٍ من نسائه ثمانين وسقاً * من تمر وعشرين وسقاً شعيراً . وللعباس بن عبد المطلب مائتي وسق ، ولفاطمة وعلي عليهما السلام من الشعير والتمر ثلاثمائة وسق . . . وللمقداد بن عمرو خمسة عشر وسقاً شعيراً . » وفي السيرة لإبن هشام : قسم لنسائه من القمح مائة وثمانين وسقاً ، ولفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خمسة وثمانين وسقاً ، ولأسامة بن زيد أربعين وسقاً ، ولمقداد بن عمرو خمسة عشر وسقاً ولأم رميثة خمسة أوسق . فاعتبروا ايها المغالون العمريون !! هذه هي سيرة المصفى محمد والمرتضى علي فأين انتم منها0
عن ابن عباس قال: قال عمر ابن الخطاب يوما " على المنبر انه بلغني ان قائلا منكم يقول لو مات أمير المؤمنين بايعت فلانا " فلا يغرنى امرؤ ان يقول ان بيعة ابى بكر كانت له فلتة فلقد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع إليه الاعناق كابى بكر وانه كان من خيرنا حين توفى رسول الله وان عليا والزبير تخلفا عنا في بيت فاطمة ومن معهما وتخلف عنا الانصار واجتمع المهاجرون الى ابى بكر فقلت له انطلق بنا الى اخواننا من الانصار فانطلقنا نحوهم فلقينا رجلان صالحان من الانصار قد شهدا بدرا " احدهما عويم بن ساعدة والثانى معن بن عدى فقالا لنا ارجعوا فاقضوا امركم بينكم فاتينا الانصار وهم مجتمعون في سقيفة بنى ساعدة وبين اظهرهم رجل مزمل فقلت من هذا قالوا سعد بن عبادة وجمع فقام رجل منهم فحمد الله واثنى عليه فقال اما بعد فنحن الانصار وكتيبة الاسلام وانتم يا معشر قريش رهط نبينا صلى الله عليه وآله قد دفنت الينا دافة من قومكم فاذاهم يريدون أن يغصبونا الامر فلما سكت وكنت قد زودت في نفسي مقالة اقولها بين يدى ابى بكر فلما ذهبت اتكلم قال أبو بكر على رسلك فقام فحمد الله وأثنى عليه فما ترك شيئا " كنت زودت في نفسي الا جاء به أو بأحسن منه وقال يا معشر الانصار انكم لا تذكرون فضلا إلا وأنتم له أهل وان العرب لا تعرف هذا الأمر الا لقريش أوسط العرب دارا " ونسبا " وقد رضيت لكم احد هذين الرجلين واخذ ابو بكر بيدى وبيد ابى عبيدة ابن الجراح والله ما كرهت من كلامه غيرها ان كنت لاقدم فتضرب عنقي لا يغلبنى اليه ثم احب الي من أن اؤمر على قوم فيهم أبو بكر فلما قضى أبو بكر كلامه قام من الانصار رجل فقال انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير وارتفعت الأصوات واللغط فلما خفت الأختلاف قلت لأبى بكر ابسط يدك ابايعك فبسط يده فبايعته وبايعه الناس ثم نزونا على سعد بن عبادة فقال قائلهم قتلتم سعدا " فقلت أقتلوه قتله الله. وروى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى في كتاب السقيفة قال اخبرني أحمد بن اسحاق قال حدثنا أحمد بن سيار قال حدثنا سعيد بن كثير الانصاري ان النبي صلى الله عليه وآله لما قبض اجتمعت الانصار في سقيفة بنى ساعدة فقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وآله قد قبض فقال سعد بن عبادة لابنه قيس أو لبعض بنيه إنى لا أستطيع ان أسمع الناس كلامي لمرضى ولكن تلق منى قولى فاسمعهم فكان سعد يتكلم ويستمع ابنه فيرفع به صوته ليسمع قومه فكان من قوله بعد حمد الله والثناء عليه ان قال ان لكم سابقة إلى الدين وفضيلة إلى الأسلام ليست لقبيلة من العرب ان رسول الله صلى الله عليه وآله لبث في قومه بضع عشرة سنة يدعوهم إلى عبادة الرحمان وخلع الاوثان فما آمن به الا قليل والله ما كانوا ان يمنعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يعزوا دينه ولا يدفعوا ضيما " عراه حتى اراد الله بكم خيرا " لفضيلة وساق اليكم الكرامة وخصكم بدينه ورزقكم الأيمان به وبرسوله والإعزاز لدينه والجهاد لاعدائه فكنتم اشد الناس على من تخلف عنه منكم واثقله على عدوه من غيركم حتى استقاموا لامر الله طوعا " وكرها " واعطى البعيد المقادة صاغرا " داخرا " حتى انجز الله لنبيكم الوعد ودانت باسيافكم العرب توفاه الله تعالى وهو عنكم راض وبكم قرير عين فشدوا ايديكم بهذا الامر فانكم أحق الناس واولاهم به فأجابوه جميعا " ان وفقت في الرأى واصبت في القول ولن نعدو ما امرت نوليك هذا الامر فانت لنا مقنع ولصالح المؤمنين رضى ثم انهم ترادوا الكلام بينهم فقالوا ان أبت مهاجرة قريش فقالوا نحن المهاجرون وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الاولون ونحن عشيرته واولياؤه فعلى م تنازعونا هذا الامر من بعده فقالت طائفة منهم إذا " نقول منا أمير ومنكم أمير لن نرضى بدون هذا منهم ابدا " لنا في الايواء والنصرة مالهم في الهجرة ولنا في كتاب الله مالهم فليسوا يعدون شيئا " إلا ونعد مثله وليس من رأينا الاستيثار عليهم فمنا أمير ومنهم أمير فقال سعد بن عبادة هذا أول الوهن. وأتى الخبر عمر فاتى منزل رسول الله صلى الله عليه وآله وكان الذى أتاه بالخبر معن ابن عدى فاخذ بيد عمر وقال قم فقال عمر إنى عنك مشغول فقال إنه لابد من قيام معه فقال له ان هذا الحى من الانصار قد أجتمعوا في سقيفة بنى ساعدة معهم سعد بن عبادة يدورون حوله ويقولون أنت المرجى ونجلك المرجى وثم اناس من أشرافهم وخشيت الفتنة فانظر يا عمر ماذا ترى واذكر لأخوتك من المهاجرين وأختاروا لأنفسكم فانى أنظر إلى باب فتنة قد فتح الساعة إلا أن يغلقه الله ففزع عمر أشد الفزع حتى أتى ابا بكر وقال قم فقال أبو بكر أين نبرح حتى نوارى رسول الله فقال عمر لابد من قيام وسنرجع انشاء الله تعالى فقام أبو بكر مع عمر فحدثه الحديث ففزع أبو بكر وخرجا مسرعين إلى سقيفة بنى ساعدة وفيها رجال من أشراف الانصار ومعهم سعد بن عبادة وهو مريض بين أظهرهم فاراد عمر ان يتكلم ويمهد لأبى بكر وقال خشيت ان يقصر أبو بكر عن بعض الكلام فلما يئس عمر كفه أبو بكر فقال على رسلك فستكفى الكلام ثم تكلم بعد كلامي بما بدا لك فتشهد أبو بكر ثم قال جل ثناؤه بعث محمدا " صلى الله عليه وآله بالهدى ودين الحق فدعا إلى الإسلام فاخذ الله بقلوبنا ونواصينا إلى ما دعانا إليه وكنا معاشر المهاجرين أول الناس إسلاما " والناس لنا في ذلك تبع ونحن عشيرة رسول الله صلى الله عليه وآله واوسط العرب أنسابا " ليس من قبيلة من قبائل العرب إلا ولقريش فيها ولادة وأنتم أنصار الله الذين آويتم ونصرتم رسول الله ثم أنتم وزراء رسول الله وأخواننا في كتاب الله وشركاؤنا في الدين وفيما كنا فيه من خير فانتم أحب الناس الينا واكرمهم علينا وأحق الناس بالرضا بقضاء الله والتسليم إلى ما ساق الله إلى اخوانكم من المهاجرين وأحق الناس ان لا تحسدوهم فانتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة وأحق الناس ان لا يكون انتقاض هذا الدين واختلاطه على ايديكم وأنا أدعوكم إلى أبى عبيدة وعمر 0 (لا حظ ايها المسلم لم يذكر علي قطعا ولم يدعوهم لعلي لأن اوامر المنظومة لم تقر ذلك )فكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما نراه له أهلا فقال عمر وأبو عبيدة ما ينبغى لأحد من الناس ان يكون فوقك أنت صاحب الغار وثاني أثنين وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله بالصلاة فأنت أحق الناس بهذا الأمر ( فتأمل المسرحية كيف يوجبون بعضهم وصاحب الحق مبعد ومنشغل في تشييع رسول الله ص وكانوا كما رأيت قد تركوه وانشغلوا بالسقيفة وكيف ان النزاع حصل بين الأنصار والمهاجرين على خلافة ليست لأي منهم وفيها النصوص الصريحة لعلي ع ولو طرح اسم علي لما جرت هذه الفتنة وكل الناس تعلم انها لعلي ولذلك حرصوا على بيعته حتى يستتب القرار لهم ويقولون تنازل عنها علي  وجرى ما جرى 000والا لو ان الأمر كما يدعون ماهي المشكلة امامهم اذا امتنع واحد من الناس عن البيعة فلا يؤثر ذلك بشيء وهذا يؤكد حق علي في الخلافة والدليل عندما تمت البيعة له لم يعبأ بمن قال له لا اريد ان ابايعك ولم يكرهه ولم يحرمه هذه هي الحقيقة يا قضاة العدل المنصفين لم يكن سعيهم الحثيث على بيعة علي لهم والجريمة التي افتعلوها بدار فاطمة الا لأنهم على يقين اذا لم يبايع علي لا يقر لهم قرار السقيفة فعملوا لإعتقاله من فراشه وهي نائم بعد انتهاء مراسم دفن النبي ص مكتفا و مكمما بعمامته على غرة غدر حينما دخلوا حجرة نومه مع زوجته مجتمعين وبدون اذن واسيناس او كلام او سلام ليباغتوه وزوجه فاطمة التي اسفاقات من فراشها قبل علي  وبدون حجاب و ما ان قامت بسرعة تستطلع الضجة في الدار من كوة صغيرة في الباب حتى كسروا قفله بسرعة ودخلوا مجتمعين وانكبوا علي علي في نومه وكتفوه وكمموه واعتقلوه وهي ع تتحجب خلف الباب من هؤلاء الذين هتكوا حرمتها في بيتها  فضغطت بين الباب والجدار فاسقطت كما ذكرنا القصة بتفصيلها مع كل الحقائق ومجريات الأمور ونصوص القرآن والسنة المستبعدة جشعا وطمعا وتنفيذا لأوامر العصابة الخبيثة والمنظومة الثارية الإسرائيلية التي تعمل لتحطيم الدين 0 )  ونتابع الرواية للبخاري 0المسرحية 0فقال الأنصار والله ما نحسدكم على خير ساقه الله اليكم ولا أحد أحب الينا ولا أرضى عندنا منكم نشفق فيما بعد هذا ليوم ونحذر ان يغلب على هذا الامر من ليس منا ولا منكم فلو جعلتم اليوم رجلا منكم بايعنا ورضينا على انه إذا هلك اخترنا واحدا " من الانصار فإذا هلك كان آخر من المهاجرين ابدا " ما بقيت هذه الأمة كان ذلك اجدر أيعدل في الله محمد صلى الله عليه وآله فيشفق الانصاري ان يزيغ فيقبض عليه القرشى ويشفق القرشى ان يزيغ فيقبض عليه الانصاري ( وانتهت المسرحية بتسليم ابا بكر وتوزير عمر وابو عبيدة وجرى ما جرى على الأمة ولما وصل الخبر الى علي قال بما احتج الأنصارقالوا بنصرة رسول الله قال ليست لهم لأن وصية النبي ص فيهم قال استوصوا بالأنصر خيرا ومن كانت الوصية فيه ليست الأمرة له لأن الأمير يوصى اليه ولا يوصى به ثم قال بما احتج المهاجرون قالوا بأنهم شجرة رسول الله ص قال ع : لقد احتجوا بالشجرة و وتركوا الثمرة فوالله لنحن ثمرة شجرة رسول الله – اذن هذا هو البان الفصل وما هو بالهزل انهم يكيدون كيدا ويكيد الله جل جلاله كيدا وسيمهل الكافرين رويدا و وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين0 ومن الموضوعات ما روي ان اول ما يعطى كتابه بيمينه عمر ابن الخطاب وله شعاع كشعاع الشمس، قيل فأين ابوبكر قال سرقته الملائكة – يا حرام الكرام الكاتبين صاروا لصوصا فما الضير بأبي بكر وعمر ان يسرقوا الخلافة وربما سرقته الشياطين  نعم له شعاع يحرق كما تحرق اشعة الشمس من يتعرض اليها ويصاب بالصداع واذا كان الشعاع على المحرق المركزي للضوء يصعق ويحرق ويميت وهذا قبل الحساب عندما أعطي الكتاب فكيف يكون الحال عندماتشد للحساب الرحال الله أعلم !!!!!!؟؟؟؟، ومنها من سب ابابكر وعمر قتل ومن سب عثمان وعليا جلد الحد  ولكننا نرى هذا الفقه العمري لم يقم على معاوية ومن بعده وبعد اربعة عشر قرنا يترضى العمريون على ابي سفيان وولده وحفيده ولا يقام حد الفكر على الأقل 00000وإلى غير ذلك من
الاحاديث المختلفة ومن الموضوعات التافهة السخيفة 0 ومماجاء في معنى القضاء و صواب الرأى وارشاد القوم إلى مصالحهم وتدارك ماكاد يفسدبهم لولا تنبيه علي بن أي طالب ع ويبين ضعف عمر النفسي والسياسي امام ما يعترضه من امور ويثبت ان الرجل ليس اهلا للإدارة بغياب المنظومة التي جاءت به  واجهة الى مآربها وهم يعلمون تماما امكانياته ومنبته وفي ذلك  ماحدث به -شبابة بن سوار-عن أبى بكر الهذلى قال: سمعت رجالامن علمائنا يقولون: تكاتبت
 الاعاجم من أهل همدان وأهل الرى واصبهان و قومس ونهاوند، وارسل بعضهم إلى بعض، أن ملك العرب الذي جاءهم بدينهم وأخرج كتابهم قد هلك يعنون النبى صلى الله عليه وآله، وانه ملكهم من بعده رجل ملكا يسيراثم هلك، يعنون أبابكر، وقام من بعده آخرقد طال عمره حتى تناولكم في بلادكم وأغزاكم جنوده يعنون عمربن الخطاب، وانه غير منته عنكم حتى تخرجوا من في بلادكم من جنوده، وتخرجوا إليه فتغزوه في بلاده فتعاقدوا على هذا وتعاهدوا عليه، فلما انتهى الخبر إلى من بالكوفة من المسلمين أنهوه إلى عمر ابن الخطاب.فلما انتهى إليه الخبر فزع لذلك فزعاشديدا، ثم اتى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فحمدالله وأثنى عليه ثم قال: معاشر المهاجرين والانصاران الشيطان قدجمع لكم جموعا واقبل بهاليطفئ بها نورالله، ألاان أهل همدان وأهل اصبهان وأهل الرى وقومس ونهاوند مختلفة ألسنتها وألوانها، قدتعاهدوا وتعاقدوا أن يخرجوا من بلادهم اخوانكم من المسلمين و يخرجوا اليكم فيغزوكم في بلادكم، فاشيروا علي واوجزوا ولاتطنبوا في القول فان هذا يوم له ما بعده من الايام فتكلموا !؟ فقام طلحة بن عبيدالله وكان من خطباء قريش، فحمدالله وأثنى عليه ثم قال: يا أميرالمؤمنين قد حنكتك الامور، وجرستك الدهور، وعجمتك البلايا، وأحكمتك التجارب، وأنت مبارك الامر ميمون النقيبة، قدوليت فخبرت، واختبرت وخبرت، فلم تنكبشف من عواقب قضاء الله إلا عن خيار، فاحضر هذاالامر برأيك فلا تغب عنه، ثم جلس – انظر أخي المسلم المداهنة والرياء وكأن عمر لم يقل لهم وهو خائف يرتجف ولا يدري ما العمل ؟؟- 0 فقال عمر: تكلموا فقام عثمان بن عفان فحمدالله وأثنى عليه ثم قال: امابعد يا أميرالمؤمنين فانى أرى ان تشخص أهل الشام من شامهم، وأهل اليمن من يمنهم، وتسير أنت في أهل هذين الحرمين، وأهل المصرين الكوفة والبصرة، فتلقى جميع المشركين بجميع المؤمنين، فانك ياأمير المؤمنين لاتستبقى من نفسك بعد العرب باقية، ولا تمتع من الدنيا بعزيز ولا تلوذمنها بحريز، فاحضره برأيك ولا تغب عنه-  فتأمل أخي المسلم برأي هذه النافذة الأموية حيث تريد نهاية الإسلام بهذه الضربة ومن ثم تتفاوض مع المهاجمين غير المسلمين على اساس القوميات وبالتالي يسقط الإسلام -، ثم جلس فقال عمر: تكلموا.فقال أميرالمؤمنين على بن ابي طالب عليه السلام: الحمدلله حتى أتم التحميدو الثناء على الله و الصلوة على رسوله صلى الله عليه وآله، ثم قال: اما بعد فانك ان أشخصت أهل الشام من شامهم سارت الروم إلى ذراريهم، وان أشخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم، وان أشخصت من هذين الحرمين انتقضت عليك العرب من اطرافها واكنافها حتى يكون ماتدع وراء ظهرك من عيالات العرب أهم اليك مما بين يديك، فاما ذكرك كثرة العجم ورهبتك من جموعهم فانا لم نكن نقاتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بالكثرة، وانما كنا نقاتل بالنصر، واماما بلغك من اجتماعهم على المسير إلى المسلمين فان الله لمسيرهم أكره منك لذلك وهو أولى بتغيير مايكره، وان الا عاجم اذانظروا إليك قالوا: هذا رجل الإسلام فان قطعتموه فقد قطعتم الإسلام، وكان أشد لكلبهم وكنت قدألبتهم على نفسك، وأمدهم من لم يكن يمدهم، ولكنى ارى ان تقرهولاء في امصارهم وتكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا على ثلاث فرق، فلتقم فرقة منهم على ذراريهم حرسا لهم، ولتقم فرقة على أهل عهدهم لئلا ينتقضوا، ولتسرفرقة منهم إلى إخوانهم مددالهم فقال عمر: أجل هذا الرأى وقدكنت أحب ان أتابع عليه، وجعل يكررقول أميرالمؤمنين عليه السلام وينسقه اعجابا به واختيارا له.قال الشيخ المفيد: فانظروا أيدكم الله إلى هذا الموقف الذي ينبئ بفضل الرأى إذ تنازعه اولوا الالباب والعلم، وتأملوا التوفيق الذي قرن الله به أميرالمؤمنين عليه السلام في الاحوال كلها، وفزع القول إليه في المعضل من الامور، وأضيفوا ذلك إلى ماأثبتناه عنه من القضآء في الدين الذي أعجز متقدمى القوم حتى اضطروا في علمه إليه، تجدوه من باب المعجز الذي قدمناه والله ولى التوفيق فهذا طرف من موجز الاخبار فيما يدهش القادة عبر التاريخ بنفوذ حكمة علي  عليه السلام ويدعي من يدعي من المنظومة المتآمرة على علي ع 0 ولذلك فالذي فتح بلاد العجم علي ع وليس جزع عمر وخطط الكائدين ولكن عمر ليس رسول الله ص الذي كافأ سلمان المحمدي الفارسي على حكمته فهو عمر وفقط فاشتد حربا وأذى على علي واهله وهذا ان كان من فعله فليس هو  من أمره ؟؟؟!!!!!000000وفي الإقتصاد العام ومصلحة الدين والدولة ما ذكر عند عمر ابن الخطّاب في أيّامه  من قبل اركان المنظومة المتآمرة على حليّ الكعبة وكثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم للاجر، وما تصنع الكعبة بالحليّ؟ فهمّ عمر بذلك، وسأل عنه أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، فقال: إنّ هذا القرآن اُنزل على محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) والاموال أربعة: أموال المسلمين، فقسّمها بين الورثة في الفرائض، والفيء فقسّمه على مستحقّيه، والخمس فوضعه الله حيث وضعه، والصدقات فجعلها الله حيث جعلها، وكان حليّ الكعبة فيها يومئذ، فتركه الله على حاله، ولم يتركه نسياناً، ولم تخف عنه مكاناً، فأقرّه حيث أقرّه الله ورسوله، فقال له عمر: لو لاك لافتضحنا، وترك الحليّ بحاله.راجع: ربيع الابرار للزمخشري ونقول اساس الملك العدل واساس العدل في الإقتصاد فإذا كان عمر غبيا في ذلك فمن اين له ان يكون الفاروق العادل فهذه ليست الا مثيلا لما عرف بالإنسحابات والهزائم وفر من مؤتتة بالمسلمين واستقبل في المدينة بالفرار فصار بجرة قلم وفرمان سلطاني سيف الله المسلول خالد ابن الوليد يا لهذه الأقاب الفخرية كالشهادات الفخرية يمنحها الحكام اليوم لأنفسهم فتساوى الطالح بالصالح مثلها مثل جائزة نوبل اليهودية تمنح لأكثر الناس تلبية لفائدة الماسونية والصهيونية العالمية وتفكيكا للمجتمعات البشرية 0
واليك هذه من المسكين عمر بن الخطاب رغم الهالة التي حمله عليها السنة من الغلو حتى صنعوا منه صنمية طفت على شخصية رسول الله ص وحمله الشيعة مسؤولية كل ما جرى وكأنه المدبر لكل المظلوميات عليهم وهو ليس الا اداة آمرة للتنقيذ بحكم موقعه الذي وضع فيه وواجهة لغرض هذه المنظومة الخبيثة وذلك بما حدث ابن مردويه قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، قال: حدّثنا عمران بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا يحيى الحماني، قال: حدّثنا الحكم بن ظهير، عن عبداللَّه بن محمّد بن عليّ، عن أبيه عن ابن عبّاس، قال: كنت أسير مع عمر ابن الخطاب في ليلةٍ، وعمر على بغل وأنا على فرس، فقرأ آية فيها ذكر عليّ بن أبي طالب، وقال: أماَ واللَّه يا بني عبدالمطلب، لقد كان صاحبكم أولى بهذا الأمر منّي ومن أبي بكر. فقلت في نفسي: لا أقالني اللَّه إن أقلتك، فقلت: أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين، وأنت وصاحبك اللذان وثبتما وانتزعتما منّا الأمر دون الناس، فقال: إليكم يا بني عبدالمطلب، أما إنّكم أصحاب عمر بن الخطاب - وتأخرت وتقدّم هنيئة - فقال: سر لاسرت، فقال: أعد عليَّ كلامك، فقلت: إنّما ذكرت شيئاً فرددت جوابه، ولو سكتَّ سكتنا، فقال: واللَّه، إنّا مافعلنا عداوة، ولكن استصغرناه، وخشينا أن لا تجتمع عليه العرب وقريش لمّا وترها. فأردت أن أقول: كان رسول اللَّه(ص) يبعثه في الكتيبة فينطح كبشها فلم يستصغره، (فتستصغره) أنت وصاحبك، فقال: لا جرم،0 – فتأمل اخي المسلم وكن مع الله ولا تكن مع هواك وعصبيتك ولا تستفيد شيئا فالرجل يعترف بنفسه فلا تضعف ولا تكذب كالعادة عيب!!
فقد روى البلاذري في أنساب الأشراف ، قال : وكان عمر ابن الخطاب سمّى عمر بن عليّ باسمه ووهب له غلاماً من اجل ذلك 0 ولا ندري وهب له الخادم هدية الولادة ام لأنه سماه عمرا ومكره أخاك لا بطل 00وعمر ابن الخطاب سبب اساسي في دعوة الغلاة لعبادة علي واليك هذا المثل الذي فيه بغية التشوية بالخط العلوي  وتابعه في ذلك الأمويون واليك هذا الحديث حيث ينقل أنّ شابّاً اشتكى عند عمر ابن الخطّاب على أبي الحسن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بأنّه ضربه في السوق فاحمرّ وجهه، فقال عمر: يا أبا الحسن، لِمَ ضربته؟ قال: لأنّه نظر إلى امرأة أجنبية ورأيت ذلك منه، فضربته كي يمتنع عن هذا، فقال عمر بن الخطّاب: --عين الله رأت ويد الله ضربت –  ويقصد عليا اذن عمر يؤسس للغلاة بألوهية علي حاشاه الله وهو الذي قتل السبأيون لهذه الدعوة فاليد يد علي والعين عينه فلماذا نسبهما عمر لله اليس هذا اقرارا منه بألوهية علي والعمريون يتهمون اتباع اهل البيت فيها وهم يعلمون ان الشيعة لا تزن كلام عمر بقشة دون ان  تمطر السماء عليها فاستخدموها وفعلوها واتهموا غيرهم فيها ليساء لعلي ع !!!!! ومن ضعف الإدارة الإقتصادية قال عمر ابن الخطاب لعبد الله بن الأرقم: أقسم بيت مال المسلمين في كل شهر مرة، أقسم مال المسلمين في كل جمعة مرة. ثم قال: أقسم بيت المال في كل يوم مرة. قال: فقال رجل من القوم: يا أمير المؤمنين! لو أبقيت في مال المسلمين بقية تعدها لنائبة. – ولم يذكر الوضاعون على أي قرار استقر عمر بعد هذا التردد المتواصل وان فساد الرأي ان تترددا 0 ومن السياسة التي تم توجيه عمر اليها اعادة المجتمع الى الإباحية الجنسية كما يرغب ابو سفيان ومنظومته فقد روى ابن حزم بسنده قال: قال عمر بن الخطاب: «متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أنهى عنهما وأضرب عليهما متعة النساء ومتعة الحج فقام اليه علي ع في المسجد وقال مه يابن الخطاب لولا ذلك ما زنى في الإسلام الا شقي 0وعليه فإن المغيرة بن شعبة زنا بأم جميل بنت عمر ، وهي أمرأة من قيس ، وشهد عليه بذلك : أبوبكرة ، نافع بن الحارث ، وشبل بن معبد . ولما جاء الرابع وهو زياد بن سمية ـ أو : زياد بن أبيه ـ ليشهد أفهمه عمر ابن الخطاب رغبته في أن يدلي بشهادته بحيث لا تكون صريحة في الموضوع حتى لا يلحق المغيرة خزي بإقامة الحدّ عليه ، ثم سأله عمّا رآه قائلاً : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة .فقال : لا . فقال عمر : الله اكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم فقام يقيم الحدود على الشهود الثلاثة.هذه ضروب التشجيع على الزنا ومع المغيرة احد أركان المنظومة الخبيثة التي لا يجرؤ عمر على مخالفتها ومن زياد ابن ابيه الذي يعلمه كيف يشهد ليبرأ ساحة الأمويين ولو حصلت الإساءة لعمر الموظف 0ومن حيث هتك الحدود ونأتي هنا فقط بمثال حتى لا تطول الشواهد  علينا حيث شرب عبدالرحمن بن عمر بن الخطاب ( وكنيته أبو شحمة ) الخمر على عهد أبيه في مصر أيام ولاية عمرو بن العاص عليها وذكر أبو هلال العسكري صاحب كتاب الاوائل فقال : ان اول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات عمر ابن الخطاب .- ولا يكون السبب الا إلغاء تكبيرة الصلاة على محمد وآل محمد التي لا تروق لهذه المنظومة الخبيثة التي وظفت هذا البسيط الساذج عمر ابن الخطاب 0
وقد قيل في تفسير: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) هذه أكبر نعم اللّه تعالى على هذه الأُمّة حيث أكمل تعالى لهم دينهم...» ثمّ روى أحاديثا وأقوالاً، منها:«قال أسباط، عن السدّي: نزلت هذه الآية يوم عرفة، فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول اللّه ص فمات».«وقال ابن جرير وغير واحد: مات رسول اللّه ص بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوماً».«وقال الإمام أحمد: حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا أبو العميس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر ابن الخطّاب...، فقال عمر: واللّه إنّي لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول اللّه، والساعة التي نزلت فيها على رسول اللّه ، عشية عرفة في يوم جمعة.- انظر كيف حضر اليهودي هنا ليحضر قسم عمر على نزول هذه الآية التي استبقوا نزولها تسعة ايام حتى لا تكون في بيعة الغدير في الجحفة بولاية علي بن ابي طالب ليذهب اليهودي ويخبر المنظومة ان عمر اقر طلبهم في التزوير -ورواه البخاري... ورواه أيضاً مسلم والترمذي والنسائي أيضاً من طرق عن قيس بن مسلم، به. ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية من طريق سفيان الثوري عن قيس، عن طارق، قال: «قالت اليهود لعمر: إنّكم تقرؤون آية لو نزلت فينا لاتّخذناها عيداً. فقال عمر: إنّي لأعلم حين أُنزلت؟ وأين أُنزلت؟ وأين رسول اللّه حيث أُنزلت، يوم عرفة، وإنا ـ واللّه ـ بعرفة. قال سفيان: وأشكُّ كان يوم الجمعة أم لا». وقال ابن مردويه :حدّثنا أحمد بن كامل، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا: يحيى بن الحماني، حدّثنا قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سلمان، عن أبي عمر البزّار، عن ابن الحنفيّة، عن عليٍّ، قال: نزلت هذه الآية على رسول اللّه وهو قائم عشية عرفة (اليوم أكملت لكم دينكم)». وهنا حصرت الرواية عن علي حتى لايقال ان صاحب بيعة الغدير التي نزلت هذه الآية بوجوبها يعترف انها نزلت يوم عرفة وهذا اسلوب كعب الأحبار اليهودي الذي كان يكذب الرواية على ابي هريرة ويأمره ان يحدث بها فيقوم بتصديقه لكنهم تغافلوا ان امير المؤمنين ليس كما يكذبون ويدعون مثل هؤلاء والعياذ بالله الف مرة بل لا يقاس هؤلاء بنعل قنبر خادم علي ورحم الله الشاعر الذي قال : لقد قاسوك بمن ناووك 00 وهل ساووا نعلي قنبر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! «فأمّا ما رواه ابن جرير وابن مردويه والطبراني من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش بن عبداللّه الصنعاني، عن ابن عبّاس، قال: ولد نبيّكم يوم الاثنين، وخرج من مكّة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وأُنزلت سورة المائدة يوم الاثنين (اليوم أكملت لكم دينكم)، ورفع الذِكر يوم الاثنين. قلت: وقد روى ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها أنزلت على رسول اللّه يوم غدير خمّ حين قال لعليٍّ: «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه». ثمّ رواه عن أبي هريرة وفيه: إنّه اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة، يعني مرجعه عليه السلام من حجّة الوداع.ولا يصحّ لا هذا ولا هذا.بل الصواب الذي لا شكّ فيه ولا مرية، أنّها أُنزلت يوم عرفة، وكان يوم جمعة، كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب!! ، و معاوية بن أبي سفيان، وسمرة بن جندب. وأرسله الشعبي، وقتادة بن دعامة، ، وغير واحد من الأئمّة والعلماء، واختاره ابن جرير الطبري » ومعاوية وسمرة وقتادة والشعبي ونغمة المجتمع الدولي تعود من جديد بكلمة -وغيرواحد من العلماء -0بالله عليك أخي المسلم هل تقبل الرواية ضد علي من أعداء الله معاوية وسمرة وناصبي البغض لعلي ع بشهادة كل المؤرخين ؟؟
ونعود الى التشدق بمقولة العلاقة الودية بين عمر وعلي واستنتجوا منها رضى علي بخلافة عمر وهي زواج عمر ببنت علي فقد اخبر أنس بن عياض الليثي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن عمر ابن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم . فقال عليّ : إنما حبست بناتي على أولاد جعفر. فقال عمر : أنكحنيها يا عليّ ، فو الله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحبتها ما أرصد. فقال عليّ : قد فعلت . فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبرـ وكانوا يجلسون ثم جاء عليّ وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف ، فإذا كان الشيء يأتي من الآفاق جاءهم فاخبرهم ذلك واستشارهم فيه ـ فجاء عمر فقال : رفئوني ، فرفؤوه وقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ؟ قال : بابنة علي بن أبي طالب . ثم أنشأ يخبرهم فقال : إن النبي قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلآ نسبي وسببي . وكنت قد صحبته فاحببت أن يكون هذا أيضا .وأخبرنا وكيع بن الجراح ، عن هشام بن سعد ، عن عطاء الخراساني : أن عمر أمهر أم كلثوم بنت عليّ أربعين الفا . قال محمد بن عمر وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته ام كلثوم قال :يا أمير المؤمنين : إنها صبية.فقال : إنك والله ما بك ذلك ، ولكن قد علمنا ما بك . – اليس هذا اكراها ورهانا ايها المسلم حيث يقول لعلي لم ترفض لصغرها ولكنه لحقد فيك هذا معنى الكلام العمري ولولا رهانه على الإسلام ماهو الذي عند عمر يغري ام كلثوم لا شكلا ولا فصلا 0 فكم اوذيت وتحملت يا علي من اجل هذا الدين وقد حفظت وصية النبي ص واديتها وقمت بها أحسن قيام  0؟؟
وهذا ابن جرير الطبري في تأريخه يقول بخصوص منع العمل بالحديث الشريف : إن عمر ابن الخطاب كان كلما أرسل حاكما أو واليا إلى قطر أو بلد يوصيه في جملة ما يوصيه : " جودوا القرآن وأقلوا الرواية عن محمد 0 وقال القوشجى فى اواخر مبحث الامامه من شرح التجريد ما يثبت تغيير سنة رسول الله فيلل ما حرم الرسول ويحرم ما حلله ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اولياء من دون الناس ) حيث روى : قال عمر ابن الخطاب: ثلاث كن على عهد رسول اللّه
وانا انهى عنهن واحرمهن واعاقب عليهن: متعه النساء، ومتعه الحج،وحى على خير العمل 0وما رواه الإمام مالك: انّ المؤذّن جاء إلى عمر ابن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال: الصلاة خير من النوم. فأمر عمر أن يجعلها في نداء الصبح فحذفت السنة المحمدية  واضيفت البدعة العمرية والى اليوم يحارب آذان الشيعة من العمريين0
 اما مقولة تحريف القرآن التي تلصق بالشيعة فنقول للعمريين ان هذه المقولة اسستها المنظومة الخبيثة مع عمر ابن الخطاب فقد قال الحافظ السيوطي : « أخرج عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وإسحاق بن راهويه ، وابن المنذر ، والبيهقي ، عن مجالد ، قال : مرّ عمر ابن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف : « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امّهاتهم ـ وهو أب لهم ـ » .فقال : يا غلام حكّها .فقال : هذا مصحف ابيّ بن كعب .فذهب إليه فسأله فقال : إنّه كان يلهيني القرآن ، ويلهيك الصفق بالأسواق »وغيرها من آية الرجم ومن المتعوذتين وكثير غيره ان القرآن عند عمر كما يقول بلسانه كان ثلاثة اضعافه اليوم وكل ذلك يطلب من متون التفاسير الأموية وما بعدها وفي عهد عمر ليتحقق المسلم من حرف القرآن .
وفي طاعة الحاكم التي يأمر بها عمر الطاعة العمياء رغم الظلم هو لم يعمل بها مع النبي محمد ص  0فعن سويد ابن غفلة قال قال لي عمر ابن الخطاب ابا امية 000فاطع الامام وان كان عبدا حبشيا ان ضربك فاصبر وان امرك بامر فاصبر وان حرمك فاصبر وان ظلمت فاصبر وان امرك ينقض دينك فقل له سمع وطاعة دمي دون ديني 0صار هذه الوصية العمرية قانونا عقديا في مدرسة الخلفاء والحاكم الظالم ولي أمر ولو استبد بهم بالإكراه فلا تجوز الثورة عليه ولو هدم الدين وهذا ما قرره عمر ليستبد به طغاة بني امية والعباسيين والعثمانيين والعلمانيين ولو كانوا من غير المسلمين فهل يتوافق مع شرع الله ايها المسلمون0
واليك هذه التصرفات الحمقاء لتستدل بها على بساطة الرجل وسذاجته 0 فقد ( مرَّ برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال له الرجل: يا أمير المؤمنين إنها امرأتي !!!!!، قال: فهلا كلمتها حيث لايراك الناس) (كنز العمال:5/462 ) و ( أن رجلاً دخل على عمر وعليه ثوب ملالاً ، فأمر به عمر فمزق عليه ، فتطاير في أيدي الناس) ! (مصنف عبدالرزاق:11/80 ) و ( استقبال المصلي بوجهه مكروه ، لحديث عمر ، فإنه رأى رجلاً يصلي إلى وجه رجل ، فعلاهما بالدرة ) . (مبسوط السرخسي:1/38) و ( أن أعرابياً شرب نبيذاً من إداوة عمر فسكر ، فأمر به فجلد ! فقال: إنما شربت هذا من إداوتك ! فقال: إنما أجلدك على السكر ) وقال الأشعث بن قيس قال: ضفت عمر ليلة ، فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما. فلما أوى إلى فراشه قال لي: يا أشعث إحفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله:لايسأل الرجل فيمَ يضرب امرأته) !! (ابن ماجة:1/639) و ( كتب لعمير بن سعد عهداً بأن يخرب (عرب سوس) إذا لم يستجيبوا لشروطه ، فلما خربها بعد سنة علم عمر بذلك فضربه بالدرة ، فدخل عليه عمير منفرداً وطلب منه عهده الذي كتبه اليه ! فقال عمر: رحمك الله فهلا قلت لي ذلك وأنا أضربك ؟ قال: كرهت أوبخك يا أمير المؤمنين ) ! (بغية الطلب:1/332) و (كان قاعداً وفي يده الدرة والناس عنده فأقبل الجارود ، فلما أتى عمر قال له رجل: هذا سيد ربيعة ، فسمعها عمر وسمعها الجارود وسمعها القوم ، فلما دنا الجارود من عمر خفقه بالدرة على رأسه ! فقال الجارود: بسم الله ، مه يا أمير المؤمنين؟ قال: ذلك ! قال: أما والله لقد سمعتَها وسمعتَ ماقال الرجل ، قال: فمه؟ قال:خشيت أن يخالط قلبك منها شئ فأحببت أن أطأطئ منك)!(تاريخ المدينة:2/690) والى العشرات من هذه الروايات المهزلة والتي لا تليق برجل عادي فكيف بحاكم امة وذكرناها بمصدر من مصادرها العديدة أما آن لهذه الأمة ان تستفيق من البلوى بعد قرون ؟؟؟0
وبعد هذه قصة عمر في دار فاطمة كما في بعض الروايات حيث استخلصت الحدث من روايات التاريخ مشهدا مشهدا وجمعته في رواية واحدة يقبلها العقل والمنطق وليس فيها انتقاصا من قدر علي ع وسأضعها بعد هذه الرواية التي لا تختلف كثيرا في كتب الشيعة وكتب السنة التي تقول : إن أبا بكر أُخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب فجاء فناداهم وهم في دار علي ، وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها ! فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة ! فقال: وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا علياً ، فزعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها فقالت: لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضراً منكم! تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تروا لنا حقاً !! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر: ياقنفذ ، وهو مولى له ، إذهب فادع علياً ، قال: فذهب قنفذ إلى علي ، فقال: ما حاجتك ؟ قال: يدعوك خليفة رسول الله . قال علي(ع) : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال فبكى أبو بكر طويلاً ! فقال عمر الثانية: لاتمهل هذاالمتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ: عُدْ إليه فقل: أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع عليٌّ صوته فقال: سبحان الله لقد ادعى ما ليس له !!فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال: فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب – أي باب دقوا باب الدار ام باب حجرة النوم وكيف دقوا نقرا ام خلعا هنا السؤال يا ناس ؟؟؟-  ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية: يا رسول الله ماذا لقينا بعد أبي من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟! – هل لمجرد طرق الباب صرخت فاطمة ام هناك تصرفات طويت لا يبررها شيء -  فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياً – كيف اخرجوه وكيف دخلوا عليه عشرات الممنوعات هربها الرواة لتصبح الحدث مفرغا من منطقيته -  فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع ، فقال: إن لم أفعل فمَهْ ؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك – هل يعقل ان يهددوا عليا بالقتل وهو مطلق اليدين من يصدق هذا عن اسد الله الغالب لكنه في الحقيقة مضوا به معتقلا مكمما مقيدا -  ، قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر: أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا ! وأبو بكر ساكت لا يتكلم .فقال عمر: ألا تأمر فيه بأمرك ! فقال: لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه – يا قوم كيف تكون فاطمة الى جنبه ةهي وقعت في بيتها واسقطت ومتى كان ابو بكر يخشى فاطمة يا لفظاعة هذه المهزلة -  . فلحق عليٌّ بقبر رسول الله(ص)يصيح ويبكي وينادي: ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ) !! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص30) اما الرواية الصحيحة التي يقبلها المنطق والعقل مفصلة بعد تجميع مشاهدها المتفرقة كالتالي :انه بينما علي وفاطمة واهل بيت رسول الله ص منشغلين في تجهيز جنازة رسول الله ص واصحاب السقيفة عمر وابو بكر وابو عبيدة ورهطهم مجتمعو ن على خلع علي من حقه الذي اوجبته النصوص والبيعات من المسلمين واعطاء الأمر لأحدهم دون مؤهلات ينفذون ما اتفقوا عليه في صحيفة عقبة الدباب وفي اليوم الثالث تم دفن رسول الله ص وذهب علي وفاطمة وولداهما الى بيت علي بعد العشاء وهم متعبون ثلاثة ايام لا نوم ولا راحة بسبب مراسم الدفن وما ان وصلوا اليه حتى ذهبوا الى الفراش وناموا وفي هذه الإثناء وفي الليل جاء عمر بن الخطاب ومعه عصابة السقيفة الى بيت علي فسمعت فاطمة ضجة امام البيت فذهبت لتستكشف الأمر وعلي متعب نائم فلما نظرت من كوة صغيرة في  الباب وهي متسترة وراءه  خلع ودفع بقوة وشدة فصارت بين الباب والحائط ودخل القوم بسرعة دفعة واحدة  الى فراش علي وهو فيه فانكبوا عليه واعتقلوه وكمموه في عمامته الملقاة بجانبه وساقوه معهم مقيدا الى السقيفة ولا يدري ما حدث في بيته ومع زوجته لما قامت من الفراش تستطلع ففوجئت بفعلتهم واثناء دخولهم سوية وبعجلة ضغط الباب على فاطمة ودخل مسماره في صدرها ووقعت على الأرض واسقطت وليدها ولما وصل علي الى السقيفة هددوه ليبايع ابي بكر فقال فكوا عقالي والعمامة عن وجهي ففعلوا ولما وقف بينهم جذب عمر بعنقه وقال اتهددني يا بن الخطاب ومن معك فارتعدت فرائصهم وارتجفوا واستعطفوا عليا ان يسامحهم على هذا الفعل وتركهم ولم يبايع  ولا يدري ما جرى في بيته حتى عاد فرأى ما رأى وكان عليه اولا ان يهتم بزوجته ليداوي حالها فاشتد مرضها سلام الله عليها وماتت  بعد اربعين يوما حزنا وكمدا وغضبا على اهل السقيفة الى يوم القيمة ورفض علي مبايعتهم بل كلما حمل سيفه ليعاقبهم على فعلتهم انهزموا من طريقه وحرضوا الناس برهانهم اما الإسلام وبيعة ابي بكر قائمة واما الردة والعودة للجاهلية وفي كل هذا يستذكر وصية النبي له واخباره بهذه الأحداث قبل ان يرحل صلوات الله عليه وآله الى جوار ربه وما شجع عمر على فعلته هذا الا هذه الوصية التي تسبت اليه عن طريق المنظومة الإستخبارية الخبيثة وكان عمر كلما خوفه ابو بكر وزملاؤه كان يقول لهم لا تخافوا ان الرجل موصى اليه وعلي لا ينكث وصية لرسول الله ص فاسغل هؤلاء ذلك وعملوا بأوامر الشيطان وما فلحوا لولا رهانهم على اليد  ويا له من رهان حتى قال علي ع – أما والله إن لفي العين قذى وفي الحلق شجى 0الخ ) وبعد ستة اشهر سكت علي ع على هذا الحال ولم يبايع ولم يستنفر ضده فكان بين المهم والأولى من المهم فاختار الأولى على المهم سلام الله عليه 0 هذه هي حقيقة الأمر استخلصتها من مصادر عدة وجمعتها بهذا الفصل 0 وهذا ما يقبله المنطق والعقل والا هل يعقل ان تؤذى فاطمة وعلي في البيت0 او يرضى علي 00ولكنه كما قال النبي ص علي مع الحق والحق مع علي وعلي مع القرآن والقرآن مع علي حيثما دار يدور 0
وهذه بداية انتقاض الإسلام التي بدأت في السقيفة واليها قال عمر ابن الخطاب يوما اعترافا بذلك : إنما تُنقض عُرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية. فتأمل هذا الحنين الى الجاهلية ويأتي متفيهق من العمريين الأمويين ليبرر هذا الحنين ان عمر يقصد بالجاهلية تلك النهي عن المنكر فيقع في فخ آخر لأنه ليس كل ما في الجاهلية منكر فقد ابقى الإسلام على شيم اخلاقية من الجاهلية فلا يتبرم المتبرمون وعليهم ان يعترفوا ان عمر في الجاهلية له مبسط يحن عليه فقد ارهقه الإسلام حتى لو استطاع لبدله تبديلا لكن غلبه ان كتاب القرآن لا يستطيع اليه وصولا 0
قال المعرور بن سويد الأسدي؛ خرجت مع عمر ابن الخطاب من مكة إلى المدينة، فلما أصبحنا صلى بنا الغداة، ثم رأى الناس يذهبون مذهباً، فقال: أين يذهب هؤلاء؟ قيل:! مسجد صلى فيه رسول الله - ص - هم يأتون يصلون فيه، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا، يتبعون آثار أنبيائهم، فيتخذونها كنائس وبيعاً، من أدركته الصلاة في هذه المساجد فليصل، ومن لا فليمض، ولا يتعمّدها. انتهى قول عمر وفي هذه مخالفة للقرآن والسنة حيث ان الله عز وجل امر ان يبنى على قبور اهل الكهف مسجدا ولكن العمريين الأمويين الذين ربما رموا هذه الرواية على عمر  ليس لهم شغل في هذا ولا يعجبهم مصلى رسول الله ص وهو افضل الأنبياء والمرسلين ولكنه كيف قبلوا مصلى سيدنا ابراهيم عند الكعبة للسجود والركوع ومن هم الذين هلكوا كما يقول عمر لأنهم اتبعوا آثار انبيائهم الا السامري الذي استغل اثر الرسول فصنع عجلا للعبادة وكل امر يستغله الشخص للتزوير والتحوير ليس من آثار الأنبياء المتبعة ولكن الشوكة في القلب تجرح ياعمر 0 والا بربك كيف تسوغ احاديث اليهود وتعجبك ولم يكفك منهج القرآن حتى يغضب منك رسول الله ص 0 وعندما يعرض عليك المزاج تضرب بالدرة من يأخذ عنهم يا متقلب الأهواء واليك منها ما روي عن جابر عن النبي ص حين أتاه عمر فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال: "أمتهوّكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي". رواه أحمد والبيهقي 0والتهوك التحير وعليه لماذا كان عمر محتارا ومتواصلا مع اليهود ومن الذي روى عليه احاديث النصارى واليهود ليبلغها للرسول ص ولماذا هذا الجواب القاطع من النبي له اسئلة تضع عمر في خانة الإستفهام 0
وقال ص  "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين". متفق عليه. لكن عمر ليس كذلك بشهادة لسانه  فقد روي عن عبدالله بن هشام قال: كنا مع النبي ص وهو آخذ بيد عمر ابن الخطاب فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، فقال النبي ص "لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي. فقال له ص: "الآن يا عمر". !! هل غمره حب النبي فورا ام جاءه الوحي فورا لعمر وصار الرسول احب اليه من نفسه بلحظة واحدة يا للتقلب !!!!ومن يثبت صحة ذلك ؟؟؟رجلي وسط الدنيا ومن لا يصدق عليه بالقياس !!!!! وأين هذا الحب مع ما فعله بغضا بفاطمة ع والنبي يقول يحفظ المرء بولده 0 ام هو رأى ان فاطمة تشكل خطرا على الإسلام المحمدي ينبغي مواجهتها بل على الإسلام العمري 0000
واليك هذا الأموي الناصبي الذي دافع عن بني امية حتى قتله اتباعهم في جورة بني امية في دمشق الشام صلبا وخنقا وهذا يؤكد ان عمله في غير محله حتى ساق اليه الويل والثبور في الدنيا وفي الآخرة مع امامه يزيد ابن معاوية محشورا- فجنت على نفسها براقش -  انه  ابن تيمية ، فيروي ما  مفاده أن جماعة من الأعراب قدموا إلى المدينة المنورة ، فأرسل إليهم الرسول-ص- 700 مقاتل بقيادة أبي بكر الصديق ، فلما وصل إليهم قالوا له : أرجع نحن في جمع كبير فعاد من حيث أتى ، ثم بعث النبي عمر ابن الخطاب ، فقيل له ما قيل للصديق ، فرجع إلى الرسول-ص- الذي أرسل في الأخير عليا فقاتلهم و هزمهم في موقعة عرفت بغزوة السلسلة،و أنزل الله تعالى في ذلك قرآنا ، أقسم فيه بعلي في قوله : (( و العاديات ضبحا و الموريات قدحا ))(1)-سورة العاديات /1-2- و  لم تعجب ابن تيمية هذه الرواية لأنها لعلي ع فقال هذه الرواية باطلة من عدة وجوه 0 لعنه الله ولعن النصب والناصبين 0 فهو لا يوافق ان تكون لعلي وكل من فسر الآية قال هي لأمير المؤمنين علي ع إلا النواصب و يوافق ويتلذذ بفضائل سرقت من علي بفعل المنظومة الخبيثة الى غيره  واليك من هذا المسروق والذي صار فضفاضا على من يلبسه من غير علي ع فقد حدث محمد بن الفضل السقطي ثنا أبو كامل الجحدري ثنا يوسف بن خالد ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : قال : كنا نقول في عهد رسول الله ص من يكون أولى الناس بهذا الأمر ؟ فنقول : أبو بكر ثم نقول : أرأيتم إن قبض أبو بكر من يكون أولى الناس بهذا الأمر ؟ فنقول : عمر بن الخطاب ثم نقول : أرأيتم إن قبض عمر ابن الخطاب من يكون أولى الناس بهذا الأمر ؟ فنقول : عثمان 0 انتهى الحديث 0 ولا ذكر لعلي فيه وهو صاحب الحق بالنص والشرع والأهلية الا اذا كانوا يحدثون عن نبي غير محمد ابن عبد الله ص وربما ابو سفيان او ابن جدعان او عن الوحي الذي كان ينزل لعمر ويحدثه في فضل ابي بكر وعثمان 00 !!! كفى عيبا وهروبا 0!!
فعن جابر قال كان عمر ابن الخطاب يقول أبو بكر سيدنا 0 ولما لم يكن سيده وقد ولاه من بعده بأوامر المنظومة الماسونية الأولى لا بل سيد سيده !!!!!
وخلال الحرب ترى كيف انشغل قادتها بامرأة مالك بن نويرة هذا المتهم بالردة لأنه لم يوافق على بيعة ابي بكر فسوقوا له جناية منع الزكاة لأنه لم يوافي دار الخلافة الماسونية بها ووزعها على فقراء قبيلته والأقربون اولى بالمعروف فسيروا المشلول لمقاتلته ولما عجز عاهده على الصلح فغدر به ونزا على زوجته بنفس الساعة حيث غضب عمر لفعلة خالد ابن الوليد إذ قتل مالك ابن نويرة  وتزوج امرأته الحسناء التي كانت بعين عمر لجمالها وارسل الى ابن نويرة ليموت ثم ينالها فسبقه عليها خالد  ، وأن متمم بن نويرة أخا مالك ذهب معه ، فلما بلغا المدينة ذهب أبو قتادة ولا يزال الغضب آخذا منه مأخذه فلقي أبا بكر فقص عليه أمر خالد ، وقتله مالكا وزواجه من ليلى ، وأضاف أنه أقسم أن لا يكون أبدا في لواء عليه خالد . قال : لكن أبا بكر كان معجبا بخالد وانتصاراته ،ولم يعجبه أبو قتادة ، بل أنكر منه أن يقول في سيف الإسلام ما يقوله ! قال هيكل : أترى الأنصاري - يعني أبا قتادة - هاله غضب الخليفة فأسكته .ثم قال : كلا فقد كانت ثورته على خالد عنيفة كل العنف لذلك ذهب إلى عمرابن الخطاب فقص عليه القصة ، وصور له خالدا في صورة الرجل الذي يغلب هواه على واجبه ، ويستهين بأمر الله إرضاء لنفسه . قال : وأقره عمر على رأيه وشاركه في الطعن على خالد والنيل منه ، وذهب عمر إلى أبي بكر وقد أثارته فعلة خالد أيما ثورة ، وطلب إليه أن يعزله ، وقال إن سيف خالد رهقا وحق عليه أن يقيده ولم يكن أبو بكر يقيد من عماله لذلك قال حين ألح عمر عليه غير مرة : هبه يا عمر ، تأول فأخطأ ، فارفع لسانك عن خالد . ولم يكتف عمر بهذا الجواب ، ولم يكف عن المطالبة بتنفيذ رأيه فلما ضاق أبو بكر ذرعا بالحاح عمر ، قال : لا يا عمر ما كنت لاشيم سيفا سله الله على الكافرين .قال هيكل : لكن عمر كان يرى صنيع خالدا نكرا فلم تطب نفسه ولم يسترح ضميره . كيف إذن يسكت ويذره في طمأنينته يشعر كأنه لم يأثم ولم يجن ذنبا " قال : لا بد أن يعيد القول على أبي بكر ، وأن يذكر له في صراحة أن عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ونزا على امرأته فليس من الإنصاف في شئ أن لا يؤاخذ بصنيعه . قال : ولم يسع أبا بكر إزاء ثورة عمر إلا أن يستقدم خالدا ليسأله ما صنع . قال : وأقبل خالد من الميدان إلى المدينة ،ودخل المسجد في عدة الحرب مرتديا قباءا له ، صدأ الحديد ، وقد غرز في عمامته أسهما ، وقام إليه عمر إذ رآه يخطو في المسجد ، فنزع الأسهم من رأسه وحطمها وهو يقول قتلت امرؤا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بالأحجار قال : وأمسك خالد فلم يعتذر ودخل على أبي بكر فقص عليه قصة مالك وتردده ، وجعل يلتمس المعاذير فعذره أبو بكر وتجاوز عما كان منه في الحرب ، لكنه عنفه على الزواج من امرأة لم يجف دم زوجها ، وكانت العرب تكره النساء في الحرب وترى الاتصال بهن عارا أي عار .قلت : والاسلام يحرم نكاح المتوفى عنها زوجها حتى تعتد فإن نكحت وبنى بها الناكح وهي في العدة حرمت عليه مؤبدا ، ولو فرضنا أن خالدا اعتبرها سبية ، فالسبية لا يحل وطؤها إلا بعد الاستبراء الشرعي ، ولا استبراء هنا وإنما قتل زوجها ووطئها في تلك الحال .قال هيكل : على أن عمر لم يتزحزح عن رأيه فيما صنع خالد ، فلما توفي أبو بكر وبويع عمر خليفة له ، كان أول ما صنع أن أرسل إلى الشام ينعي أبا بكر ، وبعث مع البريد الذي حمل النعي رسالة يعزل بها خالدا عن إمارةالجيش .قال الأستاذ هيكل : إجماع المؤرخين منعقد على أن عمر بقي متأثرا برأيه في موقف خالد من مقتل مالك بن نويرة وزواجه امرأته وأن هذا الرأي له أثره من بعد في عزل خالد . وإن من أعجب الأمور وأغربها ، أن تذهب في عهد أبي بكر ، تلك الدماء . وهاتيك الأعراض والأموال هدرا ، وأن تستباح تلك الحرمات ، وتعطل حدودها الشرعية ، حتى يعزل خالد عن تلك الإمارة ، ولم ينقص شئ من صلاحياتها الواسعة ، واستمر ماضيا فيها غلوائه حتى توفي الخليفة ، فعزله الخليفة الثاني بمجرد تبوئه الخلافة . وأن رأي أبي بكر في الجناة يوم البطاح ، لمن أوائل الآراء المخالفة لنصوص الكتاب والسنة ، قدم رأيه في المصلحة على التعبد بها. فقد أبى عمر ابن الخطاب أن يورث أحدا من الأعاجم إلا أحدا ولدفي العرب ، قال مالك : وإن جاءت امرأة حامل من أرض العدو فوضعته في أرض العرب فهو ولدها يرثها أن ماتت وترثه أن مات ميراثها في كتاب الله – اليست هذه نزعة قومية وعصبية جاهلية اموية والإسلام لايرى فضلا لعربي على اعجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى 0؟
وأخرج سعيد بن منصور في سننه : أن رجلا عرف أختا له سبيت له في الجاهلية فوجدها بعد ذلك ومعها ابن لها لا يدري من أبوه ، فاشتراهما ثم أعتقهما ، فأصاب الغلام مالا ثم مات ، فأتوا ابن مسعود فذكروا له ذلك . فقال : أئت عمر فسله ثم ارجع إلي فأخبرني بما يقول لك ، فأتى عمر فذكر ذلك له فقال : ما أراك عصبته ولا بذي فريضة ولم يورثه ، فرجع إلى ابن مسعود فأخبره ، فانطلق ابن مسعود معه حتى دخل على عمر فقال له كيف أفتيت هذا الرجل ؟ .قال : لم أره عصبة ولا بذي فريضة ولم أر وجها لتوريثه ، فما ترى أنت يا عبد الله قال : أراه ذا رحم ( لكونه خاله ) وولي نعمة - لكونه معتقا - وأرى أن يورث به ، فأبطل عمر حكمه الأول وورثه به  -وكيف لو اطلعت على حكم عمر في ميراث الجد لوجدته يفوق السبعين تقلبا وترددا ورحم الله الشاعر الذي قال: لعمر في الجد سبعون قولا   وكل قول يخالف الأقوالا 0 ما عدا ميراث الكلالة وغيره فلما تبين للناس جهل عمر بالفقه ومخالفته للتشريع القرآني النبوي في اكثر من مائة وخمسين مسألة صاروا لا يعرضون احكامه على القرآن وسنة النبي خوفا وتغطية لعمر مما دعا البعض اذا أتته مسألة او سمع بها يسأل ما ذا يقول عمر في ذلك حتى اطبق الجهل على الأمة فصاروا يسألون عن آيات القرآن اذا ذكرت لهم يقولون ماذا يقول عمر في ذلك ؟؟ والشواهد كثيرة في كتب السيرة والحديث 0
وبالعودة التى تهمة تحريف القرآن للشيعة والعمريون اهلها ما جاء في الإتقان وكنز العمال عن الطبراني في الأوسط وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة عن الخليفة عمر ابن الخطاب أنه قال: "القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف"أي ذهب أكثر من ثلثي آي القرآن. بينما نقل الزركشي: "انهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفاً وسبعمائة وأربعون حرفاً" أي القرآن الموجود بين ايدي المسلمين لا يعدل الا ثلث القرآن الذي يحكيه عمر الم يكن هذا ايمانا منه بأن القرآن تعرض للنقص والزيادة والتحريف فلماذا يوجهون التهمة للرافضة التي ترفض ذلك الكلام جملة وتفصيلا وليس الا تسويقا من المنظومة الخبيثة لينظر اليه مماثله بالإنجيل والتوراة ويكذب في ذلك القرآن الذي نص على تحريف كتب هذه المنظومة التي ضللت عمر 0
وللغلو في عمر انظر ما قال الشريفي صاحب  كتاب ( النواقض ) حيث قال : " ولو أنصف المسلمون علموا أن إسلام جل المسلمين  كان ببركة عمر ، وهو تلك النعمة الجليلة العظيمة التي تفوق النعم .ولهذا قال النبي - ص - في شأنه : لو كان بعدي نبي لكان عمر0 اذن ابن الخطاب نبيا " .وافتعال الأحاديث المشار اليها في الصحابة قد تراوحت بين سذاجة مفتعليها ودهائهم، كحديث مزمار الشيطان الذي يسمعه الرسول ولا يحب سماعه عمر ابن الخطاب، وكحديث عثمان الذي تستحي منه الملائكة ولا يستحي رسول الله منها، وجبريل الذي سجد هيبة من اسم ابن أبي قحافة، وأحاديث لو كان الله معذبنا ما نجا الا عمر، ولو لم أبعث لبعث عمر، وكحديث " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم". الذي أقر بوضعه أحمد بن حنبل والبزار وابن حزم وغيرهم، من أتباع خط الصحابة، نعوذ بالله من الكذب على الله ورسوله. لذلك وجب علينا كمسلمين الموازنة بين الخطين  المحمدي والقبلي الأموي لأن صراط الله المستقيم واحد.وان ما بثه فينا الظلمة خدع وأكاذيب ليوردونا موردهم، قال تعالى: "وقالوا ربنا انا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا *ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا".. وفي الحالة التي ينطبق عليه المثل العربي الذي يقول كاد المريب أن يقول خذوني. فقد كان عمر ابن الخطاب يسأل حذيفة صاحب سر رسول الله ص أذكرني رسول الله ؟؟؟ مع المنافقين. فقد روى ابن تيميه الناصبي في الجواب الكافي لهذا 0قال: وكان عمر بن الخطاب يقول لحذيفة أنشدك الله هل سماني لك رسول الله يعني في المنافقين.
ومن الإسرائيليين النصارى الذين كانوا وراء ابن الخطاب من خلف الستار تميم الداري الذي خلط الحكايا والقصص الخرافية في الحديث الشريف وخصوصا في تفسير القرآن مع زميله كعب الأحبار وان امرأته جاءت بربيب معها من زوجها اليهودي الأول هو نوف البكالي الذي تتلمذ على كعب هذا ومن الذين كان لهم دورا كبيرا في الدس والكذب  وهب ابن منبه وتلميذهم النشيط شيخ المضيرة ابو هريرة فقد روي في تاريخ المدينة عن السائب بن يزيد: أنه لم يكن قص على عهد رسول الله وأبي بكر، أحد و كان أول من قص تميم الداري. استأذن عمر ابن الخطاب أن يقص على الناس قائما، فإذن له عمر! وبما أن هناك فراغ عند الناس وجهل بالسنة النبوية بسبب منع تدوين الحديث  من قبل عمر وابي بكر اختلطت تلك الإسرائيليات، بما يعرفه الناس من حديث رسول الله ص، وبواسطة كعب وابن منبه وسواهما من اليهود الذين اسلموا تسربت إلى الحديث طائفة من أقاصيص الإسرائيليات وما لبثت هذه الروايات أن أصبحت جزءا من الأخبار التاريخية والدينية، حيث قرب عمر هؤلاء الأشخاص وأدناهم من مجلسه وجعل لهم قيمة علمية واجتماعية بين الناس،بينما أقصى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبي ذر والمقداد وسلمان وغيرهم ممن منعهم من الحديث بحديث رسول الله، ص حتى أن عمر كان يسأل أولئك الأحبار والرهبان عن كثير من أمور العقيدة والأحكام. وورد ما يشابهه في اماكن اخرى من هذا الكتاب 0 اما من حيث العداء العمري الأزلي للعراق حاضرة الدين العلوي الحنيف وما لشيء الا لكرهه لأهلها وما وراءها من الشرق الإسلامي وهو الذي قال عندما كانت تحت حكم الفرس : لو ان بيني وبين فارس جبل من نار _ وهذا كله بتحريض اليهود والنصارى أي بتحريض الروم الذين حتى اليوم نرى المنظومة الأموية ومن نهج نهجها موالية للغرب واليك هذا الدليل فقد روي في كنز العمال ً عن أبي إدريس قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام فقال: إني أريد أن آتي العراق، فقال له كعب الأحبار اليهودي : أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك! قال وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال وعصاة الجن وهاروت وماروت، وبها باض إبليس وفرخ 0 – هذه نبوءات كعب الأحبار لعمر ومغيباته ليأخذ بها الخليفة عن العراق لأنها عاصمة امير المؤمنين ومبيد اليهود الخيبريين وواحد من الباهلين يوم نصارى نجران الكافرين وماحق صناديد العربان المشركين 0 اما الشام موطن اليهود والنصارى وكعب لا يروي عنها الا انها المباركة في الأرض لأن زعيم المنسوجة الأموية معاوية صاحبها مهد له  الزعيم الأول ابو سفيان في التجارة والوفادة ولا
تخفى عمالة ابي سفيان لهرقل ملك الروم في الجاهلية والإسلام ومنها جاء حقده وغيظه على النبي ص لأنه ازال هذه الولاية لأبي سفيان لهم ومنهم .
واشتهر عمر ابن الخطاب، بالدرة، وهي آلته في ضرب الناس، والإنزال من معنوياتهم. ولم يسلم من درته كبار الصحابة. حتى وصل به الأمر أن يقول: أصبحت أضرب بالدرة كل الناس ليس فوقي إلا الله)  ترك الله عجزا لا طاعة ورهبة ولكن لم يحدثنا احد انه استطاع ان يرفعها امام علي ع خوفا من ان تكسر عليه0
ولكن عمر قد دفع ثمن سطحيته السياسية والإدارية . ولقد استفاد الأمويون من مودته لهم. وصبروا على لذعه وتشدده السطحي لأنه من صنعهم وهم الذين اختاروه بعد الهين اللين الذي لا يكش ولا يهش ابو بكر . فقووا به شوكتهم. وحققوا قدرا من التراكم والنفوذ. مكنهم من السيطرة على أسباب القوة في الجزيرة العربية. وبعد ذلك وجدوا أن المرحلة قد نضجت لإزاحة عمر ابن الخطاب عن الخلافة. ذلك لأن عمر هذا طالت خلافته كثيرا. ثم لأنه بدأ يتجه في غير مجرى مصالحهم. أي استشعر توظيفه لهم وانساق عاطفيا باتجاه علي وشيعته لما ايقن ان الدين الحقيقي والبوصلة المحمدية بيد هؤلاء ولكنه ظل يبطن ذلك حتى يجد الفرصة المناسبة له ولكنهم احسوا به مسبقا فاغتالوه قبل ان يسوي شيئا مع علي وشيعته 0ولأن مصلحتهم المرحلية في طور متقدم لا يصلح لها عمر. فعمر ابن الخطاب، ليس جديرا بالخلافة بالمقياس القبلي للأمويين، وهو ليس في شرف بني عبد الدار. ثم لأنه بدا لهم إن عثمان قريبهم بدا يشيخ ولم ينلها، وهو المرشح بعد عمر، لقربه كيف لا، وعثمان هو الذي كتب الكتاب لأبي بكر  في خلافة عمر وهو الوحيد الذي لم يقف ضد عمر،قال الشعبي (نقلا عن ابن الأثير الجزري) (دهاة العرب أربعة: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وزياد ابن ابيه ) وهؤلاء عملاء المنظومة الإسرائيلية لهدم الإسلام ويرون انهم تأذوا منه لمصالحم الخاصة ونفوذهم الجاهلي 0 وإذا ما جمعنا بين الدهاء الذي يعني عند الأربعة تجاوز المسطرة التشريعية إلى حد الدهاء في قتل الأبرياء وبين الأزمة السياسية التي كانت بين المغيرة بن شعبة وعمر ابن الخطاب. لما كان عزله عن البصرة، وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك، بالنسبة إلى داهية أموي كبير. ثم بنو أمية الذين كانوا يشترون العملاء بالمال والوعود. إننا نتمكن من الوصول إلى نتيجة. وهي أن قتل عمر لم يكن بتلك البساطة والتلقائية، وإنما كان عملا منظما. ومعد له مسبقا 0فأرسلوا ابا لؤلؤة ليقتله من اجل خراج لا يتجاوز الدينارين ولما فعل هذا فعلته كانوا بانتظاره فأمسكوا به وسلموه لعبيد الله ابن عمر ويعرف هذا بتسرعه وحماقته وقالوا له خذ هذا قاتل ابيك فضرب عنقه بسيفه وقتله وبهذا تكون آثار الجريمة واداتها قد محيت ولم يبق من يشهد على مكرهم وتحريضهم هذا وبدأ علي يقول فتشوا عن قتلة عمر وقال لولده عبد الله طالب بدم ابيك من قاتليه فمنعوه وناموا على اغتيال الرجل واتخذوا من مطالبة علي بالبحث عن قتلة عمر ذريعة يوم قتل عثمان قالوا لماذا لم يطالب بمن قتلوا عثمان كما طالب بقتلة عمر ورفعوا قميص عثمان شعارا لهم وكثيرا ما كان علي يقول لهم ان من قتل عثمان معروف لدى المسلمين وامور الفتنة ما زالت ثائرة فطلب امير المؤمنين التريث قليلا حتى ترقد وسيحاسب قتلة عثمان ولكن المنظومة الأموية لم تدع الأمور تهدأ وتنجلي حتى استشهد امير المؤمنين علي ع وتسلم الطاغية معاوية ولم يحرك ساكنا بعد ذلك من اجل عثمان وسنتكلم عن هذه الفتنة في الباب اللاحق ان شاء الله 0 وكانت مؤامرة مدبرة من اثرياء قريش واصحاب اموالهم من اليهود والنصارى للتخلص من عمر ابن الخطاب الذي شكل عقبة امامهم باتجاهه الى علي ومن معه من المستضعفين هذه خلاصة اغتياله ولقد سبق أن تحدثنا عن واقع الجزيرة العربية قبل وبعد البعثة والروح القبلية التي كانت أساس الاجتماع العربي. ثم العنصر اليهودي الذي كان لا يرى مانعا من التحالف مع القبائل الوثنية لمحاصرة الرسالة في بدايتها. ولما طرد اليهود من الجزيرة العربية بقي بعض المندسين، الذين قبلوا الإسلام. كتكتيك ضروري للبقاء. وكتكتيك توارثي لهدم معالم الإسلام. وكان من أولئك (كعب الأحبار) الذي كان مصدرا لكثير من الإسرائيليات في الأحاديث النبوية 0وكان هذا الأخير من المقربين إلى عمر ابن الخطاب. كان كعب يعلم أن عمر ابن الخطاب، معرض للموت. وأنه أكد له غير مرة، أنه سيموت (شهيدا) وبهذه الكلمة، سوف يغطي عن أشياء تدار خلف النور. فهي إشعاع غيبي، يغيب السؤال والاستفسار في تعجب عمر واندهاشه. نحن نسأل ثانية ن من أين له هذا؟ وهل يعلم الغيب؟ ومتى علمه رجال الصحابة الكبار حتى يعلمه يهودي تأسلم مؤخرا في عهد عمر . وذكروا أن كعب هو الذي توسط مع عمر بن الخطاب لإدخال أبي لؤلؤة – قاتل عمر -  إلى المدينة بحجة إنها خلت من الصناع والحدادين. والواقع إن عمر ابن الخطاب كان يطوف يوما في السوق، وإذا به يلقى أبا لؤلؤة فقال: يا أمير المؤمنين، أعني على المغيرة بن شعبة، فإن علي خراجا كثيرا. قال: وكم خراجك؟ قال: درهمان كل يوم. قال: وأيش صناعتك؟ قال: نجار، نقاش حداد. قال: فما أرى خراجك كثير على ما تصنع من الأعمال، قد بلغني أنك تقول: لو أردت أن أصنع رحى تطحن بالريح لفعلت! قال: نعم. قال، فاعمل لي رحى قال: لئن سلمت  - انظر أخي المسلم يقول لعمر لأن سلمت !!!!!لأن سلمت والكلام موجه لعمر بينما المألوف ان يقول المرء عن نفسه لأن سلمت اذن ابو لؤلؤة على اطلاع بمخطط اغتيال عمر - لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالشرق والمغرب!. ثم انصرف عنه، فقال عمر: لقد أوعدني العبد الآن0
هذا الوجه الأول للمشهد التآمري أما الوجه الثاني، قال ابن الأثير: (ثم انصرف عمر إلى منزله، فلما كان الغد جاءه كعب الأحبار فقال له: يا أمير المؤمنين، أعهد فإنك ميت في ثلاث ليال – انتبه اخي المسلم ان ساعة الصفر بدأت ويعلن عنها كعب الأحبار - . قال: وما يدريك؟ قال أجده في كتاب التوراة قال عمر :الله! إنك لتجد عمر ابن الخطاب في التوراة؟ - يا للسذاجة يا عمر !!! افرحت انك ذكرت بالتوراة وصدقت هذا المخادع المنافق كعب الأحبار !!!!- قال: اللهم لا، ولكني أجد حليتك وصفتك وأنك قد فني أجلك. قال، وعمر لا يحس وجعا! فلما كان الغد جاءه كعب فقال: بقي يومان فلما كان الغد جاء كعب فقال: مضى يومان وبقي يوم. فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوى كبر، ودخل أبو لؤلؤة في الناس. الخ) والوجهان فيهما المنظومة الأموية ومن وراءها من اليهود والنصارى واذكر بهذا التحالف الشديد ضد علي وشيعته حتى اليوم لأن الذي ورث غباء الأولين والآخرين، لا يمكن أن تجتاز عليه هذه الحيلة. فهل هذا يجري بالاتفاق! كيف يقول أبو لؤلؤة ذلك، فيجد كعب الأحبار ينتظر عمر ليقول له ما قال!! لماذا لم يأته قبل ذلك بأشهر أو عشرة أيام أو خمس حتى يقول له قد بقي لك كذا وكذا، إذا كانت أوصاف عمر كما رآها في التوراة ثابتة وقديمة، كما قرأها قبل البعثة وبعدها. الظاهر أن كعبا هذا كان يرقص على الحبال، لذلك أراد أن يثبت نفسه في المجتمع، بأنه من أهل الأسرار، وصاحب الكشوف. ليلتف حوله المسلمون. وإلا فأين يوجد عمر ابن الخطاب في التوراة، وفي أي سفر من أسفاره، تقرأه الآن. وكيف يتسنى للتوراة التي أنزلها له أن تحوي أخبارا عن عمر. والقرآن المهيمن على الكتب والناس والدهور، لم يفهم منه كبار الصحابة إن عمر سيقتل بعد ثلاث أيام؟ إنها اللعبة! ولما طعن عمر ابن الخطاب، دخل عليه كعب الأحبار فلما رآه عمر قال مستشعرا وهو لا يأتيه الشعر الا طفرات في حياته :
توعدني كعب ثلاثا أعدها                    ولا شك أن القول ما قال لي كعب
وما بي حذار الموت إني لميت                  ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب
كان ذلك الاتفاق والصدفة كما فهم عمر ابن الخطاب. لأنه تولى منصبا لا تسنده فيه حنكة ولا عصمة. وكذلك اقتضت سنة التاريخ أن يكون عمر ابن الخطاب، ضحية خفته، وتسنمه حقا ليس له. إذ لم يعرف من يصلح للأمة ومن لم يصلح لها. ثم مات بالقوة التي مهد لها بجهله بخفايا الأمور. إنه لا يعلم حتى، إن الرسول صلى الله عليه وآله قد مات؟! فكيف يعرف عن مسائل السماء،! ولو راجعنا الملفات التاريخية طرا، لاستطعنا إدراك مدى الحرص الذي بداه زعماء الانتهازية الذين مهدوا لحكم عثمان. وكانوا معروفين لدى الملأ. فلقد كان عمرو بن العاص أحد دواهي العرب من المساهمين في المؤامرة وكذلك المغيرة بن شعبة كما سبق ذكره. وتورطهم في العملية كانت لها أسبابها الخفية، والتي اكتشفت فيما بعد، وهو التخطيط الأموي، لقلب معادلة الخلافة. واستمالتها إليهم. وذكر أبو علي مسكويه في (تجارب الأمم) : وهكذا كانت قصة التبييت لمقتل عمر ابن الخطاب، الذي بالغ في مودته للفئات الأموية 0 رغم ما كانوا يلقونه منه من قسوة عابرة. حيث كان عماله من أمثال، سمرة بن جندب، وعاصم بن قيس، والحجاج بن عتيك ونافع بن الحرث، وأبو هريرة، ومعاوية، وابن العاص، والمغيرة بن شعبة، ويزيد بن أبي سفيان. وكان قد توصل إلى أنهم نهبوا الأموال، وكدسوها بعد أن كانوا فقراء، مثل أبي هريرة، لما قال له عمر علمت أني استعملتك على البحرين، وأنت بلا نعلين، ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف وستمائة دينار ومع ذلك لم يقم عليه الحكم الشرعي، بل اكتفى بمقاسمتهم الأموال. وكان من الواجب أن يحاكمهم على هذا الاختلاس، ويعزلهم، ولكنه لم يفعل ذلك، والتاريخ يروي عكس هذا. وظل أمثال أبي هريرة ومعاوية وابن العاص وغيرهم من الطلقاء، أمراء إلى آخر أعمارهم. ولعل هذا هو السر. فعمر ابن الخطاب سواء أكان سطحيا في اختياراته أو ذكيا فيها. فإنه كان قاصدا في الابقاء عليهم في هذه الإجارات. وذكر بن أبي الحديد في شرح النهج، أنه قيل لعمر: إنك استعملت يزيد بن أبي سفيان، وسعد بن العاص، وفلانا وفلانا من المؤلفة قلوبهم من الطلقاء وأبناء الطلقاء. وتركت أن تستعمل عليا والعباس والزبير وطلحة؟!فقال عمر : وأما هؤلاء النفر من قريش فإني أخاف أن ينتشروا في البلاد فيكثروا فيها الفساد 0 هذا تقييم عمر لعلي والعباس والزبير وطلحة وهؤلاء كما يروي العمريون من المبشرين في الجنة وعمر من بينهم ويتهمهم بالإفساد وهو يعني فيما ارى الإفساد عليه وزعزعة الملك الذي لبه المنظومة وواجهته عمر بن الخطاب0 هذا ما يقوله عمر عن اشخاص من العشرة المبشرين بالجنة كما يروي العمريون انهم مفسدون في الأرض فما بالهم يلصقون علتهم على الشيعة بسب الصحابة والعمريون الأمويون من سار بمبدأ عدالة الصحابة لحماية الطلقاء ضمن الخطوط الحمراء وكيف لعمر ان يتهمهم بالفساد ولا اجد جوابا عند هؤلاء العمريين الأمويين الا كالعادة الحديث ضعيف والرواية غير صحيحة هذه اللازمة مدروجة عندهم كلما لا يروق لهم الحال ومن هم حتى يصنفوا الناس الصحيح من الكاذب كما يقول المثل – بوال ويجلس في الصدر -  والواقع هو أن عمر ابن الخطاب كان حريصا على أن يراهم على مقربة منه، وحتى لا يذيع أمرهم في الأصقاع الأخرى مجدا وشرفا وخصوصا اسد الله الغالب علي بن ابي طالب ع ، وإلا كيف يجعلهم ضمن الستة المرشحين للخلافة بعده أليس ممكن أن يؤدي ذلك إلى فساد عريض؟!.
ولقد أدرك الأمويون مدى ضعف عمر بن الخطاب، لما لجأ على مودتهم وتأليفهم دون الآخرين!. ذلك،– فلقد وفق التيار الأموي في تحقيق جزء من مخططه الهدام. ونجح في توقعاته، لما أثبت عثمان خليفة. وكان (المغيرة بن شعبة) قد قام خطيبا لما انصرف عثمان إلى بيت فاطمة بنت قيس. فقال: (يا أبا محمد، الحمد لله الذي وفقك، ما كان لنا غير عثمان. وعلي جالس) فملخص القضية إن عمر راح ضحية قشريته السياسية، إذ تصادم مع  علي (ع) وشيعته، وأرخى اللجام للزمرة الأموية. ومكن لها فكان أن تطور نفوذهم بحيث اقتضى أن يعزل عمر عن الخلافة، لصالح مرشحهم (عثمان) وتدبير العملية. كان بواسطة مجموعة عناصر مشبوهة، منهم (المغيرة بن شعبة) قاتل سعد بن عبادة، وهو بذلك اكتسب خبرة في التصفية الجسدية للسياسيين المعارضين، إذ يعتبر أول منفذ لعملية الاغتيال السياسي تلك. وعمر ابن الخطاب قتل بخنجر (أبي لؤلؤة) (مولى) (المغيرة بن شعبة).مع القصه لا بد ان ننوه ان  هذه الحرفه التى تستدرج اصحابها شيئا فشيئا نحو الكذب والسخريه والاساطير، كانت ممنوعه فى الاسلام، واول ماظهرت فى عهد عمر ابن الخطاب حين اذن لتميم الدارى بالجلوس فى المسجد  حكواتي قصاص ، فكان تميم الدارى اول قاص ماذون له فى الاسلام. وتميم الدارى هذا هو الرجل النصرانى الذى قدم فى عشره من قومه من ارض فلسطين الى النبى(ص) فى العام التاسع للهجره، بعد فتح مكه بعام، وهو صاحب قصه (الجساسه) التى يرويها عنه مسلم واحمد هذه القصه التى لم يحدث بها احد من الصحابه خلا فاطمه بنت قيس، ولاحفظها عنها سوى الشعبى وما ادراك ماالشعبي !!!!!، رغم مافيها من العرض الخطير، والتهويل، اذ تقول : ان منادى رسول اللّه (ص) نادى : الصلاه جامعه، فهرع الناس الى المسجد، وكانت هى  أي ابنة قيس هذه فى من حضر، فقام النبى على المنبر خطيبا وهو مستبشر، يزف اليهم بشرى، فيقول : (ليلزم كل انسان مصلاه - ثم قال - اتدرون لم جمعتكم؟ جمعتكم لان تميما الدارى كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع واسلم وحدثنى حديثا وافق الذى حدثتكم عن مسيح الدجال! ثم ينقل لهم  النبي ص -كما يروون كاذبين عليه ص -  بنفسه ما حدث به تميم الدارى من انه قذفت به السفينه الى جزيره لا يدرى ماهى! فراى فيها دابه لا يعرف قبلها من دبرها من كثره شعرها! وهذه الدابه تتكلم، فكلمته بلسان طليق! وامرته ان يتوجه الى رجل فى دير فى تلك الجزيره، فتوجه اليه فوجده مكبلا باصفاد الحديد! فحدثه هذا الرجل باشياء من الغيب، ثم عرفه بنفسه، انه المسيح الدجال!!  - هذا الخبر على هذه الصوره، ينبغى ان يرويه غير واحد، فالنبى يجمع له الناس ويامرهم ان يلزموا اماكنهم حتى يحدثهم بحديث مصدق لحديثه!  - ومنذ ذلك الحين والبحر يطوى كل يوم مرات، تجوبه السفن المدنيه والعسكريه، وتحلق فوقه الاقمار الصناعيه، ولم يزل امر هذه الجزيره مجهولا! وما بلغ دارون واصحابه نبا هذه الدابه الناطقه باللسان العربى!! لكن البسطاء وذوى القلوب الساذجة طفقوا يستلهمون من هذه القصه العبر، فوجدوا فيها درسا متقدما فى الدرايه، فهى مثال رائع لروايه الفاضل  رسول الله ص عن المفضول تميم الداري ليصح عندهم تولية امور المسلمين بالخلافة للمفضول على الفاضل أي ابي بكر وعمر وعثمان على علي ع !!!!!!  فهذا رسول اللّه(ص) يحدث عن نصرانى اسلم لتوه! وايضا فقد كشفت عنهم كربا وحلت لغزا كان يحيرهم وهم يقراون : (واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابه من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لايوقنون) حتى اتاهم تميم بنبا (الجساسه) هذه! وقالوا : انما سميت الجساسه لانها تجس الاخبار للمسيح الدجال فمعهم الحق بعد ذلك ان يحيطوا تميما بهاله من الاساطير.. وهذه الرواية تثبت ان تميم الداري كا رئيسا لجهاز المخابرات في المنظومة الإسرائيلية  0 فلما اسلم قال لرسول اللّه(ص) : ان اللّه مظهرك على الارض كلها، هب لى قريتى من بيت لحم! فقال له النبى : هى لك. وكتب له بها، فلما فتحت فلسطين جاء تميم بالكتاب الى عمر، فقال عمر. انا شاهد ذلك.. فامضاه! وذكروا ان النبى قال له  من ضمن شروط البيع (ليس لك ان تبيع) فهل هى فى ايدى اهله وورثته الى اليوم فلماذا نطالب بحق الفلسطينيين من اسرائيل ما زالت لهم  واظن اوقف العربان هذه المطالبة بسبب هذا الصك حتى تركوا كل فلسطين لليهود والنصارى 0 ولم تجعل هذه الارض فى بيت المال، ولا صرف ريعها فى الكراع والسلاح.. فلا الارض كانت فدكا، ولا تميم كان فاطمه الزهراء! لكن هل احتاج النبى الى بشرى تميم هذه ليهب له تلك القريه؟ ام ان تميما قد احرز لغده ثمن اسلامه  عند عمر لاغرابه، فان تميما لم يزل فى المدينه حتى قتل عثمان، فلما قتل عثمان فر تميم الى الشام ذلك ليس لانه حسن اسلامه جدا، فهو لا يطيق ان يرى عليا فى الخلافه! ولا يسعه الا جوار معاويه! ولاجل تاكيد حسن اسلامه وعظمه ايمانه، قال الأمويون فيه  : انه كان يختم القرآن كله فى ركعه!!!!! هكذا، كله فى ركعه واحده!! واساطير مضحكه نسجوها حول تميم، صاحب القصص والاساطير : قالوا : كان عمر يسميه (خير المومنين)! لقد جاءه رجل كان قد اذنب ذنبا، فلبث فى المسجد ثلاثا لا ياكل، ثم جاء عمر فقال : تائب من قبل ان تقدر عليه. فقال له عمر : اذهب الى خير المومنين فانزل عليه. فذهب الرجل طوعا الى تميم الدارى! فهو خير المومنين وعمر أمير المؤمنين عجيب والله يا مسلمين  !! وذات ليله خرجت نار بالحره، ناحيه المدينه، فجاء عمر الى تميم، فقال : قم الى هذه النار! قال : يا امير المومنين، ومن انا؟ ومن انا؟ فلم يزل عمر به حتى قام معه، فانطلقا الى النار فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب ودخل تميم خلفها، فجعل عمر يقول : ليس من راى كمن لم ير! قالها ثلاثا! هاتان اسطورتان يرويهما معاويه بن عجلان، وقال الذهبى : رجل قالوا انه لا يعرف لكن ابن حجر العسقلانى سماه (معاويه بن حرمل) وعده فى الصحابه، وقال : هو صهر مسيلمه الكذاب! وكان مع مسيلمه فى الرده، ثم قدم على عمر تائبا! ثم يقول ابن حجر عن هذه القصه : (له قصه مع عمر فيها كرامه واضحه لتميم، وتعظيم كثير من عمر له)!! ومن هنا يستدلون على وثاقة تميم وعلو منزلته من شهادة انه صهر مسيلمه الكذاب الذى كان معه فى الرده!! وعن سيف يرفعه إلى سالم بن عبد الله قال لما دخل عمر الشام تلقاه رجل من يهود دمشق فقال السلام عليك يا فاروق أنت صاحب إيلياء والله لا ترجع حتى يفتح الله إيلياء  0 ومن ذلك أن عمرو بن العاص قدم المدينة بعد وفاة رسول الله ص وكان رسول الله ص قد أرسله إلى عمان واليا عليها فجاءه يوما يهودي من يهود عمان فقال له أنشدك بالله من أرسلك إلينا فقال له رسول الله 0 فقال اليهودي والله إنك لتعلم أنه رسول الله قال عمرو اللهم نعم فقال اليهودي لئن كان حقا ما تقول لقد مات اليوم فلما سمع عمرو ذلك جمع أصحابه وكتب ذلك اليوم الذي قال له اليهودي أن النبي ص مات فيه ثم خرج فأخبر بموت النبي ص وهو في الطريق ووجده قد مات في ذلك اليوم 0 نعم وصلت الإشارات الى تميم فصار يعلنها مغيبات ليبهر الناس ويسوقها  شريكه القادم في الحكم عمرو ابن العاص والسؤال كيف غابت هذه المجريات عن قراء المسلمين !!!0ومما روي ان عمر كان يقر ان الله عز وجل وبخ رسوله محمدا ص في سورة عبس وربه قال له انك لعلى خلق عظيم فقد  روى ان عمر ابن الخطاب بلغه ان بعض المنافقين يؤم قومه فلا يقرأ فيهم الا سورة عبس فارسل اليه فضرب عنقه لما استدل بذلك على كفره ووضع مرتبته عنده وعند قومه 0 قال ابن زيد لو جاز له أن يكتم شيأ من الوحى لكان هذا – أي لعمر ان يكتم سورة عبس اذن توبيخا شديدا للنبي كما يعتقد عمر فيستحي منه ان يكتب في القرآن بينما رسول الله يمضيه وهذا يؤكد انه نزل بغير ما يعتقد عمر والعمريون حتما  0ويصرون في سبب نزولها توبيخا للنبي والعياذ بالله وهي نزلت بتأديب ابن الخطاب الذي نهر أعمى بني مكتوم في مجلس الرسول ص عندما داس رجله وجاء الخطاب الرباني للمجلس عما جرى فيه وليس كما يروج العمريون توبيخا لذي الخلق العظيم وكأن الله يناقض قوله والعياذ بالله 0وكذلك كان عروة ابن الزبير يقول: نعم زاد الراكب الغناء نصبا !!!وخوات بن جبير الصحابي كان في ركب فيهم عمر ابن الخطاب، وأبو عبيدة بن الحراح، وعبد الرحمن ابن عوف، فغنى من بنيات فؤاده، يعنى من شعره، حتى كان السحر... وأسامة بن زيد رؤى واضعا إحدى رجليه على الأخرى يغنى النصب0 وفي ما مضى  ذكرنا انهم رووا ان رسول الله يستمع الغناء وعمر يرفض ذلك فيستحي الرسول منه ويقول للمغنيات انه عمر اذهبن وكيف جوز العمريون الآن لعمر الغناء لأنهم يريدون ان يبقوا عمريين ويستمعون للمغنين دينهم هواهم  وما جوزوه لرسول الله ص لنؤكد ان السنة عندهم سنة عمر وليست سنة النبي ص0
واليك هذه الرواية عن واحد من عظماء خلفاء اتباع مدرسة الصحابة ما يرد به على عمر وهو الخليفة العباسي المأمون 0حيث كان يحيى مع المأمون عند ما رأى - وهو على رأس - جيشه لمحاربة الروم - جواز المتعة، فهى أول ما شرعت شرعت في الحرب، فأمر فنودى بتحليلها للمحاربين. قال يحيى لصاحبين كانا معه في سفر المأمون: بكرا إليه غدا فإن رأيتما للقول وجها فقولا. وإلا فأمسكا حتى أدخل. فدخلا عليه فسمعاه مغتاظا يقول متعتان كانتا على عهد رسول الله ص وعلى عهد أبى بكر وأنا أنهى عنهما. و هو غاضب ويقول و من أنت يا جعل ؟؟؟؟--ويعني عمر بن الخطاب 0والجعل هو حشرة تصنع على نفسها بيتا من القمامة تحتمي به - حتى تنهى عما فعله رسول الله ص وأبو بكر ؟؟؟؟؟؟ (يقصد عمر بكلامه)
وكان  علي في مسجد المدينة في خلافة عثمان وإن جماعة المهاجرين والانصار يتذاكرون فضائلهم وعلي ساكت، فقالوا: يا أبا الحسن تكلم. فقال: يا معشر قريش والانصار أسألكم ممن أعطاكم الله هذا الفضل أبأنفسكم أو بغيركم ؟ قالوا: أعطانا الله ومن علينا بمحمد ص. قال: ألستم تعلمون أن رسول الله ص قال: إني وأهل بيتي كنا نورا نسعى بين يدي الله - تعالى - قبل أن يخلق الله (عزوجل) آدم بأربعة عشر الف سنة، فلما خلق الله آدم عليه السلام وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه الى الارض، ثم حمله في السفينة في صلب نوح عليه السلام، ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم عليه السلام ثم قال لم يزل الله (عزوجل) ينقلنا من الاصلاب الكريمة الى الارحام الطاهرة من الاباء والامهات، لم يكن واحد منا على سفاح قط ؟ فقال أهل السابقة وأهل بدر وأحد: نعم قد سمعناه. ثم قال: أنشدكم الله أتعلمون أن الله (عزوجل) فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية ولم يسبقني أحد من الامة في الاسلام ؟ قالوا: نعم. قال: أنشد كم الله أتعلمون حيث نزلت (والسابقون السابقون * أولئك المقربون) سئل عنها رسول الله ص فقال: أنزلها الله (عزوجل) في الانبياء وأوصيائهم، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلى وصيي أفضل الاوصياء ؟ قالوا: نعم قال: أنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي منكم) وحيث نزلت (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وحيث نزلت (ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله، ولا المؤمنين وليجه) وأمر الله (عزوجل) نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر له من الولاية كما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم 0 وقال الله تعالى :افعلو الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سما كم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) فقام سلمان فقال: يارسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس ؟ الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج وهم على ملة أبيكم إبراهيم ؟ قال: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون الامة. قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله ؟ فقال: أنا وأخى علي واحد عشر من ولدي. قالوا: اللهم نعم.  فقال علي ع : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله ص قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك فقال: يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلى أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض. فقام عمر ابن الخطاب شبه المغضب فقال: يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟ قال: لا ولكن أوصيائي منهم أولهم أخى ووزيري ووارثي وخليفتي في امتى وولى كل مؤمن بعدي هو أولهم ثم ابني الحسن. ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا على الحوض، هم شهداء الله في أرضه وحجته على خلقه وخزان علمه ومعادن حكمته، من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله. فقالوا كلهم: نشهد أن رسول الله ص قال ذلك. ثم تمادى لعلى السؤال فما ترك شيئا إلا ناشد هم الله وسألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبة وما قال له رسول الله ص كثيرا (وكانوا في) كل ذلك يصدقونه ويشهدون انه حق "  ثم قال رسول الله ص : أيها الناس إن الله - جل جلاله - أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبني فأوعدني ربى. ثم قال: أتعلمون أن الله (عزوجل) مولاى وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله. فقال  آخذا بيدي: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه فقام سلمان وقال: يا رسول الله ولاءا على ماذا ؟ قال: ولاؤه كولائى من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه. فنزلت (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فقال ص: الله أكبر باكمال الدين وإتمام النعمة، ورضاء ربى برسالتى وولاية علي بعدى. برسالتي وولاية على بعدى. قالوا: يا رسول الله هذه الايات في علي خاصة قال: بلى فيه وفى أوصيائي الى يوم القيامة. قالوا: بينهم لنا. قال: على أخى ووارثى ووصيي وولى كل مؤمن بعدى، ثم ابني الحسن، ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض. قال بعضهم: قد سمعنا ذلك وشهدنا. وقال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظ كله، وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا. ثم قال: أتعلمون أن الله أنزل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا، ثم ألقى علينا كساءا وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتى، لحمهم لحمى يؤلمني ما يؤلمهم، ويجرحني ما يجرحهم، فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا. فقالت أم سلمة، وأنا يا رسول الله ؟ فقال: أنت إلى خير. فقالوا: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك. ثم قال: أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فقال سلمان: يا رسول الله هذا عامة أم خاصة ؟ قال: أما المأمورون فعامة المؤمنين، وأما الصادقون فخاصة أخى على وأوصيائي من بعده الى يوم القيامة. قالوا: نعم. فقال: أنشدكم الله أتعلمون أني قلت لرسول الله ص في غزاة تبوك: خلفتني على النساء والصبيان ؟ فقال: إن المدنية لا تصلح إلا بى أو بك، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى.قالوا نعم. قال: أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير) الى آخر السورة فقام سلمان فقال: يارسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين مع حرج ملة إبراهيم ؟ قال: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة. قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله ؟ قال: أنا وأخى على وأحد عشر من ولدى. قالوا: نعم. قال: أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله ص قال - في خطبته - في مواضع متعددة، وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فان اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. فقال كلهم: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ذلك. وفى المناقب: بالسند المذكور عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت عليا (صلوات الله عليه) يقول، وأتاه رجل فقال: أرنى أدنى ما يكون به العبد مؤمنا، وأدنى ما يكون به العبد كافرا، وأدنى ما يكون به العبد ضالا ؟ فقال له: قد سألت فافهم الجواب، أما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا، أن يعرفه الله - تبارك وتعالى - نفسه فيقرله بالطاعة، ويعرفه نبيه صلى الله عليه واله وسلم فيقر له بالطاعة، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه وشاهده على خلقه فيقرله بالطاعة. قلت: يا أمير المؤمنين وإن جهل جميع الاشياء إلا ما وصفت. قال نعم إذا أمر أطاع وإذا نهى انتهى ؟ وأدنى ما يكون العبد به كافرا، من زعم أن شيئا نهى الله عنه أن الله أمره به ونصبه دينا يتولى عليه ويز عم أنه يعبد الله أمره به وما يعبد إلا الشيطان. وأما أدنى ما يكون العبد به ضالا أن لا يعرف حجة الله - تبارك وتعالى - وشاهده على عباده الذي أمر الله (عزوجل) عباده بطاعته وفرض ولايته. قلت: يا أمير المؤمنين صفهم لى. قال: الذين قرنهم الله - تعالى - بنفسه وبنبيه فقال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) فقلت له: جعلني الله فداك أوضح لى. فقال الذين قال رسول الله ص في مواضع جمة وفى آخر خطبة يوم قبضه الله (عزوجل) إليه: إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدى ما ان تمسكتم بهما: كتاب الله (عزوجل)، وعترتي أهل بيتي فان اللطيف الخبير قد عهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كهاتين - وجمع مسبحتيه - ولا أقوال كهاتين - وجمع مسبحته والوسطى - فتمسكوا بهما ولا تقدمو هم فتضلوا.  و بعد أقول والى ثلاثمائة آية ومئات الأحاديث الطاهرة في ولاية علي وفضله وعصمته ووصيته مشهودة في كتب الإسلام عند الفريقين ورغم هذا وقوة هذه الحجة النقلية والمصحوبة بالحجة العقلية حيث لا كفؤ لعلي الا رسول الله من بين الجميع فتجرأ القوم وجاؤا بمن لا يصلح لولاية الأمة وصار الذي نعانيه اليوم من ذل وهوان و ضعف وتقهقر واستبداد وتخلف وجهل وعبودية وتبعية واستعمار 000الخ 0وذكر الشيخ أبو الخطاب في كتاب أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في شهر رجب  لأنه شهر الله المفرد الحرم وفيه احاديث كثيرة بفضل اعماله وثوابها ومنها الصيام عند شيعة علي فجاء العمريون الأمويون ليكذبوا ذلك وصار رجب عندهم والمعاصي فيه خير من الطاعات وصار شهرا للجاهلية فمنها : عن المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ قال كان الإمام عبد الله الأنصاري شيخ خراسان لا يصوم رجب وينهي عن ذلك ويقول ما صح في فضل رجب ولا في صيامة عن رسول الله شيء وقد رويت كراهة صومه عن جماعة من الصحابة منهم أبو بكر وعمر  0 وكان عمر يضرب بالدرة صوامه 0   وروى ذلك الفاكيهي في كتاب مكة له واسنده الامام المجمع على عدالته المتفق على إخراج حديثه وروايته ابو عثمان سعيد بن منصور الخراساني – عجيب الخراسانيون كانوا مصدر ثقة العمريين فما غدا مما بدا اليوم حتى صار الخراسانيون مجوسا وصفويين !!!! -  قال حدثنا سفيان عن مسعر عن وبرة عن خرشة بن الحر : ان عمر ابن الخطاب كان يضرب أيدي الرجال في رجب إذا رفعوها عن طعامه حتى يضعوها فيه ويقول إنما هو شهر كان أهل الجاهلية يعظمونه0  قال وهذا سند مجمع على عدالة رواته فالصيام جنة وفعل خير وعمل بر لا لفضل صوم هذا الشهر قال فأن قيل اليس هذا هو استعمال خير قيل له استعمال الخير نبغي أن يكون مشروعا من النبي – فهل صلاة التروايح الكيدية من فعل رسول الله ايها العمريون ؟؟؟!!!- فإذا علمنا أنه كذب خرج من المشروعيه وإنما كانت تعظمه مصر في الجاهلية كما قال أمير المؤمنين عمر وضرب أيدي الذين كانوا يصومونه 0 فلو حسبوا صيامه تطوعا مثل أي يوم لقلنا ربما اما هم عطلوا كل خير فيه فهذا ليس الا امتدادا للعداء الأموي الى علي واهل بيته ومدرسته فقط وجلي  !!!!
أما  عن المعاصي  العمرية فمثل ما روى البخاري في صحيحه عن عمر ابن الخطاب أن رجلاً كان يدعى حماراً وكان يشرب الخمر وكان يضحك النبي ص – اذن يشرب الخمر وينكت الى النبي كما يروي عمر ليسوغ ذلك للإمويين ليس الا 0 ولو اتهم رسول الهدى ص كيفما يتهم لا ضير فيه 0  وكان كلما أتي به النبي ص جلده الحد وتركه للمرة الثانية فيؤتى ليضحك النبي ويجلد ، فلعنه رجل مرة وقال: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي ص؟ فقال النبي ص: " لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله " قلت: فهذا رجل كثير الشرب للخمر !!!!! ومع هذا فلما كان صحيح الاعتقاد يحب الله ورسوله شهد له النبي ص بذلك ونهى عن لعنته. كما يزعم الساسون الوضاعون وإلا كيف يكون الخمر مدخلا من مداخل الشيطان كبير كما قال الله عز وجل / انما يريد الشيطان ليوقع بينكم العداوة في الخمر والميسر / ويتفق مع حب الله ورسوله هذا افتراء وظلم كبير وللمفارقة فقط وليس للمعادلة نقول كيف يكفر العمريون الأمويون الناصبيون اليوم من يحب الرسول و آل الرسول ويقال ليس صحيح الإعتقاد ولا يحب الله ورسوله وكلما ذكر عنده صلى عليه وآله 0 اليس هؤلاء الذين يكيلون بمكيالين هم اساتذة هذا الكيل ومؤسسوه وليس امريكا ومن معها الا تلاميذعند هؤلاء 0ودخل  رجل على ابن الخطاب قال هيه يا ابن الخطاب - وهو يكلم عمر ابن الخطاب  بكل صلافة اسمع الكلام كلام الأعراب - هيه يا ابن الخطاب ما تأمر فينا بالعدل ولا تعطينا الجزم يعني لا تحكم بالسوية ولا تنفق فهم عمر بالعصا التي يؤدب بها كما يزعم العصاة ليبطحه وليريه الصباح وهل هذه العصا كانت تقرع الا على هوى عمر فيصير هذا الهوى سنة دون سنة رسول الله ص  ويؤكد ذلك ان الناس كانت تترك سنة النبي وتعمل بسنة عمر ويخاطب علي ع من قبلهم صارخين وعمراه !!!! غيرت سنة عمر0  وهكذا اهل السنة يقولون بالسنة ولكنهم يعنون سنة عمر لا سنة رسول الله ويأتون بعشرات الأساطير ليفهموا القوم ان السنتين سنة واحدة ونأتي بمئات الروايات الصحيحة عنهم وعن غيرهم بتبديل وتحويل سنة رسول الله في العهد العمري ونحن نتهم في  ذلك المنظومة التي غلبت على هذا الموظف لديها عمر الذي قام بعدة إبداعات و أوليات في الدين بدأ بها و أنشأ لها ديواناً و داراً للسجن ونظاماً خاصاً بأرض السواد وأنشأ نظاماً خاصاً بالجيش بموجب قرارات مزاجية ارتجالية تخالف القرآن والسنة في الغالب 0 فتأي أمرأة او صبي ليصوب ما قرره عمر  فقد مر و سمع امرأة  ذات يوم تتكلم في البيت و تقول : تطاول هذا الليل و أسود جانبه             و أرقني ألا خليلاً ألاعبه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه                 لحرك من هذا السرير جوانبه
فسأل من هذه المرأة و لماذا تقول هذا الكلام قالوا إن زوجها خرج في الجهاد من الذي أرسلتهم فقال عمر إذاً عمر تسبب في فتنة للنساء و الآن يحاسب نفسه أنا سببت مشكلة فسأل النساء كم تصبر المرأة عن زوجها فقلن تصبر يعني أربعة أشهر او ثلاثة أشهر فقرر مدة معينة و سن ذلك النظام وعلى ماذا استند على هواه لأنه حرم ما أحل الله فحق للمأمون العباسي ان يقول من انت يا جعل ؟؟؟0
 وفي حديث ابن عمر أن عمر ابن الخطاب كان يحلف بأبيه فقال له النبي ص لا تحلفوا بآبائكم ولا تحلفوا بأمهاتكم ولكن احلفوا بالله عز وجل ومن هو الخطاب والد عمر ومن هي صهاك امه ولكن الإسلام يجب ما قبله !!!! وكيف يحلف عمر بهذين المشركين اللذين ماتا ولم يدخل الإسلام قلبيهما وهو على الإسلام والعمريون الأمويون يطبلون ويذمرون بالشرك والإلحاد على من يحلف بمحمد وعلي ع هذا من جهة ومن أخرى روجت المنظومة والمنسوجة معا بكفر ابي طالب ع والد علي وكفيل محمد وحامي الإسلام حتى لا يقال افضل من والد عمر او والد ابي بكر او غيرهم من الذين ادعوا الأفضلية على امير المؤمنين علي ع 0 يا لهذا التاريخ الأسود المشوه المشؤوم الذي نريد اللإعتزاز به 0!!!
ويدافع احد الهررة عن ابي هر بقوله -لم يمل في الخلاف الذي حصل بين علي بن أبي طالب ومعاوية ، بن أبي سفيان إلى أحد منهما، وقد اعتزل الفتنة التي نشأت عن الخلاف بينهما مع من اعتزلها من الصحابة ، وسكن المدينة بعد عودته من البحرين قبل سنة أربع وعشرين من الهجرة، وبقي فيها إلى أن توفي بعد سنة خمسين من الهجرة-و ونقول :باعتبارابو هريرة اكثر من رووا عن رسول الله ص فما وصل اليه حديث فضل علي وحقه في الخلافة حتى جهل هذا واحتارهل هو لمعاوية ام لعلي وقعد عن نصرة الحق كل هذا العمر  الطويل 0 ايها الهر: الذي تدافع عن ابي هرير الناشط الأكثر في المنظومة الخبيثة التي وظفت ابن الخطاب لديهاوكتب في تخرصات ابي هريرة الكثير من المصلحين من اهل السنة 0
ومن غيظ عمر على علي لأنه تزوج فاطمة ولم تكن له جاء في الصحيحين عن عمر ابن الخطاب أن النبي ص قال : " من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" . فهل هناك غمز ولمز اكثر من هذا ولماذا لم يقل عمر لدنيا اصابها حتى قال لامرأة ينكحها لكنه حقد مااستطاع له دفنا وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا وهل كانت هجرة علي ع مع الفواطم بعد اداء الأمانات الا لله ولمن هاجر عمر فخبرها موضوح في حكاية عقبة الدباب لمن يريد في كتب السير والتواريخ المنصفة0 ويدافعون عن عمر وتميم الداري النصراني ببدعة صلاة التراويح الجماعية  والقرآن انزل على عمر بالموافقة بينما الرسول قال النوافل فرادى ولكنهم حسنوا هذه البدعة فيقول العمريون لكن قد يعترض معترض فيقول: هل أنتم أعلم ممن نطق الكتاب بموافقته كما حصل من عمر ابن الخطاب حينما أمر تميماً الداري أن يقوم للناس برمضان، بإمام واحد وكان الناس يصلون أوزاعاً ثم جمعهم عمر. فخرج ذات ليلة وهم يصلون فقال : نعمت البدعة هذه. والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون بها"
واليك ما قال عمر ابن الخطاب: ( الغنيمة لمن شهد الوقعة ، وهم الذين شهدوها للقتال سواءا قاتلوا أو لم يقاتلوا ) ولم يعمل 0ويجب قسمها بالعدل ، فلا يحابى أحد لا لرياسة ، ولا لجاه ، ولا لفضل ، كما فعل النبي - ص - وخلفاؤه من بعده . وهل كان عمر يوزع الخمس من الفيء على اهله ام حرم عليا واهل بيته من كل عطاء حتى صار يعمل اجيرا عند الغير لياكل ويشرب واموال سيفه وغنائمه يوزعها عمر على الطلقاء وهو يقول : قال عمر ابن الخطاب: ( الغنيمة لمن شهد الوقعة ، وهم الذين شهدوها للقتال سواء قاتلوا أو لم يقاتلوا ) فهل حضر الأمويون الحرب او الغزوات وهل يكفي ان يعطى العباس من الفيء ويحرم علي  ويجب قسمها بالعدل ، فلا يحابى أحد لا لرياسة ، ولا لجاه ، ولا لفضل ، كما فعل النبي - ص – فلماذا لم يتابع عمر اذا صح الحديث هذا التساوي وصار يصنف الناس بطبقات من اجل العطاء فما جد عليه الا البدعة وكيف يدافعون عنه عجبا والله !!!!
واليك هذه المزاجية في القرارات المخالفة للكتاب والسنة حيث اعتبر الله ورسوله ان النصارى من اهل الكتاب دون التمييز بين العجم او  العرب فيهم لكن اليك هذه العمرية فقد ( أخبرنا ) : إبرَاهِيمُ بنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيد الْجَاريّ أوْ عَبْد اللَّه بْنِ سَعْدٍ مَولَى عُمر ابنِ الخَطَّاب - أنَّ عُمر بنَ الخَطَّاب قَالَ : " مَانَصَارَى العَرب بِأهْلِ كِتَابٍ ومَا تَحلُّ لنَا ذَبائحهم وَماَ أنا بِتَارِكهم حَتَّى يُسْلِموا أَوْ أضْربَ أَعْنَاقَهُمْ0 ولكنه بامكاننا ان نسأل هل طبق عمر ما قال حكما لا والف لا فقد سلم مفاتيح بيت المقدس بيده صاغرا الى رهبان النصارى العرب وهذا يؤكد ان التطبيق ليس بيده فهو مأمور من قبل المنظومة التي يعد النصارى جزء اساسي فيها 0وخصوصا في بلاد الشام ولكن الأمر مختلف عند بني تغلب النصارى فعن مغيرة بن السفاح بن المثنى الشيبانى عن زرعة بن النعمان أو النعمان بن زرعة : أنه سأل عمر ابن الخطاب ، وكلمه فى نصارى بنى تغلب ، قال : وكان عمر قد هم أن يأخذ منهم الجزية فتفرقوا فى البلاد ، فقال النعمان بن زرعة لعمر : يا أمير المؤمنين إن بنى تغلب قوم عرب يأنفون من الجزية ، وليست لهم أموال إنما هم أصحاب حروث ومواش ، ولهم نكاية فى العدو ، فلا تعن عدوك عليك بهم ، فصالحهم عمر على أن أضعف عليهم الصدقة ، واشترط عليهم أن لا ينصروا أولادهم ، قال مغيرة : فحدثت أن عليا قال : لئن تفرغت لبنى تغلب ليكونن لى فيهم رأى لأقتلن مقاتلتهم ، ولأسبين ذراريهم ، قد نقضوا العهد ، وبرئت منهم الذمة حين نصروا أولادهم – هذا انت يا علي اما عمر ليس بمقدوره ان يفعل الا ما يفعل اتباعه اليوم يأخذون الضرائب من المسلمين ليدفعونها للنصارى في الغرب ويكذب ابن زرعة حيث يقول لعمر انهم يأنفون الجزية لأنهم عرب يا للهول ومن يدفع اثمان حروب النصارى على العرب اليوم الا العربان الغربان  وهل هناك من زعيم عربي الا ويدفع لنصارى المجتمع الدولي والله عيب !!
 ولذلك انظر كيف عدل عمر في هذا الخبر وجعل ما بين حمص والشام قوم فوق الحسابات 0 ويرويه عن رسول الله ص اكراما لهذه المنظومة واهل حمص مشهور عنهم بعدائهم لعلي واهل بيته وهم الذي صلوا الجمعة في يوم الأربعاء بإمامة سيدهم معاوية وهو في طريقه لحرب علي ع في صفين 0 لذلك من الضرورة ان يقدم لهم بهذا التقديم العمري حيث أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سافرنا مع عمر ابن الخطاب آخر سفرة إلى الشام فلما شارفها أخبر أن الطاعون فيها فقيل له يا أمير المؤمنين ما ينبغي أن يهجم عليه كما أنه لو وقع وأنت فيها ما كان لك أن تخرج عنه فرجع عنه إلى المدينة قال فبينا نحن نسير من الليل إذ قال لي أعرض عن الطريق فأعرض وأعرضت فنزل عن راحلته ثم وضع رأسه على ذراع جمله فنام ولم أستطع أنام ثم أنشأ يقول ما لي ولهم يردوني عن الشام ثم ركب فلم أسأله عن شيء حتى ظننا أنا مخالطوا الناس قلت له لم قلت ما قلت حين انتهيت من نومك قال إني سمعت رسول الله ص يقول ( ليبعثن الله من بين حائط حمص والزيتون في البرث الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب ) !!!!!!! مكافأة اهل حمص!!!! وأظنها منسوجة معوية رويت من بعد عمر لأنها تناسب آل أمية و نعود لهذه المنسوجة العمرية  التي يغمز فيها على علي ع مرة ثانية وهو رأس الصحابة العدول كما يدعي العمريون فهل هذا من خلق الإسلام ويدعي انه لولا علي لهلك عمر وهي :عن علقمة ابن وقاص الليثي قال سمعت عمر ابن الخطاب يقول : سمعت رسول الله ص يقول : إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو أمرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه 0 ولماذا نكرر مرة ثانية  ذكر الدنيا وهي تشمل المرأة فاستثنى ذكر المرأة لحسرة في قلبه قائمة على حرمانه من فاطمة ولله في خلقه شؤون !!!!
ومن صحيح مسلم ناتي على ابطال ادعاء عمر ان الرسول اراد ان يكتب له ذات مرة 0 واخرى ان النبي سكت وامضى ما في نفس عمر والخ من التزييف والحقيقة هي التالية : فقد حدث محمد بن رافع وعبد بن حميد ( قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق ) أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ص وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب فقال النبي ص ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) فقال عمر إن رسول الله ص قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ص كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ص قال رسول الله ص ( قوموا )  قال عبيدالله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم 0انتهت الرواية 0واقول هنا لو علم ابن الخطاب ومنظومته ان لهم شيئا في هذه الكتابة لما منعوها ولولا الحضور لكانوا كتبوا ما يبغونه ومضوا عليه بابهام رسول الله بعد وفاته ولكن الحمد لله الذي جعل عليا ع ملازما لجنازة النبي ص وهم يختلفون في السقيفة على هذه الدنيا التي قال عمر بلسانه قبل قليل عنها من هاجر الى دنيا او امرأة فهجرته لها فهذا هو الحق الذي لا ريب فيه 0وما يزيد الإفتراء كشفا إدعاء عمر ان الرسول كان سيكتب له فلما منعه إذن؟
أما عداء العمريين الأمويين الى اهل العراقين مستمد من عمر ابن الخطاب ولا ضير يا اهل العراق وايران فالعداء قديم والحسد ليس جديد واليكم الشاهد 0 فعن صبيغ بن عسل قال : جئت عمر ابن الخطاب زمان الهدنة فقال عمر : إنى سمعت رسول الله  - ص -  يقول : يخرج من المشرق حلقان الرؤوس يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم - وعن أبى عثمان النهدى قال : جئت عمر بن الخطاب ذات يوم فبكى فقلت : يا أمير المؤمنين ما يبكيك قال : بلغنى أن نبيط أهل العراق أسلموا وإنى سمعت رسول الله  - ص -  يقول : إذا أسلم نبيط أهل العراق أكفؤا الدين على وجهه كما يكفأ الإناء 0يا حرام يا اتباع علي يكذب على لسان رسول الله في دينكم وتقواكم ليرضى الأمويون ولكن اين هم العباسيون لماذا لا يردون عليهم لأنهم اشد بلاءا وعداءا للعلويين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون 0والعاقبة للمتقين 0وكل ما في الأمر انكم حافظتم على ولائكم لمحمد وعلي وليرجف الراجفون اما في سارية الجبل معجزة المعاجز وبيضة الديك العمرية وهي كما يعترف عمر عفوية ولا يعلم عنها شيء اما عند العمريين هي فوق ما صنع الأنبياء والمرسلون واليك هذه المنسوجة كما رويت في كنز العمال للمتقي الهندي عن زيد بن أسلم ويعقوب بن زيد قالا : خرج عمر ابن الخطاب يوم الجمعة إلى الصلاة فصعد المنبر ثم صاح : يا سارية ابن زنيم الجبل ظلم من استرعى الذئب الغنم ، ثم خطب حتى فرغ فجاء كتاب سارية بن زنيم إلى عمر بن الخطاب : إن الله فتح علينا يوم الجمعة لساعة كذا وكذا - لتلك الساعة التى خرج فيها عمر فتكلم على المنبر ، قال سارية : وسمعت صوتا : يا سارية بن زنيم الجبل يا سارية بن زنيم الجبل ظلم من استرعى الذئب الغنم ، فعلوت بأصحابى الجبل ونحن قبل ذلك ببطن الوادى ونحن محاصرو العدو ففتح الله علينا ، فقيل لعمر بن الخطاب : ما ذلك الكلام فقال : والله ما ألقيت له بالا !! شىء أتى على لسانى 0اذن شيء عفوي القي له بالا وجملة في نسق كلام لا يناسبها ويعظ عمر فيقول ظلم من استرعى الذئب الغنم 0 مفبركة سوقها اهلها زورا وبهتانا !!!!
وهنا عمر يحب الغناء لكنه امام رسول الله يرعب المغنيات ويستحي منه الرسول ففي جامع الحديث عن خوات بن جبير قال : خرجنا حجاجا مع عمر ابن الخطاب فسرنا فى ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن ابن عوف فقال القوم : غننا ياخوات فغناهم ، فقال : غننا من شعر ضرار ، فقال عمر : دعوا أبا عبد الله يتغنى من هنيات فؤاده يعنى من شعره فما زلت أغنيهم حتى إذا كان السحر فقال عمر : ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا 0 وهذه بدعة عمرية تهضم اذا قيست بما بعدها لأن مابعدها عندما استوت امور ذلك  الحاكم الأموي المخمور مع جاريته سلامة المخمورة في البركة يغبان الخمور والفجور  حتى السحر أمرها ان تصلي الفجر بالقوم وهي ترتدي عمامة الخليفة وعباءته ومن يجرؤ على الإعتراض بعد استواء بني امية ومروان على العرس 0الذي مهدوا له عمريا من قبل 0
وهاهو الغلو العمري ولا يستبين تاريخيا ويتهم اتباع علي به ظلما وجورا 0 فعن أبي سعيد الخدرىّ ، قال: قال رسول سول ص: " لي وزيران من أهل السماء: جبريل وميكائيل ولي وزيران من أهل الأرض: أبو بكر وعمر " . وعن ابن عبّاس: أنّ النبي قال لأبى بكر وعمر: " ألا أخبر كما بمثلكما من الملائكة، ومثلكما في الأنبياء؟ أمّا مثلك أنت يا أبا بكر في الملائكة فمثل ميكائيل ينزل بالرحمة، ومثلك أيضاً في الأنبياء  كمثل إبراهيم إذ كذّبه قومه، وصنعوا به ما صنعوا، فقال: " فمن تبعني فإنّه منّى ومن عصاني فإنك غفور رحيم " . ومثلك يا عمر في الملائكة كمثل جبريل، ينزل بالبأس والشدّة والنقمة على أعداء الله؛ ومثلك في الأنبياء كمثل نوح إذ قال: " ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارا "  وعن عمّار بن ياسر، قال: قال رسول الله ص: " أتاني جبريل آنفّا، فقلت له: يا جبريل، حدثني بفضائل عمر ابن الخطاب في السماء. فقال: يا محمد، لو حدّثتك بفضائل عمر بن الخطاب في السّماء مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإنّ عمر حسنة من حسنات أبي بكر " .وعن أبى هريرة ، قال: هبط جبريل على النبي فوقف ثلاثا يناجيه؛ فمرّ أبو بكر فقال جبريل: يا محمّد، هذا ابن أبى قحافة؛ قال: يا جبريل، وتعرفونه في السماء؟ قال: إي والذي بعثك بالحقّ؛ لهو أشهر في السماء منه في الأرض، وإن اسمه في السماء للحليم " 0 انظر هذه المفبركات وثلاثة منها رويت عن اشخاص من شيعة علي كذبا !!!!
وأما عن الجن مع عمر اليك اخي المسلم ما ذكر في كنز العمال عن (البخارى ، والحاكم ، والبيهقى) 0فعن ابن عمر قال : ما سمعت عمر ابن الخطاب يقول لشىء قط : إنى لأظن كذا وكذا ، إلا كان كما يظن ، بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل ، فقال له : أخطأ ظنى أو أنك على دينك فى الجاهلية أو لقد كنت كاهنهم وما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم ، قال عمر : فإنى أعزم عليك إلا أخبرتنى ، قال : كنت كاهنهم فى الجاهلية ، قال : فما أعجبك ما جاءتك به جنيتك قال : بينا أنا يوما فى شرف جاءتنى أعرف فيها الفزع قالت ألم تر الجن وإبلاسها ويأسها من بعد انكاسهاولحوقها بالقلاص وأحلاسها قال عمر صدق ، بينما أنا نائم عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه فصرخ به صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول : يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول : لا إله إلا الله فوثب القوم ، قلت : لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا ، ثم نادى كذلك الثانية والثالثة ، فقمت فما نشبت أن قيل : هذا نبى 0 الجن نبي ! أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ثنا محمد بن عبيد الله المنادير ثنا يونس بن محمد ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( قد كان فيمن خلا قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يكن من أمتي أحد فهو عمر ابن الخطاب ) فتامل بهذا الحديث الهرري الذي يشك ان يكون في الامة محدث وان كان لا بد فهو عمر بن الخطاب !!! ربما هذه الشهادة من ابي هريرة بعد ان داس عمر على رقبته حتى لا يحدث وكيف يكون ذلك وعمر نفسه يشهد لكعب الأحبار اليهودي وتميم الداري النصراني ففي الأمر حكاية وترقيعات حكواتية متعددة ومنها أخذ العمريون تلبيس الجن 0
وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر ابن الخطاب اطلع على أبي بكر وهو يمد لسانه فقال ما تصنع يا خليفة رسول الله ص فقال إن هذا أوردني الموارد إن رسول الله قال ليس شئ من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدته0 أليس بإمكان ابي بكر أن يقدم هذه النصيحة دون هذا المنظر المؤذي كي يمد لسانه وهو خليفة المسلمين ليؤدب ولي عهده عمر بن الخطاب وربما كان يمده ليشتم الهواء ويبرده من نار الهوى والكيد  والعلم عند الله وكيف بهذا المظهر الحضاري المقلوب الذي استلهمه المسشرقون والمستغربون من بطون الكتب فأساؤوا للأمة عمدا و لو اضيف الى رواية ابي هريرة السابقة لاتضح كثيرا 0أما في هذه الرواية التالية تجد العجب العجاب كيف يتواضع عمر في آخر يوم في حياته ويلقي بدرته ارضا ويتخلى عن أمرة المؤمنين ويطلب من عائشة كي توافق على منحه قبرا بجوار النبي محمد وابيها ابي بكر وهي تؤثر عمرا على نفسها فقامت وقام بتوزيع التركات المغصوبة والتي حرم منها آل محمد وابنته فاطمة وصار الميراث لعائشة وهذا يبين استقواء ابي بكر وعمر على ميراث فاطمة وتوكيل عائشة عليه لمثل هذه الطلبات وهي عين مشاهد الأحفاد في كل يوم ورحم الله من قال : ابقى الضغائن أباء لنا سلفوا   فهل تبيد وللآباء أبناء 0  فتقول الرواية حيث يأمر عمر ولده فيقول له :وانطلق إلى أم المؤمنين عائشة فقل عمر يقرأ عليك السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه فذهب عبد الله فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك عمر ابن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت كنت أريده لنفسي ولأوثرنه اليوم على نفسي فلما اقبل قيل هذاعبد الله بن عمر قد جاء فقال ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال ما لديك قال الذي تحب يا أمير المؤمنين قد أذنت قال الحمد لله ما كان شيء أهم إلى من ذلك فإذا أنا قبضت فاحملوني ثم سلم0 الم يكن من الأفضل ياعمر ان تترك امرة المؤمنين لأهلها انت وصاحبك الذي سبقك وانقذتم هذه الامة مما حل بها منكم حتى تسلق منبر رسول الله ثلاثين قردا حذركم منها النبي ص وكما تزعمون صاحبكم أهذه الأمانة يا بن الخطاب ؟؟؟؟؟!!!!! وممن أخذت الأذن انت وصاحبك ؟؟ وهل قبل رسول الله جيرتكما لا والله واليك اخي المسلم هذه الواقعة التي جرت مع خلال حجتي لبيت الله الحرام فبعد ان زرنا الروضة النبوية الشريفة جلست مع صاحب سني لي بقرب الروضة فوجدنا ظاهرة عجيبة وهي ان الناس جهز لهم ممر لزيارة الروضة بحيث يدخلون من باب ويمرون على قبور محمد وابي بكر وعمر ويخرجون من الباب المقابل له وهذا الممر متروك لهذه الغاية ولما كان قبر النبي قبل قبري الشيخين كان الزائر يصل اليه ويزره ثم لا يتابع حتى لا يمر من امام قبري الشيخين بل ينعطف ويتابع بين الحشود المكتظة ويفسح لقدمه حتى يستطيع ان يمر فقلت لصاحبي السني بعد ساعة من المراقبة لهذا الأمر انتبه ماذا ترى فقال ماذا قلت الناس لا تتابع زيارة الشيخية من كل المذاهب والأجناس بل ينعطفون بين زحمة الجالسين في المسجد ولا يتابعون حيث الفراغ والسهولة فانتبه وراقب !!!وقال لي حقا ما القصة قلت له تفسيري للموضوع ان صاحبيك الشيخين جهدا حتى يدفنا بجوار النبي ليكون لهما كما لرسول الله ولكن ما يحدث ليس كذلك فالفضل من الله ولا يتحصل بالألاعيب والشاه ان مقام علي ع في العراق رغم بعده عن مقام النبي فالناس يتعفرون ببركة ترابه ليلا ونهارا مزدحمين 0 ونتوجه بهذه المنسوجة العمرية اليه والى اتباعه فتقول جدة عاصم لأمه لقد قبل ابو بكر وعمر ان يكون عاصم ولدها وهو ابن عمر ابن الخطاب 0 ولكنهما لم يقبلا ان يكون الحسن والحسين ع ابناء جدهما رسول الله ص وهما ابن ابنته الزهراء فاطمة فحرما مع امهما من كل شيء 0 فأين العدل ايها الفاروق واين احترام من تدعيه انه صاحبك ؟؟؟؟؟ وعليك أخي القاريء بمتابعة هذه الرواية 0 عن يحيى بن سعيد أنه قال : سمعت القاسم بن محمد يقول : كانت عند عمر ابن الخطاب امرأة من الأنصار ، فولدت له عاصما بن عمر ، ثم أنه فارقها ، فجاء عمر قباء فوجد ابنه عاصماً يلعب بفناء المسجد ، فأخذ بعضده ، فوضعه بين يديه على الدابة ، فأدركته جدة ا لغلام ، فنازعته إياه . حتى أتيا أبا بكر 0فقال عمر : ابني ، وقالت المرأة :ابني ، فقال أبو بكر : خل بينها وبينه قال : فما راجعه عمر الكلام0 !!!!!! بينما في الحسنين والزهراء الأمر غير ذلك والعباس عم النبي أقرب اليه من ابنته واحفاده 0 هذا عدل الشيخين !!!وأخرج البزار في كشف الأستار  قال : حدثنا عمر ابن الخطاب ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن ضمرة بن حبيب ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله :"إن الله يحبُّ كلَّ قلبٍ حزينٍ."0 هنا اتوجه بالحجة الى العمريين الذين يعيبون على اتباع الحسين ع بمحزونيتهم لماذا كل هذا التلاوم حتى حدود اخراجهم من دائرة الإسلام ما زال نبيهم وسنتهم العمرية تروي هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟
أما هنا اليك عن عبد الرحمن بن يسار قال : شهدت موت عمر ابن الخطاب فانكسفت الشمس يومئذ0 موت عمر يكسف الشمس والنبي ص عندما مات ولده ابراهيم كسفت الشمس فقالوا له ذلك على موت ابراهيم فقال ص لاالشمس ولا القمر تكسفان على أحد مات الى آخر الحديث 0اما هذان النيران  حزينان على عمر ففقد ضوؤهما وبهاؤهما عندما مات !!!!!ولو حدثوا بما يخالف رسول الله ص فحق لعلي ع ان يقول لو قلت لهم قال رسول الله ص لقالوا غيرت سنة عمر افوق هذا الغلو غلو ويتهم الشيعة بكرامات أعظم الخلق عند الله محمد واهل بيته بالغلو عجبا والله من هذا التبديل والتحويل في دين الله الحنيف 00000 %
وننهي هذه المقالة لعل المسلم يتخلص من الصنمية القاتلة التي اودت بألمة الى شر مصير ويبين ان عمرا ليس الا غطاءا لمنظومة خبيثة كادت على الإسلام لتزيح ما استطاعت منه عن طريق هيمنتها وظلمها وافترائها خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين وما زالت تستقوي عليهم بخصومهم حتى صار كتاب الله مهجورا كما ادعوا هجر رسول الله محتضرا والأمر يومئذ لله 0000000
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0 انتهى0

















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة